أين كنا ؟!
وألى أين صرنا ؟!
بعد أن تدثرنا بحلمنا سويا
وتعاهدنا ألن تبعثرنا دنيا
وأستبقنا أمواج حلمنا
فكان وهجنا ..جليا
عصفت بنا الدنيا بأهوائها
فألقت بنا بطرقاتها ...ويكأننا جذوع نخل ملقية !!
فلم نعد نعنى لبعض شيئا!!
وكيف السبيل لشراء ودا ...وقد بخل به أصحابه
فلم نعد نملك من الامر شيئا......
فهون يارب على من أكتوى بنار بعد ...
واغترب بين أحبابه ..فكان بينهم مقصيا
وغرق بسراب أحلامه ...
وكأنها بحار رملية....
فعشق الغرق
وعشق الضياع بدروب جبلية
يحتمى بها لعله ....لا يكلم بعد اليوم انسيا
باكيا أطلال ..من نسوه وا واروه التراب حيا
فصمت تكريما ..لكل ما اقتسموه
فلهم بداخله دوما مكانا عليا
فلك الله ....يامن تملك داخلك قلبا حييا
الاخت الفاضلة
إن مفرداتك التي تجليتي بها علينا لهي تستحق التصفيق
وحرفك لهو جميل جليل
ولكن اختي الفاضله إن التكلف بفن الخاطرة يذبحها
ويململ القاريء ويضجره في كثير من الأحيان
فالخالطرة ليست قصيدة لنقفيها
لاحظي معي كم كررتي الوزن ... سويا ... مقصيا ... انسيا ... عليا
فاضلتي لارتابة ولاتقفية ولاسجعية تفيد الخاطرة
اتركي مفرداتك حرة طليقة ستجدي سطورك أبهى وأجمل وأكمل
لكِ من اخيك جل الاحترام والتقدير
ودام نبض قلمك