عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-19, 10:11 PM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تمهيد
هذا غير معقول هي التي كانت إلى عهد قريب جداً، تعيش بين أحضان الرفاهية و الدلال، تستلقي الآن في قناة الرصيف، بين
الأوراق القذرة المتراكمة و العلب الفارغة التي تجرفها مياه الأمطار في طريقها إلى المصرف المياه المحاذي للرصيف على بعد
عدة اقدام، هذا بينما المطر يتابع هطوله بغزارة في ذلك الشارع المعتم..
لقد حاولت أن تنهض فلم تستطع ذلك أن الألم في وركهاالذي سقطت عليه كان شديداً وعندما استطاعت الوقوف بدأ الألم في
كاحلها، لهذا فضلت أن تبقى مستلقية حيث هي.
لاشك أن جوردن كان سيضحك ملء فمه وهو يراها هكذا كسيرة القلب ملقاة في قناة الشارع بينما المطر ينهمر عليها بغزارة،
هذا لا يعني أنه رجل قاسي القلب ، وإنما لأن ما سبق و حذرها منه من أنها ستسقط على أم رأسها يوماً ما، حتى أن حقيبة ثيابها قد انفتحت عندما سقطت من يدها لتتناثر ثيابها الجميلة التي طالما انتقدها جوردان لأجلها قائلاً بأنها تنفق كثيراً من النقود عليها، تتناثر الآن على الطريق في الأوحال و مياه المطر.
وارتفع صوت خشن يقول بعصبية:" لم يكن ينقصني سوى امرأة مصابة بنوبة هستيرية ، انهضي يا امرأة قبل أن تأتي سيارة
أخرى تنهي ما بدأته أنا".
كانت قد نسيت في غمرة التعاسة التي تملكتها، تلك السيارة التي برزت فجأة من وراء المنعطف، مما جعلها تتراجع فجأة على
الرصيف فتتعثر و تقع بسبب سير عجلات السيارة في مستنقع ماء موحل فتفقد توازنها وتقع على وركها و يلتوي كاحلها.
كانت السيارة قد وقفت على بعد أمتار قليلة منها وقد أخذت أضواؤها الخلفية تلتمع كعيون حمراء في ذلك الظلام كما أن المحرك بقي يعمل.
ردت عليه بحدة:" لو كان بإمكاني النهوض لفعلت ولكن يبدو أنك تسببت في جعلي عاجزة عن الحركة".
قال:" ولكن سيارتي لم تمسك و إنما أنت نزلت عن الرصيف بدون أن تنظري أمامك فتزحلقت أثناء محاولتك تجنبها".
حتى الآن لم يكن كلامه بعيداً عن الحقيقة ولكن حتى ولو كان هذا صحيحاً، ما الذي يدفعه إلى التحدث إليها بمثل هذه الفطرسة؟
وارتفع صوت يقول له:" لقد ضربتها سيارتك ، هذا واضح لأي كان".
من الغريب أن هذا الشارع الخلفي في لندن والذي كان خالياً تماماً منذ ثوان قليلة فقط، قد أصبح الآن مأهولاً بجماعة من المارة أحاطوا بها يتفرجون على ما يجري.
وحدق سائق السيارة في المتكلم وهو يقول:" لا أظن أن بإمكانك أن تدلي بأي رأي في الشأن حيث أنك لم تكن موجود أثناء الحادث".
وكان وجهها غير واضح في تلك الظلال التي تكسوه ولكن عينيه كانتا تلمعان من الغضب.
تحركت بحذر ، إذ كان الألم في كاحلها يخزها هذا إلى جانب تلك الآلآم الرهيبة في وركها ولهثت من الألم وهي تقول:" لا أظنني استطيع النهوض".
وعاد صوت الرجل الأول يقول:" لابد أن ثمة كسراً أصابها لا أظن أن عليك أن تتحركي ومن الأفضل أن تنتظري حضور الشرطة لكي..".
فرد عليه السائق بازدراء يقول:" الشرطة؟ ليس هناك حاجة إلى إدخال الشرطة في الموضوع".
فعاد الرجل يقول:" طبعاً هناك حاجة للشرطة، فقد صدمت أنت هذه السيدة الشابة فأوقعتها..".
فقاطعها السائق:" إنني لم أفعل ذلك".
قال الرجل:" بل إنك فعلت".
رد عليه قائلاً:" كلا، إنني..".
مد ذراعيه ليمسكها برفق وهو يقول:" تعالي ؟،إنني آسف".
قال ذلك عندما تأوهت متألمة ثم تابع مخاطباً الجمع:" إنني سأقدم العناية إلى هذه السيدة الشابة".
نقلها برشاقة ليضعها في مقعد سيارته قديمة الطراز من نوع جاكوار وقبل ان يصفق الباب قالت بلهفة:" ثيابي".
عبس مرة ثانية وهو ينظر إلى الخلف حيث كانت الحقيبة المفتوحة ولكنه عاد إليها حيث جمع ثيابها ليدسها كيفما اتفق في الحقيبة.
ولكنها ما لبثت أن شعرت بالإرتياح إذ تفرق ذلك الجمع ولكن ما ان ارتفع غطاء صندوق السيارة ليغلق مرة أخرى بعد وضع حقيبتها حتى انتبهت إلى أي حد أصبحت بمفردها مع هذا الرجل.. وادركت أنها لن تستطيع الهرب منه و ذلك للألم الذي في وركها وكذلك الذي في كاحلها.
و إذا ظهر فيما بعد أنه خاطف فهي لا تظن أن أحداً سيدفع فديتها التي سيطالب بها، فهي تشك كثيراً فيما إذا كان جوردان سيهتم بدفعها لكي تعود.


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس