عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-19, 10:14 PM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث
لم يكن راف كاذباً حين قال انه لم يكن يعطيها إحساناً بهذا العمل الذي قدمه إليها ، ذلك أن أكثر المرسلات التي كانت تطبعها كانت
مملة ، إذ انها كانت تتعلق بأعمال المزرعة غالباً.
وكانت جين قبل أن تبدأ العمل قد بقت يومين بعد حادثة الإصطدام في غرفتها، وكان طعامها يحضر إليها في الغرفة ولكن نزولها
في الأمسيات إلى غرفة الجلوس لم يكن يشعرها سوى بالفراغ من أي دفء إنساني و ذلك لغياب صاحب البيت.
وكانت تعلم أنها بالتماسها صحبة راف إنما تبحث عما يخلصها من هذا النمط المعيشي الممل.
و سرعان ما اكتشفت المكان الذي كان متوارياً فيه أثناء تلك الأوقات التي كانت تجلس فيها وحيدة متمنية حضوره مهما كان هذا
الحضور خشناً وتنقصه الرقة وذلك عندما أرادت ان تبلغه قرارها بالموافقة على العمل عنده فقادتها السيدة هوارد إلى غرفة
مكتبه حيث كانت عشرات الرسائل مكومة على منضدة هناك ولم يدهش هو لقرارها هذا وهو يدفع بين يديها بالآلة الكاتبة مصحوبة
بتعليماته المختصرة ثم يريها أماكن الأشياء التي تحتاج إليها ليخرج بعد ذلك معتذراً برغبته في رؤية أحد الأشخاص بشأن سياج
كان قد أقامه في مكان ما من المزرعة.
ومضى يومان من العمل لم تشاهد أثناءهما أثراً لراف و كانت أناملها قد أخذت تشعر بالألم لعدم اعتيادها على الطباعة وفي الواقع
كان الاتصال الوحيد الذي حدث بينهما هو عندما كتب إشارة على رسالة أنجزتها يلفت بها نظرها إلى خطأ في طباعة حرف واحد
من إحدى الكلمات بينما لم يذكر كلمة عن الرسئل الأخرى التي كانت خالية تماماً من الأخطاء.
ودهشت وهي ترى راف يوافيها إلى مائدة العشاء تلك الليلة ولم تستطع أن تتمالك نفسها من أن ترتجف سروراً لرؤيته.
لابد أنها قد يئست من العثور على صحبة ما مما جعلها تسر لوجود راف كوينلان.
ولم يجلس بل وقف أمامها في الناحية المقابلة من المائدة وهو يقول لها عابساً وقد بدا عليه فروغ الصبر:" لقد عرفت منذ
اللحظة التي رأيتك فيها انك ستكونين مصدر ازعاج".
رجعت بخطواتها إلى الخلف وهي تقول حانقة:" وأي خطأ اقترفته أنا الآن؟".
فقال وقد بدا عليه الضيق:" إن عمتي و زوجها قررا المجيء لقضاء عطلة نهاية الأسبوع".
كانت جين قد أصبحت تعرف القليل عن أسرة كوينلان منذ تناولت القهوة ، هذا الصباح مع السيدة هوارد مع أن تلك المرأة كانت
شديدة التحفظ ولم تجب إلا بالقليل عن أسئلتها إنما بغاية اللطف ، وهكذا علمت أن راف هو الإبن الوحيد ، كما انه هو نفسه سبق و
أخبرها أن أبويه قد قتلا بحادث طائرة أن أقاربه المباشرين هم عمته أنيتا و زوجها المحامي و أولادها الثلاثة.
إذن فهي عمته هذه و زوجها اللذين يتحدث عنهما راف قالت ببطء:" هذا حسن".
وهي ترى من التعبير الذي بدا على وجه راف ما ينافي ذلك، وفجأة خطر في بالها ما جعلها تشعر بالقلق فقالت تسأله:" هل
هذا يعني أنك لن تحتاجني بعد الآن لطباعة رسائلك؟".
أجابها ساخراً:" إن أنيتا لن تحضر إلى هنا لأنها مهمتة بأعمالي".
فقطبت جبينها وهي تسأله:" إذن بماذا مهتمة"
قال :" إن عمتي العزيزة مهتمة بأن ترى المرأة التي تعيش معي هنا".
فشهقت قمــر الليل قائلة:": المرأة التي ...هل تعنينني أنا بذلك؟".
فنظر إليها بإشفاق قائلاً:" وهل ثمة امرأة غيرك هنا؟".
طبعا لم يكن هنا غيرها ولكن راف لم يكن يلحظ وجودها إلا نادراً وهذا يعطيها عذراً لدهشتها هذه رغم أن السخرية التي سادت
ملامح راف لم توافقها على ذلك.
قالت مقطبة جبينها:" إنني أعمل هنا سكرتيرة لك".
وفي الواقع كانت هي قد تقدمت في عملها إلى الحد الذي أصبحت فيه تتلقى المخابرات الهاتفية في غيابه وهذه ترقية لاشك فيها.
لوى شفتيه وهو يجيبها:" ولكنك كذلك امرأة".
رفعت حاجبيها ساخرة وهي تقول:" أحقاً لم أكن أدرك انك لاحظت ذلك".
رمقها راف بنظرة طويلة جعلت الدم يندفع إلى وجنتهيا.
كيف أمكنها أن تقول هذا الكلام لهذا الرجل؟
قال بسخرية:"ما الذي جرى جين ؟ هل بتدأت تفتقدين وجود رجل في حياتك؟".
جفلت جين لهذا الكلام ، فقد أهانها ، ولكن الفتور ما لبث ان دب في أوصالها وهي ترى عنف النظرة التي رمق بها شعرها ، فمدت
يدها إلى خصلات شعرها دون وعي منها وهي تسأله:" لماذا تنظر إلى شعري هكذا؟"
فاستدار حول المائدة ببطء ليتقترب منها ثم يمد يده و يمسك بخصلات من شعرها الناري قائلاً:"ماكان ينبغي لي أن أدعك تمكثين
هنا أبداً".
أرسلت لمسته الحرارة في جسدها رغم محاولاتها الجاهدة أن تتمالك نفسها.
ثم عاد يقول:" شعر أحمر ..ياله من شعر".
واشتبكت يده بشعرها ومن ثم جذبها نحوه وبتدأت تنظر جين إليه وقد بان الألم في عينيها ولكنه لم يلحظ ألمها، لقد لاحظت ردة
فعله إزاء لون شعرها في المستشفى ثم بعد ذلك في الصباح التالي في غرفتها هنا، إنه سيكون حظها سيئ لو أن زوجته التي
تخلت عنه لها نفس لون شعرها وهذا الذي سوف يفسر سلوكه ..
لقد عاملها هذا الرجل بغلظة ووجه إليها من الإهانات ما لم يوجهها إليها رجل آخر ومع هذا كان يثير اهتمامها أكثر مما أثاره أي
رجل فهي تشعر بنبضها يتسارع الآن و نفاسها منحبسة ومع هذا تشعر بأنه لا يكاد يشعربها و أن أفكاره بعيدة عنها أميالاً، ربما مع
امرأة أخرى و شعرت جين برغبة طاغية في أن تعرف كل شيء عن زوجته التي تخلت عنه في الوقت الذي كان هو في أمس
الحاجة إليها.
فجأة إقترب من وجهها ليمسك به و يطبع قبلة ناعمة على شعرها ومن ثم ينزل الى شفتيها بقبلة أكثر عمقاً من سابقة.
وبهذا شعرت جين بوهن لم تشعربه من قبل ثم وضع راف يديه خلف ظهرها عند ذلك قالت :" راف أرجوك توقف عن ذلك
إنني...".
فجأة سمعا صوتاً خلفهما يقول:" لا أدري إذا .."
وسكتت السيدة هوراد محرجة و هي تقف عند الباب و قد احمر وجهها و قالت:" إنني آسفة كنت أريد أن أرى ما إذا ..
حسناً سأعود فيما بعد".
وهتف راف بخشونة:" ياسيدة هوراد لقد كنت على وشك الذهاب إليك على كل حال".
قال ذلك رغم أنه كان و اضحاً أنه لم يكن يهم بذلك.
عند ذلك سألت نفسها ماهذا الذي تشعربه إتجاه هذا رجل، هي مازالت تعيش في بيته لأنها بحاجة ماسة إلى وظيقة وليس لأي
سبب آخر ومجرد تصورها أنه يمكن أن يحدث شيء بينها و بين راف كوينلان ما هو إلا بحث عن المتاعب ، سرعان مانفت من
ذهنها هذا الخاطر لأن راف كوينلان ليس بالرجل الذي يناسبها.
قال راف لمدبرة المنزل:" إن عمتي و زوجها قادمان آخر الأسبوع لقضاء العطلة هنا، فهل لك أن تجهزي غرفة لهما؟".
ثم خرج مسرعاً من الغرفة قبل سماع جوابها وقد بدا على السيدة هوارد الذهول التام وهي تردد:" السيدة أنيتا وزوجها؟".
وقطبت جبينها وهي تتابع قائلة:" لماذا لا أستطيع تذكر تاريخ آخر مرة قدما بها الى هنا؟".
وسكتت قمــر الليل فجأة وهي تهز رأسها ناظرة الى جين قائلة:" إنني آسفة لما حدث الآن إنني لم أدرك إنني ..كنت أريد فقط أن أعلم
ما إذا كان راف سيتعشى معك".
لقد أحبت جين هذه المرأة كثيراً أثناء الأيام الماضية و قد احترمتها كثيراً لوفائها هذا لراف و أسرته هذه المرأة التي شعرت بأن
أسرة كوينلان قد أصبحت تقريباً أسرتها هي بعد وفاة زوجها بمرض القلب بعد سنوات قليلة من زواجهما ، ولم تستطع أن تغالب
الأسف لدورها جزئياً في شعور هذه المرأة بالحرج.
قالت تجيبها:" لا يبدو عليه أنه سيتناول العشاء معي ولكن باستطاعتي أن أساعدك في تجهيز الغرفة للضيوف إذا شئت وذلك
بعد أن أنهي عشائي".
فهزت المرأة رأسها وهي تقول:" آه كلا لن أجعلك تقومين بذلك".
فقالت جين بسرعة:" ولم لا؟ إنني كذلك أشتغل هنا كما تعلمين وأنا أدرك جيداً مقدار الجهد الذي تبذلينه في أعمالك
المنزلية".
كانت السيدة هوارد تقوم بأعمال المنزل دون أي عون من أحد ورغم أنها تستثير بذلك الإعجاب إلا انها لم تعد صغيرة السن وأقل
ما يمكن جين عملها لأجلها هو أن تجهز هي هنا في منزل راف لما جاءت أنيتا و زوجها إلى هنا.
عندما و صلت أنيتا بارنز بعد ظهر اليوم التالي برفقة زوجها المحامي ذي المظهر المهيب بدت في عيني جين نسخة أنثوية لراف
بمشيتها المغرورة و شعرها الأسود الذي كانت تعقده إلى الخلف كما كان قوامها الطويل النحيل يبدو بالغ الأناقة في طقمها الرمادي
الحسن التفصيل.
وعندما قدم راف مرأتين إلى بعضهما بعض ، أخذت تنظرإليها من اعلى إلى أسفل بعين ناقدة ، وعندما نظرت إلى وجهها ضاقت
عيناها وهي تقول دون أن تمد يدها لمصافحتها:" أهلاً و سهلاً إنك تذكرينني بشخص ما".
واتسعت عينا جين كمن فوجئت و أجابتها بلهجة مهذبة تختلف عن اللهجة التي خوطبت بها:" أحقاً؟".
يبدو أن أنيتا بارنز مثل ابن أخيها لا تطيق السكوت عما لا يعجبها و يالها من أسرة ، أما زوجها جاك بارنز فكان مهذباً بمافيه
الكفاية وربما كان عليه أن يكون مع زوجة كهذه.
وتابعت المرأة التحديق في وجهها بعينين ضيقتين وهي تقول:" هممم إنني لست متأكدة".
فقال راف بضجر:" أنيتا دعي الفتاة المسكينة وحدها إن اسمها جين سميث وعملها سكرتيرة وهذا يكفي من فضلك".
ولم يكن ما أعلنه عن اسمها و عملها حقيقياً ولكن جين لم تناقشه في ذلك.
ولكن أنيتا بقيت على عنادها قائلة:" سأتذكر ذلك بسرعة إنني متأكدة".
ثم التفتت إلى ابن اخيها قائلة:" أرجو أن لايكون عندك مانع ياعزيزي في ان يأتي بوبي إلى هنا قبل العشاء".
وتغير وجهها تماماً لدى ابتسامة الحنان التي ارتسمت عليه ليبدو رائع الجمال تقريباً وهي تتابع قائلة:" إن العزيز المسكين
بحاجة الى فترة قصيرة يرتاح فيها من لندن و العمل الشاق الذي يزواله".
وعندما صعدت عمته و زوجها إلى غرفتها في الطابف الأعلى ليأخذا قسطاً من الراحة قبل أن يحين موعد العشاء تمتم راف
قائلاً:" إن فكرة بوبي عن العمل الشاق هو أن يستيقظ قبل الساعة العاشرة صباحاً".
فسألته جين:" ومن هو بوبي هذا؟".
فأجاب ساخراً:"انه ابن أنيتا الأكبر وقرة عينها إنه باعتبار أمه ، لايمكن أن يخطئ أبداً".
بوبي بارنز.. بدا لها وكأنه اسم للاعب قدم أو ربما ملاكم ،ولكن راف سرعان ما أكمل فكرتها هذه بقوله:" إنه ممثل".
وكان الإزدراء بمثل هذا العبث الذي لا يعتيره مهنة واضحاً في لهجته وتابع يقول:" إن بوبي هو واحد من خمسة و تسعين في
المائة من الممثلين الذين هم دوماً عاطلون عن العمل".
فلوت جين شفتيها قائلة:" هذا لا يدهشني مادام اسمه بوبي بارنز".
فقال:" ممم بالنسبة للاسماء".
وجأة تغيرت ملامحه وهو يحدق في وجهها وتملكها القلق فسألته:" ماذا هناك ؟ ".
قال ببطء :" لقد اتصلت هاتفياً بالفندق الذي أعطيت اسمه للمستشفى باعتباره آخر عنوان لك".
فشهقت قمــر الليل وذعرت لتفكيره بالقيام بمثل ذلك العمل وهي تقول:" ليس لك الحق في ذلك".
لأنه لم يخطر في ذهنها قط أنه من الممكن أن يفعل هذا ولكنها كانت تعيش في بيته و تعمل لديه ومن حقه أن يعرف شخصيتها
الحقيقية والآن لابد أنه عرف الحقيقة وسوف يطردها.
أجابها بخشونة وهو يقترب منها:" إن لي كل الحق في ذلك أتعرفين ماذا أخبروني ؟".
كان يتكلم بصوت خافت بينما عيناه تنذران بالشر، طبعا لقد أخبروه أن فتاة باسم جين سميث لم يسجل لديهم تلك الليلة حسب
ادعائها، ازدرادت ريقها بصعوبة ثم قالت:" كلا بماذا أخبروك؟".
وأخذت تفكر في جواب لسؤال لابد سيلقيه عليها ولكنها لم تفلح في ذلك .
نظر راف إليها ساخراً:" وهو يقول:" قالوا إنهم ليسوا أحراراً في أن يطلعوني على أسماء النزلاء عندهم".
وارتفع حاجباه وهو يرى الاحمرار يكسو وجنتيها اللتين كانتا شاحبتين منذ لحظات ثم حرك رأسه هازئاً وهو يقول:" هذا
مؤسف ولكن هذا ماحدث".
شعرت جين بارتياح خفي ورفعت أنظارها إليه وقد بدا فيهما الاستياء ، لقد فعل ذلك متعمداً لكي يخرجها عن طورها و يدفعها إلى
الاعتراف بشيء لم تفعله ، من حسن حظها أنها لم تفقد أعصابها وتفعل ذلك.
ردت عليه قائلة:" وهو كذلك أظن من الأفضل أن أفعل كما فعلت عمتك و زوجها واصعد إلى غرفتي لأرتاح قليلاً قبل العشاء
".
ثم سارت تجتاز الغرفة رافعة الرأس.
تمتم قائلاً خلفها:" نعم افعلي ذلك ياجين" فاستدارت إليه رغماً عنها إذ لم يكن لديها خيار آخر ولكنها لم تجبه.
قال محذراً:" إنني سأستمر في البحث و التدقيق إلى أن أعرف حقيقتك بالضبط" فقد كانت عينيه تنظر إليها بتحدي
كبيرقائلاً:"اذا أنا لم أتحدث عن هذا الأمر في كل مرة أقابلك فيها فهذا لا يعني سكوتي عنه".
فقالت هي أيضاً بتحدي:" ربما كنت خارجة عن القانون بشكل ما".
لقد هزها اهتمامه المستمر هذا بها ولم تستطع أن تنكر عليه ذلك فقد كانت حمقاء عندما ظنت لحظة أنه لن يلاحق الموضوع.
أجابها مفكراً:" لا أظن ذلك فا أنت غامضة وأنا أكره الغموض".
تركت جين الغرفة بسرعة أكثر مما كانت تريد وفي الممر إلى الردهة وقفت تسترد أنغاسها وهي تفكر ، إن بإمكان راف أن يفسد
كل الأمور عليها بتنقيبه و بحثه اللعين المتواصل.
عندما دخلت جين إلى غرفة الجلوس ذلك المساء لم يكن راف موجوداً كان هنالك أنيتا وزوجها فقط وكان زوج أنيتا كما توقعت
جين يرتدي بذلة العشاء و قميص أبيض مثل الثلج و كانت جين قد فكرت في أن عشاء يضم آل بارنز لن يكون عشاء عادياً كالذي
اعتادت هي عليه وهذا هو السبب في ارتدائها ثوب كوكتيل أزرف بسيط الطراز ولكنه مريح بالنسبة للرضوض التي مازالت
تؤلمها وكانت التنورة واسعة تموج فوق ساقيها المستقيمتين، وكانت أنيتا قد استبدلت طقمها بآخرأسود اللون.
ولم يظهر أثر لبوبي بارنز بعد إلا إذا كان مايزال في غرفته يغير ملابسه للعشاء.
لم تستطع جين أن تغالب فضولها لرؤية مظهر راف مرتدياً بذلة العشاء لابد أنه سيكون جذاباً إلى حد هائل و كانت تفكر أن تعترف
إلى نفسها بأنها أصبحت شديدة الاهتمام براف كوينلان ، وتطلعت حولها إذا كان أحد تنبهة إلى شرودها ولحسن الحظ أن أنيتا
بارنز لم تعتبرها لائقة لتتبادل معها الحديث المهذب بصفتها أجيرة و كان اهتمامها موجهاً إلى زوجها الذي كانت تتحدث إليه بصوت
متسلط و اغتنمت جين الفرصة لكي تتحكم في مجرى أفكارها.
سمعت صوتاً يقول لها من خلفها:" أظنك الآنسة جين سميث؟".
أستدارت عند سماعها ذلك الصوت الساخر الذي كان مألوفاً لديها واحتبست أنفاسها حين وقعت عيناها على شاب قاتم الشعر و
وسيم الهيئة وأزرق العينين.
ونطقت في داخلها " روبرت بارنزتايل" إنه يعرف إنها ليست جين سميث .
---------------------------------


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس