عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-19, 04:19 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم...اشكركم على الردود والمتابعه ..دمتم بخير 😊




قطع وليد توصياته للجازي لما سمع صوت عيار ناري قريب منهم واصوات الرجال ارتفعت!
ناظر ابو ناصر بنبره قلقه : وش صاير؟!
قبل ما يجيب ابو ناصر وصلهم صوت يهتف : إلحقوا إلحقووووا بندر اخو العروس قتل سعد ولدكم
ارتجفت اوصال وليد من هالخبر ؟!
كيف بندر؟!
اكيد في غلط بندر إلي ما تجاوز ظ،ظ¥ سنه؟!
ما ترك لتحليلاته وقت قطع افكاره وتوجه خلف ابو ناصر وإلي معه بعد هالخبر!!!
ناظرت حولها لثواني وجسمها يرجف من هالخبر...متأكده في خلل بالموضوع!!
غمضت عيونها وهي تسمع صراخ الحريم....اكيد وصلهم الخبر...الله يستر اليوم الناس رح تتذابح!
ما هي قادره تتحرك من الفستان والكعب وفوق هذا رجلها ما تقدر تمشي عليها!
تناظر جهة الرجال وجهة الحريم....ما تدري وين تروح؟!
زادت دقات قلبها وهي تسمع صوت الرجال ارتفع بزياده!
ما عادت رجولها تشيلها....اخوها بندر تخاف عليه اذا طلع الكلام صحيح رح يذبحونها!
همست بدعوات خافته ودموعها تشكي حالها "يا رب احفظ بندر واهلي "
جلست على الارض برعب وصوت الاسعاف يدوي بالمكان!
وش نحاسة هالزواج!
غمضت وهي تحس كل طاقتها استنزفت لما ارتفع صراخ الحريم وصوت الرجال...
ما هي فاهمه كلمه واحده كله صراخ بصراخ!
ضاق التنفس عندها مع مرور الوقت!!!
غادرت سيارة الاسعاف!!
بدت الاصوات تخف تدريجيا!
ما تدري كم مر الوقت وهي جالسة في مكانها!
رفعت راسها على صوت عمتها نجوى : قومي يالجازي
الجازي ما تدري اوجعها قلبها وهي عارفه مصيرها..ليلة زواجها تقضيها في بيت اهلها!
زجرت نفسها وهي تذكرها بأمنيتها بالحفلة ان ترجع لبيت اهلها وتنام على سريرها...
ليه الحين تلبسها الحزن والضيق!
نجوى وبداخلها قهر وغضب و حزن على حال الجازي: قمي يمه نرجع..كل شيء بيتصلح..وبندر يرجع لنا!
تجمعت الدموع بعيونها من جديد...كل الكلام إلي سمعته صحيح؟!
ليه بندر عمل كذا؟
مسكت نجوى يدها وهي توقفها تحثها على المغادره : يلا سالم مستعجل يبغى يوصلنا وبعدها يرجع يشوف وش صار معهم!!!
مشت مع عمتها بعد ما تلبسها الهدوء!!!

؛؛؛؛
....
....
... ام جواد بكل غضب الدنيا وهي تجوح بالمستشفى : والله لاذبحه بيديني هالبندر!
ام ناصر بغضب منها: خلاص يكفي جوح خليه يقوم بالسلامه بعدها يصير خير!!!
ادعي ربنا يقومه بالسلامة!
ام جواد والنار تغلي بقلبها : ايه ولد حنين توقفين معه
قاطعها بدر واعصابه تلفانه : يرحم والدينك يمه يكفي!
ورجع يناظر غرفة اخوه ينتظر احد يبشره!!
ام جواد شدت على اسنانها وهي تتمنى تشوف احد من اهل بندر وتطلع كل حرتها فيهم!
وقفت ام ناصر على حيلها لما شافت واحد من الطاقم الطبي طلع من الغرفة...تحس نفسها بين نارين سلمان وحنين الاثنين عيالها...ما تبغى حبال الوصل تنقطع مرة ثانية!!!
....
....
...
....
دخلت بيت عمتها وتوجهت لغرفتها بدون اي كلمه..سميه ودانا احترموا سكوتها..والصمت يعم بالمكان....قفلت باب الغرفة...تحس انها بحلم بأي لحظه تصحى منه!!!
الحين بندر بالتوقيف!
امها ما تدري وش حالها الحين...وسعد ما احد يدري عن وضعه الصحي!!!
واهل امها ما هم ناويين على خير!!!
وش هالمصايب إلي انهلت عليهم...استغفرت بداخلها " استغفرالله..اللهم لا اعتراض على حكمك "
قررت تبدل وترمي هالفستان حمل ثقيل عليها...زاد في ضيقة خلقها!
بعد وقت بدلت وغسلت وارتدت بيجاما..قبل ما تفكر بشيء...وصلها صوت امها العالي وصراخها إلي يدل على وجود مصيبة!
توجهت لمكان امها متناسية وجع رجلها....طلعت للصالة وناظرت امها وهي تبكي،بحراره : خلاااص بندر راح!
يا ويل حالي عليك يا وليدي!
نجوى تهديها: وحدي الله...ان شاء الله تنحل السالفة!
حنين هزت راسها بالرفض: اهلي ما هم ناويين خير...خلاص تحطم بندر....ضاع مستقبله!
اقتربت من امها تواسيها...من شدة انهيار امها ما انتبهت على ابنتها العروس معهم!
المفروض اليوم تكون في بيت زوجها!
نجوى تكلمت بضيق : دانا خذي الصغار ينامون!
ناظرت الجازي عيال عمتها واخوانها الصغار والرعب تملكهم!
كم تكره اجواء الحزن والنكد والضيق...غمضت عيونها بانكسار وهي تشوف امها ملتمه على نفسها وما تسمع ولا تستقبل كلمة وحدة!!!!
ما تنطق الا باسم بندر!!!
....
...
.....
....
ام ناصر تكلمت بغضب : تبغون تذبحون قلب ابنتي على ولدها!
سلمان بغضب صحيح انه ولده قام بالسلامة بس مستحيل يسكت: تبغين هالبزر يذبح ولدي واسكت!
خله يخيس بالسجن...وحنين تربي عيالها مرة ثانية!
ام جواد بقهر : نفسي يا خالتي مرة وحدة توقفين معنا!
وقولي لحنين خانم ابنتها ما نبغاها...رح توصلها ورقة طلاقها هاليومين
ابو ناصر بهدوء وهو يناظرهم: خلاص...حنا نعرف نتصرف الحريم ما تتدخل!
هذا الموضوع خاص بسعد ان بغى يتنازل او يسامح!
مطت شفتها ام جواد وهي تتوعد ما تدخل الجازي بيتها وان دخلته الا تطين عيشتها!
ام ناصر ناظرت سعد المصاب برجله برجاء : وش قلت يا سعد؟!!
سعد عافس ملامحه بتعب اصابه نزيف لولا رحمة الله كان فقد حياته..رد بشحوب : انا وكلت الامر لجواد يتخذ القرار المناسب!
ابو ناصر وقف بهدوء: تأخرنا على جواد ينتظر فينا
ناظرتهم ام ناصر برجاء : بالله عليكم تحلونها بينكم ما له داعي تكبر اكثر من كذا!!
ابو ناصر بنفس النبرة : ان شاءالله خير!!

....
....
....
....
يحس وليد بأشياء تكسرت بداخله يبغون يذلونه بولده...غمض عيونها بلحظات وقلبه ما يتحمل نظرة الانتصار من سلمان...وبنبرة بان فيها الضيقه: ترى بندر بزر جاهل
قاطعه جواد بغضب من هالمبرر إلي يسمعه...بلحظه كان رح يفقد اخوه وحضرته يقول جاهل: تراه ما هو مبرر كلما غلط واحد من عيالك تقول صغير وجاهل!!
اذا انت ما عرفت تربي عيالك وتعلمهم الصح من الغلط هذي مشكلتك لا تبرر اغلاطهم بهذا المبرر قول انك فشلت بتربيتهم وانتهينا!!
حس كلامهم وكأنه سهم اخترق قلبه..ذبحه من الوريد للوريد...هذي اخرتها الناس تطعن تربيته وما يلاقي عذر واحد يدافع عنهم!
اخخخ من هالطعنه وقدام عدوه "سلمان"
ما عنده شيء يقوله...طول عمره وجه تقصده الناس بالمجالس لحل مشاكلهم...
طول عمره لما يتكلم تمشي كلمته والناس منبهره من اسلوبه بالاقناع وطلاقة لسانه!
ليه الحين عاجز عن نطق حرف واحد!!
وبنبره ضعيفة تكلم : انا ما انكر انه بندر اخطأ والحين حنا جاهزين بإلي تبغون فيه!
ابتسم سلمان بانتصار وهو يشوفه مذلول كذا..دوم رافع راسه بغرور....ناظر جواد إلي يتكلم بهدوء ظاهري والدم يغلي بعروقه : اسمع يا عمي شروطنا...اذا نفذتوها ما رح نشتكي على بندر ويا دار ما دخلك شر...ونكون حلينا المشكلة بشكل ودي عن طريق هذي الاجراءات (......) وانت تعرف لو وصلنا السالفه للشرطة رح تكون قضية الشروع بالقتل
ناظرهم بقله حيله ما له غير ينفذ شروطهم : انا موافق
جواد ناظر ابوه وجده وبعدها سلط نظراته على وليد : الجازي
عقد وليد نظراته : وش فيها؟!!
جواد ببرود : انا ما ابغى اطلقها
وليد وقلبه ما هو مرتاح لهم : ومين طلب انك تطلقها!
جواد يكمل بنفس البرود : شرطي انها الجازي تجلس عندك الحين...تعرف الوضع بين العائلتين متكهرب...فالجازي تبقى عندك لليوم إلي اطلب انها تنتقل لبيتي...وطبعا بدون طقطقه لانه هذي الامور عملناها!
وبنغزه لا تنسى ابنتك صغيره وما هي صاحبة مسؤوليه زواج حسب كلامك وانا بصراحه ما بغيت تعجيل الزواج بس ما حبيت اكسر كلام ابوي وجدي،!
وليد باختناق : بس الحين هي زوجتك ولولا إلي صار كان الحين هي في بيتك
جواد رفع حاجب :،بالضبط هي زوجتي وكلامي معناه اني تاركها عندك لوقت لكن بنفس الوقت امرها بيدي يعني حياة الامبالاه والتسيب ما تمشي معي لاني ذي المرة ما رح اسكت مثل المرة الماضية تغاضيت بمزاجي!
زفر وليد بضيق: متى تأخذها
قاطعه جواد بتعالي : والله حسب ظروفي لما اشوف الوقت مناسب وقتها يصير خير...الحين خلها تكمل الجامعة وبعدها يصير خير!
تنهد : زوجتك وانت حر فيها
جواد بتحذير : ورب الكعبه لو طلبت الطلاق وعدت رجلك المحكمة الا ولدك بندر اضيعه بقضي
قاطعه وليد بضيق من اسلوبه : ما له داعي للكلام هذا وجدك يعرفني اني عند كلمتي
ابو ناصر بتدخل : وليد رجال عند كلمته لكن رح نأخذ ضمانات نتفق عليها بعدين الحين انا لي شرط بعد!
بلع ضيقته من الذل إلي ذلوه إياه حتى ما يشتكو على ولده ..وبنبره عتب : وش باقي شروط يا ابو ناصر؟!
ابو ناصر متغاضي عن نبرة العتب : تسكن قريب من منطقتنا...
قاطعه وليد بقهر : وش دخل هالسالفة بذي السالفه؟!
ابو ناصر : والله اكثر من كذا ما اتحمل غربة ابنتي عني...بالاول سكتت قلت عند امه...والحين امك الله يرحمها حتى اخواتك اغلبهم ساكنين قريب من هذي المنطقة! هذا شرطنا وانت حر تقبل او ترفض بكيفك!
هز راسه بأسف..وتكلم بصوت بان فيه الضيق : اتفقنا إلي يهمني بندر ما يتوقف !
ابو جواد.: ما رح يتوقف وننتظركم الليله انت واهلك صلحه!
انتفخ وجه وليد بعد ما استنزفوا طاقته...ما رح ينسى لهم الموقف طول حياته!!
...
...
...
...
... قلبها ما عاد يتحمل الصبر اكثر...الجازي ناظرت الساعة ظ،ظ ص من الليل ما احد نام والكل على اعصابه...ابوها ما يرد على اتصالاتهم..وبندر ما يدرون عن مكانه!
ما احد اعطاهم نتيجه....ناظرت امها لما مسكت الجوال.وضغطت رقمه بعد ما حصلت رقمه...كل رنة قلبها يطيح..اعصابهم تلفت...
حست قلبها توقف لما رد بصوت جاف: الو
حنين بصوت متقطع من البكاء : جواد وين بندر..ريح قلبي
رد بهدوء : عمتي حنين!
ردت وكل طاقتها استنزفت : ايه حنين...ريحني
قاطعها بهدوء: لا تخافي عمتي الامور انحلت ان شاء الله
قاطعته حنين : وين بندر بعده بالسجن
رد بهدوء : ومين قال انه بالسجن؟!
ترانا حلينا الموضوع ودي..وابنك ما ادري عنه!
يمكن قريب يوصلكم ابو بندر ما ادري عنه!
حنين ارتاحت نفسيتها شوي : متأكد يا جواد
قاطعها : ايه متأكد..والحين اسمحي لي مشغول
تبغين شيء؟!
حنين براحه : تسلم
قفلت الخط حنين وزفرت براحة... ما رح ترتاح مضبوط الا لما تشوف بندر قدامها!
وما انتبهت على الجالسة قريب منها وسرحت بعالم اخر بعد ما سمعت المكالمه!
متأكده صوته مألوف لها سمعته من قبل لكن وين؟!
هذا زوجها...ما سأل عنها؟!
هي زوجته المفروض تكون عنده...ما سأل نهائيا حتى اسلوبه مع امها ما عجبها!
ليه يتكلم كذا بجلافه!
بررت له يمكن يكون مشغول او تعبان اكيد ما نام طول الليل...والمؤكد ناسي وجودها!
اوجعتها هذي الحقيقه!
هي عروس بس الكل انشغل عنها بسالفة بندر ولا احد منتبه لوجودها هنا!
حتى اهل امها ما كلفوا نفسهم يأخذونها!!
هي ما لها علاقة بالمشكله...ليه يعاملونها كذا؟!!
الضيق من ليلة امس ما فارقها!!
بلعت غصتها وناظرت امها إلي وقفت وركضت بشوق اول ما دخل وليد وبندر...حضنت بندر وهي تتفقد ولدها وتسأله عن حاله!
ابعدها وليد عن بندربغضب : اتركيه...تراه ما هو بزر تحضنيه كذا!
ما وصلتنا المصايب الا من دلالك الزايد...يقطع الخلفة والعيال لانهم كلهم زفت وما ييجي من خلفهم الا وجع الراس!
ضرب العقال بالارض وتوجه لاحدى الغرف يرتاح فيها...كل طاقته استنزفوها من الليل الماضية!
حنين ناظرته باستغراب من تعامله!
نجوى تنهدت : طنشي اكيد انه مرهق طول الليل يركض هنا وهنا!
حنين مطت شفتها ورجعت مسكت بيد بندر تأخذ منه التفاصيل : خبرني يمه دخلت التوقيف شيء؟!
وين كنت من البارحه؟!
بندر بضيق : كنت عند صديق ابوي حطني عنده لوقت ما يحل المشكلة!
نجوى باستغراب : كيف سالم يقول انك بالتوقيف؟!
هز راسه بالنفي : اصلا الشرطه ما جاءت البارحه!
الاسعاف بس!
حنين: انا سمعت صوت سيارات الشرطه
دانا : يمكن سمعت صوت الاسعاف ظنيت انه الشرطه
حنين هزت راسها بتأكيد : يمكن كذا!
الحمد لله ولدي رجع لي...وبتذكر ضربت على راسه : يا غبي كيف تطلق الرصاص
قاطعها بضجر من السالفة : والله يمه بالغلط..
نجوى بهدوء : اتركيه يرتاح الحين...روح يا بندر للمجلس الخارجي ونام هناك يا ولدي مع عيالي!
هز راسه وغادر بهدوء...
نجوى تكمل كلامها :،يلا قوموا كل واحد يحط راسه وينام ترى تعبنا حيل من البارحه!
حنين وقفت وهي تثاوب : صادقة والله انا نفذت كل طاقتي!
استأذنت وتوجهت تنام....وقفت الجازي بهدوء...بعد ما قررت تنام وتريح راسها من التفكير...تعبت من التفكير وما نالت الا وجع الراس!
توقفت لما سمعت اسمها: الجازي
...
...
...
...
يتبع يوم الجمعة القادم بإذن ...وان استطعت اكماله قبل ذلك سأنزله لكم...واعتذر عن قصر اابارتلظروف طارئة...دمتم بخير





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس