20-12-18, 12:31 PM
|
#34 |
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء |
ولكن حسين بدا أكثر رصانة وتماسكا , وتحكما فى مشاعره , وهو يقول :
-وأنا ايضا .. لقد أخبرونى أنك قد حضرت للسؤال عنى من قبل.
رمقته بنظرة عتاب ودلال وهى تقول :
-هذا صحيح , ولقد قيل لنا انك قد غادرت تونس.
أجابها فى هدوء :
-نعم .. كانت لدى بعض الأعمال فى الخارج.
زاد العتاب والدلال فى نظراتها وهى تقول :
-ليس هناك ما يدعوك الى الكذب .. فأنا أعلم أنك لم تغادر تونس قط , وأنها كانت محاولة منك لتجنب مقابلتى.
بدا الغضب فى ملامحه وهو يقول :
-من أخبرك بذلك ؟
أجابته فى دلال :
-لم يخبرنى أحد .. لقد رأيت سماح تغادر سيارتك أمام فندقنا.
انفرجت أساريره , ودوت فى أعماقه صيحة :
-ما دامت سماح لم تخن ثقتك , فلا يهم ما اذا كانت مديحة قد عرفت بوجودك أم لا ..
وقالت هى , وكانها تضع الجواب على لسانه خشية أن يصدمها جواب آخر :
-سأحبرك انا لماذا خشيت مقايلتى .. لأنك ناقم علىَ , وتتصور أننى قد غدرت بك , وخنت حبنا , ولك كل الحق , لو كان هذا شعورك نحوى. |
| |