[MooNy87]

عبر هذه المراحل ظهر أعداء الفريق الدائمين:
1- خالد رضوان: هو عالم مصري مستقبلي استولى على اختراع آلة الزمن في زمنه المستقبلي (القرن الثالث والعشرين) وأيضا على بعض الأسلحة المتطورة وأراد أن يستولى على ماضي الأرض، وهكذا انطلق حارسي أمن مستقبليين إلى حيث زمن نور ورفاقه ليستعينوا بهم ويمدوهم بآلة زمن مماثلة، ولكنهم خدعوهم بأن أوهموهم بأنهم من الماضي حيث كانت هناك حضارة متطورة وليسوا من الحاضر.. وعبر العصور طارد نور وفريقه خالد رضوان حتى استقر بهم المقام في العصر النازي كما شرحنا، وانتهى الأمر بأن سيطر فريق نور على خالد رضوان – الذي أسمى نفسه جنرال فريدريك هولدشتاين – وسيطر رمزي على عقله بأن أنساه كل الذكريات الخاصة بقدومه من المستقبل وصراعه معهم وأبقى كل ذكرياته الخاصة بكونه جنرالا نازيا. هذه النقطة لعب عليها الدكتور نبيل مرة أخرى بأن أعاد نور وبعض فريقه إلى نفس الحقبة الزمنية ونفس المكان الذي تركوا فيه خالد رضوان مما أدى لاستعادة هذا الأخير لذاكرته كلها. ودون الخوض في تفاصيل الصراع الجديد انتهى الأمر نهاية مفتوحة بأن تم القبض على الجنرال فريدريك هولدشتاين وتدمير مقره ونحن نعلم جيدا أنه يمتلك وسيلة الهرب ويمتلك مقرا احتياطيا مما يشير وبقوة إلى استمرار المواجهة بينه وبين نور وفريقه في أعداد قادمة.
2- ابن الشيطان: وهو أخطر عدو واجهه الفريق عبر الأعداد المائة الأولى، وهو مستوحى من أسطورة قديمة قدم التاريخ تحكي أن الشيطان قد غرر بفتاة بشرية وتزوجها لينجب منها مسخا نصف بشري ونصف شيطاني، يتلون في هيئة البشر ليصبح شابا وسيما مخيفا برغم كل شيء أو يتلون بشكله الشيطاني لصبح بعلزبول الابن.. وللصدق فقد كان قلم الدكتور نبيل بارعا في تصوير هذه الشخصية بكل أبعادها النفسية الممزقة والشريرة التي تحاول أن تثبت لأبيها انتماؤه لهم معشر الأبالسة. أما سبب اختياره لنور وفريقه هو أن (نور) آخر حفيد ذكر لـ.. أوزوريس. نعم لا تندهش ولا تضحك. لقد كانت هناك مواجهة سابقة لجد نور مع ابن الشيطان وها هو الحفيد يكرر المواجهة مستعينا بجملة وحيدة أوصلها له جده عبر حلم شديد الوضوح : النار وحدها تغسل الشرور.
ولقد كان تفسير هذه الجملة أن النار وحدها هي السلاح الوحيد القادر على دحر ابن الشيطان وحبسه في معقله وهو قرص أسود عليه نقوش شيطانية قديمة منذ الأزل لا يعود إلا إذا سيطر هذا القرص على بشري وجعله يقرأ النقوش على القرص والمكتوبة بلغة لم تعرفها البشرية من قبل.
انتهى الصراع عبر رباعية ابن الشيطان (الأعداد من 72 حتى 75) بمشاهد رائعة عبر تاريخ البشرية تمثل ابن الشيطان في صورة أشر شخصيات التاريخ طرا ونور هو غريمه الأول في كل مرة عبر معزوفة أدبية رائعة لا يعيبها إلا أنها تتشابه مع نهاية قصة العنكبوت للدكتور مصطفى محمود.

وفي النهاية انتصر (س-18) على ابن الشيطان وأعاده إلى قرصه الشيطاني واحتفظ به في صدره.. من (س-18) هذا؟ هووووووم هذا غريب. ألم أخبرك بأمره بعد؟ على العموم سوف أفعل بالتأكيد لأنه شخصية محورية جدا في الأحداث