عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-19, 02:35 AM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

6- رمز الشمس
ظهرت بوادر التحسن على ازيوني بعدما تمكن ماكس بمساعدة فيونا من معالجتها وانخفضت حرارتها قليلاً, ظلت فيونا بجانبها حتى اخر الليل ثم حلت اومايا محلها ليتسنى لها بالضبط رغم ان لها اهمية معينة على مايبدو .
علمت فيونا من ماكس عندما التقت به لفترة وجيزة في المساء ان اومايا هي والدة ازيوني التي ستكون عروس الشمس , قالت فيونا:
- متى ستفحص ازيوني؟
- لن افعل الا عند الحاجة القصوى واذا لم ينفعها الدواء.
--------------------------
انت تعلمين ان اومايا جازفت بنفسها واخفت امرنا عن الجميع.
- نعم ولكن لم يأت احد لزيارة ازيوني طوال اليوم , وعليه فاني اقترح ان...
- لا اريد تعريض سلامة اومايا للخطر , كل شيء طبيعي حتى الآن ولكننا لا نعلم ماذا يفعل هؤلاء القوم بالذين يعبثون بقوانينهم دونما تمييز بين الغريب والقريب.
لم تجتمع فيونا بالآخرين الا نادراً ولم تطلع على نشاطاتهم في هذا الاثناء, لقد نشأت بينها وبين ازيوني علاقة مشتركة فيما كانت صحتها تتحسن باضطراد مماجعلها تشعر بارتياح لأنها اشتركت في دفع الامور بهذا الاتجاه.
انخفضت حرارة ازيوني جداً في اليوم الثالث واصبحت مهتمة بالقادم الجديد الذي دخل بطريقة مافي مجرى حياتها , كانت الشمس تدخل غرفة ازيوني طوال النهار وحل الهواء الطلق محل البخور, كما اعجبتها شبكة البرغش التي ارسلها لها ماكس للوقاية اثناء الليل , فكانت فيونا تنشرها لها فوق السرير بعناية بعد غياب الشمس ولكن فيونا لم تستطع تجاهل نظرات ازيوني المتعطشة لقدوم شخص آخر , كانت تحدق بالباب كلما دخلت او خرجت فيونا او اومايا ثم تغمض اجفانها بحسرة تستدعي الدهشة.
كانت فيونا تبلغ ماكس يومياً في المساء عن حالة المريضة وكانت تتطلع الى تلك الفترات بمزيج من الخوف والرجاء.
والآن وقد قطعت ازيوني مرحلة الخطر بسلام, اشتاقت فيونا لدعابة كليف لأنها تنعش فؤادها بعد التغيير الذي طرأ عليها .
شعرت عندما علق على كلامها بقوله:
- لا يكمل الا ممرضة مخلصة.
وجاء احمرار وجنتيها يفضح سرها الدفين.لحسن الحظ ذهب الرفاق في ذلك اليوم في جولة استطلاعية وابتعدوا عن المدينة عدة اميال في قورابهم, فوجدوا ان النهر يجري الى منحدر عميق فتأكدوا من استحالة العبور في هذا الاتجاه, كان البرفسور يراقب بسرور بالغ اكياس النايلون المحتوية على جميع عينات النباتات التي صادفها , اما فيونا فكانت تنظر الى زهرة لا تستدعي الانتباه ذات اوراق صغيرة تشبه اوراق البرسيم , قالت متسائلة:
- هذه هي الزهرة؟
اجاب كليف:
- اجل هذه هي الزهرة التي قطعنا من اجلها مسافة ستة الاف ميل ثم قطف فرعاً منها ووضعه خلف اذنها وعاد يقول:
- خذي وتزيني بأغلى زينة في حياتك.
فوجئت فيونا في اليوم التالي بمفاجأتين:
- الأولى بشكل صدمة دون سابق انذار .
كانت قد تناولت طعام الغداء مع ازيوني وفكرت بأن الوقت قد حان لكي تخرج هذه الاخيرة الى الهواء الطلق لبرهة وجيزة, عندما دخلت اومايا بسرعة وفي غاية الاضطراب مماجعل ازيوني تضطرب ايضاً.
---------------------------
ومع ان فيونا تعلمت بضع كلمات من لغة القوم لكنها لم تفهم من مجمل الحديث, الا ان هناك من هو في طريقه اليهم فاندفعت اومايا تلبس الفتاة ثيابها بسرعة, وبعد برهة وجيزة دخلت النساء مسرعات ومتلأت الغرفة بهن ثم جلسن في الاماكن المحددة لهن في الغرفة, هيم الصمت على الجميع فرادت فيونا لو تعرف ماهي الخطوة التالية للخروج من الحيرة.
صدر من الغرفة المجاورة وقع اقدام, فقامت اثنين من النساء بازاحة الستار بينما خرجت الاخريات راكعات وقد احنين رؤوسهن واذا برجل مهيب طويل القامة يدخل بخطى وثيدة.
كان يرتدي ثوباً ابيض طويلاً وكان راسه حليقاً تماماً ويجمل فوق ثوبه قلادة نقش عليها شعارات وصور واوراق , توقف عند الباب ونظر الى ازيوني اولاً وبعدها الى فيونا المأخوذة بالدهشة دون أي تغيير بملامح وجهه الوقور, وعاد يتفحص ازيوني بنظراته واخيراً تقدم فادركت فيونا بعدما افاقت من ذهولها انه الزعيم.
وقف بمواجهة ازيوني فنهضت الفتاة ببطء وهبطت من منصتها , ثم تقدمت فيونا ببطء الى الامام كأنها تحت تأثير التنويم المغناطسي من النظرات التي تركزت كلها عليها ثم ضمت يديها لبعضهما تحية للزعيم, وركعت فيونا مثلما ركعت ازيوني قبلها فعقبت رائحة البخور في انفها واحست بحرارة المجامر تتسرب اليها , وسمعت اصواتاً عالية وتحركات حولها ثم شعرت بشيء حار يضغط على جبهتها وتبعه شيء ناعم يبعث رائحة طيبة, ثم بيد تربت على كتفها وبلمسة اعتبرتها اشارة بالنهوض.
نظرت الى ازيوني اولا وبعدها الى اومايا واخيراً الى الرجل الوقور فرأت في يده شيئاً يتلألأ ثم رأته يلتفت الى ازيوني ويعطيها طرف شيء تبين انه طرف سلسلة ذهبية يمسك هو بالطرف الآخر ووضعاها حول عنقها واحكما ربطها من وراء العنق فاستقرت القلادة الذهبية في مكانها المطلوب.
احنت فيونا رأسها قليلاً لاتدري مايجب ان تفعل الآن ونظرت الى الرجل ولمست القلادة ثم فتحت يديها وادنهما منه ورددت هذه الحركة امام ازيوني واخيراً رفعت يديها للسماء كما فعل الجميع مثلها تماماً وهمست مبتسمة (شكراً).
قال كليف مبتسماً :
- كيف تشعرين الآن وقد قام الزعيم بتطريمك بنفسه.
- تملكني الذهول ولم اكن ادري ماجرى حولي وبعدئذ هذه ....
فتسمرت انظارهم على القلادة تطوق عنقها وتقطع اي مجال للشك والريبة حول صحة قصتها.
قال البرفسور دانن:
- هل تعلمين ياابنتي انها من الذهب النقي الخالص.
---------------------------
- يجب ان اذهب لاصلاح هندامي, كنا سنذهب لمشاهدة الهيكل هذه الليلة, لم يبق لزفاف ازيوني عروساً للشمس سوى يومين فقط, العمل قائم على قدم وساق استعداداً لليوم المشهود.
انتهزت فيونا هذه الفرصة النادرة لتعترف لماكس, فاسرعت تقول عندما تأكدت من عدم استطاعة احد ان يسمعها:
- لا استطيع احتكار الفضل لي وحدي بهذا الشكل.
- اي فضل؟ لا تتحركي سألتقط لك صورة على الدرج.
ظلت واقفة حتى اخذ الصورة فقالت:
- الفضل لشفاء ازيوني.
- ولكنك انقذتها باعطائها الدواء.
- كلا, وانت تعلم ذلك, انهم يعاملوني كأنني صنعت معجزة.
قال ماكس:
- هل تعلمين ماهذه بالضبط.
اجابت برقة خاصة:
- انها حلية جميلة جداً.
- لقد قدموا لك اغلى مايملكون عرفاناً بالجميل, انها من الذهب المصقول بشكل خاص وتدعي: دمعة الشمس.
بقيت صامتة مأخوذة بنظراته وحركات يديه اكثر من رمز الشمس.
- انت هناك ياماكس.
جاءهم صوت البروفسور من الخارج فنهض ماكس واستأذن بالذهاب.
نهضت وسارت الى الخارج تشاهد منظر الوادي, واذا بها وجهاً لوجه مع روجر فأمسك بيدها متألق الوجه.
- تعالي انظري الى هذه , كنت ابحث عنك .
وسار بها الى درج ينتهي الى اعلى الهضبة قرب الهيكل. سمعت خرير ماء لم تتبين كنهه, فتقدمت ثم وقفت امام ينبوع يتدفق ماؤه من صخرة مرتفعة قليلاً.
- هل انت مصغية؟
- طبعاً.
- ولكنك هادئة جداً.
- الا استطيع بأن اكون هادئة عندما اشاء.
- هكذا اذن! اظن بانك لم تعودي كسابق عهدي بك رقيقة الجانب ومرحة, اما الآن فأنت تقابلين شعوري ببرود.
- اذا كان الأمر كذلك فلماذا تضيع وقتك معي؟ انا لا اريد جرح شعورك.
- كل مافعلت اني طلبت الزواج منك.
اجابت :
- ولكني لست متأكدة من نفسي, ثم وقفت وجهاً لوجه معه عازمة على وضع حد للأمور بشكل لا يفيد اي واحد منهما.
---------------------------------
- الجواب هو : لا اريد ياروجر , ولا اعدك بالزواج الا بعد سنتين, يؤسفني انني قبلت الخاتم منك وبذلك جعلتك تظن .. لم اكن منصفة وغلطتي انني لم اخبرك منذ البداية.
عادت فيونا تقول وهي تتمنى من كل قلبها الخروج من هذا المأزق دون الاساءة اليه:
- آسفة ولست ادري مماذا ازيد على ذلك.
لزم الصمت برهة ثم سألها وقد ساورته الشكوك:
- هل هناك شخص آخر؟ شخص لا اعرفه.
ترددت قليلاً قبل الجواب لانها تكره الكذب لكنها قالت:
- بالطبع لا يوجد شخص آخر.
- هل أنت متيقنة من ذلك؟
- بالتأكيد.
خرجت من ظل الهيكل ودارت حول الزاوية حيث رأت ماكس جالساً على بعد خطوات قليلة ينظر اليهما, خفق قلبها عندما رأته واحتارت في امرها , هل سمع طرفاً من الحديث؟ كانت تحاول قراءة افكاره وهي تسير لعلها تعرف من تصرفاته ما يدل على انه لاحظ او سمع شيئاً او انه اهتم بذلك لكنها لم تصل الى نتيجة فاقتنعت بانها تضخم الامور كثيراً او تتوهم اشياء لا صحة لها.
اخذت فيونا تستعيد للمرة الاولى احداث الاشهر القليلة الماضية بالتفصيل لكي تتبين منها كل ماقالته وسمعته ورأته عن ماكس فلم تتذكر اي اشارة الى حياته الخاصة, كل ماتعرفه هو انه اشتغل في ليما بالابحاث الطبية لثلاث سنوات وبعدها كان في سان فرانسيسكو وعمل قبلها في مهمة خاصة في بوسطن وانه قام بدراسة حول الاحوال المعيشية لقبائل الادغال وتنقل كثيراً بين البيرو والاكوادور كما قام بحملة شعواء لانتشال ابناء الاحباء الفقيرة من ثورة الاوضاع المزرية في اميركا الجنوبية.
استغرقت في النوم عند هذا الحد من شدة الارهاق, استيقظت متكاسلة ومرهقة بالمقارنة الى الحماس والنشاط الذي شمل الجميع في ذلك اليوم واختصت ازيوني باهتمام الجميع.
بدأت الاستعدادت للاحتفال بالزواج في مطلع صباح ذلك اليوم ابتداء من ازيوني التي اعدوها بأبهى زينة والبسوها اجمل الثياب وتسابق النساء الى خدمتها وعلى رأسهم اومايا التي اشرقت على الباسها الحلي والمجواهرات والمطرزات وتعطيرها بالعطور النادرة ومسح شعرها بالزيت لكي تظهر بأروع وابهى شكل ,وعندما انتهت الاستعدادت خرج الجميع من غرفة ازيوني تاركين العروس وحدها.
---------------------------


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس