عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-19, 04:20 PM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثامن

استطاعت كيت اخيرا ان تتماسك وتقول :
- ماكس!
- لقد وثقت بك. عندما افكر في الطريقة التي فتحت بها قلبي لك! إنني ارفع لك قبعتي إعجابا فأنت محترفة ! لقد خدعت كالأبله وهو ما لم يحدث من قبل.
كان ماكس يشتعل ويداه تقبضان بقوة على ذراع كيت حتى احست بالألم , فزعت واصبحت عاجزة عن ان تنطق كلمة .
قال مات بلو وهو يقترب من المجموعة :
- لحظة يا ماكس انت متسرع في حكمك يا صديقي ومن ناحيتي لا اصدق كلمة من كل هذا الخلط غير المفهوم . دع كيت تتكلم على الاقل .
قال ماكس بصوت مرتجف من اليأس :
- لا اريد ان اصدق ماحدث , لقد قلت لأعضاء اللجنة : إنهم خدعوا و إن كيت لايمكن ان تعمل لدى هوستون وكنت مقتنعا ان موضوع المجلة من اختراع دوروثي.
احتجت الشابة وهي تخلص ذراعها من قبضته :
- ماكس! انا لا اعرف حتى ذلك المدعو ج. م . هوستون , ولا افهم شيئا مما تحكيه.
- حقا؟ هل يمكن ان تشرحي ماذا كنت تفعلين بين ذراعيه في اللحظة التي كنا فيها نحاول إنقاذ مستقبل منطقتنا ؟
سألت كيت الرجل المجهول :
- هل انت حقا رئيس تحرير مجلة الرجل العصري.
هزأرأسه مجيبا:
- في هذه الحالة قل له الحقيقة يا سيد هوستون , اشرح له انه لا دخل لي في هذه القصة.
- لقد فعلت , ولكنه لا يريد ان يصدقني.
احست كيت بأن ساقيها تخونانها.
تدخلت لوسي بيرس بصوت حاد :
- هذا واضح كالكريستال , لقد ارسلها هوستون الى هنا للحصول على معلومات وهو يعد ضربته ونظرا للوقت الطويل الذي قضته في حجرتك فقد كان من السهل عليها ان تجمع كل الارقام المطلوبة اثناء غيابك لترسلها الى سيدها.

عندما لاحظت كيت ان ظلا من الشك عبر وجه ماكس احست ان لوسي نجحت في مهمتها , إنها كانت تمتلك مفتاحا رئيسيا يسمح لها بالدخول الى اي جناح , وبالتالي الوصول الى مكتبه..كل المظاهر تتحالف ضدها.
صاح احد اعضاء اللجنة :
- هكذا استطاع هوستون ان يخدعنا كي يصطادنا ويمنعنا من تقديم عرض معتاد, أليس كذلك يا هوستون ؟
رفع هوستون حاجبيه وابتسم في مكر:
- هل تتصورون انني افعل شيئا غير قانوني؟ على اية حال انا لا اكشف ابدا مصادري , ولنقل ببساطة , إنني اعتبر هذه الشخصية ساحرة الجمال.
قال ماكس:
- عندما تنتشر نوادي القمار على المنطقة فإنها ستثبت اقدامها بطريقة شرعية , وذلك بفضلك يا كيت.
احس مات بأن الشابة على وشك الاغماء فسندها بذراعه , احتجت بصوت مرتعش:
- اقسم لك انني لم أر هذا الرجل في حياتي فكيف يمكن ان اعمل عنده؟
- إنها على حق , إن الحكاية الصحفية في مجلة الرجل العصري هي مجرد اختلاق من دوروثي وهو أمر بارز امام العيون , قل له الحقيقة يا هوستون ولن تخسر شيئا .
- إنني اجدها فكرة جيدة ان تعمل في مجلة الرجل العصري وعلى اية حال فقد عرضت عليها عرضا رفضته وربما تفكر في التراجع عن قرارها.
ولكن ماكس لم يكن ينصت و إنما كان ينظر الى كيت وكأنه لم يرها من قبل , قال وهو يستدير:
- عندما افكر انني كنت عاشقا لك ! عاشقا لأول مرة في حياتي !
عندما ابتعد قاد مات كيت وسط الجمهور حتى المصعد , كانت تسير كالمنومة مغناطيسيا غير قادرة على ان تصدق الواقع في كل ماحدث . لا يمكن إلا ان يكون كابوسا , ماكس ذلك الرجل الذي احبته يتهمها بالخيانة, إنها تحبه وهي حقيقة لابد ان تعترف بها , خسارة لقد انتهت سعادتها الوليدة وفقدتها للأبد.
جلست دون اعتراض في سيارة مات الذي انطلق الى الشارع المار بطول الساحل . كانت الدموع تنساب على خديها , عندما وقف مات اخيرا ظلت ساكنة وغارقة في احلامها .
قال مات اخيرا:
- لقد خدع ماكس وانا متأكد من ذلك وانا مسؤول جزئيا عن ذلك الموقف. ساتحدث في الأمر فيما بعد ولكن اريد اولا ان اعرف الى اي مدى يمكن لهوستون ان يستمر .
- ماذا تريد ان تقول يا مات؟ على اية حال فإن ماكس لم يستمع اليك.
شرح مات:
- إن بيع الفندق لن يتم إلا بموافقة صاحب الرهن وهذا الشخص هو انا . وامتلك ايضا نصف دستة من الاملاك الxxxxية على الساحل وقد قررت الرفض.
صاحت كيت مذهولة :
- انت ؟ ولكن كيف؟
- سأخير ماكس بذلك غدا عندما يصبح هادئا , لقد رأيته من قبل في هذه الحالة من اليأس ونجحت في إخراجه منها فلا تقلقي يا كيت والآن . مارأيك ان تأكلي شيئا مغذيا؟
بدت كيت كأنها تخرج من حلم وادركت انهما يقفان امام منزل جميل من الخشب وسمعت صوت همس الامواج عن بعد سألته :
- أين نحن يا مات؟
قال شارحا في فخر وهو يساعدها على الخروج من السيارة :
- هنا اسكن !
عند منحنى ممر محاط باحواض الزهور , رأت المحيط الذي يحيط بجزء من البيت على اعمدة!
- إنه فاخر يا مات إنه يذكرني بإحدى لوحاتك التي رأيتها في معرض في بنما.
- إنني ارسم كثيرا هنا , والمكان رائع وقت الغسق عندما تشاهدين مراكب الصيد تختفي عند الافق , ولنعد الآن الى ماكس فإنني اعتقد انه من غير المجدي ان تعرفي لماذا ماكس غاضب لهذه الدرجة .
- لم يعد لذلك اية اهمية .
- كل ذلك مرتبط بأمه التي كانت تتعاطي المخدرات , كان وقتها لا يزال صبيا صغيرا عندما اكتشف الحقيقة التي حاولت دوروثي دائما ان تخفيها عنه .
ادخلها في صالون صغير , اثاثه من طراز روستيك :
- اعرف وقد قص علي ذلك وانها انتحرت.
قال مات وهو مندهش:
- نعم , في احد فصول الصيف وقت الاجازات الصيفية . عاد في حالة يرثى لها وبدأ يتعاطى العقاقير المخدرة. وبالمناسبة عندما تماسك حضر لمقابلتي , وبصراحة كان يسير على الطريق الشرير وكنت وقتها قاسيا عندما اخبرته ان المخدرات هي السبب في انتحار امه ولكني اردت ان يفهم انه يواجه الاخطار الرهيبة لو ترك نفسه في هذا الطريق . لقد كانت مسألة حياة او موت . ومن تلك اللحظة تغير تماما وحتى وهو يعلم انه يستطيع ان يمنع الآخرين إلا انه صارع كالشيطان ليمنع مهربي المخدرات من الانتشار على الساحل . لقد كانت معركة خاسرة مسبقا ولكن لابد ان يتحرك شخص ما لمواجهتها .
- فهمت يا مات ولكن لماذا استطاع ان يقتنع انني متورطة في هذه المسألة ؟
- لا اعتقد انه يؤمن بذلك حقا , ولكن ضبطك بين ذراعي هوستون هو الذي اثاره لقد كانت المظاهر كلها ضدك واعترف هوستون شبه اعتراف ان له مخبرا , فدعي له الوقت ليفكر .
- لا يا مات , لقد تعذبت كثيرا, لقد كان والدي رجلا مثله وكنت اعرفه ولن اسمح للأمور ان تتمادي اكثر من ذلك.
- إن التجربة علمتني يا كيت حقيقة اولى , انه من غير المجدي ان تحاولي السيطرة على حياتك , والآن استريحي في الشرفة لتستفيدي قليلا من المنظر الطبيعي بينما اعد لك شيئا تأكلينه .
جلست دون تفكير فوق مقعد ذي مساند وعزاز و روحها خاوية بينما امتد البحر امام عينيها رتيبا وغير شفاف.
***
- لا تقلقي يا دوروثي لقد عطلت البيع ولن يحصل هوستون ابدا على شوبوت وماكس نفسه لا يعرف انني صاحب الرهن وان احد بنود اتفاقي يشترط بوضوح ان لي الأولوية في الشراء في حالة البيع.
كان ذلك صوت بوضوح مات الأجش في الداخل قد استرعى انتباه كيت واخرجها من نعاسها .
سألت السيدة جاريت بصوت يصم الأذان :
- ولكن لماذا لم نستطع ابدا ان نعرف انك الذي تختفي وراء شركة الرهونات؟
- عندما بعت اسطول الصيد ملكي كان علي ان اعيد استثمار اموالي بطريقة ما . ثم إنها طريقة جيدة كي اساعد الاتحاد بطريقة سرية ولكني لم ارغب ابدا ان يكون ذلك مستترا .
- لقد فقد ماكس عقله تماما واعتقد انه مجنون بحب كيت ولم يكن من الواجب علي ان ألعب دور الخاطبة, إنه ضعيف جدا يا مات .
-إن ما غاب عليك حقا هو اختراعك لقصة الصحفية من مجلة الرجل العصري يالها من مصادفة ! ما الذي اعطاك فكرة ذكر تلك المجلة ؟
- لست ادري , لقد تتبعت غريزتي وقتها , واعتقد ان لوسي حدثتني عنها من ايام قليلة , وظل هذا الاسم عالقا بذهني , إنها تقضي وقتها في قراءة امثال تلك المجلة .
صاحت كيت وهي تنهض قفزا من فوق المقعد الهزاز.
- لوسي!
عندما شاهداها تدخل الصالون كالمجنونة اطلقت دوروثي صيحة صغيرة :
- هل انت بخير يا كيت ؟
- افضل كثيرا .
كانت قد اصبحت اكثر هدوءا واكملت :
- عندما سمعتكما تتحدثان فهمت ان لوسي هي بالتأكيد التي اخبرت هوستون .
اضاءت عينا مات وقال مؤكدا :
- إنها لوسي دون شك ! وكل شيء اتضح , إن عرض الشراء قدم بعد رحيلها الغامض ثم عندما اصبحت الارقام في يد هوستون قابل ريد وطالبه بإلحاح بالرد قبل عودة ماكس من نيويورك.
قالت دوروثي:
- هناك ايضا شيء مريب , إنني لا اعتقد ان لوسي ليست من الحصانة بحيث تقوم بهذا التدبير. إن الفكرة ليست دون شك منها . لابد انها قابلت هوستون في مكان ما وهو يتسكع في المنطقة وماكس لم يتخذ احتياطاته السرية اللازمة فكان من السهل عليها ان تحصل على المعلومات ؟
سألت كيت :
- أليس هذا غير قانوني ؟
- بلى , ولكن كيف يمكننا إثباته ؟ حتى لو اعترفت لوسي فإن كلامها سيكون ضد كلام هوستون وهو غير كاف.
تنهدت كيت :
- على اية حال فإن فندق شوبوت انقذ بفضلك يا مات وليس هناك ما يقلق بال ماكس , هل اتيت مع سائق الفندق يا دوروثي ؟
- نعم , وعليه لابد ان ارجع , لماذا تسألين؟
- لابد ان اذهب الى هناك لإحضار حاجياتي لأنني لا اريد ان بقى في فندق لاكازا ديل سول .
- واين تنوين الذهاب؟
- لست ادري , يجب ان اعثر على مكان حتى يتم إصلاح سيارتي .
صاح مات وهو يطرق المائدة بقبضته الضخمة :
- لقد وجدت حلا , إنك ستعملين عندي.
- ماذا ؟
- لقد قررت ان انفذ اولويتي في شراء شوبوت وسأشتريه واحتاج الى من يساعدني في إدارته .
- شكرا يا مات ولكن هذا لن يفلح , إنني لا افهم شيئا في الاعمال التجارية والاستثمارية.
- ولا انا كذلك , وليكن ! ولكنك تعرفين الناس ومتعودة على حل المشاكل المختلفة , ثم إن شوبوت به مدير فعلا وفريق عمل كامل ولكني في حاجة الى شخص اثق به في المكان .
سألته كيت في تردد وهي تنظر الى كليهما :
- هل انت جاد ؟
قالت دوروثي مؤكدة :
- إنه لم يكن جادا مثل الآن , وسيكون لك جناح خاص وجميع وجباتك مدفوعة واجر مجز.
قالت كيت بعد لحظة تفكير:
- لم لا تعينني في وظيفة مؤقتة يا مات؟ انا محتاجة لبعض الوقت كي اقرر.
- فكرة ممتازة واثناء ذلك يمكنك ان تبقي هنا وعند عودة دوروثي الى الفندق سنكلف شخصا ما ان يحضر متعلقاتك . انتهت المفاوضات!
***
كررت كيت عبارته الأخيرة وهي تبتسم :
- انتهت المفاوضات !!
بعد ثلاثة ايام بينما كانت كيت تحدد مع مات و دوروثي قائمة الطعام في المطعم بالصالة الكبرى من الفندق احست بأن شخصا يقترب من ظهرها .
- صباح الخير جميعا.
عندما استدارت بقوة تعرفت على السيد هوستون .
سأله مات :
- ما الذي جاء بك الى هنا ؟
- لقد سمعت انك دخلت في عالم الفندقة يا سيد بلو ولما كنت عابرا في هذه المنطقة قررت ان اقوم بزيارة قصيرة لك كي اعرض عليك عرضا جديدا.
- هيا ارحل يا سيد هوستون فليس لدي نية تغيير رأيي.
- اسمعني , يجب ألا تغضب مني لأنني حصلت على معلومات فقطاع الأعمال يسير هكذا.
تدخلت دوروثي :
- ربما ولكنك اسأت كثيرا بمؤمراتك الصغيرة.
اعلن هوستون وهو يستدير نحو كيت :
- صدقيني انني ندمت على ذلك كثيرا .
ولكن كيت لم تنصت اليه حيث رأت المرأة المواجهة لها صورة ماكس في مدخل المطعم وهو يمسك الحسناء لوسي بيرس من ذراعها .
عندما التقت عيناها بعينيه المتوهجتين ارتدفت ولكنها استطاعت بعد جهد شديد ان تسيطر على نفسها , اخذت نفسا عميقا من الهواء وسارت بشجاعة نحوهما :
- صباح الخير يا سيد سورنسون . صباح الخير يا آنسة بيرس .
همهم ماكس وهو يصر على اسنانه :
- لقد انتهيت لتوي من حديث مع لوسي يا كيت . إنها هي التي نقلت كل المعلومات الى هوستون , فقد وعدها انه سيتم تصويرها عارية للصفحة الرئيسية لمجلة الرجل العصري قولي لها !
ضغط على ذراعها بقوة . فقالت كيت :
- هذا ليس ضروريا , لقد اكتشفنا الحقيقة قبل الآن , وعلى اية حال شكرا لك لحضورك.
ساد صمت مؤلم وكانت لوسي حمراء من العار , ادرات كيت عينيها حتى تهرب من عينيه المتضرعتين , قالت وهي ترفع رأسها :
- باعتباري مساعدة مات بلو المالك الجديد للفندق , اسمحا لي ان ارحب بكما ونحب ان تكونا انتما الاثنان ضيفي الفندق على العشاء وارجو ان تسمحا لي بالانصراف , يوم سعيد لكما !
اتجهت نحو الباب بخطوات واسعة دون ان تستدير.
***
اثناء الاسابيع التالية خصص ماكس كل وقت فراغه في إنشاء جمعية تعاونية للصيادين على نظام اتحاد ملاك الفنادق.
كانت كيت اثناء تدشين الاسطوال هي التي اقترحت هذه الفكرة . وفي نهاية الاحتفال الافتتاحي للجمعية شرح لمات بلو ذلك وطلب منه ان يشكرها نيابة عنه , ورد البحار العجوز:
- ولم لا تشكرها بنفسك.
كان عمل كيت في فندق شوبوت مثاليا ومهما ولكنها لم تنجح في طرد صورة ماكس من مخيلتها كانت صورته تطاردها ليل نهار . وعندما ترتدي ملابسها في الصباح ترى ستائر فندق لاكازا ديل سول الوردية مفرودة امام نافذتها وتحس في كل مرة بانقباض شديد في قلبها .
لقد حان الوقت لتستانف طريقها ولكنها لن تستقر إلا إذا رأت ماكس مرة اخرى واخيرة هي ايضا لها اخطاؤها . فباسم المغامرة هدمت كل دفاعاتها التي تحيط بحياة ماكس وانتهى بها الأمر ان سقطت في هواه , وفي فخ من صنعها انها سترحل ولكن دون رغبة من قلبها كي تستقر بالتأكيد في مكان ما عندما تتاح لها الفرصة.
ولكن اولا لابد ان تتحدث مع ماكس . لقد افسدت امها حياتها عندما تمنت في يأس ان يعود اليها الرجل الذي استطاع ان يقول لها حقيقتها في وجهها . إنها ترفض الطريق السهل الجبان.
وهذا الصباح وهي تخرج من جناحها اوشكت ان تصطدم بمات بلو عند باب المصعد الذي اعلن في مرح:
- كيت! لقد نجحنا بفض فكرتك وبفضل موهبة و إلحاح ماكس في إنشاء جميعة تعاونية للصيادين وقد كلفني ماكس بأن اشكرك وان اقول لك : إنه يحبك
عندما نطق مات الكلمات الأخيرة دعا السماء ان تغفر له كذبته الصغيرة التي هدفت للصالح العام.
- ماذا قال لك؟
- اوه , حسنا! لقد قال : اشكر كيت نيابة عني .
- و ماذا ايضا ؟
- قل لها : إنني احبها .
ساور كيت بعض الشكوك فلو فكرت لصدقت ظنونها ولكنها لم تفكر.
قفزت داخل المصعد واخذت السيارة ثم انطلقت بسرعة الريح نحو لاكازا ديل سول .

نهاية الفصل




Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس