عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-19, 08:15 PM   #635

مروة العزاوي

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية


? العضوٌ??? » 261420
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 5,283
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond repute
افتراضي

بتلك الأثناء وصل وحيد للعاصمة يتمنى أن تنتهي القضية دون أن يكون له نصيب مما حدث... وصل لمنزل إياس ليستعيد تلك الليلة من شهور يوم حاولوا سرقة الملفات ...لقد مر الوقت بسرعة فعلاً لكن لم يبقى شيء على حاله لينظر من سور المنزل لا يوجد سيارة بالجراج !! هل يعود ويترك المهمة لكن لا ...أرجوان تنتظر خبراً منه فلينفذ ويهرب اجل هذا أفضل وقد أحضر سلاحه لو تهور إياس معه أنه فعلاً يغامر من أجلها... كان لثم نفسه لتلمح فجر خيالاً قرب سور منزلها وهي تنتظر إياس بالداخل كانت تتساءل بأسف يا ترى هل وجهها نحس عليه لما هي العروس الوحيدة التي يحدث معها ذلك خبرين موت بمدة قليلة !!لكن قلبها لم يتوقف عن الخفقان بقوة منذ دخلت المنزل هذا مع حبيبها ورغم أنهم كانوا متباعدان أسبوع كامل لكن بعدها بدأت حياتهم هم ...حياتهم كزوج وزوجة توردت وجنتاها من الذكرى لولا أنها من بادرت وتقربت منه لكانا يعيشان كالأخوة لحد اللحظة !! هي تعرف أنه كان حزين على زوجة شقيقه لكنه أيضاً كان متردد بسبب فارق العمر وأخيرا كسرت هي كل الحواجز وجعلته يعرف مدى عشقها له والعمر لا أهمية له بعلاقتهما ...ثلاثة أيام سعيدة مرت عليها لقد جعلها إياس تولد من جديد وترى الدنيا مع كل مآسيها وحزنها بعين متفائلة والموت من حولها جعلها تثابر على نيل سعادتها معه بكل ثانية ...كانت سارحة بعالمها الجميل لكن الخيال المزعج أثار فضولها لتخرج من المنزل فينظر وحيد إليها ينزع لثامه ضاحكاً
"مرحباً بفجرنا الجميلة"
تسمرت بالبداية لتخرج الكلمات غاضبة بعدها
"ماذا تريد!! "
" لما العصبية أرجوان ارسلتني أليس المفروض أن تزوريها وتؤازريها !!لقد كنا مجموعة في يوم من الأيام حتى خنت العهد"
"اعتقد أن حتى نطقي الأن لأسمها سيجعلني اصاب بتلبك معوي ...أغربا عن حياتي وكفى"
"من الذي يريد أن يقربك أيتها الخائنة ...أنا فقط جئت أنقل خبراً جميلاً منها لكما... "
ليضحك بسخرية
" أخبريني فقط أين وصلتما بعلاقتكما ليس معقول أنكما لم.."
كادت تضربه بقوة ولمعت عيناها ليبتعد عن مرمى يدها
"لا داعي من خبرتي ومن رد فعلك أستطيع القول أنك و زوجك قد حظيتما بليالي كثيرة معاً "
"اقسم بالله لو تكلمت ببذاءة سأخبر إياس..."
"اجل أخبريه وعرفيه علي قولي له أنه أخ خطيبي الذي اعدمته"
لتصرخ بمقت
"ان تلك المرأة عديمة القلب زوجها انتحر بسببها وبدل الحزن عليه تقوم بأرسالك لتسألني عن زواجي!! "
بانت صدمته
" خروفنا مات!! لم تخبرني يبدو أنها لا تعلم بعد لكنها ستفرح "
صمت قليلاً ليضحك بسخرية
"وستفرح أكثر لو نقلت لك الحقيقة ...ألم تتساءلي يوماً لما والدتك اصرت أن تحطمي أنت إياس"
" الاسطوانة نفسها ... لا , لا أريد ولا يهمني أنا لم يعد لدي أم"
"حسناً لا تريدين أن تعرفي أن أمك كانت عشيقة إياس وقضى معها ليالي حمراء كثيرة!!"
استدار ليغادر ونظرة كيدية بانت بعينيه فهرعت تفتح باب المنزل الخارجي توقفه بصرخة
"ماذا قلت ..أمي وإياس ماذا !! توقف واجبني "
عاد يقف أمامها يتحدث بهمس
"أجل هربت من اسماعيل وهو بالسجن وتعرفت على إياس اخبرته أنها مطلقة فنشأت بينهما قصة حب جميلة انتهت بخروج والدك من السجن ومعرفته الحقيقة القذرة"
عاد ليصحح الأمر بهزؤ
"اقصد "زوجها" فقتلته وإياس لم ينقذها على ما يبدو لكن...لا تصدمي يا فتاة هنالك شيء أخر هو ما جلبني ...أين زوجك أوه اقصد عشيق نوال الأول..."
كانت عينيها تبين له مدى الصدمة والنكران
صاحت من الألم "توقف "
لتكررها وقد بح صوتها من ترديدها بقوة وألم
"توقف ... توقف ...أنت كاذب "
صمتت وهي تتذكر حديث أمها عن إياس دوماً وكيف كانت تصفه بأبشع الصفات وتتمنى إيلامه ...كانت تبكي كثيراً بسببه لتتجلى الحقيقة بعقلها " انها امرأة حاقدة على عشيقها" ليقطع عاصفة افكارها
"حسناً وأنت تتذكرين أحضانه وقبلاته ولمساته وكل شيء جعلك تعيشنه كأنثى فلتعرفي أن من نمت معه.."
ضحك لحالها المزر وهي لم تعرف بعد الفاجعة الأكبر ليقوم بذبحها بكلامه وهي يخبرها ما أخفوه عنها
"يكون والدك أيضاً"
شلت اجزاؤها جميعاً بثانية فغامت الصورة من حولها حتى وحيد لم يعد واضحاً أمامها ليتمتم "
حالياً تستعيدين الذكريات معه بصراحة من موقعي هذا اصبت بالتقزز... لو أخبروني أني لمست أبنتي سأفضل الانتحار...شعور مقرف انا أتفهم حالتك فلا يفعلها سوى حيوانات "
تمتمت بحروف غير مفهومة تشعر بالاختناق وكأن احدهم يطوق عنقها بقوة تشعر كأن روحها تنتزع منها ...عندما شاهدها بهذا الحال شحب لونه ليهرب من فوره فتسقط على أرض الجراج ترتجف بقوة مميتة حتى صوتها أختفى لو أخبرها أحد ما هو الاحتضار فسيكون ما تشعره الأن.
............................


مروة العزاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس