عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-19, 08:16 PM   #636

مروة العزاوي

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية


? العضوٌ??? » 261420
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 5,283
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond repute
افتراضي

ترك ماهر المشفى والدائنون يهددونه كل دقيقة أن عليه مقابلتهم وتنفيذ مطالبهم !! يريدون أن يعود كما السابق ليتفاجأ بميار أمامه
"هذا ما كان ينقصني بيومي المشؤوم "
لتضحك بسخرية
"لم تعرف ما حصل لي تلك الأيام لقد اختفيت مدة عنك ألم تقلق.."
وقبل أن يجيبها هتفت
" ماتت الغبية شهد وخالتي عرفت بسرقاتي وباشق دافع عني واليوم كلهم ذهبوا... "
زفر مستاء ليقاطعها
"اسمعي أنا غير مهتم... ألم يطلق باشق زوجته لما لا تعودين لملاحقته!! أو سيف ماتت زوجته أنه متاح ..."
نظرت بغضب
"أو إياس ...هيا أكمل تريد التخلص مني أنا لا يهمني أمرهم بعد اليوم هم يرونني كأخت بينما أنت..."
"أنا لا أراك شيئاً"
اسدلت أهدابها بحزن
"كنت ملهوفة للقائك لقد سرقت خالتي من أجلك ..."
أنها تجعله يشعر بالذنب هكذا ...زفر بإحباط
" لو فقط تعرفين كم أنت محظوظة !! حياتك يتمناها الجميع دون تهديد وابتزاز !! هنالك فتيات مثلك محرومات من الخروج والتعليم وحرية الرأي ...محرومات من عائلة محبة حولهم لا خالة حتى تعطف عليهم ولا رجال مثل رجال عائلتك يهتمون بهن ...يا ليتك تفكرين وتقارنين نفسك بمن حولك عندها ستسعدين بالنعم التي لديك"
"لا أعرف كيف أقارن حياتي مع أحد فكنت أفعل هذا بطفولتي"
عبست قبل أن تردف
" طفولتي قبل رمي على خالتي كانت كلها مشاجرات وشتائم وكره بين والديّ... وعندما نبذوني تمنيت عودة ذلك الصخب ذلك الجنون لكن يكونان معي مثل باقي الأطفال ...تمنيت كثيراً مناداة أمي وقت حزني لتحضر وتحتضني فينتهي وجعي تمنيت أنا أنادي أبي فيبتسم لي ويكون سندي... لقد وقف عقلي عند هذه النقطة ولن يزال بسهولة"
هز رأسه بحزن
"وتعتقدين انني سأنسيك الماضي!!"
"ما دمت ستقابلني وتتحدث معي أكيد ستخفف الوجع قليلاً"
حسناً أنها تعاني كثيراً فكر عله يستطيع مساعدتها فمن هو ليحكم عليها هو ارتكب فضائع مثلها ومازال غارقاً بذنوبه .
من بعيد بسيارته الكبيرة كبير المرابين بهذه المنطقة
"هذه الغنية التي سددت ديونه وتصرف عليه اذاً !! "
ليرد سائقه
"ماذا تريد منه أنه فاشل"
"كان يزوّر لنا بالمشفى تقاريرنا ...عدم دخولنا السجون بسببه...هذا غير تسلفه مني كثيراً عندما كان محتاج ...نحن نعيش على إقراض الناس بالفائز لو كل واحد وجد غني وتركني سأقفل تجارتي المربحة"
"ماذا ستفعل معه؟ "
"سأقطع عليه مصدر أمواله الوحيد وللأبد وعندها ويعود يركع تحت قدمي ".
.........................


ذهب إياس ليحضر فجر وترك سيف وباشق لوحدهما ينظران للخيمة الكبيرة الخالية ليدخل شاب وهو الثاني اليوم من الجيران يسلم عليهم يكسر الهدوء المزعج ليعرف عن نفسه لباشق
"أنا جار المرحوم أيمن البيت الملاصق لهم ...سافرنا منذ ثلاث سنوات وعدت اليوم لأسمع بالمأساة ..."
ليكمل بحزن "أسمي ربيع "
التقط باشق الاسم كطلقة ضربت قلبه كيف يجرؤ الوغد ليأتي ويعزي !! يريد قتله حالاً ليضغط على كف الشاب بقوة وهو يسيطر على غضبه بصعوبة ليعود يوبخ نفسه " لا يا باشق لاتدع الشيطان يحركك"
حاول ربيع تحرير يده وعلت الحيرة محياه كما حال سيف الذي تدخل وأبعد الشاب الذي استدار ليغادر كان ينظر لباشق كما ينظر لشخص معتوه لينطق الأخير بسم يوقفه
" الى أين ألا تريد تعزية زبرجد بالمرة ... فليس غريباً عليك الدخول لبيوت الناس والنظر لبناتهن!!"
وقف سيف أمامه مستاءً وربيع يعود غاضباً
" أنه هو المجرم اللعين من ثلاث سنوات!!"
ليصرخ ربيع
"ماذا تقول أيها المخبول!!"
ليلكمه باشق بقوة يطرحه أرضاً وينسى مكانه وزمانه ويتذكر دموع زبرجد فقط
"أجل أنا مخبول لكن على الأقل لا أغرر ببنات جيراني وانتهز حزنهن وبلائهن وانتهكن وبعدها أهرب كالفأر لبلد أخر تاركاً ضحيتي وهي مراهقة صغيرة تعاني وحدها !!"
ليتمتم سيف بعدم رضا
"أصمت يا باشق أنت بفعلك هذا ستفضحها وتزيد الطين بلة!!"
" جرح قلبها مازال ينزف وتكره نفسها بسببه... "
كان يصرخ دون وعي والحمد لله أن لا أحد موجود غيرهم
لينهض ربيع وتعلو وجهه ملامح السخط وقد فهم الوضع
"هكذا إذاً سمعت أنها تزوجت من شهور واستغربت كيف تقبلتها!!"
كاد باشق يضربه ليمنعه سيف فيردف ربيع بغضب
"فلتصمت قبل أن تتهم الناس بسوء... أمي أخبرتني يومها أن والدها عرف بعلاقتها مع عشيقها وحبسها مطولاً على السطح وكنت الرجل الشريف الذي حاول إنقاذها لكنها انهارت بين ذراعي مغشياً عليها ودماؤها تغطي كل جسدها من هول ضرب والدها أنا لم أنظر لها أو ألمسها بحياتي لغرض دنيء!! "
ليتنفس بغضب ويكمل
"لكنها بعد فترة توسلت أن أتزوجها وأنا لن أغطي جريمة رجل أخر حتى لو اشفقت على حالها !!"
تسمر باشق بمكانه كما سيف لكن لم يعرفوا من كانت أكثرهم صدمة فزبرجد تقف الأن ورائهم ببلادة تشعر بالأرض تميد تحتها من هول الحقيقة!!
........................
انتهى الفصل



مروة العزاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس