عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-19, 12:14 AM   #23

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني عشر
💕💕💕💕💕💕

سألته بلهفة عندما عاد من الخارج فقد كان وجهه غير مطمئن .. " ماذا سليمان هل علمت شيئاً "
قال سائلا بدلاً من إجابتها .. " نادي على سند أريد الحديث معها الأن قبل أن أغفو "
ذهبت درية لتحضر سند التي أتت تشعر بالقلق فقد سئمت هذا الوضع تريد الصراخ و أخبار أبيها أنها لا تريد الزواج نهائيا و كيف تتزوج أحد غير باهر .. كيف تستطيع قالت سائلة ..و" ماذا أبي هل أستطعت مساعدته "
رد سليمان بهدوء .. " أجل سند و غداً عقد قرانك حبيبتي أستعدي لذلك "
شهقت درية بدهشة فهو لم يخبرها أن الأمر سيصل لعقد القران .. نظرت لسند التي شحب وجهها بذعر و أرتسمت الصدمة و الذهول على ملامحها و هى تسأل والدها بعدم تصديق .. " عقد قران من أبي "
نظر إليها سليمان بهدوء مجيبا .. " عقد قرانك أنت سند هل هناك غيرك "
قالت سند برجاء .. " أنت لن تفعل بي هذا أبي صحيح .. أنت فقط أخبرتني بأنها خطبة و لم تقل أنه عقد قران "
أبتسم بشفقة على ابنته التي تكاد تفقد الوعي من الصدمة و هذا اللعين كان يعلم ما سيحدث لها من صدمة و لذلك طلب منه عدم إبلاغها بهوية العريس يريد معاقبتها على تركه .. " حبيبتي وهل الخطبة تظل طوال العمر لابد أن يأتي بعدها الزواج لذلك قررنا أنا و والد العريس أن يكون عقد قران بدلاً من الخطبة أليس هذا أفضل حتى تتعرفان على بعضكما جيداً "
أمسكت سند يد والدها و هى تقول بصوت أشبه بالهستيريا .. " أرجوك أبي لا تفعل بي ذلك .. أرجوك فلتكن خطبة فقط "
رد سليمان بهدوء و درية ترى إنهيار ابنتها الوشيك .. " لا حبيبتي لقد أتفقت و والد الرجل على عقد القران هذا أفضل للجميع "
تركت سند يد والدها و أتجهت لوالدتها قائلة ببكاء ترجوها .. " أرجوك أمي حادثيه أرجوك أنا لا أستطيع الزواج به أمي أنت تعرفين "
سألها سليمان بهدوء .. " تعرف ماذا سند أخبريني "
لم تعد قدميها تحملانها و قد أوشكت أن تنهار و هى تقول لوالدها برجاء .. " تعرف أني لا أحبه أبي لقد وافقت على الخطبة من أجلك أرجوك أبي لا تنزع مني حياتي لهفوة بسيطة دون قصد مني "
قال رضوان بحزن وخيبة .. " بسيطة سند .. أنت السبب في زيجتك هذه يا إبنتي و لست أنا فليتحمل كل منا نتيجة أخطائه و الأن أذهبي لغرفتك لتستريحي حتى تستعدي للغد مبارك لك حبيبتي "
قالت سند برجاء و يأس .. " بابا أرجوك .. أنا أرجوك أقبل يدك لا تفعل بي هذا "
قال سليمان بضيق و هو يرها ستموت قهرا فسب باهر في سره لوضعه معها في هذا الموقف .. " أذهبي لغرفتك سند الأن "
تهدلت كتفيها و نظرت إلى والدتها برجاء و دموعها تغرق وجهها فقالت والدتها لتصرفها حتى تستطيع أن تعلم من زوجها ماذا حدث بالضبط .. " أذهبي لغرفتك سند و غداً سنتحدث "
تركتهم سند و هى تترنح تكاد تسقط من شدة الصدمة .. فقالت درية بحزم .. " أخبرني ماذا يحدث سليمان أنا لم أشأ أن أحادثك أمامها .. ما هذه الفوضى لقد أخبرتني أنها خطبة فقط حتى أنها ليست حقيقية "
أبتسم سليمان بمرح و قد تبدل ميزاجة بعد ذهابها من أمامه .. " سأخبرك و لكني أظن أن الفترة القادمة ستشهد حربا عالمية ثالثة "

**********************
كانت سند تبكي بهيستريا و هى تحادث ضحى قائلة ..
" أنا لا أصدق ما سيفعله بي أبي ضحى غداً سيعقد قراني أنا حتى لم أر ذلك الرجل كيف أتزوجه هكذا .. أشعر بأني أموت ضحى سأقتل نفسي إن حدث ذلك "
ردت ضحى بحزم .. " أرفضي سند كيف تتزوجين أحدا و أنت لا تحبينه "
بكت سند بيأس .. " لم أستطع ذلك لقد رجوت أبي و أمي و لكن لا فائدة "
قالت ضحى بحزم .. " أطلبي مساعدة باهر سند هو الوحيد القادر على إيقاف كل هذا "
سألتها سند و هى تبكي منهارة .. " ماذا أفعل ضحى كيف أحادثه و أطلب منه شئ و لم سيساعدني "
قالت ضحى بثقة .. " لأنه يحبك سند و سيفعل أي شيء من أجلك "
هتفت بها سند بيأس .. " لم يعد ضحى لم يعد أرجوك ساعديني ماذا أفعل "
ردت ضحى بحزن عميق.. " لا أعرف سند هذا كل ما أستطيع قوله لك هو أخبرني باهر و أطلبي مساعدته "
أغلقت ضحى الهاتف و تركت سند تبكي بحرقة لا تعرف ماذا ستفعل هل تهاتفه .. أم تقبل فقط بهذه الزيجة من أجل والدها .. لا لا أستطيع .. لا أستطيع الزواج من أحد غير باهر .. نظرت لهاتفها ببكاء و هى تفكر في ما ستفعله و أنها ستتسبب بغضب والدها إن علم بما ستفعل .. أخرجت رقمه لتهاتفه لعله يفعل شئ لينقذها من هذه الزيجة .. بعد الرنة الثالثة أتاها صوته الهادئ الذي تشوبه بعض السخرية .. " أي ريح طيبة جعلتك تتذكريني يا سمراء "
قالت سند باكية .. " غداً عقد قراني باهر "
قال باهر بمرح .. " مبارك لك يا سمراء هل تهاتفيني لتخبريني هل تريديني أن أتي للخطبة "
قالت سند بصدمة من حديثه .. " باهر ماذا تقول "
رد ببرود .. " أهنئك يا سمراء أليس لهذا هاتفتني "
بكت سند بألم و قالت بيأس .. " لا .. لقد هاتفتك لكي تساعدني "
سألها باهر بمكر .. " مساعدة مساعدة ماذا "
قالت سند بيأس و قد علمت أنه لم يعد يهتم بها فلم يساعدها إذن .. " أنا لا أريد الزواج منه باهر أنا أحب أحدا أخر .. هل لك في مساعدتي لأتخلص من هذه الزيجة دون إغضاب أحد "
سألها باهر ببرود .. " أطلبي بطريقة مباشرة يا سمراء فليس لدي طاقة للتخمينات "
قالت سند برجاء .. " هل لك أن تلقي القبض عليه فقط ليمر وقت عقد القران و يمكنك أن تتركه "
رد باهر ساخرا .. " تريديني أن أقبض على رجل برئ فقط لأنك لا تريدين أن تتزوجيه "
قالت سند باكية .. " إذا كنت أحببتني يوماً باهر أرجوك ساعدني "
رد بقسوة .. " و لم أساعد من كنت أحبها يوماً كما تقولين لتتزوج بشخص آخر "
بكت سند بصمت و علمت أنه لن يقوم بمساعدتها .. كانت تشعر باليأس و الألم و همت أن تغلق الهاتف دون أن تجيب .. عندما سمعت صوته يقول .. " تعالي لمكتبي غداً في العاشرة صباحا و سأتصرف بعدها ربما أيضاً جلبت لك حبيبك ليتزوجك ماذا قولتي "
هزت رأسها بصمت .. لتسمع صوته الحاد يقول .. " أنطقي يا سمراء .. ماذا ستأتي أم لا "
ردت سند بحزن .. " أتية باهر سأفعل أي شيء و لكن لا أتزوج ذلك الرجل "
تمتم باهر ببرود .. " حسنا أراك في الصباح سمرائي "
أغلق الهاتف .. لتنفجر سند باكية بجنون حتى ما عادت تتذكر متى غفت

*******************

سألتها درية بحدة .. " إلى أين أنت ذاهبة سند في هذا الوقت "
قالت سند بإرتباك .. » سأذهب لضحى قليلاً أمي "
ردت درية بغضب .. " هل جننت اليوم عقد قرانك و أنت تريدين الذهاب لصديقتك لتثرثري .. هيا سند أذهبي لغرفتك لا خروج اليوم و إلا سأتصل بأبيك و أبلغه بما تريدين فعله "
قالت سند برجاء باكية .. " أمي أرجوك يجب أن تدعيني أذهب أريد رؤية ضحى سأتي بسرعة لا تقلقي "
ردت درية و هى تدفعها تجاه غرفتها .. " لا سند و هيا أذهبي لتبديل ملابسك و تعالي لتناول الفطور معنا فأنت لم تتناولي عشائك أمس "
أوقفت سند يد والدتها و هى تمسك بها برجاء .. " أتركيني أذهب أرجوك الأمر هام يجب أن أخبرها به "
قالت درية بحزم .. " لا سند لا ذهاب لمكان اليوم إلا بعد عقد قرانك "
قالت سند باكية.. " أمي أرجوك لا تفعلوا بي هذا تعلمين أني أحب باهر كيف أتزوج غيره أرجوك أمي أرحميني و لا تفعلوا هذا بي "
تركتها درية و اتجهت لباب المنزل و اغلقته بالمفتاح و أخذته معها قائلة .. " أدخلي غرفتك سند و كفاك جنون "
تركتها والدتها و دخلت لغرفتها فعادت بدورها لتهاتف باهر .. " ماذا سمراء تأخرت في المجيء "
قالت سند باكية بحرقة .. " أمي لم تقبل بخروجي باهر لقد أغلقت الباب بالمفتاح و لم تسمح بذهابي "
رد باهر ببرود رغم حزنه و هو يستمع صوت بكائها الهستيري الذي يمزق قلبه .. " أسف سمراء ليس بيدي شيء أفعله إن لم تأتي إلي "
قالت سند بيأس و نحيبها يتعالى .. " أرجوك حبيبي لا تتركني أنت تعلم أني أحبك أنت باهر لا تفعل هذا بي أنت أيضاً "
رق قلبه و هو يجيبها بصدق .. " و أنت تعلمين أني أحبك يا سمراء و لكن أنت من وضعنا في هذا بعنادك "
ردت سند باكية .. " نعم أنا السبب حبيبي و لكن لا تعاقبني هكذا أرجوك أنا لا أستطيع أن أكون لأحد غيرك باهر أنا سأقتل نفسي إن حدث ذلك "
شعر بالذعر من حديثها فقال يهدئها .. " حبيبتي لا تفعلي أي شيء أحمق و أنا سأتصرف أنت فقط كوني هادئة عديني بإنك لن تفعلي شيء "
لم تجبه و هى على حالتها من البكاء فقال بغلظة .. " عديني سند بأنك لن تفعلي شيء "
ردت بحزن .. " حسنا باهر و لكن لا تتركني أرجوك "
تمهد بحرارة .. " حسنا حبيبتي لكن فقط أهدئي "
أغلقت الهاتف و أستلقت على الفراش و جسدها ينتفض يأسا ...

*********************
" ضحى أذهبي لسند الأن و إياك و تركها لحين أتي و أبي مساء "
قالها باهر بأمر لشقيقته التي نهضت تتثأب قائلة بتذمر ..
" قل صباح الخير أولاً يا أخي ما بك تهاتفني باكرا هكذا"
رد باهر بغضب .. " الساعة العاشرة و النصف يا حمقاء أنهضي لتذهبي إليها و طمئنيني عنها كل ساعتين حتى لا تنتبه "
قالت ضحى بضيق .. " فلترحها أخي ما هذا الظلم الذي تفعله بها يكفيها هكذا إن علمت بما تفعله ستقيم الحرب عليك "
رد باهر ببرود .. " أهتمي بشؤونك و لا تتدخلي وإياك و إخبارها "
أغلق الهاتف بغضب فزفرت ضحى بضيق قائلة بتحذير
" لقد نصحتك و أنت تجاهلت نصيحتي لتتحمل إذن "
سألها جواد الناعس جوارها .. " ماذا هناك حبيبتي "
نهضت قائلة .." سأذهب لسند حبيبي لحين تأتوا مساءا فيبدوا أن باهر قلق عليها "
رد جواد بسخرية .. " هذا الأحمق يتمادى في جنونه و يزيد الوضع سوءا بينهما .. سأستمتع بهذا و أنا أشاهد "
ضحكت ضحى بمرح و قبلته على وجنته بقوة .. " أنت فرح في أخي حبيبي "
أبتسم جواد و هز رأسه على الوسادة .. " بالطبع حبيبتي سأستمتع كثيرا "
قالت ضحى بمرح .. " حسنا أنهض أيها الكسول لتوصلني إليها "
قال جواد بتذمر .. " يبدوا أني لن أرتاح من أخوتك لا في الماضي و لا المستقبل "
قالت ضحى ساخرة .." قدرك حبيبي هيا أنهض "
رد جواد بأمل .. " إلا ما يأتي يوم و أنتقم "
ردت ضحى بمرح .. " أحلم بذلك حبيبي "

**********************
دلفت ضحى لغرفتها بعد أن أوصلها زوجها لمنزل سند بأمر من أخيها .. " سند حبيبتي لقد أتيت "
أندفعت سند من على الفراش تلقي جسدها المنتفض بين ذراعي ضحى و هى تقول بهيستريا .. " أنجديني ضحى أبي سيزوجني اليوم لرجل لا أعرفه حتى و أخيك ضحى لقد هاتفته و لم يفعل شئ لقد أخبرني أنه سيتصرف و لم يفعل شئ للأن و أمي أمي لم تسمح بذهابي إليه لقد منعتني من الخروج من المنزل "
قالت ضحى بغضب .. " أهدئي سند ما بك لقد أوشكتي على الإنهيار .. اللعنة أخبرتك أن ترفضي ما هذا الإستسلام .. أرفضي لأجلك و ليس لأجل أحد "
ردت سند باكية بحرقة.. " لا أستطيع بعد ما حدث لا أستطيع "
أجلستها ضحى على الفراش قائلة .. " حسنا أهدئي هل تناولتي الفطور فأنا لم أفعل و أنا جائعة للغاية سأذهب لعمتي لتعد لي و لك الطعام أتفقنا فقط أنتظري قليلاً "
قالت سند بتعب من كثرة البكاء .. " لا أريد شيئاً ضحى أنا سأهاتف باهر لعله فعل شيء "
شعرت ضحى بالشفقة عليها و بالغضب من شقيقها لفعله كل هذا بها ليعاقبها لفعلتها و تركه بالمخفر .. قالت ضحى باسمة لعلها تطمئن عندما تحادثه .. " حسنا حادثيه لتعرفي ماذا سيفعل "
خرجت و تركتها لتهاتف شقيقها ..

********************
مر الوقت و لا جديد في الأمر مازالت والدتها تعد كل شيء لإستقبال القادمين و ضحى تحاول تهدئتها و أجبارها لتتناول بعض الطعام و هى تراها أصبحت واهنة من كثرة البكاء و الرعب .. أتى سليمان لغرفتها ليراها قبل مجئ باهر .. فشعر بالغضب من مظهرها الشاحب تركها و توعد باهر بالعقاب إذا حدث شئ لإبنته بسببه و قد أظهره بمظهر القاسي .. أتت درية لتراها قبل قدومهم بقليل فوجدتها غافية و ضحى تجلس جوارها سألتها بخفوت .. " كيف حالها .."
ردت ضحى بغضب مكتوم .. " متعبة عمتي كيف تطاوعونه على فعلته هذه "
ردت درية بضيق .. " عمك سليمان و أخيك السبب و لا ذنب لي لقد أخبرته أنها ستنهار من الخوف و لكن لم يستمع إلي أحد "
قالت ضحى بضيق .. " قسما يا عمتي إن غضبت مني لذلك لن أسامح أحد منكم "
قالت درية بحنق .. " و ما ذنبي أنا أيضاً أنا مثلك مجبرة هيا أيقظها فهم على الطريق "
خرجت و تركتها لتتنهد ضحى بضيق و هى توقظ سند ..

******************
دق الباب فهلعت سند و نظرت لوالدها بستجداء أن يعتقها من هذا و لكنه أشاح وجهه عنها بغضب ظنته منها و هو يقول لضحى ..
" أذهبي ضحى و أفتحي الباب "
خرجت ضحى من الغرفة لتفتح الباب و مريم و سما لم يخرجوا من غرفتهم إعتراضا منهن على ما يحدث .. قالت ضحى بحنق .. " لقد أتيت أخيراً أوقف هذه المهزلة أخي "
قالت إلهام بغضب .. " أفسحي الطريق لندخل أولاً يا فتاة "
تنحت ضحى عن طريقهم ليدلف والديها و باهر و خلفهم جواد و المأذون .. أدخلتهم لعند سند و العم سليمان .. ما أن رأت سند باهر حتى أسرعت إليه تمسك بذراعه قائلة بفزع .. " لقد تأخرت باهر و هم سيأتون بعد قليل أرجوك باهر أخبر أبي أني لا أريد الزواج من ذلك الرجل .. أخبره أني أحبك أنت باهر أرجوك و أنك لن تتركني "
نظر إليها والدها بغضب و قال بتحذير .. " سند أهدئي و أتركي باهر ماتفعلينه لا يصح هل جننتي لتقولي هذا الهراء أمامنا "
قالت ضحى غاضبة .. " يكفي عمي ما كل هذه القسوة التي تفعلونها معها "
قال باهر و هو يمسك بيدها و هو مصدوم من مظهرها المنهار فهو لم يكن يتوقع أن تصل لهذا الحد من الإنهيار و لهذا أرسل لها ضحى ..
" أهدئي سند لا شئ سيحدث و أنت لن تتزوجي أحدا غيري "
سألته سند بلهفة .. " حقا باهر .. و ذلك الرجل .. و وقار ماذا ستفعل معهم "
صرخ بها والدها بغضب .. " سند أصمتي و أتركي باهر لنتحدث "
قالت سند منهارة بالبكاء .. " لا أبي أنا لن أتزوج غير باهر .. إن أجبرتني سأقتل نفسي أبي لتستريح مني و من فعلتي "
قال باهر بحزم .. " سند أنت لن تتزوجي أحدا غيري لا تقلقي حبيبتي أنا فقط كنت أعدها مفاجأة لك و لذلك أخبرت العم سليمان أن لا يخبرك "
نظرت إليه سند بعين زائغة .. فأمسك بيديها ليجلسها فأبتعدت عنه و هى تتطلع إلى الجميع حولها .. والدها الغاضب شاهين و إلهام الهادئين بضيق والدتها القلقة و ضحى المشفقة .. قالت سند بصوت مختنق ..
" أنا لا أفهم شيئاً "
قال باهر بضيق .. " سأفهمك حبيبتي فقط تعالي أجلسي "
كان خوفها و قلقها و عدم تناولها الطعام منذ الأمس و توترها الذائد الذي وصل حد الهستيريا جعلها تترنح و قد أصبح جسدها بارد كالثلج .. ارتعشت و هى تبتعد عن الجميع و هى تتمتم بخفوت متألمة .. " لقد كذبتم علي جميعاً كذبتم علي .. كذبتم علي .. كذبتم علي.. "
ظلت ترددها حتى سقطت منهارة على الأرض وسط ذعر و خوف الجميع خاصةً باهر الذي أرتعد قلبه و هو يهتف بإسمها ملتاعا ...

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس