عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-19, 02:35 AM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

5-عروس الشمس
*****************
احست فيونا بحرارة اضطرتها لفتح عينيها ثم اغمضتهما
بسرعة وشدة
-لاتخافي ستصبحين على ما يرام قريبا جدا
استعادت فيونا وعيها ببطء وبدأت الاشياء تظهر طبيعية
تدريجيا:سماء زرقاء صافية وجدول هادىءوجدت نفسها
ممدة في قعر القارب ورأسها على ركبة ماكس وهو ينظراليها
بعينيه الزرقاوينقال بهزء:
-اصابنا جميعا مثلما اصابك
-احس كأني في بؤرة طين حار
-فعلا تقريباكلنا كذلك
79
جلست ثابتة واخذت المنشفة من يده وقالت:
-الغبار يغطيك تمامااسمح لي
واخذت تمسحه عن وجهه برفق متجنبة التقاء عينيه بعينيها
سألته:
-الم يغمى عليك؟
-ليس تماما لحظة قصيرة فقط,ياله من حادث مزعج
-كيف حال الاخرين؟
-انهم يأتون تباعا ولكن علي الانتظار حتى يستعيدوا
نشاطهم وحيويتهم قبل الاستفسار عن صحتهم
نظرت فيونا الى النهر فرأت عمها جالسا في القارب يمسح
وجهه بمنديله والى جانبه روجر
شردت افكار فيونا وقال ماكس:
-اريد العودة بعكس التيار اذا كان لديك القوة الكافية لانه
يوجد هناك جانب من الضفة مسطح قليل العمق نستطيع
التوقف عنده
ماهي الابضع ضربات قوية بالمجداف حتى كان الزورق
يندفع بعكس التيار نحو المكان الرملي الذي لمحه ماكس سابقا
ولدى وصوله امسك بيدها واخرجها من القارب وراح يفتش
وهي تنظر اليه متعجبة من صموده وقدرته بينما اصطكت
ركبتاهاوخانها النطق ونشف ريقها
اتى بحزمتها ورماها بقربها وقال:
8
-علي ازالة هذه الاوساخ واستبدال ثيابي
-نعم
-ابقي تحت النتوء الصخري فهو يحميك وانا عائد لانظر في
امور الاخرين
-شكرا
كان الرفاق في هذه الاثناء قد اغتسلوا وانتعشوا واجتمعوا
للبحث في الخطوة التاليةكليف وجوناثان ايدا متابعة المسير,
لكن حالة عم فيونا لم تكن مرضيةاما ماكس فقد قرر افضلية
اقامة مايشبه المخيم لكي يرتاحوا تمامافقاموا لتحضيرالطعام
اتخذ كل منهم مكانا مريحا متمددين على الاغطية وراحوا
يتسامرون,قال جوناثان واضعا يده تحت رأسه:
-ربما نكون تائهين فقد يحدث ما ليس بالحسبان
نفث البروفسور دانن غليونه في الهواء فقال كليف:
-هل لاحظتم هذا الهدوء هنا؟انه شبيه بسكون الصحراء
ولكن بقي شيء اخر لم تستطع فيونا ان تتجنبه شيء غير
ملموس بنظرهمربما كان الوادي مسحورا,كما سحر النهر
جاء روجر وجلس بقربها يتفحص وجهها ثم قال:
-ماذا دهاك؟يبدو عليك القلقاني اسف لما حدث في تلك
الليلة لم اقصد انتعالي نتمشى قليلا
فاشارت اليه بالسكوت وادارت رأسها بحدة
81
-والان ماذا دهاك؟
جلست تنظر الى ظل بلون الحبر خلف خيتها وسألته:
-الم تر؟هناكلقد تحرك
-لاارى شيئا انه ظل يخدع النظر,هيا بنا
-لقد اختفى الانكان هناك شيئا ما
ناداها كليف :
-ماذا حدث؟
-لاادري
نظر اليها ماكس وقال:
-ماذا رأيت يافيونا؟
-صبي صغير على ما اعتقد!
خيم الصمت مرة ثانية بعد بضع تعليقات صدرت عن بقية
الرفاق,لكن روجر عاد فقال:
-انت تتخيلين الاشياء ولعل ذلك تحت تأثير ماحدث بعد
الظهر
ناداها ماكس مقطبا جبينه:
-اخبريني ماذا رأيت او تخيلت
-رأيت صبيا او على الاقل شكلا ضغيرا يرتدي شيئا رماديا لم
استطع التحقق منهبقي لحظة ثم اختفى
-الى اين؟
-الى هناككان ينظر نحونا ثم ذهب
82
اخذ كليف يمزح معها باسلوبه الساخر اللطيف:
-لكني فعلا رأيت غلاما
-حسنا,اين هو الان؟
قال جزناثان:
-ذهب ليجلب والدته
وتلاه كليف بقوله:
-مع بقية العائلةلاتخافي يا فتاتي نحن نفديك
بارواحنا!
تفرق الرفاق وهم يتضاحكون وذهبوا للنوم كل واحد الى
مكانهلكن ماكس لم يشاركهم مزاحهم وضحكهمفلم يكن الصبي خدعة ولا نسج خيال بل حقيقة مثل لجنة الاستقبال التي افاقوا عليها عند الفجر
وقفت القبيلة بصمت على حافة النهرملابسهم طويلة
تشبه العباءة ولايرتدون قبعات ملونة زاهية كتلك التي رأتها
على رؤوس هنود البيرولم تكن ثيابهم متنوعة الالوان مما يدل
على انها صنعت من ايديهم وكانوا جميعا من الرجال البالغين ماعدا صبي صغير في حوالي الثامنة او التاسعة من العمر وقف
بلباسه البسيط في وسط الجمع الى جانب رجل مسن طويل القامة يتميز بالوقار والمهابةاما لون بشرتهم فقد كان يشبه
بشرة اعضاءالبعثة بعدما لوحتها الشمسلم يظهر عليهم بانهم
هنود ما عدا عظام الوجه والحواجب مما يدفع للاعتقاد بانهم
83
من اصل لاتيني ينتمون الى احد بلدان شمال اوروباسأل كليف:
-من يتطوع للقيام بالترجمة؟لاتزاحموا بعضكم
تقدم ماكس واضعا بذلك حدا لدهشتهم فلحقه الجميع ما
عدا كليف الذي حال بين فيونا وبين مجاراتهم وقال:
-ابقي هنا عزيزتي حتى نتمكن من اقامة علاقات ودية
معهم
توقف ماكس على بعد خطوات وبدأ الكلام لم تصدر عن
الغرباء أي حركة اوتعبير يدل على نواياهماما فيونا فقد
تقدمت الى الحد الذي يمكنها ان تسمعهم ورأت ماكس يرفع
يديه ويحييهم باللغة الكوينشانيةكان رد الفعل كالسابق لاول
وهلة , لكن الرجل الذي بدا وكأنه قائدهم رفع يديه مشيرا
بوضوح على انه لم يفهم فعاد ماكس للكلام بلهجة اخرى لم
تحظ منهم الا بالاشارة نفسها قال روجر:
-جرب الاسبانية
فعادت الاشارة ذاتهاعندئذ خاطبهم كليف بالعامية
وبرطانة انكليزية لم تفهم فيونا منها شيئا فظنت انها من
مخلفات خدمته العسكرية الطويلةجرب روجر الفرنسية
وجوناثان الايطالية وعاد ماكس فجرب البرتغالية المكسرة
باءت هذه المحاولات بالفشل فتبادل الرفاق النظرات اليائسة
فاذا بالصبي ينظر الى فيونا وليمس ذراع القائد الذي انحنى
وهمس في اذن الصبي,ثم نظر الى ماكس وتكلم بلهجة
84
وصوت غريبين
عندئذ رفع البروفسور صوته عاليا من الدهشة والاستغراب
وخاطبهم بالالمانية فظهر تأثير هذه الكلمات فورا واومأ القائد
واخذ يتكلم بينما بدأ افراد البعثة يتسألون بينهم قال كليف
بصوت خافت:
-غير معقولهنا يتكلمون الالمانية!
اقترب منهم البروفسور وقد بدا عليه انه يتوقع مفاجأة
كبرىقال بسرعة:
-لا استطيع التوقف وشرح كل شيء الان سوى اننا وصلنا
اخيرا الى هدفناايمكنكم توضيب الحاجيات بسرعة لاننا
ذاهبون معهم
اخذوا ينزلون الخيم بسرعة وحماس بينما لزم وفد الشعب
السري مكانه بالقرب من الضفة ماعدا اثنين اتوا بصمت
للمساعدة على نقل الحاجيات الى قارب غريب الشكل رسا
بالقرب من مكانهم وكان طويلا يشبه قوارب النقلرافق
البعثة الى القارب القائد والصبي وركب الاخرون في الزوارق
الثلاثة خلف القارب الكبير
كانت المسيرة الصامتة غريبة جدا فراحت القوارب تتبع
تعرجات النهر لا يسمع خلالها الاصوت المجاديفهزت
فيونا رأسها من فرط الدهشة للمنظر الهائل الماثل امام عينيها الحائرتيناتسع مجرى النهر عندما بدت مدينة الشعب السري
85
زاهية تحت اشعة الشمس الذهبية,والزورق يمر بجانب البيوت
ذات السطوح المصنوعة من احجار مسطحة ومربعة وقد
ارتفعت على طول حافة النهر متراصة الى فسحة واسعة يربطها بحافة النهر درج عريض تتوقف القوارب عنده لاحظت فيونا ان هذه النقطة بداية لشارع عريض يقسم
المدينة الى شطرين وينتهي الهيكل في الطرف الاخر من
المدينة
ذهلت فيونا اذ رأت امرأة بصحبة فتاة صغيرة تخرج من باب
يقع على يمينها وتومىء اليها كي تتبعهاوعندما ترددت فيونا
اسرعت المرأة لتمنعها من الانضمام الى الرجال
لم يكن هذا التصرف عدائيا بل بدافع المباغتة وقد تملكها
الرعب فصرخت:
-ماكس
تبادل الجميع النظرات بصمت فتوجه ماكس نحوهالم
ينتظر نتيجة الاخذ والرد بين البروفسور والرجل المسن ثم قال
لها بسرعة:
-لاتقلقييخيل الي انهم بفصلون الرجال عن النساء هنا
ولربما ارادوا مرافقتك الى قسم النساء
توقفت المرأة واشارت الى باب عليه ستار مماثل للستائر
الاخرىدخلت فيونا وهي مستعدة لاي شيء ثم تنفست
منشرحة الصدر لانها في مقصورة الحمام
جلبت المرأة لفيونا ثوبا طويلا ثن تراجعت الى اخر المقصورة
86
نظرت فيونا الى الثوب الطويل ثم شاهدت الفتاة تجمع
الثياب الملقاة جانبا وتضعها جانبا في وعاء كبير لم تلحظه سابقا
وتنفضها بشدة ثم تنقلها لوعاء اخر وتأخذها معهااصبح لابد
لها من ارتداء الثوب الطويل الناعم فاقتربت المرأة منها حاملة
حزاما بشكل سلسلة من الذهب الخالصوعندما وصلت الى
غرفة اخرى اتضح لها انها غرفتها,استراحت على ديوان
منخفض واخذت تتفحص ماحولهانهضت ودارت حول
الغرفة ثم حملت مقعدا ووضعته تحت النافذة ووقفت فوقه تنظر
الى الخارج,لكنها فوجئت بوصول المرأة مع فتاتين يحملن اطباقا
فضية كبيرة وضعنها على خوان قرب الديوان فنزلت وتفحصت
المأكولات التي جئن بها بينماانسحب هؤلاء النسوة مرة اخرى
فتسألت هل في عدم تناولها كلها أي خرق لحسن الضيافة
تناولت الغداء من كل هذه الاصناف وهي تفكر بما حل
بالرفاقولما انتهت من تناول الطعام وحملت النساء الاطباق,
عاودها عدم الارتياح واخذ السكون يؤثر على اعصابها فقررت
ان تفعل شيئا
لم تحاول المراءة منعها عندما خرجت من الباب وسارت في
الطريق الذي اتت منه بخطى ثابتة متجاهلة من يتبعها حتى
وصلت لاخر الممر الطويل اشارت المراءة بالنفي,فعضت
فيونا على شفتها واستدارت يائسة نحو الطريق الذي سلكته
87
انفاسارت فيونا بمحاذاة النهر تترقب قيام المراءة بعمل مالكنها
فوجئت ببقاء المراءة في مكانها مما يدل على انها حرة هناولكن ما
قيمة الحرية اذا كانت لاتتعدى السير من البوابة الكبيرة التي
يظهر بانها من حدود المدينة الى شاطىء النهروقفت وتفرست
في الهيكل ثم عادت على اعقابها الى غرفتها
استفاقت بعد حين وهي تشعر بالاضطراب والاختناق
فجلست في الظلام ووجدت نفسها وحيدة مغطاة ببطانية ناعمة
وسميكة نشرت فوقها اثناء النوم بضع ساعات سببت لها ذلك
الشعورثم طرق سمعها صوت ظنته حلماانها لم تكن وحدها
وهذا صوت بكاء
سمعت وقع اقدام مسرعة وصرير مفتاح قرب الباب
ودخلت المراءة حاملة ضوءا بدائيا قرب الديوان ومدت
يدها لتأخذ البطانية فراءت فيونا وجهها على المصباح يفيض
حزنا ولوعة
نسيت فيونا انها لا تستطيع التحدث اليها نظرا لاختلاف
اللغة فنهضت من الفراش بدافع العطف وحضنتها بذراعيها
وقالت:
-مما تعانين ولماذا تبكين؟ارجوك ان تخبريني
بدا على المراءة شيئا من التجواب لانها نظرت الى فيونا بامعان
حيث وقفت وامسكت بيدها مشيرة لها كي تتبعها فرافقتها الى
حيث توقفت المراءة قرب درج صغير يؤدي الى قنطرة تجمعت
88
تجمعت بعض النساءنظرن اليها قليلاتوقفت فيونا اتقاء للحرارة
خلف الستائر وكادت تشهق عندما رات منظرا غريبا:
غرفة واسعة يتألق فيها النور من مشاعل تعلقت على جوانب
الجدران واوعية غريبة تحتها يتصاعد منها الدخان يمتزج بحرارة
الجو,وقد جلست بصمت بعض النساء في حلقات كل منها
امرأتان او ثلاث,لكن المشهد في وسط الغرفة الذي اثار دهشتها
البالغة
كان هناك ديوان عالي غريب الشكل يشبه النعش تغطيه
نقوش عجيبة رقدت عليه فتاة نحيلةاحست فيونا بيد
تلامس ذراعها فالتفتت فاذا برفيقتها تشير الى الفتاة المريضة
وتقول"اريزوني"كررت فيونا الاسم فاوماءت المراءة براءسها
شعرت فيونا بدوار بسيط وبالعرق يتصبب من جبينها لكنها
تمالكت نفسها وانحنت فوق السريرمترددة في ان تلمسها خشية
خرق التقاليدوضعت يدها بلطف على وجه الفتاة فاحست
بشدة الحمى التي تعانيهافجأة استعادت فيونا سرعة خاطرها
وسرعة بديهتها وادركت ان المرء لا يستطيع ان يتنفس في هذا
الجوالمشحون برائحة البخور ودخان المشاعل,فنزلت حالا تبحث
عن النوافذ خلف الستائرالكثيفة طلبا للهواء النقي الذي تفتقر
اليه المريضة بشدةكما يجب اخلاء الغرفة من جميع النساءانها
بحاجة ماسة لطبيب من أي شيء اخرحاولت فيونا ان تشرح
لهن بحركات يدوية لكنها توقفت يائسة لانهن لم يفهمن
89
قصدها ليتها تعثر على ماكستوقفت النساء عن الثرثرة
وعدن يمسحن جبين الفتاة بالماء كالسابق ويحاولن ان يسبقها
السائل الذي ترفضه
استدارت فيونا خارجة بسرعة الى غرفتها وحملت المصباح
ومضت للتفتيش عن الرفاقسارت معتمدة على السليقة
بمحاذاة الحائط الخارجي العالي كأنها شبح في ثوب ابيض ولما
كادت ان تعود يائسة سمعت اصواتا كثيرة فدارت مرتين
وجمدت في مكانها لا تصدق اذنيهاصرخت عاليا:
-العم فيل اهذا انت ياعم فيلماكس اين انتم؟
سمعت الصوت من وراء الجدار وخيم السكون ثم سمعت
وقع اقدام مسرعة ثم ماكس يناديها ثانية:
-ابقي مكانك نحن قادمون
كانت تركض باحثة عن مدخل في الصخر الاصم
رغم عدم وجود ما يدل على ذلك
-فيونا,قفي مكانك
جاءها الصوت من خلف الحائط فتسمرت مكانها ثم رأت
رأسا يطل فاذا بماكس يتدلى من فوق الحائط ويقفز الى الارض
والتفت نحوها ينفض الغبار عن يديه
ركضت نحوه مسرعة قائلة:
-اواه ياماكس كدت اشك بانني
9
-اهدأي لقد تغيرت هل اهتموا بك
-اجل يؤسفني ذلك لقد وقعنا في دوامةهناك امور كثيرة
تستدعي الشرح
-يجب ان تاتي معي الان يا ماكس,هناك فتاة مريضة
وهي
-هوني عليك او اسردي الي القصة من اولها
-يجب ان تفعل شيئا حالا,انها مريضة مرضا شديدا وهي
مستلقية في غرفة ممتلئة بالضباب والروائح وحرارتها عالية جدا
واسمها اريزوني
-لقد علمنا بحالة اريزوني ولكننا بالرغم منا لانستطيع القيام
بشيءاجل لانستطيع
فسألته فيونا باستغراب :
-ولم لا؟انت تستطيع بل انت الوحيد الذي يستطيع,
ماكس هل يمكنك ان تحجم عن مساعدتها؟اكرر انها مريضة
جدا واذا لم تفعل شيئ قد تموت
-لااستطيع يا فيونا اتظنين باني لااريد او اتردداعلمي
ان اريزوني هي المختارة لتكون عروس الشمسلذلك يحرم
على اي رجل حتى الطبيب النظر اليها او لمسها قبل اتمام حفل
الزواجالله يعلم انني احب مساعدة الناس,لكن اريزوني
محرمة ولذلك لااستطيع انقاذها
انتهى الفصل الخامس
قراءة ممتعة
-------------------------------


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس