عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-19, 11:29 AM   #294

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile13 تناديني سيدي- روايات عبير دار الكتاب العربي(كتابة /كاملة)








تناديني سيدي
روايات عبير
دار الكتاب العربي
الملخص
سألها:
" أيمكنك مقاومة من يريدك؟".
فسألته بدورها" ومن يريدني؟".
وعندها شعرت أنها أصبحت ضعيفة كالماء بين ذراعي المركيز.
"أنني هربت من كينيث امام اصدقائه، كذلك عرف ريك أننا أمضينا ليلة الضباب معا... أو هو عرف على الاقل أنني كنت ليلتها مع رجل".
" ألم تقولي له أنني كنت ذلك الرجل؟".
"ماكنت لأستطيع وإلاعلمت الجزيرة كلها وتوقعت زواجك مني".
" إذا لم توافقي على زواجنا فسأعمل على أن تعلم الجزيرة كلها لأنني أريدك ولأنك بالنسبة الي فتنة العالم كله".
احتجت قائلة : "وهل يتزوج المركيز من خادمة؟ ".
اجاب باعتزاز: " هذا المركيز يفعل تماما مايريده".
كان في إمكانها أن تهرب..... وقد هربت الآن ...... جرفها البحر وهي في قميص النجاة أشبه بحطام سفينة ، تكاد تموت بردا وذعرا ، والظلام يزحف حولها ، وضاعت نظارتها التي كانت أيدا ساندل تصر على أنها ضرورية لها ، وأنطلق شعرها من عقدته المحبوكة في مؤخرة عنقها ، وألتصق ثوبه الصوفي بجسمها النحيل، وشعرت بالدوار كطفل إستبد به النعاس.
ترى هل يغشاها النوم الأبدي الذي لا صحوة منه ؟ وهل ستحظى ثانية بشبح الفارس الطويل القوي يضمها بين ذراعيه ويقول لها أنها ستصبح أميرة في قلعتها الخاصة ؟ وبينما الأمواج تغطيها تساءلت هل ذلك مؤلما ؟ لم تسمع في الليل غير دقات هي بالتأكيد دقات قلبها ترن في أذنيها وتشتد ، وفجأة أصبح كل شيء مجرد أمواج كثيرة تطوقها في مثل بياض البرق.
صرخ أحدهم.... وأمواج أخرى كثيرة تغطيها وتخنقها ، ثم صوت لطمة على الماء تقترب منها ، ويدان من حديد تطبقان عليها ، ولغة لم تستطع فهمها ، وأحست برجل يمسك بها وهي تتعلّق به كأنه صخرة في البحر المضطرب.
إستيقظت أيفين فيما بعد لتجد نفسها متدثرة بأغطية في مضجع حجرة صغيرة ، كانت ترقد مذهولة وتشعر بحركة الزورق ، وبدفء جميل يسري في أطرافها، وكان معنى هذا أنها في أمان ولم تغرق.
وأتسعت عيناها حينما أنفتح باب الحجرة ودخل رجل يرتدي قميصا صوفيا سميكا عالي الرقبة ، كان نحيل الوجه أسمر البشرة أقبل ناحية المضجع وأنحنى فوقها وتأمل وجهها بعينيه السوداوين وسألها بالأسبانية عن حالها.
لم تفهم قوله أبتسمت له , أنه الشاب الذي أنتشلها من البحر وأنقذها , وبكل أمتنان قالت :
" شكرا لك".
أبتسم لها كذلك وتركها تستريح من محنتها ، كان وسيما قوي البنية كأنما لا شيء يخيفه ، وأدركت أن فارسها البحار المنقذ أسباني لطيف.
وصل الزورق إلى الميناء مع طلوع الفجر ، وقدّم لها البحار أبريق قهوة ساخنا وقميصا صوفيا وبنطلونا من الجينز وما أن أرتدتهما حتى كانت الشمس تنفذ من كوة الحجرة ، وبنظرة إلى الخارج تبينت أيفين وسوّ الزورق عند شاطىء أشبه بحاجز رصيف ناتىء ، كما تبيّنت أن الرائحة التي تفوح في الهواء هي رائحة أشجار صنوبر عالية قريبة من الشاطىء ، صعدت سلما ضيقا إلى سطح الزورق ، كان زورق صيد بمحرك آلي ، ألتصق برصيف الميناء الحجري ، وكانت على الرصيف فتاة تداعب نسمات الصباح بأطراف شالها الذي غطّت به رأسها ، تحملق بالزورق عندما قفز منه منقذ أيفين وأحتواها بين ذراعيه ، تعلّق كل منهما بالآخر ، وراحت أيفين تراقبهما وهي تحس بشعور الوحدة ينتابها.
أنتظرت أيفين بضع دقائق ، ثم مشت فوق الزورق بأتجاه الرصيف حيث أمتدت إليها يد الشاب القوية ، كان شعرها قد جفّ ولمع من أثر الملح وأنسدل على كتفيها ، وقميصها المستعار يتدلى فوق الجينز ، وبدت كشريدة عصفت بها الأمواج.
تطلعت إليها المرأة ذات الشال بفضول ، كانت جميلة وسمراء كالشاب البحار ، وإبتسمت أيفين عندما قدم لها المرأة ببساطة قائلا بالأسبانية :
" زوجتي ماري لويز".
الآن بعد زوال الدوار فهمت أيفين قوله ، أذ عادت تتذكر بعض الكلمات الأسبانية التي تعلمتها مع أيدا ساندل ، وأبتسمت شبه إبتسامة حين أدركت أن فارسها المنقذ رجل متزوج سعيد!
رافقت الزوجين إلى بيتهما القائم بجدرانه البيضاء وسط أشجار الصنوبر ، وهناك كان طفلهما ينام في سريره ، غير بعيد عن أكواز الصنوبر والخشب المشتعل في المدفأة ، وتحدّثت ماري ليز مع زوجها ، فأستأذن وخرج من المطبخ.
سمعتها أيفين تقول لزوجها :
" أمريتو أتصل بالسيد الكبير".
وتطلّعت أيفين ألى ماري ليز التي كانت تعد المائدة وسمعتها تقول ثانية :
" السيد الكبير , حدثه يا أمريتو عن السيدة الأنكليزية ، أفهمت ؟".
يبدو أن أمريتو على وشك أن يسلمها إلى سيد كبير في هذه المنطقة , تأملت أيفين الطفل النائم في مهده بإعجاب ، وأكلت البيض المقلي الذي أعدته لها ماري ليز ، وكانت تتناول فنجان قهوة حينما عاد أمريتو وأفهمها أن سيارة ستأتي لتنقلها إلى قصر السيد الكبير.
نظرت أيفين من النافذة وتساءلت :
" أين أنا ؟ أي جزء من أسبانيا هذا؟"
أخذت ماري ليز تهدهد إبنها بين ذراعيها ، وتركت لزوجها الشاب مهمة الأجابة ، وعلمت أيفين بشيء من الذهول والذعر أنه جيء بها إلى جزيرة على الساحل الأسباني تدعى ، جزيرة دي ليون.
وما أن أستوعبت الحقيقة المذهلة ، حتى سمعت صوت سيارة تتوقف خارج البيت ، وفتح أمريتو الباب وخرجت أيفين إلى نور الشمس الذي كان يتخلل الشجر ويسطع على هيكل السيارة الرابضة هناك ، سيارة ليموزين عليها شعار أسد فضي في مقدمتها وهلال على أبوابها ، وألتقطت أيفين أنفاسها ، إن آل ساندل لم يركبوا سيارات مثلها ، ولم يكونوا من الأهمية بحيث يكون لهم شعار أو نبالة.
برز من وراء مقود السيارة سائق في بدلة ملونة وفتح الباب ، إبتسمت أيفين وهي تودّع الزوجين وشكرت أمريتو قائلة:
" أنت أنقذتني ولساني عاجز عن شكرك بما فيه الكفاية".
رد أمريتو :
" في رعاية الله".
قبّلت أيفين خصلات شعر الطفل ، وأرتمت داخل سيارة الليموزين ، شعرت بنعومة مقاعدها المخملية وأمتلأت بالزهو ، أنها لم تحلم أبدا بأن تقذفها الأمواج ألى جزيرة وتركب سيارة يقودها سائق خاص ، كانت السيارة مزودة أيضا بسجادة تحت قدميها ووسادة خلف رأسها فجلست في غاية الراحة ، وأخذت السيارة تترك طريق الغابة وتصعد في طريق جبلي دائري.
وأخيرا توقفت السيارة ، وفتنها المنظر الطبيعي ولمعان البحر الذي يلف جزيرة دي ليون ، من يكون دي ليون هذا ، أيمكن أن تكون جالسة في سيارته التي أخذتها إلى قصره ؟ كانت تسمع عن بعض النبلاء الأسبان الذين لا يزالون يعيشون كاللوردات الأقطاعيين في هذه المناطق النائية ، أن زوجة البحار الذي أنقذها كانت تسمي الرجل الذي استدعاها بالسيد الكبير.
فجأة أمسكت أيفين مقبض باب السيارة الداخلي الفضي ، وأحست بطعنة من الشك والخوف ، أرادت أن تطلب من السائق أن يعيدها إلى عائلة أمريتو الطيبة التي تعيش في كوخها الوديع ، ولكن لغتها الأسبانية لا تسعفها ، فهي لا تعرف غير كلمات وعبارات قليلة, وليس من بينها : ( أوقف السيارة ، أريد الخروج من هنا ).
حملقت من نافذة السيارة ، ورأت صخور الشاطىء وشجر الصنوبر والصمغ ، ومسحة ذهبية تعلة الجبال البعيدة ، وزرقة أخاذة لمياه البحر .
كان البحر الذي وقعت فيه الليلة الماضية مخيفا ،أما الآن فهو أشبه ببركة مملوءة بياقوت أزرق ، وحين نظرت إلى المياه البعيدة لحظة زاد صعود السيارة إلى أعلى التل ، فكرت في حال مخدومتها أيدا ساندل ، هل نجت؟ وهل ستسعى للأستعلام عن خادمتها أيفين بلغريم.
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي









Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس