عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-19, 02:52 AM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

8- حياة الكهف....

شعرت فيونا بالتعب قبل الوصول الى مكان الانهيار الذي أغلق الممر , وقد استغرق تسلق الجبل عدة ساعات قبل ان تعترض طريقهما اول صخرة عله يجد مكاناً يسلكان منه.

وقف ماكس على طرف الرف الصخري المقابل تحت نتوء بارز وقد عكس خيط رفيع من النور ظله على صفحة الصخر وكان ينظر الى الصدع بعينين شبه مغمضتين اتقاء للنور بانتظار وصول فيونا .

---------------------------------

وصلت الى جانبه فبادرها :

- هوني عليك وانظري.

انتعشت عندما رأت هذا المنظر واستعادت نشاطها وقواها فأمسكت بيده لاشعورياً كأنها تستحثه على الاسراع في عبور هذا الخط الرفيع الذي يقودهما الى الرقعة الخضراء التي يقصدونها منذ البداية ,أي الغابة , تقدم ماكس بضع خطوات وقال:

- الا تعلمين بانها ابعد مماتصورين لكننا سنصل الى هناك بعد ظهر غد.

- غداً؟ ولكن لماذا لايكون هذه الليلة.

- وفي الظلام الدامس هل جننت؟

فنظر الى ساعته وقال:

- ارتاحي قليلاً بينما اذهب للبحث عن مأوى مناسب.

اخذت تعبث بأشرطة احزمتها ثم وقفت بارتباك متمنية ان يتركها وحدها لكنه بالعكس اقترب منها وقال:

- اتركي هذه.

- لماذا؟

اخذ يحل اشرطة الاحزمة بعدما ابعد يدها عنها بالقوة ووضعها جانباً ثم قال:

- لا تجادليني, يكفيك مافعلت الآن. اجلسي.

تبينت من لهجته ان لا مجال للاحتجاج فجلست على الحزمة وهي تسأل نفسها لماذا احبت ماكس كريستبرن, اخذ ماكس يفتش امتعته حتى وجد سترته الطويلة فناولها اياها وقال:

- خذي هذه وضعي يديك في الاكمام بينما ابحث عن مأوى لنا.

اخذ ينزل الطريق المتعرجة بدون ان ينتظر جوابها وغاب بين الصخور, والآن هذا هو الجواب على تساؤلها: مهما كان قاسياً ومزعجاً فذلك افضل من غيابه , ظهر ماكس بعد برهة عائداً فيماكانت تنظر امامها وقال:

- انها تصلح للميت, اعطني هذه وهيا بنا.

ثم حمل الحزمتين على كتفيه ومد يده الاخرى ليساعدها على اجتياز الطريق الضيقة المؤدية الى صدع الصخرة, دخلا من الفتحة الى مايشبه الكهف, المكان واسع والسقف منحدر قليلاً والهواء بارد تشوبه رائحة العفونة.

وضع ماكس الامتعة على الأرض وراح يأخذ منها مايحتاجاناه للمبيت من اكياس النوم والبطانيات الصوفية وكلها من صنع الشعب السري , وبدأ يحضر الطعام من المعلبات.

وبعد لحظات نظر اليها واحس بتأففها فقال:

- انت بحاجة للوقاية من قشعرير البرد.

فاستجابات لأوامره بقلب مثقل واحتفظت بما عليها من ثياب وخلعت حذاءها فقط فقط ثم لبست كيس النوم, فنشر فوقها بطانية وجلس على طرف الغطاء يرتب اوعية الطعام.

-------------------------------------

مدت يدها لتأخذ احدى علب الحساء الساخن بين يدها فمنعها بسرعة قائلا:

- اشربيها عوضاً عن تدفئة يديك لأن الدفء الخارجي ضار جداً.

فأطاعت بصمت ولكن على مضض, تنهدت وهي ترقد في الكيس ثم اخرجت من امتعتها آخر علبة ساكير لديها فانتزعها من يدها, لكنها لم تحتج لأنها استسلمت للانقباض النفسي.

اخيراً هدأت الحركة استعداداً للنوم فناداها:

- هل أنت بخير؟

- نعم.

- ادرك بأنها غير مريحة ولكن يجب ان ننام.

كانت تسمع صوت تنفسه البطئ المنتظم, فأدركت حالا بأنه يسمع صوت تنفسها ايضا في هذا المكان المنعزل, فتسارعت دقات قلبها وانزعجت, فودت لو انها تسترخي وتتمدد لكنها لم تستطع ذلك.

اطبقت اجفانها تتنازعها الاحاسيس وقساوة الارض وفجأة خطر لها انه يتمنى لو كان بعيداً جداً عنها ففضلت صقيع الجبل على وضعها الحالي, فلن يغمض لها جفن وهي تسمع تنفسه وظنت انها على وشك ان تكرهه لأنه اجبرها على قبول هذه الحالة.. تكرهه لأنها تحبه فهو يستطيع تحمل مسؤوليتها, قالت بصوت مختنق:

- آسفة لا استطيع النوم على مخدة من ريش.

ثم وضعت رأسها على ذراعها وشعرت فيونا بحركة مفاجئة سمعته يقول:

- أقلبي للجانب الآخر.

الايستطيع ان يتركها كما كانت عوضاً من ان تدير وجهها نحو الصخر البارد في هذا الدهليز الرطب؟ لم لا يدعها ترقد كما تشاء؟

- لماذا يافيونا تعقدين الامور بهذا الشكل؟ انا لست من صخر اصم.

-وأنا كذلك, ولذلك ابتعد ونم.

- لماذا هذه الحماقة؟ اهدأي واستمعي لماأقول, لقد تعهدت باعادتك سالمة ولن اتراجع ابداً, قرري الآن فاما ان تهدأي وتنامي والا فاني ساشد وثاقك .

ثم ادار ظهره وكثف غطاءه عن نفسه مماساعد فيونا على استرجاع انفاسها فقد يربح الضعف والحب على نفسه مما ساعد فيونا على استرجاع انفاسها فقد يربح الضعف والحب والسخافة في نهاية الشوط.

استيقظت فيونا عند طلوع الشمس منحرقة المزاج من الرقاد على الصخر وكان المفروض ان تستقبل هذا اليوم بهمة ونشاط لكنها بالعكس استغربت كيف نامت في هذا الليل الكئيب وكيف ستواجه ماكس طيلة نهار هذا اليوم .

----------------------------------

ليتها تجد مخبأ يقيها من نظراته, تنهدت وتقدمت نحو حافة الصخرة والهواء العليل يداعب وجهها ببرودة منعشة فأدخلت يديها بجيوب السترة حيث لمست اشياء تجهلها, هذه ليست سترتها فلايليق بها ان تفتشها ثم عادت الى الكهف, حيث طالعها ماكس بقوله:

- انهيت كل شيء كماترين, الأفضل متابعة السير بسرعة.

فوجئ الأب لورنزو بوصولهما الى الارسالية عند الظهر , قاطعه ماكس مستفسرا عما اذا كان صادف هارمون بالقرب من الارسالية, هز الكاهن رأسه وقال:

- لم نشاهد احداً منذ ذهابكم, ارجو ان تخبرني ماحدث.

- ستخبرك فيونا عن كل شيء, يجب العثور على هارمون فلا يمكن له الابتعاد كثيراً من هنا الحد.

- نعم ياصديقي ولكن يبدو عليك الاعياء.

تدخلت فيونا وقالت:

- هرب هذا الرجل من فريقنا بعد ان سرق اشياء ثمينة ومقدسة من الهيكل ويجب علينا ان نعيدها كلها اليهم. لا يزال الاخرون في الوادي ويجب علينا مساعدتهم .

قال الكاهن الهرم ببساطة:

- قولي لي ماذا استطيع ان اعمل ياابنتي.

اجاب ماكس عن فيونا:

- اريد الوصول الى هوامانو وبأقصى سرعة لاعلام السلطات هناك وتدبير طائرة مروحية لنقل البروفسور بسرعة الى المستشفى نظراً لحالته الصحية.

- بالتأكيد ياولدي, انا لدي اقتراح افضل, سترسل رسالة الى المدينة ونجد دليلاً لمرافقتك, اما فيما يختص بالرجل الذي خانكم.. فأخشى انك لن تجده بسهولة هناك.

لاحظت فيونا الأب عندما نظر الى الغابة الكثيفة المظلمة وكأنه يشاطرها مخاوفها.

- لاتزال بغالكم هنا تحظى بعناية تامة, سأعمل على تجهيزها واذهب الى التابيدوس حالا, سيستغرق هذا طبعا بعض الوقت, خذوا حاجاتكم ممالدى هنا, لالزوم ان اذكركم بوجوب الاعداد للرحلة قبل دخول الغابة, واتجه نحو القرية.

- انا ذاهبة لأغتسل وعندما يأتي دورك اكون قد حضرت لك طعاماً.

لم تكن تتوقع رؤيته عندما عادت من الخيمة المخصصة للأغتسال لكنه كان في الصالون يوصب بعض الأطعمة بعض المعلبة بسرعة وعصبية.

-------------------------------

اخذ منشفة وقال:

- لن آخذ وقتاً طويلا, فباشرت فيونا بأعداد وجبة خفيفة من الطعام .

عاد الأب لورتز بينما كان ماكس يتناول الطعام وبادر قائلاً:

- لقد تدبرنا الأمور, هنا رجلان ينتظران الآن ويستطيعان تسليم الرسالة في هوامانو بعد يومين ونصف فاكتبها اذا شئت, كذلك جهزت لك دليلا اسمه جيمو يعرف بالخبرة فيما اذا كان رجل ابيض قد سبقك على الطريق نفسه.

- شكراً لك.

قال ماكس, واخذ يكتب الرسالة بسرعة وسلمها الى الرجلين ثم وضع الحاجيات الضرورية على احد البغلين بينما كان الدليل ينتظر راكباً بغله ويحمل على جنب حزامه مدية وعلى كتفه بندقية قديمة.

اخيراً اسرج ماكس البغال وساروا باتجاه الغابة.

كانت السماء صافية واشعة الشمس ترسم ظلالا على الأرض . اما مدخل الغابة فقد كان مظلماً بسبب كثافة الأغصان الخضراء التي غابت تحتها البغال الثلاثة.

لزمت فيونا الصمت واكتفت بالسير في آخر القافلة وهي تتحسر على ايام الوادي عندما حققت بعض التقارب مع ماكس اثناء مرض ازيزني لكن ذلك ذهب هباء منثوراً بسبب ماحدث بينهما على الجبل.

خطر ببالها هارمون فتجرأت بالسؤال عن اي اثر لاح لرفيقيها بدل من دخوله الغابة لكن جواب ماكس كان ناشفاً وغامضاً لا يشفى الغليل, فقررت عدم السؤال ثانية, كان الدليل يسير في المقدمة جامداً كالصخرة لايشير بشيء عن وجود امر غير طبيعي وعند غياب الشمس تركهما وذهب وحده ليصطاد طعاماً.

لم يبق لها مايشغلها بعدما تمنى لها ببرود تام نوماً هادئاً الا الأفكار والذكريات التي تجيش في صدرها, فاستراحت تحت مظلة الاغصان الكثيفة, كيف يستطيع رجل واحد ان يسبب لها كل هذا التبدل بدون اي جهد يذكر فيحول عزتها الى شوق لا امل فيه ويخضعها لا رادته.

احست عند طلوع النهار بدافع جعلها تفتح عينيها بحذر فرأت شبح الهندي ينحني فوق ماكس وهو لايزال متمدداً, فجلست بسرعة تستطلع بعامل غريزة البقاء ماذا يفعل هذا الهندي.

جلس ماكس وتبادل الكلام مع الدليل ثم نهض وتناول سترته وذهبا بدون ان يلقي نظرة على فيونا وغابا معاً في ظلمة الغابة.

لم يطل تردد فيونا فأسرعت تقتفي اثر ماكس والدليل لا تبالي بالعواقب.

رأت ماكس ينتصب واقفاً ويتقدم خطوة ثم يلتفت الى الهندي الذي هز برأسه ثم عاد لمكانه.

---------------------------------

اختبأت فيونا تنتظر بدون حراك بينما كان الهندي يمر بقربها ثم خرجت بعدما تأكدت من ابتعاده مسافة تمنعه من سماع صوتها, واسرعت بخطى ثابتة نحو ماكس.

اخذت الطريق تضيق حتى اصبحت تشبه النفق وصارت الحشرات الزاحفة تهاجم قدميها والحشرات الطائرة تصقع وجهها, فتوقفت قليلاً لأنها لم تسمع صوت ماكس ولا رأته , كأنه ضاع في تيه الادغال, لماذا رجع الهندي؟ ليصطحبها ام لينصب مخيماً ام ليقول لها ان تبقى مكانها ؟ قدي كون من الأفضل ان تعود .

انتبهت لوجود اغصان مكسرة فظنت انه مر من هنا , ثم اسرعت الخطى لا تبالي بالخدوش والحشرات من حولها.

انفرجت كتلة الادغال الكثيفة بعد مسافة قصيرة عن فسحة صغيرة مصنوعة حديثاً فتعثرت قدمها وكادت ان تقع فوق رجل راكع مختبئ هناك, لم تصدق فيونا مارأت, فيما قفز الرجل واقفاً واستدار مذهولاً اكثر منها:

- هرمون.

- ماذا؟ كيف تمكنت...

اندفع فجأة للأمام فاستعادت كامل وعيها وصرخت صرخة مدوية: ماكس.. انه هنا.

- لماذا... انت؟

ظنت لأول وهلة انه سيقتلها لكنه استدار والتقط حزمته من الأرض بعنف تاركاً وراءه بلا مبالاة اثار اقامته عن علب فارغة وآلة تصفية المياه وغطاء للأرض وماشابه.

لحقت فيونا بهارمون لا تبالي بالمخاطر , وفي ظنها انه سيخبئ المسروقات في مكان ماليعود فيما بعد , لكنه لن يتمكن من معرفة مكان المخبأ اذا عاد لأن الغابة كفيلة بطمس كل اثر خلال ايام قليلة لسرعة نمو الاعشاب, صرخت بأعلى صوتها وهي في أثره:

- كلا لن تتمكن من الفرار يجب ان.. ثم اسرعت وخطفت الحزمة من يده.

- اتركيني, دعيني وشأني ايتها الحمقاء, قال بعنف ووحشية.

فاجأها بضربة اصابت جانب رأسها افقدتها توزانها وانتزع الحزمة من يدها ثم انقض عليها بهمجية جعلتها تتدحرج على الأرض.

- والآن قال يهددها ووجهه يقطر سماً: اسكني والا أذيتك اذا اصدرت اي صوت .

تراجع الى الوراء وهو يراقبها فظلت ممددة دون حراك وعيناها مسمرتان عليه:

- كوني حكيمة ايتها الفتاة.. وانحنى ليحمل الحزمة مبتسماً بسخرية فاذا بماكس يظهر بين الأغصان, تراجع هارمون للوراء .

---------------------------------

وقال:

- هذا انت ياكريستبرن.

فتنهدت فيونا شاكرة الله, وضع هارمون الحزمة على الأرض وانقض على ماكس واشتبكا في عراك عنيف, ترددت اصداء هذا العراك في الغابة فتطايرت العصافير من اوكارها.

استجمعت فيونا قواها ونهضت تنظر الى الرجلين المتشابكين يتدحرجان على الأرض تارة لليمين واخرى للشمال في صراع دام بدون رحمة.

وعندما رأت الدم يسيل من فم هارمون والرضوض تغطي ماكس صاحت وبادرت هارمون برقة محكمة جعلته ينتصب واقفاً ولكن ليقابل ماكس الذي سارع للنهوض ايضاً واشتبكا بالأيدي , اخذت فيونا تصرخ عالياً:

- كفى...كفى...

لم يستجب احد لصراخها فالتفتت وشاهدت الهندي آت من بين الاشجار فاندفعت نحوه مذعورة ترجوه بالاشارة ان يفرق بينهما, وعندما سحب الهندي بندقيته قالت:

- كلا, ليس بهذه الطريقة...

اغمضت عينيها عندما رأت هارمون يقع ثم ينهض ثم يرتمي ثانية ويتخبط في كومة من اغصان الخشار الشائكة ثم لمس ماكس وجهه والتفت الى فيونا وقال:

- هل اصابك بأذى؟

- كلا وأنت؟ هل أنت بخير ؟ هل جرحك؟ ماذا على وجهك.. لقد حاولت منعه لكنه..

لم يكن مصغياً اليها , ذهب الى حيث كانت الحزمة ملقاة جانباً وسحب منها شيئاً ما أن تعرض للنور حتى لمع بريق الذهب النقي, فتراجع الهندي الى جانب فيونا حائراً.

اعاد ماكس كل شيء الى الحزمة واحكم ربط الأشرطة فتأوهت فيونا ونظرت بعيداً فتوترت اعصابها حالا لأنها رأت هارمون يتململ ويحاول الجلوس محدقاً بشراسة في ماكس كريستبرن,وقد امسك بشيء لم تنتبه جيداً ثم سمعت صوتاً مدوياً.

صاحت بأعلى صوتها ولكن بعد فوات الأوان: انه يحمل مسدساً.

زحف هارمون حتى وقف وصرخ , فأنبرى الهندي , ثم دوى صوت انفجار اخر مزق السكون فالتوى ماكس على رجليه الى الخلف واذا آخر مزق السكون فالتوى ماكس على رجليه الى الخلف واذا بطلقة اخرى تدوي ونفرت عصافير الغابة مذعورة , تسمرت فيونا في مكانها لا تدري احلم هذا ام حقيقة؟ ثم رأت ماكس ممدداً على الارض.

----------------------

خالت المسافة التي تفصلها عنه ميلا او اكثر , فخرت على ركبتيها ورأت خطاً رفيعاً على جيب قميصه عند الصدر فصرخت:

- ماكس.. ماكس عدة مرات وماكس لا يجيب فظنت انه فارق الحياة فلمست صدغه الذي تلطخ بالدماء, حاولت ان ترفعه قليلاً ثم توقفت مخافة الحاق الضرر به تمتمت: ياالهي ما العمل؟ خطرت لها فكرة ففتحت قميصه لتسمع خفقات قلبه لكن قلبها كان يخفق بسرعة لم تمكنها من التفريق بينهما, فأزاحت تبحث في جيبها عن منديل نظيف فسمعته يقول بصوت خافت:

- لا نفع في ذلك.

انتعشت فيونا لسماع صوته , فتح عينيه وتحرك يئن من الألم ثم رفع يده الى صدره , هتفت به:

- لا تتحرك لا تتحرك في هذه الحالة....

- يقولون انها تشبه رفسة البغل والآن عرفت لماذا .. فتشي في جيبي عن شيء لتنظيف هذه الدماء.

عثرت على منديل, فقلبته على وجهه النظيف, من الصعب معرفة عمق الجرح او أين استقرت الرصاصة, وضعت المنديل في يده وهي تهز برأسها , فوضع المنديل على الجرح لكنه ليس ضماداً كافياً ولا معقماً, ليس لديها شيء آخر, فلجأت الى بطانة سترتها ونزعتها وصنعت عنها مايشبه الضماد الطويل وربطته حول صدره فوق مكان الجرح ثم لبست السترة.

------------------------------


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس