عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-19, 08:07 PM   #360

مروة العزاوي

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية


? العضوٌ??? » 261420
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 5,283
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond repute
افتراضي

بعد يوم عصيب على زمرد بالمشفى أخبرها الأطباء أن الغيبوبة لا يعرف لها وقت فمكن ساعات وممكن سنوات ومن يعلم هنالك مرضى لا يصحون أبداً...تحطمت ومن كثرة النحيب كاد يغمى عليها لتعود وزوجها لبيتها لتوضيب ملابسها وتعود لتبقى هنالك مع شقيقتها لكن زوجها كان غير موافق وغاضب من الأمر ...لم تهتم بمشاعر من حولها الان فعذابها أنساها الجميع... لم تأكل من الصباح بينما بشار وأيمن وأرجوان تغدوا وتعشوا بالمشفى وتسامروا وضحكوا حتى جاعلين عائلة القاضي مذهولة من قساوة قلوبهم!!ظهرها وقدمها المتورمة تقتلها في هذه اللحظات لكن هذه الأوجاع لا تقارن الأن بوجع قلبها ...قرقرة معدتها جعلها تتلمس بطنها بحزن
"أسفة يا طفلي لتجويعك فخالتك الحبيبة متأذية "
تهمس بكلمات حزينة وهي تتوجه للمطبخ مستسلمة أخيراً لجسدها لتصل الموقد وتشعر بإحباط كانت أم زوجها قد أقفلته وهذا معناه ممنوع عليها أن تستعمله ...فتشت بالثلاجة عسى أن يكون هنالك طعام يسد الجوع لكن لا شيء ...معدتها لا ترحمها هذه الشهور كانت قبل الحمل تتحمل لكن هذه الأيام فعلاً لا تستطيع ... لتنتبه لوجود صحن على منضدة الطعام يحوي بقايا أرز كانت ستتناول الصحن وفجاءة تخطفه "أطياف "أخت زوجها من يدها
فتحت سلة المهملات لترميه توجه حديثها بكره
"أنه طعامي ولا يمكنك أكله ...لما لم تأكلي بالمشفى!! "
تركت زمرد المطبخ دون رد هي لا تريد الشجار مع فتاة مراهقة فحتى أمها لا تستطيع اسكاتها لو غضبت حسناً لتلملم أغراضها ليلاقيها بشار يأخذ حقيبتها منها ووالدته تظهر من خلفه ترفع حاجبيها تنوي مصيبة يبدو أنهم كانوا ينمون عليها
"لن تذهبي للمشفى "
اومئت والدته أن هذا قرار مناسب لتتكلم بفزع
"وأختي!! تعرف أن أيمن وأرجوان تركوها ولن يزورها مطلقاً... أنا فقط من بقي لها"
تكلمت الام بحدة
"أليس لديها زوج وعائلته أيضاً..."
"هل كنت ستتركين أطياف لعائلة زوجها بالمستقبل لو اصيبت بحادث"
صاحت الأم بغضب مستعر
"انظر للجاحدة كيف تتمنى السوء لأبنتي "
ليكمل بشار بعد والدته وكلامه القاسي يمزق فؤادها
"أنا لا أريد علاقة مع أهل زوجها رأيت كيف ينظرون لنا بعلياء... رجال تلك العائلة حقراء!!"
"ليسوا كذلك ...رجال تلك العائلة أصبحوا نادرون بهذا الزمان "
صفعها بشار بقوة لتتمتم والدته بعداء
"وأخيراً ظهر أصلها النجس أنظر كيف تجادل زوجها ولا تصمت وتهينه بمقارنته مع رجال أخرين... بزماني كانت كلمة الرجل كحد السيف علينا تريدين المبيت هنالك وأطباء رجال يسرحون ويمرحون معك وضحك وهمسات ولمسات!! "
تمسك وجنتها التي تشتعل حرارة من شدة الصفعة تنظر لهما ببؤس هل تنفذ ما يردون!! هل تترك زبرجد!! ... الطفلة الخائفة بداخلها تخبرها هيا اسمعي الكلام يا زمرد والا تحولت حياتك جحيم وذقت الأمرين ...لكن صوت يأتي من عقلها صوت شخص سمعته صباحاً يشبه من يضرب بالحيوانات... شخص رأت تقزز بعينيه من إذعانها شخص شبهها بالحيوان !! ماذا عن زبرجد ستبقى وحدها تعرف هم لن يسمحوا لها برؤيتها... ستستيقظ أختها الصغيرة ولا أحد من عائلتها معها !!مازالت ممسكة بخدها لكنها تكلمت ببرود غريب!!
"أنها مشفى يا خالتي وليست ملهى والرجال أطباء محترمين فهم من قسموا القسم يومياً لينقذوا حياتك وحياة أبنائك لو حدث لكم شيء مهول "
شهقت الأم بصدمة ...من هذه التي ترد!!
"فعلا أنك غير متربية هذا ما جنيته على ولدي بنسب غير مشرف قم بتأديبها فبداية فجور أي امرأه هو تطاولها على رجل "
وكأنه ينتظر أوامر أمه ليمسك بذراعها يدفعها أمامه لتعود للغرفة فتحرر نفسها من بين ذراعه
"لا تدفعني ولا تضربني بعد اليوم... لست حيوان عندكم أنتم لا تتفضلون علي بشيء "
امسكت الأم بشعرها بقوة لينهال بشار عليها بصفعات مؤلمة كي تصمت فتزيد مقاومتها له ...حاولت الإفلات من يدهم ليرن هاتفه يعرف من يتصل بهذه الأوقات كيف نسي موعده المهم!!
ليترك زمرد بقوة فتندفع وتقع على حافة منضدة التلفاز وتكون عينيها بمنتصفه.
.............................
اقفلت أرجوان الخط مع عبد التواب هو الأن بالمشفى ونوال بين الحياة والموت ...غضب مستعر نشب بعروقها مما سمعته عن فجر...جنان سافرت ووحيد الغبي أقفل هاتفه وهرب ولا سبيل للوصول أليه يبدو أن تحطيم القاضي صار صعباً عليها ...ثلاث سنوات منذ وصل اليها عبد التواب وأخبرها بما يريد وهي تكابد وترسم خططاً لكن كل الخطط فاشلة!! لقد جعلها عبد التواب تتأمل ان تأخذ بثأرها لكنه نسي أنه يتعامل مع داهية ... شعرت بإحباط هل مصلحتها فعلاً الاستمرار أم لتتوقف فعائلة القاضي كالخرسانة يمكن أن تحطم رأسها أيضا ومن ضمن انغماسها بأفكارها تلمح من الشباك زمرد تترجل من سيارة أجرة هرعت للخارج
"ما بك هل تركت منزل زوجك!!"
"لم يسمحوا لي المبيت عند أختي... "
لوت أرجوان شفتيها بامتعاض
"ولما لم تذهبي مباشرة للمشفى!! لما تجلبين مصائبك لعندي"
"لا أملك نقود لسيارة الأجرة فقررت أن أتي هنا وبعدها أرجوكم أوصلوني لزبرجد"
امسكت بعينيها المصابة بحزن... زفرت زوجة أخيها بالبداية لتتمتم
"حسناً باشق وسيف هنا ليأخذاك هما وسأدفع النقود فقط هذه المرة وبالقادم لا تتأملي مساعدة مالية مفهوم "
دخلت زمرد للمنزل ليلاقيها أيمن يهز رأسه بغضب فقد اتصل به بشار تواً يخبره أنه شقيقته خرجت من المنزل دون إذن!! وحذره بعد أن يعود من خفارته يجب عليها أن تعود وتعتذر لوالدته وعندها سيسامحها على فعلتها اليوم
"ما هذه التصرفات الغريبة منك!! زوجك فعلاً متسامح ليتركك هكذا!!"
شخرت بحزن بل تركها بعد أن ارتعب من منظر عينيها ...خاف أن تبلغ عنهم الشرطة وللأسف حتى لو بلغت ماذا سيحدث!!
ألم تبلغ والدتها مرة بحياتها وعندما خرج والدها من الحبس أذاقها تعذيباً لم تشهده امرأه قبلها وماتت بعدها!! لم تنبته وهي تدخل لغرفة الجلوس إلا وسيف اندفع نحوها بذعر
"يا إلهي عيناك !! "
كاد يلمس وجهها لتتراجع للخلف خائفة... نظر لأيمن الذي ظهر خلفها والحمد لله كاد يرتكب خطأ
" حالتها سيئة هل يمكن أن أعالجها... "
دخلت أرجوان بعدهم تهتف بلا مبالاة
"لا داعي ستكون بخير...تدليلها هكذا سيجعلها تبحث عن المشاكل كل يوم"
نظرت لزمرد بانزعاج
"ضعي ثلج عليها لكن بالبداية باشق يريد نسخ عن أوراق أختك الثبوتية ليستخدمها مؤقتاً حتى يخرج من المحكمة أوراق أصلية فأوراقهم غرقت مع السيارة الفاخرة مع الأسف وهذا دليل أن قدم أختك نحس"
لتكمل بسرها كانت السيارة فقط تستطيع شراء هذه المنطقة البائسة ...وقف باشق والصمت قد أصبح صفته منذ الصباح ليصعد مع زمرد ينظر للمنزل الكئيب القديم حوله فتنقبض روحه ...فتحت زمرد باب غرفة قرب السطح يبدو أنها كانت للشقيقتين ... غرفة شبه فارغة فقط غادرتها صاحبتها لكن هنالك مازالت آثارها... وكأن زمرد تعرف بما حصل تمتمت تشير لزاوية الغرفة
" هذه بقعتها الوحيدة ...تنام هنا تأكل وتصلي ...هذه سجادتها وقرآنها ومسجل لسماع برامج دينية فقط... بصراحة كانت مهتمة لتعرف كثيراً عن التوبة!! كانت حزينة دوماً هل لأنها عرفت أنها ستصاب يوماً هكذا!!واخيراً بعد اعتقادي أني سأراها سعيدة... نامت للأبد!!"
باب السطح يضرب بقوة يقطع حديثها الشجي كانت الرياح قوية الليلة ذهبت زمرد لأغلاقه لتشد باشق قدمه لتلك البقعة السوداء... بقعة الجريمة
" الباب مكسور ..."
فتحه ولم يسمع ما تقوله الفتاة ليخرج للسطح يتطلع حوله للمكان القذر الموحش بعتمة الليل لتنير زمرد ضوء صغير وتلحق به...كان يسير كرجل آلي ليشده شيئا أمامه أنه قفص كبير تمتد منه سلسلة طوق كلب لتتحدث زمرد بقهر دون حتى أن يسألها
"أنه طوق زبرجد!!"
نظر نحوها بذهول لتردف تؤكد
"أبي كان شخص ليس طبيعياً مثل بقية الآباء حولنا ...كان عصبي وقاسي اعتقد أنه لم يحبنا ولم يحب أحداً حتى مات... أمي كانت أولى ضحاياه حتى ارتاحت بالموت... أنا كنت مطيعة فعندما أُصفع أجلس بمكاني أتلقى عقابي بهدوء حتى لا يصل الأمر لتكسير عظامي بينما أيمن بعد ضربه يهرب من المنزل ويختبئ عند أصدقاءه لأيام فقط زبرجد تدافع عن نفسها وتتكلم كثيراً وهذا ما يغضبه فعلينا أن ننال عقابنا بالصمت ليهدئ ويتركنا"
هز باشق رأسه لا يصدق ما عاشوه!!خرجت كلماته برجفة
"ماذا ...ماذا فعلتم لتعاقبوا..."
بمرارة أجابت وسيف يصعد ينضم اليهم
" كنا نعاقب لأشياء بسيطة يفعلها غيرنا من الأطفال نعاقب إذا أصدرنا صوت وهو نائم أو نبكي نريد لعبة رأيناها عند جيراننا أو ابتسمت أحدانا سهواً عند خروجنا من المنزل!!في بعض الاحيان كان يضربنا فقط لينفس عن غضبه من صعوبة المعيشة وكثرة الديون بسببنا!! لكن كل ما فات كان هيناً بالنسبة لأخر عقاب حصل قبل ثلاث سنوات لزبرجد!! حيث ارجوان أخبرت أبي أن هنالك شاب يلاحقها من المدرسة مبتسماً وأن هنالك علاقة بينهم... صرخت زبرجد وقتها أنهم يكذبون أنه مجرد متحرش لا تعرفه ولم تره حتى وهربت منه لكن جارتنا كانت صديقة أرجوان جداً اكدت الموضوع وأنها شاهدته مرة يصورها وهي تدخل المنزل!! ضربها أبي لتعترف فالمسألة صارت بأفواه الجيران لكنها ظلت مصممة أنها لا تعرفه كانت تهتف ضد ظلمهم وتدافع عن شرفها ...صرخت وعلت صوتها واتهمت أبي بأنه ظالم لأنه يصدق غيرها وعندها تفاقم الموقف وأرجوان كانت تزيد الطين بلة وتقول أن المنطقة كلها تتحدث عن سوء أخلاقها وعلى أبي أن "يزوجها" لهذا الشاب لتصمت الألسن فوراً لكن تصرفه كان أنه حبسها هنا لأول وأخر مرة ووضع الطوق ليربيها كالكلاب بعد طبعاً ضرب مبرح نالته بكل انحاء جسدها ...أخبرها أنه لن يسمح لنا أن ننكس رأسه لأنه قبلها سيقطع رأسنا... منعنا من تحريرها وإلا نلنا جزائنا ومنعها من يومها الذهاب للمدرسة وبعد مدة طويلة حبست فيها لوحدها أرسلنا أبي للسطح لنحررها كانت بحالة هستيرية غريبة حملها أيمن وأنزلناها لكنها كانت شبه مجنونة أول الشهور حتى بدأت تهدئ وتغيرت لتصمت ولم تعد تتكلم إلا قليلاً ...علموا عندها أنها تأدبت ليفرح أبي أن عقابه أتى بنتائج مبهرة !!بينما زبرجد أصبحت حزينة هادئة شاردة ولم تعد كما كانت ...بكت زمرد بينما لم تشعر بما فعلته بباشق بعد هذا الحديث !!جلى سيف حنجرته وقد تأثر جداً
" كفى ذكراً للماضي لندعو الله أن تستيقظ و..."
نظر لباشق بوجع
"وتكون حياتها القادمة مختلفة"
لينظر نحو زمرد مستاءً
" لنذهب للمشفى كي نعالج عينيك صحيح أنك عشت مأساة لكن... ألا تخافين على طفلك!! أي زواج هذا الذي تعيشينه!!"
لم تستطع اخباره أن كلماته صباحاً اعطتها ثقة قليلة لتواجههم وكم تمنت لو أن أحد بعائلتها يشبهه كانت ستكون أقوى لتهمس
"أنه نصيب وعلي الرضا به...من قال أن كل زواج راحة وسعادة هنالك زواجات عبارة عن سجن مصغر وتعذيب بطيء وأمل مفقود وضحكاتنا مزيفة لنخبر من حولنا أننا بخير... "
فجاءة من اعتقد أنها جاهلة كانت تنطق بكلام مست فيه الجرح الغائر داخله!! ليؤيدها دون شعور منه!!.
................................
وصل باشق غرفة زبرجد الخاصة بالمشفى ركع قرب سريرها ينظر ببهوت نحوها ظل على وضعه هذا مدة طويلة ليكسر السكون بنبرة غضب مكبوت
"أنهضي!! هل هربت فعلاً بالغيبوبة!! لقد فتحت عينيك وأنا اخرجك من السيارة أنها مجرد كدمة بسيطة..."
لتصبح النبرة عالية وهو يقف ينحني نحوها يهز جسدها كله وتنهمر دموعه بغزارة
" انهضي لتعرفي من أنا حقاً!! انهضي لتعرفي أني من كان يلاحقك وصورك سراً!!"
جلس على السرير يضمها لصدره بقوة منذ ترك السطح وحسرة تمزق فؤاده ينادي باشق بقوة عليها يعلم أنها لن تسمعه أبداً
"الأن لن تعرفي يا زبرجد أنني أنا ذلك الشاب منذ ثلاث سنوات ...الأن لن تعرفي أبداً أنني جنيت عليك منذ ذلك الوقت وكتبت سطور نهايتك بيدي!!"
صرخات تفتت الصخر أطلقها من اعماق روحه الجريحة وذنب كبير صار يحمله على كاهله لن يمحى حتى الممات...مسد على شعرها يتمتم بارتجاف
" لم أكن أنوي سوء بملاحقتك كنت تجعلين قلبي سعيداً فقط بالنظر اليك...تلك اللحظات تمنيت اخبارك أن لا تتزوجي وتنتظريني حتى أفتح شركتي وأتي لأخطبك ...هكذا كنت بالنسبة لي شيء ثمين لا أريد فقدانه لهذا منعت نفسي من الاقتراب منكِ بعد رؤية هلعك من الشباب المحيطين بمدرستكِ... أراك تركضين مسرعة فقررت أن أحميكِ من بعيد وسأكتفي بهذا ...أحميك دون أن تعلمي لكنهم ألفوا الاشاعات عنكِ بسبب غبائي ونسيت انك بمجتمع لا يفهم سوى الظاهر!! لم أقصد أن أكون من يشوه سمعتك عند والدك ...أنت لم تلتفي يوماً لي ولم تعيرني انتباهاً وكان رأسك دوماً موجهاً للأرض كم هو سيء أن عائلتك هي أول من يخونك!! أخبريني هل أنا السبب بضياعك!! أرجوك قولي لا ...انهضي وأخبريني يا زبرجد!!"
...........................
يقف ماهر عامل غرف العلاج الطبيعي بالمشفى يحمل هاتفه بأريحيه ليتمتم صاحبه من خلفه
"ماذا فعلت مع الدائنين سيقتلونك يا رجل..."
"صباحاً نهضت وانا متقبل مصيري السيء وفجاءة وانا أمر أرى فعلاً شنيعا فتنقلب دنياي!!"
يهز هاتفه بمرح
"الأن الأكابر سينقذونني ويساعدوني بتسديد ديوني "
لم يفهم الرجل الأخر ما يقوله ماهر ليتركه بينما أخيراً عرف رقمها من صديقتها الطبيبة المقيمة ...كان يقف ينظر لباشق وهو يحتضن زوجته الغائبة عن وعيها ليرد الطرف الاخر عليه
"أنسة ميار..."
"نعم أنا هي !! من معي!!"
"لدي شيء يخصك أو بالأحرى فيديو لجريمتك اليوم صباحاً!!"
...............................
انتهى الفصل


مروة العزاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس