عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-19, 09:06 AM   #24

أخت الشهيد.
 
الصورة الرمزية أخت الشهيد.

? العضوٌ??? » 442326
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » أخت الشهيد. has a reputation beyond reputeأخت الشهيد. has a reputation beyond reputeأخت الشهيد. has a reputation beyond reputeأخت الشهيد. has a reputation beyond reputeأخت الشهيد. has a reputation beyond reputeأخت الشهيد. has a reputation beyond reputeأخت الشهيد. has a reputation beyond reputeأخت الشهيد. has a reputation beyond reputeأخت الشهيد. has a reputation beyond reputeأخت الشهيد. has a reputation beyond reputeأخت الشهيد. has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم لله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء/صباح الخير على عيونك الحلوين
كيفكم يارب بخييير؟!

وربي وحشتوووني مرررره ^~




تفضلوا البارت السادس بين يديكم

قرآءة ممتعة للجميع



اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..

سبحان الله
الحمدلله
لا إله إلا الله
الله أكبر..
البارت السادس
"٦"



...............وحدي وأوجاعي طريقي والطريق
......................................ليس به ِ شيء ٌ يدقّ و يستفيق

........................وحدي مستّرة اللباس و انثني
.....................................نحو الجدار إذا تلامحني البريق

.........................أمشي مسالمة ً لبيت أقاربي
....................................لا أرتجي ضيقا ً ولا شيئا ً يضيق

....................وتواجسي بالخوف ِ يقتل ظلمتي
.................................وأهاب في الليل ِ الذئاب ولا أطيقْ

.........................ولئن رأيت الدهر يبرز نابه
...................................أيقنت أني ْ معزةُ الوادي السحيق

.........................ظلّ ٌ تلوح النار من جنباته
...................................رجُلا ً ومن رجْليه يشتعل الحريق

....................لا تلمس العذراء دعها وانقطع
......................................إنّي فتاة العزّ و المجد العريق

.......................لا تقترب يا ذاك منّي وهلة ً
.....................................إن اقترابك من جنابي ْلا يليق

....................قال الذي نزع الحياء بفسقه
.......................................والشه� �ة العمياء ناظره ُ يريق

.................يا حلوتي إن الهوى في داخلي
.................................كاليمّ ِ لا يعطي النجاة إلى الغريق

....................يا حلوتي هيّا لنعبث بالحيا
..................................فلما الخمار على محيّاك الرقيق

..................أتفكّرين بزوجك المفقود في
..................................تقواك ِ بل بالستر ليس له شهيق

................هيّا انزعي ثوبا ً يهدّئ ُ شهوتي
..................................حتى يشاركني بك ذاك الصديق

.............فلطمته ُوبكيت ُ من خوفي على
..................................عذريّتي و جعلت أبلع كلّ ريقx

...............كظّ اللباس ضربته لم استطع
..................................دفع الجبال بقوّة الرمل الدقيق

.......حتى وجدت الموت يسحب مهجتي
..................................ويسوقها نحو الأعالي و الرفيق

........وشعرت أن الأرض من حولي بدت
.................................تهتز ّ واضيق الوسيع الى مضيق

..........حتى صحوت ُأرى دما ً بملابسي
...............................لا لم يكن هو لي منام ٌ بل حقيق

..........وعلى جدار الاغتصاب ملامحي
................................خطّت دموع الابتلاء وكلّ ضيق

........من ذا لمن بي لم يخف ربّ الورى؟
.................................وبشهوة ٍ قد شوّه الستر العتيق

............لو كان ما قد ذقت منه لأخته
.............................قد صار هل يرضى لأخته ما يذيق؟

..............إني رأيت الاغتصاب نجاسةٌ
......................................قد لوّثت ثوبا ً بعفّته أنيق

...............وأراه ُ قلعة خيبر ٍ في دكّها
..............................نحتاج ُ أن نرمي البغى بالمنجنيق

............خافوا من الفلاّح منْجله ُ على
................................نحلاتكنّ فلا يكون لنا الرحيق


منقول


طلعت من بيتهم وهي خايفة.. مذعورة من إلي صار.. نبضات قلبها مو راضية تتزن.. عيونها مو قادرة تسيطر على الدمع.. رعشة في جسمها مو راضية توقف..

حملت نفسها وضعفها وطلعت.. تبحث عن ملاذ تستنجد به..

تمشي بضياعها في الظلام..

سماءٌ سوداء فوقها.. وعبائةٌ يكسوها السواد.. تغطي جسمها.. وطرحة ملقاةٌ بإهمال على وجهها الذي بصفائه يكسر هذا السواد!

تتعثر في خطواتها..رؤيتها تكاد تنعدم من الدموع المتكدسة في محاجرها..

ترى ذلك الباب تريد الإقتراب منه.. فهو بمجرد رؤية تشعر بأن قليلًا من الأمان تسلل إلى قلبها.. فكيف إن وصلت إليه؟!

اكملت المسير بذات الخطوات التائهة المتعبة،، والمنكسرة ماحدث لها منذ قليل أرعبها بل أنه حطمها ومحا الألوان من لوحتهاا.. واصبح كل شيء باهت لا بريق له..

وأخيراً وصلت إليه.. لقد وصلت إلى باب أمانها.. وأملها إلى باب قوتها.. تستمد من خلف هذا الباب طاقتها.. ولكن الباب مغلق! وطاقتها تكاد تنفذ..

وضعت يدها على "الجرس" ولكنها لم تستطع الوقوف طويلا.. فجلست على عتبات الباب بضعف... طرقته وكل أملها وراء هذا الباب

===========

في بيت أبومحمد''

البنات في المطبخ يجهزون الأكل للآنسه منّور

عيوش كل شوي سرحااانه تفكر في حياتها الجديدة كيف بتكون وكيف بتتأقلم معها وأشياء كثييييييرة مجهولة بالنسبة لها..


نوير تحاول تفهمها تبي تعرف وش فيها، تبي تشاركها همها و تخفف عنها، بس عيوش مو معطيتها مجال أبدًا


في النهاية حاولت تنسيها الموضوع وجلست تسولف معها في عالم السوشال ووش فيه من جديد، أخبار، مشاهير، نجوم، فنانين إلخ...

بينما هم منسجمين في السوالف، رن الجرس وأندق الباب بضربات ضعيفة، مهزوزة، تآئهه..

عيوش ونوير يطالعون بعض مستغربين مين إلي ممكن يجي في هالوقت المتأخر؟!!

راحت عيوش تفتح الباب وانصدمت من الشخص جالس تحت في الأرض بشكل يثير الشفقة،،

بلعت ريقها بخوف وهي تحاول تبعد كل الاحتمالات السيئه عن بالها

مدت إيدها بتردد... حطتها على كتفه وهزتها بخفيف.. وهي عاقدة حواجبها همست بِـ : حَليمان؟!!!!!!



حليمان لفت لها وبملامح ذابلة،، طالعتها بضعف،،


رمشت ببطء وتسااقطت سيل من الدموع،، جسمها تعتليه الرعشة ليست قادرة على التحمل،،


رمشت مرةً أخرى ولكنها لم تستطع ان تفتح عينيها بعد هذه الرمشه،، تهاوت على الأرض ببطء،، رغم محاولاتها على الثبات إلا انها لم تستطع..



عيوش (مبهوته)منبهته متعجبة،، ماذا أصابك حَليمان؟!،، لماذا كل هذا الضعف؟!



صرخت بذعر وهي تراها تتهاوى ساقطة على الأرض : حليماان وشفيكك؟! نزلت لمستواها لترفعها عن الأرض.. وصرخت من جديد.. نويييييييييير نورااااااا نورا تعالي ساعدينييي

========

في بيت أبو نايف

في الصالة مجتمعة العائلة الكريمة.. الجو متوتر بين أبونايف وزوجته.. سماح جالسه معهم والقهر مالي قلبها ودهااا.. تمحي هالبنت إللي يقال عنها عايشة...


مو متخيله إن أبوها يتزوج على امها أبدا.. مو مصدقة بعد هالعمر بيصير عندها مرأة أبو...

هزت رجلها وبقهرر وهي تدعي.. في داخلها على هالعايشة..

دارت بعيونها على أهلها.. أمها ماسكة المسبحة وتسبح بهدوء.. تحاول تدخل السكينة إلى قلبها بـِ ~ سُبحانﷲ، والحمدللّٰه،ولا إله إلا ﷲ، وﷲأكبر ~

أبوها يراقب الأخبار على ال T. V ويحتسي من كُوب الشاي الأخضر ببرووود.. غير مكترث للقلوب التي تحترق بسببه!

حولت نظرها لأختها البااااااااارده.. ممسكة بهاتفها الجوال


عضت شفتها بقهرر وطلبت في داخلها الصبررر،، اللهم صبرني على هالبنت البارده..

ابونايف أخذ الجوال بعد ماطالعهم بنظراته الحاده بمعنى لا اسمع نفس.. لان بيكلم.. أساساً مين إلي تكلم من اول ما جلسوا.. ماينسمع غير حس المذيعة في التي ڤي..

رفع الجوال على أذنه وبعد ثواني معدودة جاه الرد : أهلين طال عمرك


أبونايف :أهلاً أنس،هاه خلصت شغلك في المستشفى؟

أنس : إي طال عمرك، خلصت وتحليلك جاهز بس ينتظرون المدام تجي وراح يخلصونها في نفس اليوم،، لأن عطيتهم اسمها وبياناتها كاملة،، وان شاء الله تتطابق بس انت لاتحاتي..

أبونايف : زين زين، أجل اسمعني ابيك تمر على عبدالله وتقول له يسلم عليك أسامة ويقول لك بكرا الساعه ٩ صباحًا بالضبط.. اذا ما رحت للمستشفى انت وبنتك وتسوي التحاليل.. ولاَّ أنا إلي بجيكم الساعة ١٠ ودقيقة.. سمعت؟

أنس بقرف يحاول يكبحه : ابشر طال عمرك.. تامر على شي؟

أبونايف :لا.. وقفل من غير لا يقول حتى مع السلامة.. رفع نظرة لزوجته وبأمر : جهزوا نفسكم بكرا ملكتي.. وما ابي اشوف اي غلط ولا اي حركة مالها داعي.. وناظر بناته وبنفس النبرة.. بكرا بتجي زوجتي الجديدة والمفترض منكم الإحتراام.. ولا تنسوون انها بتكون عممتكم!

الكل كان بينفجرر من القهر والعصبية.. ام نوف قامت وهي غصب ترد الكلام في حلقها.. ماتبي تدخل معاه في حوار.. أساساً خلاص تحس نفسها مو طايقته..

سماح بتموووت من القهرر.. جالسة تنتفظ من العصبيه.. وتتحلف في عواش " تخسي إلا هي تصير عمتي،، عساها العمى اللي يعمي عيونها بنت الشارع.. المشفوحة.. لكن هين والله لا تندمين على اليوم اللي فكرتي فيه تتزوجي ابوي.. والله لتندمي يالـ*******... قطع عليها صوت ابوها وهو يقولل

أبونايف بعقدة حاجبين وهو يطالع ملامحها الغاضبة.. وهزاتها المنقهرة وعضة شفايفها كل هذا.. حسسه انها معترضة بس ساكته وحسس انها راح تسوي مشاكل ومشاكل كثير بعد : سماح سماح

سماح رفعت راسها ولفت له : هلا بيه

أبونايف بنبرة قوية : روحي كلمي الخدامة قوليلها تضبط الجناح الأيمن.. والغرفة إللي بجمبه لعمتك بسرعه..

سماح عقدت حاجبها بصدمه : بس هذيك غرفتيي!

أبونايف بنفس النبرة : هذاك زمان من اليوم كل شيء راح يتغير.. ولا ابي اسمع اي اعتراااض.. وبشبه صرخه.. فاهمين؟!

سماح بعناد : لا مو فاهمين وغرفتي.. موب ملجئ لبنات الشوارعع.. ماراح اعطيها غرفتي..

أبونايف بغضب قرب منها بس ما مد ايده ولا لمسها بس صار قريب منها مرره : لاااا الست سمااح تعاند! ؟ طيب اشوف الحين انتِ تعاندي ولاّ يتهيأ لي.. وبنظرات ناريه.. وش بتقولين للخدامه؟؟!!

سماااح وعيونها معلقة فيه :.......

=======

في بيت حُسام

حسام رجع من الدوام وهو هلكاان.. وملامح التعب والارهاق واضحة على وجهه..

قرب من امه الجالسة في الصاله... وتحتسي من ابريق الشاي الأخضر.. تو خلصت من العشااء وكانت تتمنى لو انه موجود ويتعشا معها...

رفعت رايها له وهي تناظر طوله وهيبته وبذلته العسكرية إللي زادت على هيبته هيباات.. ومشيته المتزنة.. فخورة فيه جداً.. كل ما شافته تحمد ربها على نعمة وجوده في حياتها..

ابتسمت له إبتسامة حانية.. وهي تنزل كُوب الشاي من ايدها..

أم حُسام : تو مانور البيت يمه،، تعال تعال قلي وشلونك؟ طمني عليك من امس.. الساعه وحده بالليل من بعد ما اجيت من عند اصحابك.. للحين ماشفتك.. والله اني اشتقت لك

حُسام ببتسامتة الهادئة الرزينه والجاذبة في نفس الوقت.. باس راس امه وايدها.. وجلس بجمبها : اه يمه ماينور هالبيت غير وجودك فية..ويا جعل عمرك يطول يالغالية.. والله اني اشتاق لك اكثر ياتاج راسي.. وشلونك عساك طيبه يارب..

ام حُسام وهي تحط يدينها على وجهه بحنان الام الجميل.. إللي لو يتخير الفرد منا بينه وبين اغلا امنياته ماطلب إللي الحنان.. اصلاً وش الأُمنية إلي بنتمناها على حنانك يمه؟! الله يطول عمرك ويجعل يومي قبل يومك يا أمي..

أُم حُسام ويدينها على وجه ولدها : بخير يايمه بخير والحمدلله،، لكن انت شكلك تعبان ومرهق ياجعلني.. وش تبيني اسويلك وتاكله يافديتك.. ليتك قلت لي انك بتجي كان انتظرتك وأكلت انا وياك.. بدل ما اكل لحالي...

حُسام وبملامح هادئة ساكنه.. سحب يدين امه عن وجهه وقبلها : يا يمه كم مره لازم اقوللك لا تدعين على نفسك.. ولا تفدين نفسك باحد؟!.... والحمدلله شبعان ومتعشي... ماغير فيني نووم... وهو يتمدد على الكنبه وحط راسه على فخذ امه.. بعد ما رمى الجاكيت إللي كان على كتفه.. وماقدرت اطلع فوق شكلي بنام هِنا..

ام حُسام وهي تدخل اصابعها في شعرة القصير... وتفرك فروة رأسه بحركه دائرية : زين يمه.. شكلك تعبت واجد اليووم..

حسام وهو مغمض عيونه : لا مو مشكلة تعب بس انا ما نمت زين.. ومثلك عارفه الحين خلصنا من هالدورة والحمدلله.. جالسين نجهز لحفل التخرج .. وبدء صوته يقوى وتدخل عليه نبرة الحماس..

حُسام بحماس : راح نستعرض قدام الأميرر واظن انه راح نسلم عليه ويعطونا شهاداتنا.. يمه بعلق رتبة جديدة ومو اي رتبه .. رائد يمة بعلق رائد

أم حسام وهي تحس بفرحه عظيمة بإنجاز ولدها : الحمدلله يمه الحمدلله،، منها للأعلى يارب وتستاهل انت وكل إللي معك الله يحفظكم يارب ويقويكم على كل فاسد وكل فاسق وكل ضال وكل من أراد مساسنا ومساس بلادنا بسوء..

حُسام ببتسامة واااسعه : الحمدلله،، كثري يمة من هالدعوات هذا إللي تحتاجة..

أم حسام : هذا إللي نسويه والله انا في كل صلاة ندعي لكم.. وندعي على كل من عاداكم..

وبعد صمت ليس بطويل.. تنحنحت ام حسام وبهدوء : أول حسام يمه ماودك تروح لجدتك وتفرحها بهالخبر.. المسكينه كل يوم تدق علي وتسأل عنك.. تبي دخلتك عليهاا تبي تشوف غازي فيك يايمه.. لاتحرمها الضعيفة ولا تحملها بشي مالها ذنب فيه...

حسام توتر وغضب وحس بحراره القهر والحقد تمشي في عروقه مع دمه... حس بطاقة تسري في جسمه.. تقول له انت الغازي كيف ترضاها على نفسك...

اخذ نفس وقااام و.........

اللهم أبدله داراً خيراً من داره، واهلا خيرا من اهله، وزوجا خيرا من زوجه،، وذرية خيرا من ذريته.. وعوضعه عن خير الدنياا بخيرٍ من الجنة، خيرٍ لم يتنعم به احدا من قبله يارب العالمين.

اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم آمين


سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك


ردودكم وتوقعاتكم
ألتقيكم على خير بإذن الله تعالى.



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 23-06-19 الساعة 11:25 PM
أخت الشهيد. غير متواجد حالياً