عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-19, 01:37 AM   #1

حاجز الصمت :
 
الصورة الرمزية حاجز الصمت :

? العضوٌ??? » 394511
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 13
?  نُقآطِيْ » حاجز الصمت : is on a distinguished road
افتراضي رواية : وربي احبك بس حظي


بسم الله الرحمن الرحيم
:
:
روايتي الاولى
( وربي احبك بس حظي )
:
:
:
نعم كل شي ابتداء في يوم الجمعة و بالتحديد في بيت العيلة اساعه السادسة مساءً
مها ( 25 ) : جده انا بنزل تحت اجيب الطلبات من راعي البقاله
الجده : وين تنزلين خلي واحد من الورعان ينزل يجيبها
مها : جدتي والي يعافيك من من الورعان فاضي ينزل كلهم يلعبون بلاستيشن خليني انا انزل اجيبها احسن ما يرجع بالطلب
الجده : طيب يا بنيتي بس انتبهي لنفسك
قامت مها وخذت شال وحطته على كتفها
نهله ( 24 ) : على وين مهاوي
مها : بروح اجيب الطلبات من راعي البقاله وصل
ونزلت
ووقفت قريب من الباب عشان تغطي نفسها وانفتح الباب فجأه التفتت جهة الباب لا شعورياً وتفاجأت بالشخص الي وقف يناظرها وظلت تناظره منصدمه وبعدها حست بنفسها وهربت فوق جري ودخلت عليهم تلهث
نهله : وش فيك
مها : يمه دخل علي واحد فجأه
فرح ( اخت مها 30 ) : وانتي شنو منزلك تحت
مها : شسوي رحت اجيب الطلبات خفت يروح
نوره ( عمت مها 37 ) : ومن الي من الشباب يجي اليوم يعرفون انه جمعة بنات
مها : مدري بس شكله غريب اول مره اشوفه
نوره : نعم وشلون اول مره تشوفينه
مها : يعني ماهو من عيال عمي الي اعرفهم
شذى ( عمت مها 33 ) : اذا مو من العيال اجل من الي بيجي الحين
شوي الي وطق الباب
نوره : مين
عبدالله ( 25 ) : انا عبدالله
نوره : عبدالله مين
عبدالله : ولد سعود
نوره استغربت من زمان عبدالله ما جاهم : هلا عبدالله
عبدالله : جايب اغراض لجدتي بحطها عند الباب اوكي
نوره : اوكي
وفتحت الباب على اساس بتشوفه لكن ما حصلته راح على طول نوره اخذت الاغراض وسكرت الباب
مها : هذا عبدالله ولد عمي سعود
نوره : ايه
مها : هو شنو تخصصه لاني شفته لابس سكراب طبي
نوره : ايه يدرس طب بشري
مها تكلم نفسها ( الله يا عبدالله والله وكبرت وتغيرت وصرت تدرس بالطب سبحان من غير الاحوال ) وراحت داخل عند البنات
الجده : وين الاغراض الي جابهم عبدالله
نهال ( 22 ) : هناك جده
الجده : هذي الاغراض الي جابتها مها
نهله : لا ياجده مها ماجابت الاغراض هذي الي جابها عبدالله لك
الجده : يابنت انا الي طلبته من عبدالله اغراض من المشغل مو من البقاله
نهله : وشلون( وراحت تشوف الاغراض وتفاجات يوم شافت انها اغراض من البقاله) مهاا يا مهاا
مها : هلا
نهله : انتي جبتي اغراض البقاله
مها : لا ماجبت شي
نهله: اجل هذي شنو
مها تفاجات : بسم الله من جابهم
الجده : يالله , يانووووره
نوره : هلا
الجده : تعالي اخلصي
نوره : هلا يمه
الجده : وين اغراض عبدالله
نوره : هناك يمه ( وراحت تجيبهم ) هذي هي يمه
الجده : هاتيها
مها : عمه نوره من جاب اغراض البقاله
نوره : ايه جابها عبدالله معه
مها : اما دفع حسابها
نوره : اكيد دفعها
نهله : الظاهر يبي يكفر عن ذنبه على الي سواه فيك ههههههههههههههه
مها : هه ههه هه ظريفه بس حرام الحساب كثير
نهله : ماعليه اذا رجع مره ثانيه رجعيها له ههههه
مها : انتي مرااا ظريفه , هديل بنات تعالوا اخذوا اغراضكم قبل لا انادي الورعان
هديل : وين تنادينهم خليهم فكينا منهم
مها : هم طالبين بعد
سهام ( 27 ) : ايه ناديهم ماعليك من هذي حنا بناخذ اغراضنا
مها : اوكي
وراحت تناديهم وجوا وتوزعت اغراضهم وبعد مرور ساعتين جاء وقت العشاء وتعشوا وبعدها اجلسوا كل البنات وامهاتهم وعماتهم حول الجده كل عادة
الجده : مها اتصلي لي بسعود
مها : عمي ؟
الجده : ايه
اتصلت مها على عمها وقبل لا يرد عطته جدتها
الجده : الوو يا سعود انا جتني طلبية يبون قماش ازرق والعامل ما اشتغل اليوم وابيك تعطيني قماش ازرق من عندك
سعود : ابشري يمه بخلي عبدالله الصباح يمرك ويعطيك اياها
الجده : طيب يلاه مع السلامه
اماني ( اخت مها 28 ) : جده عطينا قصة من قصص الماضي حقتكم
نهله : ايه والله جده تكفين
مها : ايه امانه جده بلييز
الجده : طيب طيب راح اقولكم قصة
:
:
عبدالله ظل يتمشى بالسيارة من بعد ما طلع من بيت العيله ( الله يا مها كبرتي وصرتي بالعشرين جميله وفاتنه الله يعيني شوفتي لك راح تفتح لي اشياء بالماضي تمنيت انساهم ) وصل ودخل البيت وسمع ابوه يناديه
عبدالله : هلا يبه
ابو وليد : بكره الصبح مر المشغل واخذ قماش ازرق وعطه جدتك
عبدالله : ابشر يبه , امم يبه بسالك.. ولا اقولك ولا شي تصبح ع خير
قام عبدالله راح لغرفته ودخل وسكر الباب وراح جهة مكتبة وطلع دفترته الي دايم يكتب فيه وبدا يكتب ( بعض المشاعر تولد ميتة، وعبثاً نحاول بث الحياة فيها، برغم يقيننا بأن الموت هو حلها الوحيد .. والأفضل ... ماذا عساي افعل ماذا عساي ان اقول سابقاً وقعت بحبك ولم استطع اكمال هذا الحب و تركت العالم كله وانعزلت عن الناس لكي ابعد عنك وحينما نجحت ظهرتي امامي من جديد لكن هالمره بحلتن جديده هذي المره ظهرتي امامي بفتاة ناضجه جميله فاتنه ماذا عساي ان افعل حقاً ان جهد البلاء حبك إنساناً.. هواه بأخر مشغول )

الجده : وخلصت القصة ويلا الحين وقت النوم
هديل : وين نوم تو الناس جده
الجده : اقول الحين رياجيلكم بيتصلون عليكم ياخذونك
واتصل جوال هديل
محمد ( 33 ): يلا هديل انزلي انا تحت وخلي خواتي ينزلن معك
هديل : ان شاءالله , يلا بنات عمي مشعل قوموا محمد يقول يلا
فرح + اماني + مها : يلاه
الجده : وين مها مافيه روحه انتي بتنامين عندي
مها : ياجده اخاف اخوي محمد يهاوش
الجده : ما عليك منه انا بكلمه انتي ونهله ونهال وفاطمة بتنامون عندي كالعادة كل نهاية اسبوع تنامون يوم
مها : خلاص دامك بتكلمينه مو مشكله
وراح الجميع ما ظل الا مها ونهله ونهال وفاطمة والجده راحت تنام وسهروا البنات لحالهم
نهله : مها بسالك عن فواز ولد عمي
مها تضايقت من انجاب طاريه : وش فيه
نهله : طلع كلام انه احتمال يخطبني
مها ببرود : اها حلو مبروك
نهله : مها انتي ..
مها قاطعتها : لا طبعاً
فاطمة : مهاوي احسك مكتومة قولي الي بخاطرك
نهال : احس لما ينجاب طاري فواز تتظايقين ليش
نهله : مها قولي لنا الصدق انتي تحبينه ولا لا
مها : شوفوا بقولكم الصدق والله على ما اقول شهيد انا ماعمري حبيت فواز ابد كل الي طلع كلام من وانا صغيره يقولون مها تحب فواز وفواز يحب مها وكبرت وانا اسمع هالكلام وفواز صدق الموضوع وصار يحتك معي كثير انا بالنسبه لي كان عادي يعني ماكنت معبره هالكلام كثير
نهله : طيب انا سمعت من اخوي تركي انك عطيتيه ورقه فيها كلام حب
مها : شوفي هذي الورقة هديل الي غصبتني اعطيه ولا انا ماكنت ابي
نهال : طيب مها انتي راح تاخذين فيصل صح
مها تضايقت من هالموضوع مو كره لفيصل لا بس من زمان وهي تعتبر فيصل اخوها صغير لانه تقريباً عاش معهم في نفس البيت : والي يخليكم سكروا على هالمواضيع وانتي يا نهله اذا خطبك فواز لا تحطيني حاجز انك توافقين او ترفضين
نهله : اكيد انا ادري انك الحين ماتحبينه واعتقد هو بعد
مها : كويس , يلا غيروا الموضوع وخلونا نطلع السطح نجلس هناك
:
:
في غرفة النوم عبدالله سرحان ويفكر( يالله يا مها والله انك ملكة جمال ياحظ الي بياخذك اه يا عبدالله شنو بتسوي الحين ورجع لك كل الماضي التعيس بس والله شعور حلو لما تشوف شخص غالي عليك وتحبه بعد طول هالسنين ) وغمض عيونه يتخيلها
:
:
اساعه 6 صباحاً يوم الجمعة
الجده : انتم لحد الحين مانمتوا
مها : الحين بنام ياجده
اندق الباب
الجده : روحي شوفي مين يا مها
مها : ان شاءالله جده , مين
عبدالله : فيه اغراض لجدتي معاي راح احطها عند الباب
مها : اوكي
عبدالله ( هذي مها يا حلو صوتك ) نزل الاغراض وراح راح مكان كل ما تضايق يروح له الشرقية وبالتحديد عند البحر
بعد صلاة الجمعة اجتماع ابناء الجده للغداء عندها والكل كان مجتمع حتى البنات
ابو وليد : عبدالله انت وينك الحين
عبدالله : هلا يبه , انا في الشرقية يبه
ابو وليد : وليه ماقلت انك مسافر
عبدالله : كان ضايق خلقي يبه ورحت للبحر وان شاءالله بكره الفجر بكون برياض
ابو وليد : ان شاءالله مع السلامه
وسكر
ابو محمد : وين مسافر عبدالله
ابو وليد : رايح للشرقية
ابو سلطان : الشرقية ! ليه
ابو وليد : هذا ولدي عبدالله كل ماضاق خلقه راح للشرقية
ابو محمد : يستاهل خله يروح يغير جو هو يدرس طب اكيد ينضغط من الدروس
مها : ايه عمي لا تضايق نفسك هذولي الي يدرسون الطب كذا يطفشون ابسرعه
ابو وليد : ولدي واعرف مالها دخل الدراسه اكيد صاير له شي ضايقه
ابو محمد : يا ابن الحلال احسن من الي بيسافرون اليوم
ابو وليد : منهم الي بيسافرون اليوم
ابو محمد : محمد ونواف والشباب العيله كلهم فيهم الي بيروح اندونسيا وفيهم الي بيروح ماليزيا محد بيجلس برياض
ابو وليد : ايه صح ولدي وليد قالي امس ان بيسافر معهم الله يهديهم هالشباب هذولي
مها : هههههه عمي على الاقل عبدالله هو الوحيد القريب منا
ابو نواف : ايه والله انك صادقه شفت يا ابو وليد ولدك اشوى
ومر الوقت وسافروا شباب العيله كالعادة كل سنة لازم يسافرون اربع مرات وانتهى اليوم
:
:
يوم الاحد ( اليوم الكئيب للشعب السعودي ) اساعه 7 صباجاَ
اماني : يمه احس قلبي ناغزني احس بضيقة داخلي مدري وش فيني
ام محمد : سلامتك يمه مافيك الا العافيه
اماني بخوف : والله مدري يمه الله يستر , يلاه يمه السواق وصل تامرين شي
ام محمد : ابد سلامتك يمه وانتبهي لنفسك
اماني : ان شاءالله يمه ,
وراحت وركبت مع السواق والنغزات كل مالها تزيد بقلبها وصارت تستغفر وبعد نص ساعه وهم بطريق صار عليهم حادث
:
:
في جامعة الملك سعود كلية الطب
دكتور الجامعة : اليوم راح نوزعكم ع عدة مستشفيات وراح اقول اساميكم وجنب كل اسم المستشفى الي بيروح له وبمجرد مايسمع اسمه يطلع اوكي
الطلاب : اوكي
دكتور الجامعه : الطالب عبدالله سعود ال .... مدينة الملك فهد الطبية
:
:
حالة طارئة ابسرعه جهزوا غرفة العمليات
الدكتور : شنو الحالة
اخصائي الطوارئ : حادث سير البنت حالتها خطره جداً واحتمال يكون فيها نزيف
الدكتور : اتصلوا بأهلها
اخصائي الطوارئ : ان شاءالله
في بيت ابو محمد
ابو محمد : شنووو وش تقول انت في اي مستشفى يلا يلا جايكم
ابو محمد بصراخ : يا ام محمد
ام محمد مفجوعه : وش فيه
ابو محمد : السواق سوا حادث واماني معه وهم الحين في مستشفى الملك فهد
ام محمد : ياويلي ابنيتي
مها : يبه وش فيه
ابو محمد : البسوا والحقوني ابسرعه
:
:
في مدينة الملك فهد الطبية
وصل عبدالله بحكم انه اخر سنة لعبدالله كطالب لازم يروح للمستشفى في الاسبوع مره يطبق هناك
عبدالله : السلام عليكم
الاستقبال : وعليكم السلام . امر اخوي
عبدالله : انا طالب طب في جامعة الملك سعود وجاي عند الدكتور عادل
الاستقبال : الدكتور عادل موجود في طوارئ عنده حاله طارئه
عبدالله : اها يعطيك العاافيه
وراح عبدالله عند الطوارئ وكأن القدر يقول له اذهب في هذا الوقت لتنقذ انسانه كانت ع وشك الموت
دخل عبدالله الطوارئ وتفاجا بوجود عمه ومعه حرمتين وراح له ع طول
عبدالله : عمي مشعل سلامات فيك شي
ابو محمد : بنتي صار عليها حادث
عبدالله انصدم وخاف وقال لا شعورياً : اي بنت
بهذي اللحظه جاء الدكتور
الدكتور : السلام عليكم انتم اهل اماني مشعل
عبدالله يوم سمع الاسم ارتاح
ابو محمد : انا ابوها بنتي وش فيها
مها راحت لدكتور : اختي وش فيها قول اخلص
الدكتور : بنتك نزفت كثير وحنا وقفنا النزيف بس محتاجين متبرع بالدم فصيلة أ+ او اوو + ضروري
ابو محمد : انا فصيلتي ب +
مها : وانا نفس ابوي
ام محمد : انا فصيلتي نفس بنتي على ما اعتقد
مها : يمه انتي فيك السكر وتعبانه ماتقدرين تتبرعين
ام محمد : ماعليك مني اقدر اتبرع لها كل دمي لو تبي
الدكتور : لا يا اختي مايمدي ناخذ منك دم لان نبي ناخذ دم كثير , ماعندها اخوان
عبدالله : انا يادكتور فصيلت دمي اوو + وانا بتبرع لها
الدكتور : اوكي يلاه روح ادخل عيادة الدم ابسرعه
عبدالله : اوكي
ابو محمد : الله يجزاك خير يا ابوك
مها تناظر في عبدالله وكبر في عينها كثير وراحت لامها لانها شافتها منهاره
مها : يمه عبدالله راح يتبرع لااماني وراح تتعالج لا تخافين
ام محمد : الله يجزاه خير ويوفقه ويشفي بنتي
مها : امين
وراح عبدالله وسحبوا منه الدم بالنسبة كبيره وحس انه بدا يدوخ بس تحامل ع نفسه علشان يشوف مها وطلع من غرفة سحب الدم وشاف عمه ومها وزوجة عمه ووقف قريب منهم وجت عنده الممرضه
الممرضه : لو سمحت اخوي مايمديك تطلع كذا ساحبين منك دم كثير تحتاج ترتاح
عبدالله : ماعليك اقدر اتحمل حتى ارجع طبيعي
الممرضه كانت اصلاً مستغربه انه قدر يوقف ع رجوله رغم سحب الدم : طيب اشرب لك عصير تفاح ع الاقل
عبدالله : ان شاءالله ماعليك
طبعا ًمها تسمع كل هالكلام وساكته تناظر في عبدالله
عبدالله : عمي هدي شوي على حسب فهمي ان اذا وجد الدم راح يكون شفى بنتك بنسبة 90 %
ابو محمد ببارقة امل تمسك فيها : اكيد يا عبدالله
عبدالله ببتسامه امل : اكيد ياعمي خذها مني وعد بنتك بتتشافى
ابو محمد : الله يسمع منك
التفت يناظر في مها شافها تناظر فيه وبمجرد انه التفت له غيرت نظرها
طلع الدكتور : ابشرك بنتكم بخير
ابو محمد : الحمد لله الحمد لله متى نقدر نشوفها يادكتور
الدكتور : راح ننقلها للغرفة وبعدها راح تشوفونها وترا راح نخليها تتنوم عندنا اليوم عشان ننطمن على صحتها بالكامل ( والتفت على عبدالله ) ولازم تكون انت موجود علشان اذا احتجنا دم
عبدالله : ان شاءالله
وتم نقل اماني للغرفه العادية وعرفوا العيله بالي صار وراحوا وزاروها وتطمنوا عليها
على اساعه 10 بالليل
الممرضه : يفضل تروحون كلكم لان مافيه فايده بجلوسكم هنا
ابو محمد : يلاه يا ام محمد خلينا نمشي ونجيها الصبح بدري
ام محمد : لا ابي اجلس عند بنتي
مها : يمه انتي وابوي روحوا انا بجلس وراح اطمنكم عليها انتم من الصبح وانت هنا وتعبانين
ابو محمد : طيب يا بنتي اجلسي عندها ولا تطلعين مكان انتبهي
مها : ان شاءالله يبه
ام محمد : مها اذا صحت اتصلي علي ولا اقولك كل نص ساعه اتصلي طمنيني
مها : ان شاءالله يمه
وطلع ابو محمد وام محمد وشافوا عبدالله جالس ع كراسي الانتظار
ابو محمد : علامك يا عبدالله ماراحت البيت
عبدالله : طالبين مني اجلس عشان احتمال يحتاجون دم
ام محمد : يعني بنتي لاالحين بخطر
عبدالله : لا يا خاله بس هذي اجراءات احتياطيه لا اقل ولا اكثر
ام محمد : الحمدلله , الله يجزاك خير يمه ما قصرت وقفتك هذي ماتنسى ابد
عبدالله : ابد يا خاله ما سوينا الا الواجب
ابو محمد : يلاه يا عبدالله اجل حنا بنروح مع السلامة
عبدالله : مع السلامة يا عم
عبدالله ( غريبة مها ماراحت معهم ولا يمكن راحت مع اختها ) وجت الممرضة عند عبدالله
الممرضة : اخوي يمديك تنام في احد الغرف الي هناك ( تاشر عليها )
عبدالله : لا مايحتاج راح اظل هنا
الممرضة : اذا كنت خايف ع المريضه الي جوه ترا معها اختها مرافقه
عبدالله تفاجا يحسب مامعها احد : من الي معها
الممرضه : مدري بالضبط بس يمكن اختها الصغيره
عبدالله انبسط : اها حلو مشكوره
الممرضة : العفو ( وراحت )
عبدالله صار يتكلم مع نفسه وبدات حربه مع مشاعره ( يالله انتي هنا يا مها واحسبك رايحه احس بداخلي فرح يالله شنو هالشعور الحلو بس لحظة وشلون افكر فيها وهي بالاول وبالاخير ماهي لي ولا عمرها عبرتني بشي بالعكس على ما اذكر كانت تقول انها تكرهني اه يا مها اتعبتيني كنت كاذب على نفسي اني نسيت حبك وانك ماعاد تعنين لي شي بس طلعت غلطان وفوق هذا كله انتي مخطوبة لفيصل [ خطبه ولييست ملكه ] )
وراح يجيب له كوفي يشربه
عبدالله : لو سمحت عطني واحد كابتشينو ( تذكر مها ) ولا اقولك عطني اثنين واثنين دونات
العامل : اوكي , تفضل هذا طلب
وخذ الطلب وراح دق باب غرفتهم ( صح ان فيه عددة سراير بالغرفة بس ماكان فيه الا هي واختها )
مها : مين
عبدالله : انا عبدالله جبت لك كابتشينو ودونات من الصبح باين ما كلتي شي
مها انحرجت : لا مايحتاج مو مشت..
عبدالله قاطعها : جبتها خلاص راح احطهم عند الباب واخذيهم انتي اوكي
مها : اوكي يعطيك العافيه
عبدالله : يعافيك وراح
وافتحت الباب واخذتها مها ( يالله كنت جوعانه ومشتهيه قهوه )
عبدالله راح وجلس وطلع دفتره وبدا يكتب
( مدري علامي صرت ضايق ومليت قعدت افكر في زمان مضى لي وسال دمعي فوق خدي وصديت صدت حزين غربلته الليالي لا شك ماراح انساك مهما تناسيت )
:
الساعة 1 بالليل
عبدالله مازال صاحي وحاط ع الاغاني وقلبه بالهوى مولع
مها هم ما نامت بالعكس اطفشت وهي جالسه بروحها ودها تطلع ( ياربي طفشت هنا ودي اطلع اشم شويت هواء بس خايفه لحالي امم لحظة عبدالله لسى موجود ولا راح امم اعتقد انه راح اكيد مل مثلي ياربي شنو اسوي لو عبدالله موجود برتاح اقدر اطلع لو صار لي شي يكون هو موجود بروح اتاكد منه ) افتحت الباب وطلعت وشافته حاط السماعات وسرحان استغربت ورجعت علطول وسكرت الباب ( ياربي موجود ماراح يالله اكيد انه جالس عشان اذا احتاجوا منه دم يكون موجود عنجد يا عبدالله كبرت بعيني كثير اليوم عكس الكلام الي يطلع عنك انك مغرور وشايف نفسك ودي اشكرك على كل شي بس مقدر منت محرم لي اه الحين اطلع واقوله ودي اطلع اشم هوا ولا وشلون هههههه ياربي انجنيت امممم انا بطلع وبمشي قدامه هو اكيد بيفهم ) وراحت والبست عبايتها وغطت نفسها بالكامل وطلعت وسكرت الباب بقوه متعمده عشان عبدالله يلاحظ
عبدالله انتبه لها وشافها راحت جهة السلالم وراح وراها
عبدالله : لو سمحتي
مها وقفت والتفتت له
عبدالله شاف عيونها وفهم مقصدها :اوكي فهمت امشي وراي فيه حديقة برا تقدرين تاخذين راحتك فيها
ومشى قدامها وهي راحت وراه بدون ما تنطق بحرف
مها ( ماشاءالله ذكي فهمني هههههههههه )
ووصلوا عند الحديقة
عبدالله : شوفي يامها انا راح اكون هناك وانتي روحي اجلسي هناك راح اكون قريب منك اوكي
مها ماردت مستحيه وعبدالله فهمها وراح وهي راحت نفس الجهه الي قالها عبدالله
وراحت وجلست وصارت تناظر الحديقة الحلوه عنجد كان تصميمها حلو
مها صارت تناظر بكل هالمكان الحلو وطاحت عينها على عبدالله وشافته سرحان وصارت تناظر فيه ( يالله كنت محتاجه اجلس بمكان زي هذا مشكور يا عبدالله عنجد وقفتك معاي ومع اختي واهلي اليوم غير غير بكل شي انت عنجد قلبك طيب واخلاقك حلوه ومحترم )
الساعه 1:30
جت الممرضه : لو سمحت اخوي محتاجين متبرع بدم بنسبه قليله عندنا طفل مصاب وانت دمك يناسب ممكن تتبرع
عبدالله : اكيد بس لحظه واجيك
وراح جهة مها
عبدالله : مها انا بروح اتبرع بدمي وارجع لك لا تروحين بعيد خلك مكانك اوكي
مها خافت :اختي فيها شي
عبدالله : لا لا بس جاء مريض محتاج دم
مها : بس مافيه غيرك يتبرع انت تبرعت اليوم اخاف يأثر عليك
عبدالله ببتسامته المعتاده : لا مافيه غيري وبعدين ماعليك ماراح يأثر علي جسمي قوي ههههه يلا عن اذنك وانتبهي لنفسك اوكي
مها ابتسمت : ان شاءالله
وراح عبدالله جهة الممرضه : يلا عشان مانتاخر
الممرضة : يلا
مها تناظر عبدالله وهو يروح ( وشلون يتبرع مره ثانيه مايخاف على عمره الله يا عبدالله باين ان طيبتك تطغى على مصلحتك )
مامر على روحة عبدالله 5 دقايق الا وبدا المطر ينزل والبرد يشتد برغم انه قبل نص ساعه بس كان الجو حلو بس هذي اجواء الرياض فجأه تقلب عليك مها انبسطت بنزول المطر بالبداية وبعدين بدت تخاف يوم شافت المطر كل ماله يزداد وصارت تناظر البوابه تنتظر عبدالله يجي بس عبدالله تأخر وهي بدت تخاف وكانت تبي تروح جهة البوابه لكن بدا ينزل مع المطر القوي صقيع وراحت ركض عند اقرب بنايه وتختبي تحتها على مايخف المطر والصقيع وكانت هالبناية بعيدة شوي عن البنايه الي فيها عبدالله واختها وظلت تناظر يمين وشمال خايفه ( ياربي يا عبدالله وينك بديت اخاف ) اما عبدالله اول ما خلص من تبرعه شاف الجو مطر خاف ع مها وراح ركض اخذ جكيته وراح لها ركض اما عند مها وقفوا قريب منها عمال نظافة اثنين صاروا يناظرون فيها وهي بدت تخاف وقلبها صار يدق بقوه والتفتت جهة البناية الثانيه تبي تروح تركض تجاهه لكن بمجرد ما التفتت شافت عبدالله جاي لها يركض مها تنفست بقوه
عبدالله : مها صار لك شي
مها : لا بس خفت شوي
عبدالله التفت ع العمال وقال : سوولك شي
مها : لا
عبدالله نزل جكيته وعطها مها : البسيه الجو بارد
مها : لا مايحتاج دافيه
عبدالله : معليش البسيه
مها : مايحتاج عبدالله والله....
عبدالله قاطعها: مها رجاءً البسيه الجوو كل ماله يبرد
مها رضت والبسته : مشكور
عبدالله : العفو , يمديك تروحين الجكيت راح يحمي راسك من الصقيع والمطر
مها : وانت
عبدالله : بنتظر لما يخف
مها : لا اجل بنتظر معاك ونروح سوا
عبدالله ابتسمت : اوكي
وراح بعد عنها شوي وصار يتأمل المطر وهي بعد صارت تتأمل المطر وتشم ريحت عطر عبدالله على الجكيت
مها ( يالله ريحة عطره حلوه ) وصارت تناظر بعبدالله اما عبدالله صار يمد يده جهة المطر يحب المطر وما حس على نفسه الا لما طاح على يده خشبه كانت فوق البنايه مرميه مع الامطار والرياح طاحت, عبدالله توجعت يده بالحيل
مها بدون ما تحس بنفسها راحت له ركض : عبدالله فيك شي
عبدالله عقد حواجبه : طاحت الخشبه على يدي بس
مها : تحس بألم
عبدالله : لا ماعليك خفيفه
مها : بلا كذب وريني اشوفها
ومسكت يده وشافتها وانصدمت تورمت من قوة الضربه وصار لونها ازرق على احمر
مها : وتقول ما تألمك لحظه انا عندي كريم
وفتحت شنطتها وطلعت الكريم وبديت تحط على يد عبدالله وتهمزها اما عبدالله برغم الالم كان مبسوط شكثر يحب هالانسانه وشلون وهي ماسكه يديه الحين وكان وده يضمها ويصرخ ويقول احبك بس ما قدر اما مها بعد ما خلصت دهن ايده حست بنفسها انها ماسكه يده ووخرتها على طول
مها : حاول ما يجيها ماء فترة وراح ترجع طبيعيه اوكي
عبدالله ماكان معها كان باله في شي ثاني كان يتأملها بكل حب وحنان كان يحس انه بوهم اما مها صارت تناظره بأستغراب وبعدين حست بشعور غريب يسير داخلها ظلوا على هالحال الي ماضرب الرعد بصوت قوي نبهم مها على طول لفت وجهها الجهة الثانيه وعبدالله بعد وراحت عند مكانها الاول وعبدالله رجع مكانه وصاروا يتأملون المطر وكل واحد سرحان بالي صار
عبدالله ( يا الله انا بحلم او بواقع مها كانت قريبه مني وماسكه يدي يارب انا ماعاد فيني طاقة اتحمل والله اعرف انها مستحيل تحبني ومستحيل تترك فيصل بس شسوي احبها )

مها ( ياربي انا شنو الي سويته ما حسيت بنفسي وشلون قدرت اسوي كذا خفت عليه رحت له اركض من خوفي عليه معقوله اني لا لا لا مستحيل عبدالله انت شنو ناوي عليه ياربي معقوله يصير معي كذا معقوله انا مها الي مستحيل اسوي كذا سويته معه ) وصارت ترعد بقوه والغيم زاد ومها بدت تخاف
عبدالله حس في خوفها :لا تخافين الغيمُ حتماً سينجلي و الشمسُ في جوفِ الظلامِ ستنتصر ( قالها عبدالله بصوت عالي عشان مها تنتبه وماتخاف لانه باين عليها الخوف من قوة صوت الرعد والغيم ) مها فهمت مقصده وبعدها بثواني
جتهم بنت صغيره تركض من الخوف وطاحت قبل لا توصلهم وراحت لها مها ركض وشالتها وجابتها عند البنايه وجاء عبدالله
مها : فيك شي
البنت : لا مافيني شي ( وصارت تبكي )
عبدالله قرب منها : وش فيك تبكين
البنت تتكلم بالعربية الفصحى بشكل غريب : ابكي لانني حزينه
عبدالله بحنيه كبيره : ومنهو الي يقدر يخليك حزينه
النبت : امي
عبدالله : وليه
البنت : لا اعلم
عبدالله يقلدها : حقاً لا تعلمين , لا تخافين ثقي فيني واخبريني بكل شي
البنت صارت تناظر بعبدالله وحست بالامان تجاهه : سأخبرك بكل شي لكن عدني ان يظل سرأ بيننا
عبدالله يرفع يده : اعدك
البنت تأشر على مها : وانتي
مها رفعت يديها زي عبدالله : اعدك
البنت ارتاحت لهم وصارت تبكي وتقول الي بخاطرها : كل يوم استيقظ من احلامي واحلم اني امي تجيب لي هدية كبيره لكن بالواقع ان امي دائما ً تنعتني بالغبيه والحيوانه لا افتهم لماذا هي تناديني بهذي الاسماء الغريبه كل يوم كل يوم هكذا تقول لي ولا تسويلي اكل ابداً واليوم رأيت صاحب البلونات الجميله فطلبت من امي ان تشتريلي بالونةً ولكنها رفضت ان تشتريها لي وعندها نظرت الى بنت صغيره مع امها وشترت لها بالونه
عبدالله و مها حزنوا عليها حيل
مها : يا عمري لا تبكين مرات الامهات بيعصبوا علينا عادي
البنت وهي تبكي : لا امي دايماً هكذا
عبدالله بداء يقلد كلامها : والى متى راح تظلين تغرقين في البكاء
مها استغربت من رد عبدالله ماتوقعته يقسى عليها كذا
والبنت زاد بكاءها
عبدالله : وقفي بكاء وتعالي شوفي معاي الدنيا ( مسكها عبدالله بيدها ) شوفي النجوم النجوم مهما غطاها الغيم بس تظل لامعه وراح تظل تلمع حره وشوفي البدر كيف هو جميل مهما حاول الغيم يغطيه ( النبت صارت تناظر بتعجب وكأن توها تشوف ) لازم تعرفي ان الدنيا مو على مزاجنا مو كل شي نبيه بنحصله ( والتفت على مها وكأنه يقول هذي امنيتي ولاني قادر احصلها ثم رجع التفت على البنت ) ( مها استغربت نظرته ) كل الناس فيهم نواقص مافيها احد مرتاح لازم تعرفي ان احلامك اذا ظليتي تحاربي عشانه راح تحققينها وامك مهما يصير تحبك بس ماتعرف مرات تظهر حبها فتتعامل معاك بقساوه لكن هي بالحقيقه تحبك وتخاف عليك ومع الايام راح تشوفي
البنت وقفت بكاء واقتنعت بكلام عبدالله مو بس هي اقتنعت حتى مها ظلت تناظر في عبدالله بأعجاب وتأمل بكلامه الي يزرع القوه والثقه بالنفس ويرفع المعنويات
البنت : يعني هي تحبني بس ماتعرف تظهر هالحب
عبدالله : نعم اهم شي انتي ظلي تحبينها واعرفي ان الجنه تحت اقدام امك
البنت بعنويات وحماس ابتسمت ابتسامه كبيره
عبدالله : يلاه قولي لي راعي البلونات وينه
البنت بأستغراب : لماذا
عبدالله : قولي لي وينه
البنت بأستغراب تاشر جهة البوابة رقم اربعه : هناك
عبدالله التفت لمها : مها انتظريني هنا اوكي وانتبهي للبنت شوي وجاي
وراح يركض بالمطر جهة البنايه رقم اربعه الي فيها راعي البلونات
مها استغربت وامسكت البنت وقالت لها : كيفك الحين
البنت : الحمد لله احس انني سعيده الان
مها : حلو
وصارت تناظر جهة البوابه الي راح لها عبدالله مستغربه روحة وتفكر بنظرة عبدالله لها ( شنو معنى هالنظرة يا عبدالله ) شوي الا وعبدالله طالع من البوابه ومعه كل البلونات للبنت
البنت : يالله هذا اتأ بهم جميعاً
مها ( مو منجدك عبدالله شنو هذا )
عبدالله : يلاه تفضلي ياحلوه هذي كلها لك
البنت : يالله جميعهم جمعيهم
عبدالله : ايه بس ماعداء وحده
البنت : لماذا
عبدالله : كل هالبلونات ومحاسبتني على وحده
مها + البنت : ههههههههههههه
البنت : كنت امزح معك, سأذهب الى امي
عبدالله : لحظه ( وغطاء راسها بالجكيت حقها ) يلاه انطلقي
وراحت ركض جهة البوابه ووقفت عندها وصارت تقول لعبدالله ومها مع السلامه وتاشر بيدها ومها وعبدالله يأشرون لها
مها التفتت لبعدالله : عنجد الي سويته للبنت شي حلو وبالاخص البلونات فاجأتني
عبدالله يبتسم : وهذي لك انتي ( بالونة على شكل عروسه صغيره )
مها : يالله جايب لي بعد هههههههههه
عبدالله : ايه يلاه اخذيها
مها اخذتها : مشكور
عبدالله : العفو , مو كأن المطر بدا يخف
مها : ايه , نروح لاماني
عبدالله يضحك : ايه صح هذي نسيناها
مها : ههههههههههه ,
عبدالله : يلا مشينا
وراحوا ودخلوا البنايه
مها : عبدالله ممكن يعني اروح اشتري من الكوفي قبل لا نروح فوق
عبدالله : اكيد قولي شنو تبين
مها : لا انا ودي اروح اشتري بنفسي اذا ممكن يعني
عبدالله : اوكي خذي راحتك
راحت مها وطلبت اثنين فرنش لايته وفطيرتين اخذت الطلب وراحت جهة عبدالله
مها وحطت الكوفي وفطيره ع الطاوله الي قريبه من عبدالله وقالت : هذا الكوفي لك والفطيره بعد
عبدالله يبتسم : جايبت لي بعد ما قصرتي مشكوره
مها : العفو
وراحوا جهة المصعد ودخلوا وحطوا الدور الرابع وبمجرد ماوصل الدور الاول الا انفتح الاصنصير وادخلوا اثنين من الشباب وعبدالله راح جهة مها وقرب بالحيل منها والتفت نحو الشباب وعطى مها ظهره والشباب اختاروا الدور الخامس
مها صارت تناظر عبدالله من الخلف وتشم ريحة عطره ومغمصه عيونها انفتح الاصنصير الدور الرابع الشباب صاروا يناظرون بعبدالله يعني الدور الي تبونه لكن عبدالله قالهم بعدكم عشان مها ماتمر من عندهم ( غيور ) وطلعوا الشباب وراح عبدالله وحط الدور الرابع وفتح الاصنصير وطلعوا رايحين جهة غرفة اماني ووصلوا هناك وقبل لا تفتح مها الباب التفتت لعبدالله
مها : عبدالله مشكور على كل شي
عبدالله ابتسم : العفو ما سوينا شي
وقبل ماتدخل مها الغرفة وقفها عبدالله : مها
مها التفت عليه : هلا
عبدالله ابتسم وكان وده يقولها احبك : اح..... ولا شي خلاص مع السلامه
مها : مع السلامه
ودخلت مها طايره من الفرحه ماتدري شنو السبب بس تحس انها مالكه الدنيا تحس انها فراشه طايره من الفرح ( ياربي شنو الفرح الي داخلي احس اني بطير من فرحتي )
:
التقته.. حلمها المنتظر حقيقتها التي طال البحث عنها رجل يقف ما بين شتاء العمر وخريفه رجل أمطر عليها من سماء الصدفة رجل نسفها كالأرض لم يكن أكثرهم وسامة ولا أشدهم جاذبية ولا أعظمهم مركزاً

لا تعلم كيف أحبته ومتى أحبته.. ولماذا هو فالحب إحساس لا نملك له تبريراً في معظم الحالات فهو كالسؤال السهل الذي نعجز عن إجابته أحياناً برغم امتلاكنا الإجابة فنحن أحياناً لا نريد أن نجيب لأننا لا نريد أن نسمع لأننا عندها نكون في حالة من الصمت والهدوء الجميل
.
.
لكنها أحبته أحبته بكل تعطش المرأة للحب في ربيع العمر أحبته بكل حاجة المرأة للدفء في شتاء العمر أحبته بكل حاجة المرأة للأمان في خريف العمر وحين تجتمع الفصول في عمر امرأة ما فإنها تكون في حالة حب حقيقي ..

مها طلعت دفترها وبديت تكتب (اليوم غير بكل شي رغم الالام التي حصلت لي الا اني شعرتُ بقيدِ حُزنيَ ينكسر لكن صباحيَ لم يَطل فالليل في الأجواءِ حل و الغيمُ غطى كل شيءٍ في المدى فحنيت رأسيَ يائساً و بدأتُ ابكي جالساً حتى أتى بعضُ النسيمِ مُواسياً فسمعته يقولُ لي الغيمُ حتماً ينجلي و الشمسُ في جوفِ الظلامِ ستنتصر فَجعلتُ أنظرُ للسماء و سَرحتُ في هذا الفضاء فبدا الغَمام يزولُ يُظهرُ لي القمر و بَدت نجومٌ حَولهُ و بدأتُ أَلْقَى حبهْ فأشعَ نحويَ في ضياءٍ و ابتسم فشعرتُ في نفسي الأمان و سمعتُ ألحانَ الكَمان و لقدْ توقف لحظةً ، عِندي الزمان فَعرفتُ أنَّ حياتنا ليست سوى بعضِ المُنى مبنيةُ في قلبنا مِثل الجُمَل حتى نُحققها نُريد آمال قلبٍ أن نعيد حتى تصيرَ حياتنا في الكونِ عـيـــــــــد حتى نُحققها نريد آمالَ قلبٍ أن نعيد حتى تصيرَ حياتنا في الكونِ عيــــــــــد )
:
:
الساعة 4:30 اذان الفجر
مها كانت سرحانه طول الفتره الماضيه تفكر بالي تحس فيه وماحست بنفسها الا لما سمعت الاذان مها ( يالله ماحسيت بنفسي اذن الفجر ) التفتت لاختها النايمه بمعق كبير ( متى تصحين انتي وتريحينا ههههههه ) قامت مها وراحت البست تبي تطلع لدورة المياه ( وانتم بكرامه ) توضي وراحت وفتحت الباب والتفتت على طول لجهة عبدالله ماحصلته وراحت جهة المكان الي هو فيه وحصلت دفتر وكتاب كبير ( يتكلم عن الطب ) وفتحت الدفتر وحصلت وسط الدفتر جوال ومركب فيه السماعات ( طبعاً الجوال ايفون برقم سري لكن يمدي تشغل الصوت بدون ماتفتح الرقم ) شغلت الاغنية واسمعت صوت حسين الجسمي اغنية احبك ( أنا كل ما نويت أنسى لك الذكرى ترجعني وترى للحين أنا أحبك أشوفك بين حين وحين فراقك آه يا فراقك كسر قلبي وعذبني وأنا نذرٍ علي أبقى أحبك لين يوم الدين )الى هنا اسمعت مها وبعدها فتحت الدفتر واول صفحة كانت ( الهي وجئتكَ اشتكي الماً انا يالله من همي تعبتُ الهي.. لا اشتكيك ظلماً وانت الذي من رزقك يظهر النبتُ الهي ومن سواك بي..؟ قد علما اني على هذا الكون اخفيتُ حزناً يعتلي القلبُ كلما نويت البوح بهِ ما استطعتُ ) مها ( شنو هالحزن الي مخفيه يا عبدالله والله انك ما تستاهل ) سمعت صوت ونحاشت على طول للدورة المياه وبعدها طلعت واتجهت للغرفة والتفتت جهة عبدالله ما حصلته توقعته راح يصلي في المسجد
:
:
الساعه 12 الظهر كان الكل مجتمع في غرفة اماني ومها غاطه بالنوم ماحست فيهم وهم مخلينها تنام محد ازعجها طبعاً اماني صحت
ام محمد : ياويلي ع بنيتي تعبانه ماهي حاسه فينا
اماني : ايه يمه احسها اتعبت معي كثير
وقامت ام محمد عندها تمسح على شعرها بعدها مها حست وصحت وصارت تناظر فيهم وتحك عيونها وتشوف اساعة وانصدمت انها 12
مها : باللهي وليه ماصحيتوني
هديل : شفناك تعبانه قلنا نخليك ترتاحين حرام
مها : يالله كان صحيتوني اول ماجيتوا , اموون صحيتي الحمدلله ع السلامه يادبه
اماني : الله يسلمك وثانكيو على بقائك فوق راسي طول وانا نايمه
مها : العفو بس لا تعيدينها مو فاضيت لك
ام محمد : ياويلي عليك يا بنيتي واضح انك تعبتي حيل امس
مها صارت تتذكر الي صار امس وابتسمت : بالعكس يمه احس امس هو افضل يوم بحياتي
اماني : هب يا وجها المفروض يكون اتعس يوم
مها طورت : مو قصدي اقصد يعني انك تشافيتي وكذا المهم بروح دورة المياه
اماني : روحي روحي اشوف فيك يوم
مها : تندم على ما سويت ههههههه
وقامت وطلعت من الغرفة وناظرت جهة عبدالله ما حصلته استغربت وين راح ( غريبة وين راح عبدالله يمكن قالوله ان اماني صحت خلاص وراح ) ودخلت دورة المياه ورجعت الغرفة حصلت الدكتور والممرضه معه
الدكتور : لا الحمد لله امورك تمام وبأمكانك الخروج اليوم
ام محمد : الله يجزاك خير يا دكتور
الدكتور : هذا واجبنا , الممرضه راح تشرح لك كذا شغله لازم تسوينها , مع السلامه
الممرضة : الحمدلله ع سلامتك
اماني : الله يسلمك
الممرضه : راح اعطيك بعض التعليمات تمشي فيها فترة شهر تقريباً عشان ترجعين طبيعي اول شي امشي كل ثلاث ساعات فره او فرتين في البيت وابعدي عن الوجبات السريعة تماماً اكلي اكل صحي بس لمدة شهر اوكي وثالثاً ارتاحي يعني لا تكرفين فالبيت
اماني : ان شاءالله
مها : واضح انك راح تسوين هذا كله
اماني : لاحووول انتي شدخلك
مها : انا اقولك بس
الممرضة : بالمنااسبه الرجال الي تبرع لا اماني بالدم خبروه انه خلاص يقدر يمشي
مها : اعتقد انه مشى
الممرضة : لا راح ينام بالسيارة
مها استغربت : وشلون عرفتي
الممرضة : حصلته نايم على الطاوله وصحيته وقلت له ينام بالغرفه الي جنبكم بس رفض وقال بيروح ينام بالسيارة
مها : لا تقولينها اكيد توجع الحين
اماني : منهو الي تبرع لي بدمه
ام محمد : عبدالله ولد عمك سعود الله يجزاه خير
الممرضة : لولا الله ثم هو كان حالتك الحين مايعلم فيها الا الله
اماني : الله يجزاه خير ماقصر
مها : يمه كلمي ابوي يتصل عليه يروح الحين تلقاينه بالسيارة ينتظر
ام محمد : الحين بتصل , الو ابو محمد اتصل ع عبدالله قوله خلاص خله يروح , ايه اماني بخير وراح يطلعونها اليوم , طيب
مها : هاه يمه بيتصل
ام محمد : ايه
مها ( ودي اشوفك قبل لا تروح يا عبدالله بس شنو اسوي ان شاءالله الله يجيب لقاء )
جت فرح : السلام عليكم
الكل رد ما عداء مها سرحانه
فرح : الحمد لله على السلامه اموون
اماني : الله يسلمك
فرح : مهاوي وين وصلتي
مها انتبهت لفرح : هلا فروحه لقلبك وصلت
فرح : اشوفه ينوقز فرحان فيك
مها : لا تصدقين
فرح : اقول قولي وش فيك
مها : مافيني شي
فرح : الا احس فيك شي مو طبيعي
مها : يتهيألك
فرح انتبهت للبلونه : هالبلونه من جابها
مها انصدمت ماتدري وشلون بترقعها : ها هـ هـ هذي شريتها لترف بنت اخوي
فرح بشك : اها
وقامت مها واتجهت للنافذه وصارت تناظر بالناس كلهم وهم يمشون تحتهم وشد انتباها السكراب الرصاصي وتذكرت عبدالله وابتسمت لأ ارادين
اما عند عبدالله كان متوجه الى عند الدكتور عادل رن جواله
عبدالله : الو هلا عمي , اها الحمد لله على سلامتها, ان شاءالله , الله يعافيك
عند مكتب الدكتور عادل
عبدالله : السلام عليكم
الدكتور : وعليكم السلام , هذا انت الي تبرعت للبنت الي امس
عبدالله : ايه
الدكتور : امر شنو بغيت
عبدالله : انا طالب بجامعة الملك سعود وعندي مادة ممارسة وحولوني عندك
الدكتور : اها , ليش ما جيتني امس
عبدالله : امس وانت عارف كانت في حالة خطره لبنت تقرب لي وغير هذا تبرعت بالدم
الدكتور : مو قصدي هذا اقصد ليه ما قلت لي من امس
عبدالله : ما حصلت فرصة
الدكتور : مو مشكله , راح نبدا من اليوم وراح تكون معاي بكل الحالات اليوم اوكي
عبدالله : اوكي
الدكتور : تعرف تتكلم انجليزي
عبدالله : عندي ما جستير باللغة
الدكتور : حلو , وكيف معلوماتك الطبية
عبدالله : ممتازة جداً يعني باذن الله عارف كل شي
الدكتور : الله الله ثقه ولا غرور
عبدالله ببرود : ثقه
الدكتور : اوكي راح نشوفك اليوم بحكم ان اليوم مانزل للطوارئ لكن بخليه يوم استثنائي وراح نشوف شطارتك
عبدالله : باذن الله راح تشوفها
الدكتور : خلاص الحين روح بس خلك بنفس الدور لا تروح مكان ثاني اوكي
عبدالله : اوكي
: :
فرح : مها هذا جكيت مين
مها انصدمت وشلون نسته معها : هاه حقي
فرح بأستغراب : اها اوكي
مها ( وشلون نسيته مارجعته له يالليل شنو اسوي )
ام محمد: يلاه يا مها بنمشي
مها : يلا
راحت والبست الجكيت واخذت اغراضها وطلعوا وركبوا الاصنصير ونزلوا الدور الارضي ومتجهين
للبوابة عبدالله كان يشوف مها من فوق الدور الثالث عرفها من الجكيت وصار يتأملها الين ماطلعت من البوابة عبدالله ( راح اشتاق لك ) عند البوابة انتبهت للبنت الصغيره الي امس وشلون كانت فرحانه وامها تلاعبها ومبسوطين وشلون تغير حالها بهذي اسرعه استغربت مها من هذا شي وقالت ( سبحان من غير الاحوال ) وطلعوا من المستشفى ووصلوا البيت دخلت مها غرفتها ونزلت الجكيت على السرير وراحت تاخذلها شور
اما عند عبدالله بدأت الحالات الصعبه من مرضى صار عليهم حادث سير او حادث سقوط او جلطات بكل انواعها وبدا عبدالله بمعركة اثبات للنفس
الدكتور : عبدالله في حادث مروري المصابين اربعه انطلق عند البوابة واستلم لك حاله اوكي
عبدالله وهو يلبس بالطوه ابسرعه : ان شاءالله
وانطلق جهة البوابة وكانت هناك ست حالات مو اربع وكأن الدكتور مستقصد هذا شي وبداء عبدالله شغله بأنقاذ الارواح
مها طلعت من الحمام بعد ماخذت الشور ولبست لها بجامه وراحت جهة التسريحه تسوي شعرها وبعد ما خلصت اتجهة عند السرير وشافت الجكيت ظلت تتأمله شكله حلو (الحين كيف ارجعه له احس اني منحرجة منه حيل مدري شنو اسوي راح اخليه عندي الين ما يحلها ربي ) وراحت و حطته بالدولاب وطلعت للصالة
اماني : هلا بأختي ومرافقتي الجميله
مها تناظرها من طرف عينها : جب بس
اماني : يا حلوك يا مهاوي يا مخاوي هههههههههههههه
مها اخذت الريموت وشغلت الرسيفر واول مافتحت القناة طلعت اغنية حسين الجسمي
( أنا كل ما نويت أنسى لك الذكرى ترجعني وترى للحين أنا أحبك أشوفك بين حين وحين فراقك آه يا فراقك كسر قلبي وعذبني وأنا نذرٍ علي أبقى أحبك لين يوم الدين أَنا كُلّ ما نَوَيتُ أُنْسَى لَكِ الذِكْرَى تَرْجِعنِي وَتَرَى لِلحِين أَنا أَحْبُك أُشَوِّفكَ بَيِّن حِينَ وَحَيْن فَراقكَ آهَ يا فَراقكَ كَسْر قَلْبِي وَعَذَّبَنِي وَأَنا نَذُرّ عَلَى أَبْقَى أَحْبُك لِيِن يَوْم الدَيِّن فَراقكَ آهَ يا فَراقكَ كَسْر قَلْبِي وَعَذَّبَنِي وَأَنا نَذُرّ عَلَى أَبْقَى أَحْبُك لِيِن يَوْم الدَيِّن أَنا كُلّ ما نَوَيتُ أُنْسَى لَكِ الذِكْرَى تَرْجِعنِي وَتَرَى لِلحِين أَنا أَحْبُك أُشَوِّفكَ بَيِّن حِينَ وَحَيْن فَراقكَ آهَ يا فَراقكَ كَسْر قَلْبِي وَعَذَّبَنِي وَأَنا نَذُرّ عَلَى أَبْقَى أَحْبُك لِيِن يَوْم الدَيِّن حبيبي تدري شاللي في غيابك حيل تعبني أحسك طرت من إيدي كذا فجأه بغمضة عين محد غيرك يبكيني ومحد غيرك يفرحني جميع الناس في قربي وناطر جيتك للحين حَبِيبَيْ تُدْرِي شاللي فِي غِيابكَ حَيْل تَعْبنِي أَحِسّكَ طَرَّت مِن إِيدِي كَذا فَجَأَهُ بِغَمْضَة عَيْن محد غَيْركِ يُبَكِّينِي ومحد غَيْركِ يَفْرَحنِي جَمِيع الناس فِي قِرَبِي وَنَأْطِر جيتك لِلحِين ) وصارت تبتسم وتتذكر كل الي صار و وشلون قدرت تمسك يديه بهذا الشكل
اماني تناظر فيها مستغربة : من متى تحبين تسمعين لحسين الجسمي
مها انتبهت على نفسها : هاه اء اء الاغنية حلوه
اماني : اها طيب
مها التفت على اماني وتربعت على الكنبة : اموون بسألك سؤال ممكن
اماني : شنو
مها : الحين لما الرجال يعني كيف اقولها لك والله مدري
اماني : وش فيك مهاوي
مها : شوفي بقولك سالفة خويتي وابيك تعطيني رايك تمام
اماني : تمام
مها : وحده من خوياتي وجلست مع ولد عمها يعني اضطروا يجلسون قريبين من بعض تمام
اماني : ايه
مها : المهم جتهم بنت صغيره تبكي بسبب اهمال اهلها لها
اماني : ياحرام صغيره ويهمولنها
مها : ايه والله انقهرت انا لما شفتها تبكي بحرقه
اماني استغربت : وشلون شفتيها
مها تورطت : هاه اقصد لما قالت لي المهم بقولك الزبده
اماني : ايه قولي الزبده
مها : المهم ولد عمها صار يتكلم مع البنت وينصحها المهم قالها مو كل شي نتمناه نحصله ثم التفت على خويتي وصار يناظر فيها ثم بعدها كمل يعني هي حست بشي من عيونه
اماني : طيب هي وهو يحبون بعض او مخطوبين
مها : لا
اماني : طيب خويتك تحبه
مها : لا
اماني : اجل يمكن هو يحبها بس هي ماتعرف
مها : وشلون يعني
اماني : يعني حب من طرف واحد
مها : معقوله لا لا مستحيل ما توقع
اماني : وانت وش عرفك
مها : لانه كان مشاكل مع خويتي من وهم صغار
اماني : ما بعد العداوه الا المحبه او يمكن فهمت نظرته غلط مو شرط يكون يحبها يمكن كان حزين على البنت
مها : اها يمكن صادقه
ورجعت مها لسرحانها ( بس نظرته تحكي اشياء كثيره ياربي يا عبدالله شنو قاعد تسوي فيني صايره افكر فيك كثير )
ام محمد : يا مها تعالي ساعديني خلينا نجيب الاكل
مها ( يعني الي سواه عبدالله امس كان غير من كل النواحي يعني . . )
ام محمد بأصراخ : مها ووجع ورا ماتردين علي
مها انتبهت : هلا يمه ناديتيني
ام محمد : بالله لي ساعه اقولك يا مها تعالي ساعديني واخذي صحون الاكل
مها : والله ما سمعتك يمه
ام محمد : انت اليوم منتي طبيعية وش فيك
مها وهي رايحه جهة المطبخ : والله مافيني شي
وراحت للمطبخ
اماني : يمه تتوقعين مها فيها شي
ام محمد : مو متوقعه الا اكيد
مها دخلت المطبخ ونست شنو تجيب : يمه شنو اجيب معي
ام محمد : وربي لاذبحك ترا
مها : يمه وربي مدري شنو اجيب
ام محمد : صحون الاكل يا خبله
مها : اوكي يا حلوه اجيب لك المطبخ لو تبين
ام محمد : لا بس الصحون اذا ماعليك امر
مها : ان شاءالله
وراحت مها وجابت الصحون وحطتها ع طاولة الطعام وراحت تنادي فرح وابوها واخوها الصغير
مها بحنية : بسووم يمه تعال الاكل
بسام ( 16 ) : يمه شنو اتفقنا عليه
مها تذكرت : خلاص اسفه بس تعال اكل
بسام : , شنو مسوين اكل
مها : كل شي حلو ماعليك بس تعال
( راح احكي لكم شنو سالفة مها مع بسام بعدين )
واجتمعوا كلهم على الطاولة وبداو ياكلون
عند عبدالله وبالتحديد بالطوارئ اساعه 8 العشاء
الدكتور: اليوم احسنت يا عبدالله اثبت انك طالب مجتهد
عبدالله : اشكرك يا دكتور استفد منك كثير اليوم
الدكتور : العفو , وكل اسبوع راح تكون معي اوكي
عبدالله : ان شاءالله , يلا مع السلامه
الدكتور : مع السلامة
وطلع عبدالله جهة البوابة كان يبي يروح لسيارته بس التفت جهة الحديقة الي كانت فيها مها وراح جهتها وصار يتأمل المكان كله ويتذكر كل شي صار فيه وتذكر وشلون امسكت يديه عبدالله ( يالله يا مها من كان يتوقع هذا بيصير بيني وبينك والله انتي حلم يصعب تحقيقة يارب اني اقدر انساك وياليتك ماتتزوجين الا وانا مسافر للخارج ) عبدالله قبل مايشوف مها بقتره وقبل مايصير اي شي معه سمع ان مها راح ياخذها فيصل وانها انخطبت له من الاساس عبدالله ( ماراح اقدر اشوفك مره ثانيه ولاراح اقدر اسمع صوتك , راح ابدا من جديد محاولة نسيانك بس مدري راح اقدر انساك , االمهم يا عبدالله لازم تنسى قدامك مستقبل كبير دراسة الطب ماراح توقف لازم اصير اكبر جراح في المملكة وانتي يا مها الله يستر عليك ويوفقك ) وقام وراح

:
:

هل راح تنساها يا عبدالله ؟ ما اعتقد حبك كبير وحب طفولة برئ الله يكون بعونك حبك من طرف واحد
:
:
يوم جديد اساعه 6 صباحاً
مها : يلاه يمه انا بطلع جاء باص الجامعة
ام محمد : افطرتي ؟
مها : بالجامعة بفطر يلاه مع السلامه
وطلعت مها وركب الباص وعلى طول اتجهة جنب منى صديقتها المفضله ورحه التوأم
مها : صباح الخير
منى : انتي وينك من يومين اتصل عليك ماتردين وارسلك بالواتس ماتردي والسناب بعد وش سالفتك
مها تنهدة : خليها على ربك بس
منى : ليه شنو صاير
مها : اختي صار عليها حادث مع السواق
منى بخوف : يمه شنو صار عليها
مها : الحمدلله عدت على خير بس السايق مات
منى : الله يرحمه وشلونها اختك الحين
مها : بخير طلعت من المستشفى
منى : الحمد لله , وليه ما اتصلتي علي ازورها
مها : ما يحتاج , منى بقولك شي صار لي بالمستشفى
منى بنتباه حاد : شنو
مها : بس امانه ما ابي احد يعرف حتى خواتي وبنات عمي اوكي
منى : اوكي ولا يمهك
مها : انا مرافقه مع اختي يوم كانت متنومه في المستشفى وكان معنا ولد عمي عبدالله . . . الخ
وقالت لها السالفة كامله من والى
منى : و عبدالله هذا شنو جابه عندكم
مها : هو يدرس طب بشري اتوقع انه جاي يطبق في نفس المستشفى ولله الحمد انه كان هناك ولا كان اختي راحت منا
منى : ليه هو الي انقذها
مها : بعد الله ايه هو تبرع لها بدمه
منى : يالله عنجد خيال وانتي يا مها مسكتي يده يالله انك مجنونه
ووصلوا للجامعة ونزلوا من الباص
مها : اقول اسكتي بس انا بغيت اموت وشلون تجرأت كذا
منى : ههههههههههههه والله لو يدري اخوك يذبحك
مها : شنو يذبحني الا يعذبني ويقطعني ويرميني للكلاب
منى اسكتت شوي ثم قالت : مها شنو كان شعورك لما صار لك هذا كله
مها : مدري الشي الوحيد الي حسيت فيه كانت فرحه
منى بشك : اها طيب بتنسين الي صار يعني ماراح تتذكرينه
مها : اكيد مهما كان الي سويته غلط ولابد اني انساه
منى : بتقدرين
مها بثقه : وبكل سهوله
منى : اها
مها : منى انا بروح لدورة المياه ثم بجي الكلاس اوكي
منى : اوكي
وراحت مها
منى (احس يا مها ان الي صار معك ماراح ينتهي بهذي السهوله)
عند عبدالله وبالتحديد بالجامعة
كان وقت الاختبار
دكتور الجامعة : يلاه ابدأو بالاجابه
عبدالله كان سرحان بمها ويفكر ويبتسم الدكتور انتبه له
الدكتور : عبدالله
عبدالله انتبه : هلا
الدكتور : فيك شي
عبدالله : لا
الدكتور : بقولكم ابداو
عبدالله : اها اوكي
وبداْ عبدالله يحل بالاختبار وكان عبارة عن اختيارات وصح وخطاء وعلل عبدالله حل الاختيارات وصح والاخطاء ولما وصل لعلل بدال ما يكتب الاجابه الصحيحه كتب مها وبعدين مسحها ابسرعه ثم بدا يحل وانتقل للفقرة الثانيه وحله
ولما وصل للفقرة الاخيره وبدون اي شعور كتبت اسم مها بالانجليزي ظل يناظر فيه وغمض عيونه يتذكر كل الماضي الحلو من ايام الطفوله وشكثر كان يحبها برغم انها ماكانت معبرته الا انه كان مبسوط انه موجود معها انتهى وقت الاختبار واخذ الدكتور الورق وراح وعبدالله نسى انه كتب اسمها
الدكتور : عبدالله
عبدالله : هلا دكتور
الدكتور : ابيك تحدد مكان عشان نرسلكم للتوعية
عبدالله : فيه مكان مناسب الي هو حديقة ال...
الدكتور : وهذا مناسب للجميع
عبدالله : ايه يا دكتور انا كلمتهم بالقروب والكل اتفق على هالحديقة
الدكتور : اجل يوم الخميس تروح لهم انت وتاخذ معهم موعد
عبدالله : ان شاءالله

عند مها
الدكتورة : اليوم عندكم اختبار عن الادب العربي
مها انصدمت : شنو اختبار ماذاكرت
الدكتوره : شنو اعملك يعني
مها التفتت لمنى
منى : لي يومين اتصل عليك عشان اقولك بس مارديتي
مها : دكتوره وربي كنت مع اختي بالمستشفى
الدكتورة : انا اسفه يا مها
مها : يا دكتوره تكفين
الدكتوره : انتهى يا مها خلاص يلاه راح اوزع
مها ( ياربي شنو اسوي الحين , بحل الي اعرفه الله يصبرني )
وبدا الاختبار
كان اول سوال عن الشعر الذي نظمه المتنبي وظهرت فيه عاطفة الحب،
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه
وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ

اكمل البيت .................................................. ......
وصارت تتأمل البيت وتتذكر عبدالله وبدت تحل الي تعرفه وتخلي الي ماتعرفه تقريباً حلت 15 سوال من اصل 30 وسلمت الورقة وطلعت
مها : ياربي ماحليت زين اكيد بجيب العيد
منى : تستاهلين ليه مارديتي علي
مها : ما قلت لك شنو الي صار
منى : طيب ليش ما كلمتيني بالليل
مها بعصيبة : لاني ما ابيك
وراحت للكفيتيريا ولحقتها منى
مها ومنى جالسين على الطاولة ياكلون ودخلت عليهم نهله
نهله : هاي بنات شنو تسوون
مها : ولا شي طفش
منى : انا عن نفسي مبسوطه
نهله : يا جعله دووم
مها : من شنو مبسوطه انسه منى
منى : عشان اخوي عبدالله ( وعمزت لمها )
مها فهمتها ولفت وجهها للجهة الثانية
نهله : شنو فيه اخوك
منى : هاه لا بس بيتزوج
نهله : مبرروك
منى : يبارك فيك
نهله : مها احتمال يوم الخميس نطلع للحديقة حنا وانتم وبنات عماني كلهم
مها : ليه شنو المناسبة
نهله : على سلامة اختك بيسوون عشاء هناك
مها : اها على خير ان شاءالله
وانتهى اليوم وما حصل اي شي جديد يذكر
وجاء يوم الخميس وابدت كل عيلة تتجهز للطلعه ( الحديقة ) اساعه 4 العصر
ابو محمد : يلاه يا بنات خلونا نمشي
مها : يبه اخذ هذي معك
ابو محمد : هاتيها وروحي نادي امك واخواتك يلاه
مها : ان شاءالله , بناااات يلاه ابوي ترا بيعصب
اماني : يلاه هذاني جايه
مها : شوي شوي يا خبله توك طالعه من المشفى
اماني : ياحليلك انا قويه
مها : هههههه اقول امشي شوي شوي مو ناقصين ننومك بعد في المستشفى
وراحوا وركبوا السياره وانطلقوا متجهين للحديقة
ابو محمد : وينك يا ابو تركي
ابو تركي ( عم مها ) : قريب قريب
ابو محمد : يلاه انا وصلت
ابو تركي : لا تنزل اهلك الا لما نوصل ويدخلون مع اهلي سوا
ابو محمد : اجل لا تتأخرون
ابو تركي : اتصل على ابو فواز شوف وينه
ابو محمد : طيب , هلا ابو فواز وينك , طيب لا يلاه لا تتاخرون
ام محمد : ننزل ؟
ابو محمد: لا انتظروا لما يوصلون تنزلون كلكم جميع
مرت خمس دقايق واجتمعوا كل العيله عند بوابة الحديقة
ام محمد : يمه بسام روح شوف الامن نبي ندخل
بسام : ان شاءالله يمه , طارق مشينا
طارق اخو نهله ( 15 ) : يلا
مها : نهله اول ماندخل خلينا نروح جهة الكوفي ابي كابتشينو
نهله بأستغراب : من متى تشربين كابتشينو
مها : من زمان
نهله مستغربه : اوكي
مهاراحت عند جدتها : جده
الجده : هلا يمه
مها : احسك تعبانه
الجده : لا يمه مافيني الا العافية
مها : اكييييد
الجده : اكيد يمه ( الجده بالحيل تحب مها من بدهم كلهم )
بهذي اللحظة وصل عبدالله للحديقة كان رايح ياخذ موعد مع المسؤلين عشان يقدرون يحطون برنامج توعية في الحديقة طبعاً اغلب بنات العيله مايعرفون عبدالله بحكم انه قليل الظهور في العيله فامحد انتبه لمروره قدامهم ومها كانت معطية ظهرها وتسولف مع الجده وما انتبهت له الين ما جت البنت سوريه فقيره تبيع مسابح ( مسبحه )
البنت : عمو عمو
عبدالله : هلا عمي
انتبهت مها للصوت والتفتت وانصدمت يوم شافت عبدالله
البنت : عمي الله يخليك اشتري لك مسبحه مشاني
عبدالله ببتسامته المعتاده الحنونه : والله ياعمي انا ما احب المسابح
البنت : ليش انت ماتقول سبحان الله وتستغفر الله
عبدالله يبتسم : الا ياعمي بس بالخاتم مو هذي لكن تدرين شلون راح اشتري منك بكم تبيعين
البنت فرحت : ابيعها بخمسه ريال بس مشانك انت ابيعها بالثلاثه ريال
عبدالله يضحك : يعني سويتي لي خصم خاص
البنت : ايه
عبدالله : طيب تدرين وشلون انا راح اشتريهم منك كلهم
البنت : عنجد عمو
عبدالله : اي بكم تبيعينهم كلهم
البنت : الي يجي منك عمي
عبدالله طلع مية وعطاها
البنت بفرحه كبيره تكسر الخاطر : شكراً شكراً شكراً عمي
عبدالله ابتسم لها وراحت البنت تركض من الفرحه وعبدالله اخذ السبحات ولا يدري وين يوديها التفت يمين وشمال وحصل كرسي وراح حطها هناك ومشى وراح لحارس الامن وفهمه انه جاي من جامعة الملك سعود وانه بياخذ موعد علشان التوعية
مها تناظر من بهره من الي سواه عبدالله وانه وشكثرطيب
نهله : مها شفتيه شنو سوا مع البنت عنجد والله انه رجال طيب
مها : ايه شفته
مها ( يالله يا عبدالله شنو قاعد تسوي انت انسان غريب كل مره اتفاجا بالي تسويه ياربي منك شنو ناوي تسوي فيني )
فرح : يا مها يلاه مشينا , انتي وش سالفتك كل بين فتره وفتره تسرحين
مها : وربي مافيني شي انتي وش فيك
فرح : انا وش فيني ولا انتي وش فيك
مها : اقول امشي يلاه
وراحواوادخلوا الحديقة
مها : فرح وين نهله
فرح : مدري
مها : طيب بروح اشتري لي كوفي
فرح : نعم
مها : مشتهيه كابتشينو
فرح بنفاذ صبر : طيب بروح معك
( فرح اخت مها الكبيره ومتزوجه وعندها ولد )
وراحوا للكوفي وكان عبدالله هناك ينتظر طلبه طبعاً الكوفي في مكان لطلبات النساء ومكان للرجال


مها شافت عبدالله
عبدالله للعامل : هذا فرنش لاتيه
العامل : ايه
واخذ الطلب وراح وصارت مها تناظر فيه الين ما اختفى طبعاً فرح كانت تشوف مها ومنتبه لها زين واستغربت سرحانه بعبدالله
فرح: مها يلاه اطلبي
مها : انشاءالله
مها : عطني كابتشينو سكر وسط
واخذوا الطلب
وراحوا جهة البنات وااجلسوا والكل هناك كان مبسوط الا مها كانت طايره فوق السحاب كانت بالحيل فرحانه ومبسوطه ماتدري شنو السبب كانت طايره من الفرحه ( لانها شافته ممكن ؟ ) وجلست سرحانه فترة وبعدين راحت عنهم شوي بعيد و طلعت من شنطتها سماعاتها وشغلت جوالها وحطت اغنية شرين ( انت فرحه قت لعندي بعد عمري من التعب في السعادة الي بعيشها يا حبيبي انت السبب .. ) شافتها نهله وجت لعندها
نهله : يا هوه مهاوي شنو تسوين
مها : طايره من الفرحه فرحانه حيل
نهله : دوووم من شنو
مها : والله مدري احس قلبي يضرب بقوه واحس اني فرحانه الا طايره من الفرح احس اني فراشه وشافت بستان من الزهور وصارت تتجول فيه
نهله : الله الله شنو هالشعر
مها : نهله عنجد فيني شي مو طبيعي احس اني فرحانه بالحيل
نهله : الله يدوم عليك هالفرحه يارب
مها : انتي شنو جايبك عندي الحين
نهله : والله شفتك مو معنا ابد قلت اجي اشوفك وش فيك
مها : مافيني شي يلاه خلينا نرجع عندهم لا يذبحونا
نهله : يلاه
وتوهم بيرجعون الا شافوا تركي وفواز وفيصل جاين جهت العيله
مها تضايقت من شافت فيصل : نهله خلينا نجلس الى مايروحون
نهله : طيب
وجلسوا في مكانهم
فواز كان يتلفت يدور مها وماحصلها في مع جمعة الحريم
نهله انتبهت له : يدورك
مها التفت ع نهله وحزنت عليها : نهله لا توافقين عليه انتي تستاهلين الاحسن منه
نهله : مو مفكره اني اوافق اصلاُ
مها ابتسمت
وبعدها جم العيال متاجهين عندهم
فواز كان يناظر مها ومها تضايقت
اما فيصل كان يناظر نهله ونهله تناظر فيه وراحوا من عندهم
نهله ( معقوله لازلت يافيصل )
مها : يلاه نهوله خلينا نروح لهم
ورجعوا وبدت مها تسولف وتضحك وباين عليها الفرحه وكأنها نست انها او تناست انها مخطوبه على طاري خطبت مها ( ام مها هي الي قالت ابي فيصل ولد اختي لبنتي مها وام فيصل قالت انا بعد وخطبوهم ومها كانت من البداية معارضه بعدين مع الضغط ارضخت وسكتت وقالت يصير خير )
:
:
يوم الجمعة جمعت العيله عند الجده كان الكل موجود ومجتمعين حول الجده
مها : انا بطلع للسطح
نهله : انتظريني شوي وانا بلحقك
مها : انا بسبقك واذا خلصتي تعالي
وراحت للسطح
مها كان قلبها ناغزها بشي غريب تحس بفرحه كبيره داخلها تحس ان فيه شي بيصير
عند عبدالله كان خلقه ضايق وده لو يشوفها حس ان قلبه يتقطع ( اه يامها شنو سويتي فيني والله ما غبتي عن بالي من ذاك اليوم يالله شنو بيدي اسوي ياربي انت اعلم بحالي ودي لو اشوفها مره مره وحده بس بروح بروح له في بيت جدتي على اساس اني بكلم جدتي ممكن اقدر المحها زي المره الي فاتت بس شنو اقول لجدتي يالله بتوكل على االله والي يصير يصير ) وقام واركب سيارته واتجه لبيت جدته ودخل وصار يمشي بحذر يعرف وين جالسين لان جمعتهم بالدور العلوي دايم وراح فوق وهو متجه للباب الا وسمع صوت حرمه كبيره عنده وراح للسطح علطول عشان محد يشوفه وقبل لا يدخل السطح شافها عبدالله انهبل شافها كانت لابسه جنز ازرق وبلوزه بيضاء ورابطه شعرها ذيل الحصان كان شكلها خيال لكن مادامت فرحته بشوفتها حتى سمع صوت عمته جواهر تنادي مها ( العمه هذي بالذات لو تشوفها بهذا الوضع ماراح ترحمهم ابد وراح تفضحهم ) مها انتبهت لصوت عمتها التفتت وشافت عبدالله واقف قدامها وانصدمت الا انهبلت بغى يغمى عليها
جواهر ( 59 ) : يا مها وينك انتي بالسطح
مها تناظر جهة الدرج الي يودي الى السطح وتناظر عبدالله منصدمه وخايفه اما عبدالله كان محتار مايدري شنو يسوي
جواهر : انا جايه لك
مها جت تركض عند عبدالله : عبدالله روح ادخل وتخبى ورا الجدار ابسرعه
عبدالله بدون مايرد عليها راح وتخبئ
مها بأرتباك واضح : هلا عمه جواهر امري
جواهر : بسم الله عليك وش فيك خايفه
مها : ايه خفت احسب فيه شي
جواهر : لا يمه مافيه شي ارتاحي
مها : الحمد لله يلاه عمه خلينا ننزل
جواهر : وين ننزل توني جايه
مها : الجو ياعمه مو زين خلينا ننزل احسن
جواهر : لا ماعليك الجو مو مهم
مها : طيب عمه نروح تحت احسن
جواهر : انا ابي اكلمك بموضوع لحالك تعالي معي
مها تورطت وراحت وراها وجلست بالمكان الي عبدالله يكشفه بالراحه عشان عمتها ماتلاحظه

مها : امري يا عمه
جواهر : شوفي يمه انا بكلمك بموضوع حساس مره وابيك تجاوبيني بكل صراحه
مها قلبه يدق بقوه : قولي
جواهر : شوفي يابنتي فواز ولدي يبيك وشاريك وهو قالي يمه كلمي مها لحالكم اذا هي تبيني راح انتظرها ها وش قلتي يا بنتي
عبدالله بدا يركز يبي يسمع جواب مها
مها التفتت جهة المكان الي فيه عبدالله لانها ما تبيه يسمع خافت انه يفكر فيها بشكل سيء : عمه شنوهالكلام الي تقولينه
جواهر : طيب جاوبيني ووعدك ما اقول لحد جوابك هذا
مها : عمه انا وولدك طلع علينا كلام مو صحيح انا ما عمري فكرت بولدك بشي ابد وهالكلام المفروض ما تقولينه لي ابد لو سمحتي
جواهر : يعني شنو افهم من كلامك
مها : خليه يتزوج
جواهر عصبت : انتي الخسرانه
وقامت بتطلع وراحت مها وراه على طول الا ونهله قدامهم جواهر راحت بدون ماتناظر بنهله
نهله : وش فيه مها
مها : مافيه شي يلاه خلينا ننزل
نهله : وين ننزل توني جايه ابي اجلس
مها : نهله انا ابي انزل
نهله : اوكي انزلي انا بجلس شوي
مها تورطت : نهله انزلي ابي اكلمك بموضوع
نهله : نتكلم هنا
مها والدموع بعيونها : نهله عشان خاطري تكفين خلينا ننزل
نهله لاحظت خوف مها : مهاوي فيك شي
مها شوي وتبكي : انزلي معي تحت يلاه
نهله : اوكي
ونزلوا ودخلوا على طول مها سكرت الباب واسندت ظهرها عليه وتنفست بقوه
نهله منصدمه من مها : مهاوي فيك شي
مها : لا
عبدالله نزل على طول وطلع ركض وركب السيارة وحرك على طول وكالعادة من يتضايق يتجه للشرقية
اما مها انتظرت شوي عشان تتاكد ان مافيه احد يروح للسطح ثم اتجهت لدورة المياه وقفلت الباب وراها واتجهت للمغسله وصارت تكب على وجهها المويه بقوه مها ( ياربي عبدالله شنو جاي يسوي هنا ياويلي لو شافوه كان رحت فيها يالله شنو قاعد يصير معاي هالفترة وعبدالله وش الي جابه بفهم يالله شنو السوات والله تعبت وانا شلون قلت له تخبىء وشلون جتني الجرأه اقوله كذا ) وانطق الباب
مها : مين
فرح : مها فيك شي
مها شوي ودها تبكي : لا مافيني شي
فرح : نهله تقولي ان فيك شي
مها ( يالله منك يا نهله ) : بس بطني يوجعني
فرح بشك : طيب اوكي
مها ( لازم انهي هذا شي لازم انسى عبدالله مو معقوله احبه راح انساه ماعاد يهمني ماعاد راح افكر فيه ابد خلاص من اليوم ورايح راح انساه وماراح افكر فيه ابد ابد ابد ) وغسلت وجهها وطلعت من دورة المياه
فرح : ها طمنيني راح وجع بطنك
مها ببتسامه : ايه الحمد لله
وراحت واجلست مع البنات وصارت تضحك وتفرفش معاهم ولا كأنه صاير شي
( نسيتيه بهذي السرعه ؟ ولا تتنسينه خلونا نشوف )
العمه نوره : يلا بنات نبي نشغل الاغاني ونرقص اوكي
مها : كفو يلاه
وبعدها شغلوا الاغاني وبدوا يرقصون ويستهبلون الين ماخلصوا وراحوا لبيوتهم ماعدا مها ونهله ونهال وفاطمة كالعادة كل جمعه ينامون عند جدتهم
عند عبدالله وصل للشرقية وراح عند البحر ( هالانسان غريب عادي عنده يسافر بس عشان انه متضايق بس هم ماينلام البحر يريح ) وصار يمشي حول الشاطئ عبدالله ( يالله شنو سويت انا كنت بسبب مصيبة لها لا مستحيل اسبب لها مصيبة لو اكشفوني راح اقول انه انا السبب مايهمني اهم شي مايصير لها شي حتى ولو سويت كذا راح اسبب لها مشاكل يالله انا شنو سويت البنت مستحيل انها تكون لي ليش افكر فيها لازم اتخذ قراري النهائي ماعاد بفكر فيها ابد وابدا صفحة جديده بحياتي )
ومرت الايام ومها وقفت التفكير بعبدالله وعبدالله وقف التفكير بمها ( بمعنى اخر محاولة عندم التفكير بالاخر )
يوم الثلاثاء اساعه 9 صباحاً
كلية الطب
الدكتور : اليوم راح اعلن نتائج اختبار الاسبوع الماضي
الدكتور : الطالب عبدالله سعود 28 من 30
عبدالله انصدم متاكد انه حال الاختبار كامل : كيف يا دكتور 28
الدكتور : بعد المحاظره تعال معي المكتب وراح تعرف , المهم الطالب ريان 20 من 30
الطالب مهند 23 من 30 ..... الخ
وخلصت المحاظرة وعبدالله راح مع الدكتور المكتب
الدكتور : اجلس يا عبدالله ( جلس ) , يا عبدالله انت من افضل طلابي الي مروا علي اذا ما كنت احسنهم كلهم والدرجة برغم من انها ناقصه درجتين الا انها مو من مقامك
عبدالله : يا دكتور انا متاكد اجوبتي
الدكتور : اكيد ؟
عبدالله : اكيد
الدكتور طلع الورقه وعطها عبدالله : شيك على ورقتك
اخذها عبدالله وصار يتأكد من اجوبة وانصدم من اسم مها بأخر الاسئلة وعبدالله طلع القلم علطول وشطب اسمها
الدكتور : الحب يا عبدالله مو عيب ولا حرام بالعكس شي جميل لكن بحدود انت وراك مستقبل كبير لازم تركز فيه
عبدالله : دكتور ابيك الحين توعدني ما يطلع هالاسم لاي من كان
الدكتور : لا تخاف اوعدك
وقام عبدالله بيطلع بس وقفه الدكتور
الدكتور : عبدالله حافظ على حبك وقاتل عشانه باين انك تحب من قلب لا تضحي ابد
عبدالله : حبي من طرف واحد
الدكتور كان متوقع هشي : حتى ولو حافظ عليه , ع الاقل قوله انك تحبه احسن ما تندم بعدين
عبدالله : كيف اندم
الدكتور : اسمع بقولك قصتي من زمان قبل تقريباً 20 سنة كنت احب الا هايم بحبي وكان حبي من طرف واحد وسكوتي عن هالحب دمرني انا حاط ببالي انها مستحيل تكون لي ابد وقررت اني انساها وعيش حياتي رحت وخطبت بنت غيرها وتزوجتها بس ما نسيتها وظلمت معي بنت الناس والى هاليوم هذا وانا ندمان ومو مرتاح بحياتي الزوجيه من كثر ما افكر فيها
عبدالله : هي تزوجت
الدكتور بحزن : ايه
عبدالله : لهذي الدرجة تحبها
الدكتور : ايه تدري شنو الي كسرني اكثر
عبدالله : شنو
الدكتور : انها ماتت
عبدالله حزن على حالة الدكتور وحس فيه : انا اسف يادكتور اني ذكرتك فيها
الدكتور : ماعليك , المهم يا عبددالله سو المستحيل عشان الي تحبها ولا توقف عشان احد ولا عشان خوف حارب لجل نفسك ولجل الي تحبها الا اذا كانت تحب غيرك هنا وقف لان مهما كان حينما يدق الحب جرس الكرامة هنا ينتهي كل شي سمعت يا عبدالله
عبدالله بأقتناع تام وامل : سمعت , شكراً يا دكتور
وطلع عبدالله بس خروجه غير دخوله دخوله كان يأس اما خروجه كان امل وثقه وتفأول وقرر يستمر بحبه لها الين ما يفرجها ربه ويظل يفكر فيها وينتهز الفرص عشان يشوفها على الاقل قبل لا ينكتب اكتابها
عند كلية الاداب
مها : الله يستر على الدرجتي يارب اجيب فوق ال 15 على الاقل
منى : فوق ال 15 وانتي ماذكرتي شنو هالطمع
مها : اص بس
الدكتورة : منى 22 من 30 و....الخ بس ماذكرت درجة مها
مها استغربت وتقرب من اذن منى : الظاهر اني جبت ام العيد عشان كذا ما قالت درجتي
الدكتوره : الحين درجة الشيخه مها
مها بلعت ريقيها
الدكتوره : مها جابت 15 + عبدالله من 30
مها انصدمت والبنات كلهم مو فاهمين شي
الدكتورة : مها جاوبت على اسئلة الاختياري والصح والاخطاء وتركت الاسئله المقاليه ماعداء سوال اكتبت عن عبدالله فيه
مها منصدمه مو مستوعبه الي تقوله الدكتورة وانحرجت من البنات
الدكتورة : ممكن تقولين لنا من عبدالله
مها : مدري عن شنو تتكلمين
الدكتورة طلعت ورقة مها : تعالي شوفي ورقتك
قامت مها واخذت الورقه وانصدمت من انها كاتبه اسم عبدالله : دكتوره انا بطلع لدورة المياه
وطلعت بدون ما تسمع رد الدكتوره
وطلعت وراحت لدورة المياه ودخلت وقفلت الباب عليها وصارت تبكي , مها ( ياربي شنو هذا الي صار معقوله كتبت اسمه بدون ما احس بنفسي يالله معقوله حبيته ياربي لا لا لا ) وصارت تبكي
بعد المحاضره
منى ( ياربي مها وين راحت ) وصارت تدور عليها بالكلية الين ما حصلتها
منى : مهاا وين كنتي
مها ووجهها كله بكى : هلا منى
منى خافت على مها : وش فيك
مها : مافيني شي , امشي بروح اشتري كوفي
منى : اوكي
عند الكوفي
مها : عطيني كابتشيو لو سمحتي
الموظفه : ان شاءالله
مها :و انتي تبين شي
منى : لا
مها ببرود : بكيفك
منى بتردد : مها وش فيك
مها : قلت لك مافيني شي
منى : مها اذا على سالفة الدكتورة ترا صرفت الموضوع وقلت انه اخوك
مها : وصدقوا
منى : ايه لاني قلت ان اخوها بيتزوج وهي تحب اخوها حيل
مها : منى لا تعلمين احد بالي صار وخليه بينا
منى : اكيد ماعليك , بس ابيك تسولفين لي
مها اخذت الكوفي : يلاه امشي اصلاً انا ودي اتكلم
منى : يلاه
وراحوا جهة منعزله عن الطالبات وازعجاتهم
منى : يلاه تكلمي
مها : مدري شقولك بس الظاهر اني حبيت
منى : عبدالله صح
مها : بقولك شنو صار يوم الجمعة
منى : شنو صار
مها بحزن كبير يكسر الخاطر : يوم الجمعة كانت جمعة حريم في بيت جدتي وقتها انا كنت متضايقه وحبيت اطلع السطح اشم هوا
منى بنتباه شديد وكأنها متوقعه شي : ايه
مها : رحت للسطح وجلست هناك تقريباً ربع ساعه وقتها حسيت براحه داخلي كبيره
منى : طيب
مها : سمعت صوت عمتي تناديني والتفت عشان ارد عليها وتفاجات ان عبدالله كان واقف ويناظر فيني طول هالفترة
منى : يا حيوان هذا شلون سوى كذا
مها : المشكله مو هنا
منى : شنو فيه اكثر من كذا
مها : وقتها انا التفت عليه وانصدمت انه موجود هناك وظليت اناظر فيه فتره وهو يناظر فيني وبعدها سمعت عمتي تقول انها جايه عندي ورحت ركض لعبدالله وقلت له يتخبئ
منى انصدمت ماقدرت تتكلم ومها لاحظت انها منصدمة وكملت كلامها
مها : عمتي لو شافتنا على هذا الوضع ماراح ترحمنا ابد وبالذات انا لاني رفضت ولدها فأكيد راح تكون كارهتني
منى بشوية عصبية : هذا مو عذر الي سويتيه غلط المفروض ما رحمتيه على هذا شي وعلمتي كل الناس عنه
مها : منى انا ما قدرت
منى : مها انتي غلطانه وربي غلطانه ما يصير كذا
مها : منى قولي لي شنو اسوي احس اني ضايعه
منى : لازم تنسينه ولا تفكرين فيه ابد
مها بحزن ويأس وهي تبكي : والله بذلت كل جهدي عشان ما افكر فيه بس ماقدرت تفهمين انا انا مشاعري صايره ملخبطه وصورته قدام عيني لما اشوفه او اسمع صوته قلبي يصير يدق ابسرعه ابيه ابيه معي هذا الي يصير معي مو بيدي شنو اسوي
منى حزنت على حالة مها ودمعة عينها : تحبينه
مها : مدري والله مدري احس بداخلي حرب
منى : ياويلي عليك طيب هو يحبك ؟
مها انصدمت ماعرفت شنو تقول : مم م مدري
منى : وشلون ماتدرين
مها : يعني مدري كيف اقولك مدري شنو احساسه تجاهي
منى : طيب هدي وريحي شوي و قومي معي ندخل دورة المياه علشان تغسلين وجهك وندخل للمحاظرة مرت 15 دقيقه ع المحاظره
مها : مالي خلق احضر المحاظره بروح اغسل وبعدها بطلع برا انتظرالباص
منى : اوكي يلاه وانا بكون معك
وطلعوا
عند عبدالله طلع من الكلية وركب سياراته وراح راح يفكر بالكلام الي قاله الدكتور عبدالله ( الدكتور كلامه صحيح الى متى راح اكتم حبي داخلي يا اني اعلن حبي لها ويصير الي يصير او اني انساها بدال ما اخسر حياتي كلها ) عبدالله وقف في مكان قريب من محطة وشاف الشرطة ماسكه واحد صغير بالعمر تقريباً 15 وصار يناظر فيها وانصدم لما اعرفه انه ولد عمته نهى ( 40 ) اسمه ( عيسى ) وراح ورا الشرطة الين ما وصلوا للمركز ودخل لمركز الشرطة
عبدالله : السلام عليكم
العسكري : وعليكم السلام , امر
عبدالله : ابي ادخل على الظابط
العسكري : اوكي انتظر هنا بس
عبدالله صار يتلفت يمين وشمال بالمركز ماعمره دخل مخفر
العسكري : تفضل
عبدالله : السلام عليكم
الظابط : وعليكم السلام يالله حيه عبدالله عندنا
عبدالله : ياهلا والله بعبدالرحمن يا الله حيه
عبدالرحمن صديق عبدالله : عسى ما شر يا عبدالله
عبدالله : الشر مايجيك كنت واقف عند المحطة وشفت عسكري ماسك له شاب ولما ركزت في الشاب طلع ولد عمي وجاي بشوف مشكلته
عبدالرحمن : اها لحظة بس وش اسمه هو
عبدالله : عيسى سليمان ال...
عبد الرحمن واتصل على العسكري : الوو جيب لي عيسى سليمان
عبدالرحمن : ماعليك الحين نشوف شنو السالفه وان شاءالله انها بسيطه
عبدالله : ان شاءالله
العسكري : هذا عيسى طال عمرك
عيسى يناظر عبدالله وانصدم انه موجود عيسى ( يالليل هذا وش جابه الحين بيفضحني وبيتشمت فيني )
عبدالرحمن : وش مسوي
العسكري : كاسر زجاجة السيارة ومحاولة سرقتها
عبدالرحمن : والصاحب السياره وينه
العسكري : موجود وهو الي اشتكى عليه
عبدالرحمن يناظر في عبدالله معنى انه مافيه فايده وعبدالله فهمه
عبدالله : اقدر اشوفه
عبدالرحمن : اكيد , روح ناده يا عسكري
ودخل
ابو نيبال : السلام عليكم
عبدالله : وعليكم السلام , كيف حالك اخوي
ابو نيبال : الحمد لله
عبدالرحمن : وش اسمك
ابو نيبال : تقدر تناديني ابو نيبال
عبدالرحمن : يا ابو نيبال انت مقدم شكوه على الاخ عيسى على انه سارق سيارتك وكاسر الزجاج
ابو نيبال : ايه
عبدالله : يصير يا ابو نيبال نحل القضية هنا وبدون مشاكل
ابو نيبال : لا مستحيل لازم هالاشكال تتربى
عبدالرحمن يناظر في عبدالله ويحرك كتفه بمعنى انه مافيه فايدة
عبدالله : عن اذنك عبد الرحمن اقدر اجلس معاه لحالنا ونتفاهم
عبدالرحمن : اكيد روحوا هالغرفة
ابو نيبال : وش تبي مني
عبدالله : ابيك بموضوع اذا ماعليك امر
ابو نيبال : قول كل شي قدام الضابط
عبدالرحمن : تقدر تروح ولا تخاف انت تحت حمايتنا
عبدالله : راح اكلمك بموضوع بس اذا ماعليك امر تعال معي
ابو نيبال : طيب حياك
وجلسوا تقريباً ربع ساعه وطلعوا
عبدالله : خلاص يا عبدالرحمن تقدر تقفل القضية وانا وابو نيبال حلينا الموضوع
عبدالرحمن التفت على ابو نيبال : تعال وقع هنا
ابو نيبال يناظر في عبدالله : قبل لا اوقع افلوسي
عبدالله تذكر : اها معليش تفضل 1500
ابو نيبال : الحين اقدر اوقع
وقع وانحلت القصية وطلع عيسى واخذه عبدالله معه وركبه السيارة
عبدالله : ليش سويت كذا
عيسى مارد سكت
عبدالله : عيسى انت توك صغير وقدامك مستقبل لازم تحافظ عليه
عيسى : وش مستقبل انا ماعندي مستقبل ولا شي
عبدالله : ليه منت انسان ولا شنو الكل عنده مستقبل وانت عندك مستقبل لازم تبنيه
عيسى ساكت
عبدالله : قولي ليش سويت كذا
عيسى : بقولك بس ما تعلم احد على الي صار
عبدالله : ماراح اعلم
عيسى : احلف
عبدالله : اقسم بالله
عيسى : بالصراحة لاني تعبت
عبدالله : بشنو
عيسى : تعبت وانا اشوف طارق وبسام وهم يلبسون اكشخ الملابس ويشترون اكشخ الجوالات ويطلعون ويتمشون ويجون عندهم كل شي وانا ماعندي شي ابوي مايعطيني شي ودايم يضربني
ويحطمني ودايم يقولي توظف منت وجه دراسة ( وصار يقول كل مشاكلهم )
عبدالله كان يسمعه بتمعن و وحزن عليه
عيسى : الحين فهمت ليش سويت كذا لاني ابي اشتري الي ابي واسوي الي ابي
عبدالله : طيب يا عيسى وش رايك بالي راح يوفر لك وظيفه يكون دوامها جزيء وبراتب 2500
عيسى : هههههههه ومن الي بيوفرها
عبدالله : ماعليك انا بوفرها لك بس بشرط
عيسى : شنو
عبدالله : تكمل دراستك ولا تتركها
عيسى : خلاص تم
عبدالله : اوعدني
عيسى : اوعدك
عبدالله : معاك بطاقة الاحوال
عيسى : اي ليه
عبدالله : لان بنطلع الحين للشركة الي بتوظف فيها
وراحوا للشركة عبدالله يعرف صاحبها وتوظف عيسى هناك وطلعوا على انه يباشرعمله من يوم الاحد القادم
عيسى : الله يعطيك العافيه يا عبدالله ماقصرت
عبدالله : المهم يا عيسى انك تحافظ على الوعد الي بينا ونخلي موضوع الي سويته سر بينا اوكي
عيسى : اكيد راح يكون سر بينا
وانتهت قصة عيسى بالكامل وانحلت
عند مها رجعت من الكلية وعلى طول اتجهة لغرفة نومها ودخلت دورة المياه تاخذ لها شور وبعد ما خلصت راحت عند الدولاب تطلع لها ملابس وشافت جكيت وتذكرت عبدالله وراحت وطلعت دفترها وبدت تكتب
( - اتعب شعور ممكن يمر عليك انك تحاول تلهي نفسك بشيء عشان تشيل تفكيرك عن شيئ ثاني )
( - اخبرني لماذا يصعب علي نسيانك )
:
:
ومرات الايام والاشهر
مها تعلقت بعبدالله كثير وصارت تكتب بدفترها كلام حلو وكلام عن الحب بعد ما كانت تكتب عن الحزن ومن اخر مره كانوا مع بعض فيها ما شافته ولا حتى سمعت صوته واخر شي سمعت فيها عن عبدالله انه تخرج من الجامعة,
:
بغرفة مها جالسه تكتب
( لماذا اراك في اعين الناس واتخيلك في كل زمان ومكان اخبرني لماذا احتضنك في خيالي كل ليلة ولماذا كلما احاول نسياتك اتعلق بك اكثر ) .
.....

اما عبدالله نفس مها ويمكن اكثر جن جنونه وده يشوفها وده يسمع صوتها حاول كذا مره يروح يوم الجمعة لهم بس ماقدر خوف عليها, طبعاً عبدالله تخرج من الكلية وصار الحين يطبق امتياز بمستشفى الملك فهد وكل ما جته فرصه بفترة الامتياز كان يهرب ويروح للحديقة ويتذكر كل شي صار فيها

قبل عيد الاضحى بعشرة ايام
مها : يمه وينك
ام محمد : موجودة وش تبين
مها : تعبانه احس بضيقه داخلي احس اني مو قادرة اتنفس تعبانه يمه
ام محمد بخوف على بنتها : يمه مها بسم الله عليك تعالي
جتها مها وحطت راسها على حضن امها وبدت امها تلعب بشعرها وتقراء عليها قرأن
هديل جت عندهم تركض : خالتي خاااااالتي
ام محمد بخوف : وش فيك
هديل : خالتي اماني مغمى عليها
ام محمد ومها : شنو
وراحوا ركض لها
ام محمد : يمه بنتي وش فيك ياويلي مها روحي اتصلي ببوك ابسرعة
وجاء ابو محمد وودها اقرب مستشفى طوارئ
طلع الدكتور وجاء ابو محمد : ها طمني يادكتور بنتي وش فيها
الدكتور بيأس : اسمعني زين بنتك جها صداع قوي وهذا ادئ الي اغماها وراح يؤدي اذا اهمل الى فقد البصر
ابو منصدم : ايششششششش
الدكتور : اعتقد ان بنتك تبقى تشاهد التلفزيون لفترات طويله
ابو محمد : ايه هي اغلب وقتها يا بالجوال او التلفزيون
الدكتور : بنتك لازم تبدا خطة علاجيه ويفضل نقلها الى مستشفيات كبيره امثال العسكري والحرس والملك فهد
ابو محمد : ان شاءالله
الدكتور : الحين بأمكانك اخذ بنتك بس لا تهمل علاجها
ابو محمد دخل على بنته : يلاه يابنيتي مشينا
اماني : يبه شنو قال الدكتور
ابو محمد : نروح للسيارة وراح اقولك
وطلعوا وركبوا السياره وعلم ابو محمد بنته على الي فيها
اماني : يعني راح اصير عميى
ابو محمد : لا يا بنتي راح تبدين مرحلة العلاج لا تخافين وبكره بنروح لمستشفى الملك فهد وتبدين مرحلة العلاج هناك
وصلوا البيت وعلموهم وش قال الدكتور وانهم راح يروحون بكره يبدون هناك بكل شي
مها : امون لا تخافين راح تتعالجين
اماني : مستحيل اعيش عمياء لا مستحيل


انتهى البارت الاول


روابط الفصول

الفصل الأول .... اعلاه
الفصلين الثاني والثالث .... بالأسفل
الفصل الرابع والخامس











التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 14-05-19 الساعة 04:27 AM
حاجز الصمت : غير متواجد حالياً