فِي غَابَةِ الأَحْزَانْ …
هُنَا بَيّنَ أَجسَادِ الحُرُوفِ وَ الخُواءْ ..
تَهَاوَتْ ظِلَالِنَا أَشّلَاءً مِنْ بَقَايَانَا …
فَوْقَ تَابُوتِ الصَمْتِ المُقِيتْ ..
حَوْلَ هَامَاتْ الفَنَاءْ ..
هُنَا وَعَلى ضِفَافِ نَهْر الدُمُوعِ الجَارِيَاتْ …
إِشّتَعَلَتْ حَرَائِقْ القُلُوبِ فِي وَضَحِ الأَلَمْ ..
وَدُفِنَتْ أَفْرَاحُنَا بِلا عَزَاءْ
لاحدهم ..... |