عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-19, 12:12 PM   #307

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث عشر

أقبل المساء التالي وأختارت ثوبا مخمليا أحبت لون قماشه الذهبي اللامع , وخاصة السترة القصيرة المطرزة , وموّجت شعرها الذي غسلته في الصباح , وشدته في أعلاه , ووضعت على وجهها القليل من البودرة , وأحمر الشفاه وظلا خفيفا للعين , وكان محل الأزياء قد أرسل لها مع الثياب الجديدة مجموعة من مواد التجميل , وراعتها فتنة نضوجها , وظهر بريق عينيها الذي كانت تحجبه النظارات فيما مضى , وبضحكة سعيدة أنحنت لخيالها في المرآة , سرّها أنها ستبدو جميلة... أمام مانريك ...... والآن عليها أن تهبط الدرج وتقدم نفسها للوصي عليها.
كانت أصايعها تمسك محفظة يدها المخملية بشيء من الأضطراب وهي في طريقها الى القاعة , وقبل أن تصل الى أسفل الدرج الحلزوني لمحت قامة وصيها السمراء عند فتحة القاعة المؤدية للخارج , وكان يعلوها مصباح يلقي عليه بضوئه ذي المظلة كما لو كان على تمثال ..... ولم يتحرك ولم يتكلم إلا بعد أن ألتقت عينا أيفين به.
وتوقفت أيفين عند الدرج وقربت محفظة يدها الى قلبها .
" أوه , مساء الخي يا سيدي".
مد يده اليها , فأقبلت صوبه بلا تردد , وقال:
" أصبحت ناضجة جدا".
وعندما أمسك بيدها ظنت أنه سيرفعها ويقبلها , ولكنه لم يفعل , بل جذبها ناحية الضوء وتفحص وجهها , ثم قال:
" أحمر الشفاه زائد , تعالي!".
وأخذها بيده الى الصالون.
وتأمل مرآة على الحائط , وقال آمرا:
" أمسحي الأحمر ".
وأطاعته , ولكنها كانت ترتعد في دخيلة نفسها , هل كانت تظن أن هذا الرجل سيعجب بالثوب الذي أشتراه؟ يا له من أمل كاذب ! أن كل ما يطلبه هو أن تشرفه أمام أصدقائه.
" أهكذا أفضل يا سيدي؟".
وأستدارت لتواجهه , فأثار فيها كل أرتباك الشباب عندما نظر اليها نظرة شاملة , ل تحظ منه بقدر من أبتسامة وقد أنحنى على عصاه وأخذ يتفحصها وكأنها لوحة على حائط لا فتاة حية ينبض قلبها بسرعة.
أستقرت عيناه على عنقها الصغير العاري , وقال:
" تزيين الصغيرات باللاليء أشبه بتهذيب الزنبق , ولكنك أعتقد أنك ربما تحبين هذه".
وأخرج من جيبه عبة حلي وأعطاها أياها , فتحت غطاءها بأصابع مرتعشة وألتقطت أنفاسها بعدما رأت قلادة ذهبية مجدولة تزدان هنا وهناك بوريقات ناعمة من أحجار كريمة خضراء وقالت:
" أنها نادرة وقد أموت من الخوف أذا فقدتها".
كانت على وشك أن تغلق العلبة عندما مد يده وأخرج القلادة ثم قال:
" تعالي هنا".
ولم تجرؤ على عدم طاعته , وأحست بأنفاسه بعدما أصبحت القلادة حول رقبتها وأصابعه تربط مشبكها.
" أستديري يا أيفين".
أستدارت ثم ضحكت ضحكة عصبية مفاجئة وقالت:
" آه لو رأتني الآن السيدة ساندل!".
" ماذا يمكن أن تقول؟".
" لا بد أن المفاجأة قد تعقد لسانها".
" حقا يا أيفين".
" من قبل , لم يكن عندي أي ثوب جميل ..... وكنت دائما أبدو شنيعة في لون البيج , وكانت ترغمني على وضع نظارة".
أخذ وجهها بيده وكأنه زهرة وقال:
" أن بصرك لا يبدو ضعيفا , ماذا حدث للنظارة؟".
" ضاعت في البحر".
" عليك أن تتركي الذكريات الحزينة تضيع أيضا يا آنسة , أعدك بأنك لن تلبسي اللون البيج أثناء وجودك في القلعة".
" أنا ممتنة لعطفك يا سيدي".
" لا أريد شكرا , وأنا لست عطوفا بوجه خاص".
وكانت أسيرة لعينيه لحظة , ثم ترك وجهها وقال:
" هيا , أمامنا ستة أميال للوصول الى بورتو دي ليون , ولا أريد أن نتأخر على راكيل وأبيها".
تقدمته أيفين وهما يخرجان من الغرفة ثم من القلعة , وفتح السائق باب السيارة فدخلت أيفين وكأنما تسمع همس ثوبها المخملي , وتبعها دون جوان بأرتباك بسبب عرجه , ووقعت عصاه على أرض السيارة , وأستعادتها أيفين بسرعة , وجفلت عندما قبضت أصابعه على أصابعها وعصاه, وشكرها بأحترام , وبدا وجهه جامدا كقناع قاس عندما سقط عليه ضوء مصباح سقف السيارة.
أنكمشت أيفين في ركن السيارة يعد الخروج من بوابة القلعة , وبدت فتية القوام في ثوبها وقلادتها.
شعرت وكأنها لن تفهم هذا الرجل أبدا , فهو حينا يبدو طيبا يفيض بالأنسانية , وحينا مترفعا لا سبيل للدنو منه , أنه أعطاها المسكن والمأكل والملبس , ولكنه يمنعها من أن تقدم له أي شيء في المقابل ..... حتى التعاطف والمحبة.
وتأملت ملامحه الجانبية لها فبدت جامدة كأنما هو رجل من حجر .
لم تكن أيفين تدري أن نادي هيدالغو ن بمثل هذه العظمة ! كانت هناك عدة سيارات متوقفة أمامه , وعدة نوافذ طويلة تشعشع بضوء الشمعدانات البلورية , وهواء النادي يعبق بعطور النساء وموسيقى الأوركسترا.
أستقبل المركيز دي ليون والفتاة التي في صحبته بالترحاب ونظر الناس اليهما الى أن أوصلهما الخدم الى مائدتهما التي كان يشغلها رجل ذو شعر فضي وذقن وقور , ومعه راكيل فونسكا الجميلة.
" شكرا لمجيئك".
ووقف السيد فونسكا , ولمحت أيفين عينيه الورديتين فزال أضطرابها فورا , وأنحنى على يدها عندما قدّمها المركيز وكان يبدو ألطف من أبنته التي كانت تتفحص ثوب أيفين المخملي وقلادتها الذهبية بعينين ثاقبتين.
وقالت راكيل بصوتها الدافىء:
" جوان , من الصعب أن أتبين فتاتك التي شملتها بوصايتك كما كانت آخر مرة رأيتها , تصور يا أبي أنها كانت مسلية للغاية , عندما جاءت من الشاطىء , تحمل شمامة ضخمة وحسيتها تلميذة مدرسة , الليلة تبدو أنيقة للغاية.... ما أروع ما تفعله ثياب محلات غران فيا للمرأة".

********************


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس