الموضوع
:
يمينك *مكتملة* *مميزة*
عرض مشاركة واحدة
03-04-19, 02:32 AM
#
337
نغم
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
?
العضوٌ???
»
394926
?
التسِجيلٌ
»
Mar 2017
?
مشَارَ?اتْي
»
2,972
?
الًجنِس
»
?
دولتي
»
?
نُقآطِيْ
»
¬»
بعد دقائق وقف ثلاثتهم عند تلك الزواية في حيهم الواسع ، يتبادلون عبارات أخيرة قبل أن يتوجه كلا منهم إلى طريقه .
وضع خالد يدا على كتف كل منهما ، ربت بلطف رافق كلماته لهما :
- شباب ، أنتما طلقتما شرعيا لكن فليسأل كل منكما نفسه : هل طلقتها نفسيا ؟ هل تستطيع تقبل تخيلها في حضن رجل آخر، رجل غيرك ؟
أشاح يوسف بوجهه فورا بينما تقلصت عضلة كتف أحمد تحت يد خالد بشكل لم يسعه إلا ملاحظته .
بعبارات وداع مختصرة غادر كل منهم إلى ثلاثة شوارع مختلفة
بثلاثة أفكار مختلفة .
تنفس خالد نسائم الساعات المتأخرة بقلب مشتاق .
- غمة و زالت عنك ، تمتم بارتياح و هو يربت بكف يده على موضع خافقه .
التفت وراءه ليرى يوسف يسير منتصب القامة ، مرتفع الرأس كعادته .
ابتسم و هو يكاد يستشعر تمزقه بين افتقادها و حيرته .
لم يكن يوسف ليكذب حدسه و هو يسترجع كلمات ميساء الأخيرة له في ذلك اللقاء منذ ساعات .
بصدمة استقبل خبر حملها ، بتردد كبير عرض عليها أن يعيدها إلى عصمته مقابل أن تقبل بعلاج حالتها .
" أنت أشعرتني باليتم من جديد يوسف و لم تف بوعدك ، عبس و هو يتذكر كلماتها و ارتجاف صوتها ،
لذلك شرطك غير مقبول ليس لأن لا أود أن أتعالج بل لأني لا أريد العودة إلى عصمتك .
أنت ابحث عمن تريحك و أنا أكمل حياتي مع ..
من يقبل بي كما أنا . "
في الناحية الأخرى سار أحمد بخطوات سريعة كأنه يهرب بنفسه من ذكرى تلك الليلة المشؤومة ، بعد إجهاضها الثاني بأيام .
كان قد عاد إلى شقتهما من بيت أسرته تاركا وراءه الأجواء الحزينة المواسية ، فتح الباب و دخل عليها بقلب مثقل و نفس واجمة ليجدها تشاهد فيلما كوميديا و تضحك .
......................
تمّ
نغم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نغم
البحث عن كل مشاركات نغم