20-12-18, 05:03 AM
|
#25 |
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء |
هتفت حكمت هانم فى حزم :
-اصمتا .. لا أريد أن أسمع صوتكما.
ثم التفتت الى سماح مستطردة فى صرامة :
-اسمعى .. ايّاك أن تتصورى أننى سأظل أؤدى لك دور الخالة العطوف الى الأبد .. اننى اعرف منذ البداية افكارك وآراءك , بالنسبة الى موضوع ارتباط مديحة بـ حسين , ولكن ينبغى ان تعلمى أن ابنة خالتك قد أصبحت أرملة , وهذا يعنى ان فرصتها فى الزواج من شخص مناسب فد انخفضت كثيرا , خاصة وحالتنا المادية متدهورة الى هذا الحد , لذا فلم يعد أمامنا سوى حسين , ثم انه ومديحة مرتبطان برباط حب سابق , ولتعلمى ان هذه الزيجة ستكون لصالح الجميع ,وأولهم أنت , لأننى لم أعد أحتمل نفقات ايوائك فى منزلى , فى وضعنا المالى المتدهور هذا , ولهذا فمن الأفضل أنت تحتفظى بأرائك وأفكارك لنفسك , وألا تتدخلى فيما لا يعنيك , ما دمت لا ترغبين فى معاونتنا.
غمغمت سماح فى انكسار ومذلة :
-سأفعل ما تطلبانه منى.
-حسنا .. ستأتين معنا الى فندق حسين غدا , ومن الأفضل أن يكون هنا , والا تأكد لنا أنك قد خنتِ ثقتنا فيك بالفعل.
-ولكن .. لقد قال انه ..
ولكن حكمت هانم قاطعتها فى حزم :
-كفى .. لقد قلتها كلمة قاطعة .. أما أن نجد حسين فى الفندق غدا , أو ...
صمتت لحظة , ثم اضافت فى لهجة بالغة القسوة :
-أو تبحثى لنفسك عن مأوى آخر .. |
| |