عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-19, 11:40 PM   #6

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


-"لا أدري لماذا وافقت على طلبه؟"
للمرة الخمسين ربما كانت تعيد قول هذه الجملة و هي تنظر لهيئتها عبر المرآة مرتدية قميصا أسود تعلوه سترة وردية اللون و سروالا أسود و حذاءها الوردي الغالي على قلبها...حذاء سندريلا، إضافة إلى العقد الذي أهداه لها...تقف بتجمد أمام المرآة تحدق بهيئتها باضطراب و هي تهمس:"هل أبدو جميلة حقا؟"...لتعاود همس السؤال الأول:"لا أدري لماذا وافقت على طلبه؟"
حسنا هي تعرف الجواب؛لقد وافقت على طلبه لأنه أخبرها أنه سيعرفها على أخته الصغرى...لقد كانت بداية تفكر في طريقة لبقة لرفض دعوة الغذاء،لكنها ما إن سمعت كلمة "أختي الصغرى" حتى تعالى وجيب قلبها الذي قال بفرح:"سيعرفك على أخته،يعني أنه معجب بك حقا و يمكن أن يحبك حقا و يطلبك للزواج...لو كان يريد التسلية لم يكن ليعرفك على أخته".
ليصيح جانب من عقلها باستنكار:"أنت لا تعرفي أي شيء عنه و عن عائلته،ربما عاش في الخارج و ستجدين عائلته ذات تفكير منفتح و يمكن لأي واحد من أفرادها أن يقابل صديقاته".
فقال قلبها بقوة:"لا أظن ذلك...ليست جميع العائلات التي تعيش في الخارج من هذا النوع.هيا قولي له نعم و تعرفي على أخته...متأكد أنا أن تصرفه هذا يعني أنه معجب بي حقا ذلك الإعجاب المؤدي إلى الحب و الزواج".
رفضت الأمر بداية رغم أنها كانت تئن لتهمس بنعم فوجدت نفسها يقنعها و هو يحدثها عن أخته و أنهما ستنسجمان بسرعة فوافقت ليغادر هو موصيها أن تنتظره لأنه سيأخذها بنفسه إلى هناك.لكنها نظرت إلى هيئتها المزرية أثناء عملها و قالت:"كيف سأقابل أخته هكذا؟"
لذا كان قرارها العودة إلى شقتها لترتدي شيئا ملائما لمقابلة أخت آسر قلبها و منذ أن انتهت و هي تحدق بالمرآة و هي تتمنى لو ظلت على رفضها و انتهى الأمر...
رن هاتفها لتحمله فتجد رقم مساعدتها.أجابت على الاتصال لتسمع صوتها الهادئ:"آنسة سمر السيد آسر ينتظرك".
قالت بتوتر:"أنا في المنزل الآن،قولي له أنني قادمة حالا".
ثم أغلقت الخط لتحمل حاجياتها و تغادر المنزل...
*****************************
كان ينظر إلى ساعة معصمه بين الفينة و الأخرى و أصابعه تعزف على مقود السيارة لحنا متناغما...فكر في سره:"لقد تأخرت كثيرا".
تعالى رنين هاتفه الملقى على المقعد المجاور له و بدون أن ينظر إلى شاشته عرف من المتصل من النغمة التي خصصها من أجلها فقط! يبدو أن أخته متحمسة لمقابلة سمر رغم أنها تعرفها لأنها صديقتها المقربة...
لازال لا يصدق معرفته لذلك إلى الآن و يشعر أن الكلام الذي قالته له أخته البارحة مجرد حلم...كان ذلك بعد عودته من المطعم و أثناء مروره بجوار غرفة أخته سمع صوت ضحكاتها...ارتفع حاجبه بريبة و هو يتساءل عن هوية الشخص الذي تتحدث معه في هذا الوقت المتأخر؟ دلف إلى غرفتها حتى يستفسرها فسمعها تودع من على الطرف الآخر لتقفز و تتعلق بعنقه بشقاوتها المعتادة.أبعدها عنه و سألها بهدوء:"مع من كنت تتكلمين و في هذا الوقت المتأخر؟"
هزت كتفيها و قالت ببساطة:"إنها صديقتي نهاد،كانت تخبرني بما حدث لصديقتنا سمر".
ابتسم بحزن و هو يسمع اسمها فيتذكر ما فعله بها...لم يمنع نفسه أن يسأل أخته عن هذه الصديقة فقط كي يشغل عقله بأي شيء غيرها،لتقول له أخته أنها تلقت دعوة عشاء من أحدهم فاتضح لها أنه زير نساء و منذ أن غادرت العشاء و هي تشتمته و تشتم حظها السيء الذي جعلها تقع في طريقه.فاتسعت عيناه بصدمة ليسأل أخته:"ما اسم صديقتك الكامل؟و أين تعمل؟"
فأجابته حياة باستغراب:"اسمها سمر الفاسي و تشتغل في الجريدة التي سألتني عنها ذلك اليوم"،ليقول بدهشة:"رباه!إنها هي حقا"...و لم يستطع التخلص من أخته حتى حكى لها ما حدث بالتفصيل الممل لتزغرد بصوت عال فور انتهائه حتى أيقظ أمهما و تعانقه و هي تقول أن سمر ستكون نعم الزوجة له...ثم جلست هي و أمه تخططان لحفل الخطوبة و عقد القران و المدعويين لحفل الزفاف،ليصيح باستنكار:"و من قال لكما أنني سأتزوجها؟"
لتكون والدته من قالت بصرامة:"لن تجد أفضل منها".
فتحرك أخته رأسها موافقة لكلام والدتها و تغمغم قائلة:"إنها أفضل من زميلتك ميرا التي تظل تحوم من حولك كالمهووسة".
ضحك آسر و قال:"لا أهتم بميرا حقا".
ثم سحب أخته بعيدا عن أمه ليقول:"ثم إن سمر تظنني زير نساء الآن".
ارتفع حاجب أخته و سألته قائلة:"أو لست كذلك حقا؟"
قال بجدية:"أنت تعرفينني جيدا يا حياة،إنها مجرد علاقات عابرة و لم أتجاوز فيها أبدا أو أصل إلى ما هو محرم...لكنني توقفت عن ذلك منذ أن رأيتها و أصبحت تزورني في صحوتي و منامي".
صفقت أخته و قالت بإعجاب:"فلتشهد يا تاريخ أن الله أطال في عمري و رأيت آسر قلب العذاري يقع في الحب".
ثم ربتت على كتفه و هي تقول:"لا تقلق،لكل مشكلة حل".
و قد كان حل مشكلته بلقائها مع صديقتها المقربة حتى تعرف أنها أخته...
لمحها أخيرا تترجل من سيارتها،ففتح نافذة سيارته ليناديها قبل دخولها إلى مقر عملها،التفتت ناحيته لتلتف و تستقل المقعد المجاور له و هي تقول:"مرحبا".
قال بصوت أجش:"تبدين جميلة".
توردت وجنتاها و همست:"شكرا لك".
شغل المحرك لينطلق إلى وجهتهما،كانا صامتين طوال الطريق...أوقف سيارته أمام المطعم أخيرا،فترجلا منها و دلفا إلى الداخل...
قادها إلى طاولة منزوية وضعت حقيبة نسائية على إحدى كراسيها ثم قال بهدوء:"أظن أن أختي صعدت إلى مكتبي،لقد تركت ابنتها نائمة هناك...سأذهب لأناديها".
حركت رأسها إيجابا و بدأت تعبث بهاتفها في انتظارهما،حتى سمعت صوتا أنثويا معروفا يلقي التحية:"مرحبا سمر".
رفعت عيناها و قالت بدهشة:"حياة!"
ثم نقلت نظرها بينها و بين آسر قائلة بشك:"هل حياة هي أختك حقا؟لا أعرف أنها تملك أخا غير علي...كما أن اسمكما العائلي غير متشابه".
أومأ برأسه ثم جلس ليقول ببساطة:"حياة أختي نصف الشقيقة يا سمر".
نظرت إلى حياة ببلاهة ثم قالت بعتاب:" طوال سنين صداقتنا لم تخبرني أن لديك أخ أكبر منك يا حياة".
تنهدت حياة و قالت:"كان هذا طلبا من والدي رحمه الله،لطالما كره آسر و لم يسمح له برؤيتي أنا و علي و أمي و زيارتنا".
غمغمت سمر بحيرة:"لطالما كان والدك رجلا طيبا يا حياة،فلم سيكره أخاك؟"
كان آسر من أجابها بهدوء:"عندما يتعلق الأمر بالقلب و الحب فبالتأكيد سيكره الابن الذي سرق منه والده حبيبته".
لتتابع حياة الكلام قائلة:"كما تعرفين،أمي و أبي رحمه الله أبناء عم...أبي أحب أمي منذ السنين الأولى من شبابه حتى أنه طلب يدها لكن جدي رفض لأنه كان يريد أن تكمل ابنته دراستها...في السنة الأولى من الجامعة التقت بوالد آسر،أحبها و فعل المستحيل ليتزوج بها قاطعا الوعود على جدي أنه سيجعلها تتابع دراستها فوافق على زواجهما، أبي وقتها كان خارج البلد؛ تعرفين أنه كان يعمل ربانا فكانت فترة غيابه تطول...عندما عاد وجد حبيبته متزوجة و حامل أيضا...و قبل أن تضع والدتي آسر بشهرين توفي والده...بعد شهور العدة تقدم لها أبي مجددا فرفضته لأنها حزينة على زوجها الراحل لأنها كانت تحبه أيضا،فقال لها أنه سيذهب في رحلة و سيترك لها الوقت لتفكر في الأمر و إن رفضته مرة أخرى سيعود و يطلب يدها...عند عودته كان جدي مريضا طريح الفراش فأمرها أن توافق على ابن عمها حتى يضمن حمايتها.تزوجا و عاش آسر معهما لكن بعد فطامه أمر أبي أمي أن تتركه لجدتي لتربيه،رفضت و ثارت ليستغل نقطة ضعفها و هي حبها الشديد لدراستها التي انقطعت عنها بعد الولادة فوعدها أن يساعدها لتعود إلى الجامعة و أنه من الجيد أن يظل آسر مع جدته حتى تركز في دراستها فوافقت على ذلك".
صمتت ليتابع آسر بسخرية:"كانت تزورني كل أسبوع كالغريبة،و عند ذهابه لعمله تعود لتأخذني إلى بيتها،ظل الحال هكذا حتى ازدادت حياة و صار عمرها ثلاث سنوات أصبح والدها مدير الميناء،فتوقفت الرحلات و توقف ذهابي إلى بيتهم،كما قلت زيارات أمي لي حتى انعدمت".
ضمت حياة قبضته مواساة ثم تابعت:"لكنه لم يستسلم و حرص دائما على رؤيتي...إن كنت تتذكرين لقد حضر حفل الباليه الذي شاركنا فيه معا عندما كنا في الثالثة عشر من عمرنا،لكنني لم أخبرك بأنه أخي قلت لك إنه قريبي فقط".
التمعت عيناه و عقله يستعيد تلك الذكرى،لقد تعثرت أثناء رقصها ذلك اليوم أمام الجميع و بدأت بالبكاء قبل أن تساعدها صديقاتها في النهوض لتقمن برقصة البجع...إذن حلمه تلك الليلة لم يأت من فراغ...لقد كان طيفا لذكرى قديمة...
اقترب منهما النادل حاملا طلباتهم،ليستعيد الجميع مرحهم و كأن هذا الحديث لم يجرى أبدا...
أوقف سيارته أمام مقر عملها،فالتفتت ناحيته و هي تقول بامتنان:"لقد قضيت وقتا ممتعا،شكرا لك".
قال بصوت رخيم:"أنا من عليه أن يشكرك لأنك وافقت على قضاء وقتك معي أنا و حياة".
ابتسمت له،فمد يده ناحيتها ليصافحها و هو يقول:"لنبدأ من جديد إذن؛أنا آسر الابراهيمي،و أنت؟"
ضحكت برقة لتصافحه و هي تقول:"تشرفت بلقائك آسر،أنا سمر الفاسي".
وضع يده الأخرى على ظهر يدها و قال بحرارة:"تشرفت بمعرفتك يا سندريلا"...
**********************************
بعد أشهر:
نهاية الربيع:
أمام تلك المرآة الضخمة في تلك الغرفة التي خصصتها والدة آسر من أجل أن تستعد للحفل الذي سيقام الليلة وقفت سمر و المزينة تضع اللمسات الأخيرة على هيئتها...لم يتبق سوى وقت قصير و ستصبح امرأته...حرم الرجل الذي أعجبت به منذ أول لقاء لهما،فتحول الإعجاب بعد شهور إلى حب سيتوج بالزواج.لقد أسر قلبها،احتله بضراوة قائد باسل لا يخش التراجع و الهزيمة ليرويه بمطر حبه فيزهر الورود فيه...و كم تعشق هي الورد،و زارع الورد و ساقيه:آسرها الوسيم...
تعلقت عيناها بالقلادة الذهبية التي تزين عنقها.قلادة كانت هدية من والدتها في عيد ميلادها العاشر و قد كانت آخر هدية تتلقاها من هذه الأخيرة فقد رحلت بعدها بأيام ليلحق بها والدها بعد بضعة أشهر،لتظل وحيدة هي و أختها الكبرى...ضمت القلادة بيدها و همست بصوت مختنق:"كم تمنيت أن تكونا معي في هذا اليوم،كم تمنيت أن تكون أمي من يجهزني الآن و أن يكون والدي بجواري أثناء عقد قراني".
سالت الدموع من عينيها لتسيل زينتها أيضا،فتأففت المزينة متحسرة على تعبها الذي ضاع فانفجرت سمر بالبكاء لتهرول المزينة لتنادي صديقتها...لمحت آسر في طريقها فقال لها:"ما الأمر؟"
لتجيبه بسرعة:"سيد آسر،سمر فجأة بدأت تبكي وحدها و أنا أبحث عن صديقتها لعلها تعرف سبب بكائها فلم ترض أن تخبرني بما يحزنها".
تركها آسر ليتوجه إلى غرفتها فيجدها جالسة على الأرض تضم ركبتيها إلى صدرها و هي تجهش بالبكاء.
جلس بجوارها و قال و هو يمرر يده على شعرها:"من أبكى حبيبتي يوم عقد قرانها؟"
ارتمت في حضنه و همست بصوت متقطع:"أريدهما...أشتاق لهما،كم تمنيت أن يكونا معي الآن".
ربت على ظهرها و قال بهدوء:"ادعي لهما بالرحمة حبيبتي".
تابعت بكاءها و هو يهدئها ثم أبعدها عن حضنه قليلا ليقول:"سمر حبيبتي".
لم تجبه و هي تخفي وجهها الباكي خلف يديها،فقال بنبرة حازمة:"سمر أنظري إلي".
نظرت إليه أخيرا،فقال بصرامة:"ستتوقفي عن البكاء الآن و قبل أن أصل إلى رقم خمسة و إلا سأقبلك أمام الجميع بعد عقد القران".
شهقتان أنثويتان انبعتتا من فم حياة و المزينة التي دخلتا إلى الغرفة للتو،فلم يهتم بهما و هو يقول:"لا أمزح سمر،سأبدأ العد".
عندما همس برقم ثلاثة كانت قد مسحت دموعها و هي ترسم على شفتيها ابتسامة رقيقة،فضمها بقوة و هو يقول:"أحبك و أنت تسمعين الكلام".
ثم ابتعد عنها و هو يقول:"ستصلح المزينة ما أفسدته دموعك"...
*****************************
بعد وقت طويل كانا جالسين على الأريكة البيضاء المزينة بالورود و بجوارهما أصدقاء آسر يلتقطون الصور معهما و على وجوههم علامات السعادة...مال كنان فجأة ناحية آسر ليقول له:"لماذا عينا سمر معلقة على بوابة منزلكم؟"
همس آسر بصوت خافت:"إنها تنتظر وصول أختها،لكنني لا أشعر أنها ستأتي من الأساس".
هتفت سمر بحنق:"سمعتك آسر،لكنها ستأتي،لقد وعدتني بأنها ستأتي...ربما اضطرت للتأخر في المطار لسبب ما".
مال ليقبل وجنتها ثم قال:"حسنا اهدئي،ستأتي إن شاءالله".
احمرت وجنتاها و همست في أذنه:"صديقك يصورنا و أنت تقبلني،ألا تخجل؟"
قال بحرارة:"لا،و لم سأخجل،لقد أصبحت زوجتي يا سمري".
ابتسمت برقة و هي تسبل أهدابها لترفعهما ما إن سمعت صوتا أنثويا معروفا يقول بنغمته المميزة:"مساء الخير،آسفة على التأخير".
نظر آسر إلى الشابة الجميلة التي تقف أمامهما،أما سمر فاتسعت عيناها بدهشة لتقول بصوت مختنق:"حور".
أومات حور برأسها،فالتفتت سمر ناحية آسر لتقول:"قل لي أنني لا أحلم،قل لي أن أختي واقفة أمامنا".
حرك رأسه إيجابا،فقامت من مكانها لترتمي في حضن أختها و تقول بصوت باك:"يا إلهي يا حور!إنها أنت حقا،اشتقت إليك جدا".
همست حور بصوت باك:"و أنا أيضا اشتقت لك".
ثم أبعدتها عن حضنها لتهمس:"كبرت و صرت عروسا يا سمر".
ابتسمت سمر و هي تمسح دموعها في نفس الوقت الذي اقترب كنان منهم مجددا بعد أن ذهب ليسلم على أحد معارفه ليتساءل و هو ينظر إلى الفتاة التي ضمتها سمر:"من هذه؟"
التفتت سمر و التفتت حور أيضا لتنظر إليهما فتتسع عينا كنان بصدمة عندما يراها و هو يسمع صوت سمر الرقيق يقول:"أقدم لكما حور...أختي الوحيدة و كل ما تبقى من عائلتي"...

تمت بحمد الله
إلى لقاء قريب إن شاء الله مع الجزء الثاني للسلسلة



سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس