عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-19, 02:36 AM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

7- سارق الهيكل
ستبقى ذكرى زواج ازيوني في خاطر فيونا للأبد, علماً بأنها لم تتمكن من تركيز افكارها في الايام القليلة الماضية الحافلة بشتى الاحداث والصور, الشمس شاركت ايضاً في الاحتفال فغمرت اشعتها الذهبية الوادي واضفت عليه رونقاً وبهاء.
اذا كان مهرجان النهار على هذه الروعة فمهرجان الليل فاقه بكثير, اشتعلت نيران الزينة وتمايل الرافضون وعلت هتافاتهم تحت وقع الطبول وفي ضوء الانوار المحيطة بهم , نسيت فيونا كل شيء عن الوقت حتى اقترح احد الرفاق ركوب احد القوارب المزينة والراسية على النهر , لم يلاحظهم احد فمضوا لتتبع الاحتفال بارتياح شديد شفت عنه ملامح السرور الذي عبر عنه فيونا وكليف وماكس وجوناثان.xxxxx
-------------------------------
هل كانت وقعت فيغرام ماكس لو انه اظهر عندما التقت به للمرة الاولى الصلابة والرجولة التي تعرفها فيه الآن؟ لا احد يدري وهي تشك بذلك رغم اعترافها بميلها لرجل قوي ومخلص لا يخشى اظهار عاطفته ولا يخجل منها.
نظرت فيونا الى نجم الشمال واخذت تفكر بماعانت من تعب في السير ذهاباً واياباً لحضور الاحتفالات, وماكانت تسمح لنفسها بأن يغلبها النوم لو علمت بأنهم سيتركونها غارقة في الاحلام الى مابعد طلوع الشمس التي خطفت اشعتها بصرها عندما افاقت فتجهالت تماماً ماذا حدث.
قال كليف وهو على بعد خطوتين منها:
- يستطيع بعض الناس ان يناموا نوماً عميقاً!
فتنهدت وتحركت ببطء ترفع عنها البطانية وناموسية البرغش التي غطتها ثم قالت:
- من وضع هذه الاشياء؟ يالهي هل هذا هو الوقت بالضبط وانا لا ازال .. ثم نظرت الى النهر ورفعت يدها الى جبهتها
واكملت:
- لماذا لم يوقظني احد؟
- هذه الأوامر- قال كليف ساخراً واردف- تفوقت على جوناثان بأربعين دقيقة بالضبط, ثم انحنى ليساعدها على النهوض.
- اشعر بصداع شديد, اشكرك لأنك انقذتني من لدغ الحشرات.
- لا تشكريني فلم يكن لدي عمل هذه الليلة.
ثم ساعدها على النزول واجتاز الالواح الخشبية المؤدية الى الدرج حيث كانت بانتظاره وعاد ليجلب البطانية وناموسية البرغش, خطر لها فيما كانت تجتاز برفقة كليف بأن ماكس هو الذي اهتم بها واصدر التعليمات الى كليف, لو لم تكن لاتزال مرتبكة للأحظت ان الشارع خال من المارة على غير عادته في مثل هذا الوقت وانتبهت الى نظرات النساء الغريبة اليها عندما عادت الى غرفتها , كن يرمقنها بنظرات التحدي والكراهية.
وحين انتهت من زينتها وارتداء ملابسها سارت الى حيث يقيم رفاقها تستطلع احوالهم, السكون الشامل يخيم في كل مكان فلا اثر لاحد منهم, لم تجد ماكس ولاعمها وياللغرابة, لانهما عادة لا يتغيبان معاً ولم تفترق عن كليف الا منذ ساعة تقريباً.
فاحتارت في امرها وعادت الى الحدائق تفتش في كل مكان فلم تجد اي اثر لهم, ربما كانوا في زيارة للقائد الكبرى المغلقة فاذا بها وجهاً لوجه امام اثنين من الشيوخ.
صرخت خائفة فامسك احدهما بذراعيها ليمنعها من الهرب وتكلم مع رفيقه بلغتهما الخاصة, هزت برأسها لتشير الى انها لم تفهم شيئاً, ولاحظت لأول مرة ان نظراتهم عدائية وقاسية.
------------------------------
افلت الشيخ ذراعها فعادت تحاول افهمامهما قصدها فتبادل الرجلان النظرات ثم هزا برأسيهما واشارا اليها كي تتبعهما.
اطاعت وهي تفكر بماذا سيحدث لها, ثم ادركت انهما يسيران بها الى قسم من البناء تجهله تماماً, فتوقفت, دفعها احدهما دفعاً للامام وللسير في ممرات عديدة وتحت قناطر بنيت جميعها بحجارة فخارية وارتجفت من الخوف عندما ازاح احدهما ستاراً واكتشفت ان المكان يزدحم بالحواجز الخشبية خلافاً للاماكن الاخرى.
انفتح الباب عندما ازاح العارضة الخشبية من الحائط على غرفة كبيرة خاوية فاستدارت بدافع الحذر لكنهما دفعاها الى الداخل واغلقا الباب, اخذت تدور وتدق الحواجز بيدها وتصرخ , ولكن لا حياة لمن تنتدي.
الوقت يمر ببطء شديد وهي لا تنفك الى ساعتها المرة تلو الاخرى والنور بدأ ينحسر بسرعة حتى كادت تصرخ من الخوف.
خيم الظلام على السجن فلم يعد بامكان فيونا ان تتبين اصابعها فدارت بعنف تتلمس طريقها الى الباب والعوراض الخشبية , علها ترى بصيص نور او تسمع صوتاً بين فتحاتها يدل على انها ليست وحيدة لكن املها خاب, فلم يكن هناك سوى السكون والظلام والخوف الذي لايمكن التغلب عليهن, لابد من ان يكون قد وقع حادث فظيع .. قد لا تراهم مرة ثانية , كليف, روجر, العم فيل, ماكس, اين هم الآن؟
جمدت الكلمات على شفتيها وتعثرت في الظلام فاستندت على كومة الجلود ووقفت ثم سقطت الى الامام, فاخذت تزحف على ركبتيها والدموع تتساقط من عينيها رغماً عنها, لايمكن ان يكون مايجري حقيقياً, انه حلم مخيف فقط وليس هناك ما يبرره.
فجأة سمعت صوت العوارض تتحرك واصواتاً مكبوتة تقترب من بعيد فبدأ قلبها يخفق بسرعة , لعلهم قادمون , ثم انفتح الباب, همست مكسورة الخاطر:
- اهدأ انت ياماكس؟
كاد ان يغمي عليها من شدة الفرح لو لم يسارع لمساعدتها وهو يلهث من شدة الغضب مثلها, غفلت لفترة وجيزة عن كليف وجوناثان من ورائه مع عدد اخر من الرجال, استعاد ماكس رباطة جأشه, لكن صوته بقي متهدجاً عندما بدأ يستفسر منها قائلاً:
- منذ متى انت هنا؟
- منذ الظهر, ظننت بانه لن يأتي احد منكم, ماذا حدث يا ماكس وماهو السبب؟
- يجب ان نخبرك بفرار هارمون ولم نجد له اثراً.
وزاد جوناثان:
- لقد سرق رموز الهيكل.
- يؤسفني ان يكون ذلك صحيحاً, قال ماكس, لقد سرق عدداً كبيراً من الشعائر التي لا تعوض والمصنوعة من الذهب والفضة كما يؤسفني ان اخبرك عن اصابة عمك ايضاً بمكروه.
-------------------------
- اوه لا يمكن ...العم فيل؟ ماذا حدث؟
- هوني عليك فلا خطر عليه, والآن هيا بنا نخرج.
امسك بيدها وسار بها مارا بالقرب من الشيخين الواقفين في الخارج بدون ان يعترضا سبيله.
سألته فيونا بصوت مرتجف:
- اين العم فيل؟
سألت مبدية اهتمامها الأول بعمها قبل اخبار هارمون المحزنة.
- في غرفتي , كان همنا الاول عندما علمنا بالسرقة القيام بالبحث ومد يد المساعدة , اصر عمك على مرافقتنا فزلت قدمه هناك قرب الهيكل وانكسرت عظمة في رجله فحملناه وعدنا به, والآن لا تقلقي لقد قمنا بمايلزم وهو يرتاح هناك, لكن لسوء الحظ كان ينقصني...
توقفت وشردت افكارها ثم قالت:
- لكنه لن يتمكن من السير مادام يعاني من كسر في رجله,كيف نستطيع ان نعود ياماكس وماذا سيكون وضعه.؟
- لنترك الاهتمام بهذا الامر للوقت المناسب , هل انت بخير؟
- اجل اني بخير الآن.
اتجه ماكس اليها وناولها كوباً وعلبة بسكويت:
- تناولي هذه لئلا تفاجأ بحادثة اخرى لأنك لم تتناولي طعاماً منذ البارحة.
عاد ينصرف كالسابق بشكل حازم وعملي, لكنها الآن تنفذ الآن جميع اوامره عن رضى وامتنان , فأكلت وشربت بينما كان يفحص عمها ثم ارسل كليف روجر بمهمة لدى الشيوخ واعد وجبة طعام للجميع.
استعادت فيونا نشاطها اثناء تناول الطعام وانتظار وصول الشيوخ للاجتماع واصبح بمقدورها ربط وقائع الليلة الماضية بعضها ببعض, بعدما ترك ماكس القارب وعاد صباح ذلك اليوم وجد البروفسور يواجه اتهامات الشعب السري باضطراب شديد, لقد اكتشفوا عند الفجر السروقات كما اكتشفوا فقدان بعض معلبات الطعام من مخزن الطوارئ واختفاء امتعة هارمون من الغرفة التي يتقاسمها مع جوناثان, بالاضافة الى اختفاء فرس من الاسطبل, ثارت ثائرة الشيوخ يطالبون باعادة رموزهم وزاد انتشار الخبر في المدينة الطين بلة, فذهبوا للانضمام الى حملة التفتيش وهكذا نسوا فيونا تماما.
- اذن فهارمون مختبئ الآن في مكان ما.
تجهم وجه ماكس وقال:
- لا نستطيع الجزم , نحن نعلم بوجود ممر من المفروض ان يكون مسدودا بسبب الانهيار ولكن قد يكون سالكا من هذه الجهة, يبدو لي ان انهيار الارض لم يكن كبيراً بقدر ماذكر لنا وانه يحجب الممر عن القادمين من الخارج ويمنع مرور البغال وهذا مايناسبهم لعدم رغبتهم بمغادرة الوادي حيث يجدون كل مايحتاجونه ويعيشون بأمان من شر المتطفلين والغزاة.
-----------------------------
قال كليف:
- الى ان اتينا نحن !
تابع ماكس كلامه كأنه لم يسمع شيئاً:
- اميل الى الاعتقاد ان هارمون سلك الطريق عبر التلال ولا اظن بانه يختبئ في مكان هنا في الوادي خوفاً من العثور عليه, وليس معه مؤونة كافية ولا يرافقه احد سوى الفرس, ثم التفت ليحي الشيوخ الاربعة الذين دخلوا الحجرة حينذاك التفت الجميع حول السرير البروفسور وافتتحت الجلسة.
ودت فيونا اكثر من اي وقت مضى لو انها تفهم لغتهم, كان الشيوخ يتكلمون ببرود ثم توتر الجو قليلاً من حدة النقاش , يبدو ان ماكس حاول جاهداً اقناعهم باتباع اسلوب معين قابلوه بالرفض القاطع واخيراً انسحبوا تاركين في ذعر شديد ننتظر كلام ماكس.
- حسناً, تنهد ماكس اخيراً واشعل سيكارة وتابع: نحن نشكرك على مافعلت من اجل ازيوني ولو لم اذكرهم بذلك مراراً لما وافقوا على تقديم اي معونة تطلبها لذهاب اثنين منا للحاق بالسارق والعثور على السروقات واعادتها لهم بينما يبقى الآخرون هنا الى ان يتم ذلك .
- علينا المباشرة بالاستعداد فوراً انا وكليف فلانأخذ معنا الا الضروريات وتكون جاهزين للرحيل مع طلوع الفجر, سيقدمون البغال والمرشدين ويسيرون بنا الى سفوح التلال سيراً على الاقدام وقد تمضي ليلة على الاقل في الجبال.
- مهلاً: قال البروفسور بنبرة خاصة جعلتهم يلتفتوا اليه , يجب ان يبقى كليف هنا وتذهب انت ياماكس برفقة فيونا.
فأجاب بدهشة:
- مستحيل, لست جاداً, انها لا تستطيع تحمل المشقات ولا تعلم ماذا ينتظرنا من عقبات.
- عليها ان تواجه الصعاب عاجلاً ام آجلاً ولا فرق بيننا وبينها والا بقينا هنا كما بقي فون شومبل, ارجو ان تأخذها معك وافعل ذلك من اجلي , ماكس اسرعوا بالذهاب قبل فوات الفرصة .
ظلت فيونا صامتة اثناء النقاش بتنازعها عاملان , الاول رغبتها باغتنام الفرصة التي اتاحها لها عمها والثاني البقاء بجانب عمها للعناية به, واخيراً واقف ماكس مرغماً ثم اخذ يهيء الحاجيات الضرورية فقط من مأكل وملبس وسواها تناسب مناخ الجبل البارد. غصت فيونا بريقها عندما انحنت لتودع عمها.
- رافقتك السلامة ياعزيزتي.
-------------------------------
لم يكن احد يعلم حتى ماكس نفسه بأنها خبأت بين امتعتها بعناية فائقة فيلمين وعينة من الزهرة ملفوفة بدقة ومذكرات تخص عمها الذي استلقى بضعف على الديوان .
سارت القافلة الصغيرة حتى الظهر بين مزروعات الذرة ومدراج الحقول والمراعي حيث كانت قطعان الوعول والمواشي الاخرى تسرح باطمئنان حتى وصلوا الى التلال الجرداء وطرقها الوعرة.
عند المساء ضربوا خيامهم واستراحوا حتى الصباح الباكر فعادوا يجدون السير, وما ان قطعوا مسافة ميل تقريباً حتى وصلوا الى التلال الجرداء وطرقها الوعرة.
عند المساء ضربوا خيامهم واستراحوا حتى الصباح الباكر فعادوا يجدون السير, وما ان اقطعوا مسافة ميل تقريباً حتى عثروا على الفرس المفقود بدون فارس, توقف الدليلان عن السير ونظرا الى ماكس شدوا ثم ربط احدهم عنان الفرس الى سرج فرسه وتابعت القافلة سيرها.
انتعشت آمال فيونا لدى العثور على الفرس, لابد ان يكون هارمون قد سلك هذا الطريق , ورغم انه سيفهم بحوالي اربع وعشرين ساعة فانهم سيلحقون به قريباً لأنه يسير على قدميه الآن.
نظرت الى ماكس في المقدمة وفكرت بانه لا يرضى الوقوف موقف هارمون عندما يحين وقت العقاب, لكنها صدمت عندما رأت الطريق اذ مروا قرب منحدر خطراً وتلاه منعطف اشد خطراً وضيقاً وبدا بوضوح الآن انهم في اول الممر.
عند ذاك توقف الدليلان واشارا بوضوح, فترجل ماكس ثم ساعد فيونا على الترجل وانزل الحمولة فيما كان الدليلان ينظران اليه مشدوهين, لم يشأ اصطحابها معه, لقد ذهبت كل بشائر التفاهم هباء منثورا وعاد يرى يرى فيها عبئاً ثقيلاً, ولما التقت انظارهما قرأت في في عينيه ملامح الشك والتأفف فرفعت رأسها بعنفوان قائلة:
- لا تشغل بالك, اني اعرف بأننا اصبحنا وحدنا لذلك افضل الموت على خذلانك.
- لعمري هذا امر ضروري.
ركزت الحزمة على كتفيها وربتت على عنق الفرس ثم شكرت الدليلين, علماً بأنهما ماقالت واستدارت متوجهة نحو المجهول, اخذ وقع حوافر الخيل يبتعد شيئاً فشيئاً حتى تلاشى كل شيء ماعدا صوت خطواتهما هي وماكس فقط.الوادي من ورائهما والجبل من الامام...
---------------------------


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس