عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-19, 04:00 AM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


10-وحين عاد المطر ...
وصلت روبين الى البيت منهكة من التعب ، مجردة من قواها الجسدية والنفسية ، فهنالك خبر حادث آنا ، ومشكلة ايجاد المال الكافى لاجراء عملية التجميل الجراحية . ثم ردة فعل دين السلبية حيال طلبها لتمديد مهلة الدفع .
جميع هذه الأمور تجول فى ذهنها ، بالاضافة الى ذلك الشعور الخفى القوى الذى تحكم بعواطفها ، وجعلها تتأثر لمعانقة دين تأثرا عميقا حقيقيا ، ماذا حل بها ؟ تساءلت بيأس . لم تتوقع يوما من أى انسان ان يقلب مجرى حياتها رأسا على عقب كما فعل دين .
كيف خانتها مشاعرها حين كان عقلها يؤنبها ، بأن الشخص الذى تحبه لا يستحق حبها ؟ فحين عانقها تحقق لها الى اى درجة تحتاجه وتريده . قررت الا تراة بعد الآن . بل سترسل ميكى كل مرة يحين فيها موعد الدفع ، واذا صادف ان التقت به ستتجاهله . اما الآن فعليها ان تواجة مشكلة جمع المال لدفع الدين وكلفه عملية آنا . لم يبقى امامها سوى حل واحد . كانت تتمنى الا تضطر للجوء اليه ،لكن الظروف ارغمتها الآن على ذلك . انتظرت حتى المساء وبعد ان نام الجميع ، دخلت غرفتها واقتربت من خزانتها وامتدت يدها تتناول علبة امها . كانت يداها ترتجفان حين فتحت العلبة واخذت منها عقدا ذهبيا يتدلى منه حص زمرد ورثته امها من جدتها يوم زفافها ، والآن اصبح ملكا لروبين . لم تفكر روبين يوما ان تبيعه لكن لم يعد امامها سوى هذا الحل لانهاء مشاكلها المادية فشفاء آنا اهم من اى شئ اخر .
وفى اليوم التالى قصدت روبين المدينة ، وقررت ان ترهن الزمرد بدلا من بيعه . استغرقت هذه المهمة وقتا طويلا اذ وجد المسترهن العقد نادر الوجود وطرح عدة اسئلة على روبين . وفى النهاية تمت الصفقة وغادرت روبين المتجر بعد ان اكدت للمسترهن انها ستعود لتسترجع العقد قريبا . لكن كانت تعلم ان ذلك سيحتاج لأعجوبة ، فكيف ستحصل على المال لاستعادة العقد ؟ امر مستحيل .
حاولت ان تنظر بتفاؤل الى الموضوع . فلو لم ترهن العقد ، لما حصلت على المال لانقاذ سعادة آنا ، والاحتفاظ بالمزرعة فى آن واحد . وبعد يومين زارت روبين آنا برفقة اخوتها وطمأنتها بانها ستكون بخير . ولرؤيه عينى آنا الممتلئتين بالدموع ، زالت اخر نقطة ندم شعرت بها روبين لرهن العقد ، اذ ادركت ان ابتسامة آنا اثمن من اى مجوهرات . وفى المساء بعد ان أوى ميكى وتيموثى الى فراشهما جلست روبين فى غرفتها تتأمل صورة والديها ، تستعيد ذكرى ما حصل منذ وفاتهما . كانت متعبة ، لدرجة انها لم تسمع طرقا خفيفا على باب المطبخ وفجأة انفتح باب غرفتها فالتفتت بسرعة وصاحت : دين ... كيف دخلت الى هنا ؟
-تماما كما فعلت سابقا . من باب المطبخ المفتوح . كما هو بامكان اى متطفل آخر ان يفعل .
-لا يوجد اى متطفلين فى هذه الارجاء .
-لا تكونى ساذجة . اذكر اننى حذرتك من قبل باقفال الأبواب قبل ان تنامى . اليس هنالك نهاية لتهورك ؟
-دين .اذكرك بانى لست طفلة .
-اذن اشك فى انك تظهرين نضوجك بطريقة غريبة .
-وماذا تعنى ؟
لم يجب مباشرة كان يظهر عليه غضب شديد ، مما جعل روبين ترتعش من الخوف . لابد انه غاضب من شئ مهم . شئ لم يبح به بعد . ترى ما هو ؟
كان واقفا يحدق بها ثم تناول علبه من جيبه وقال : اعنى هذا .
وتمعنت روبين بالعلبة ثم ادركت ما يعنيه . فاستمر قائلا : اعتقد انك تعلمين ما فى العلبة .
-طبعا . -اذن يمكنك ان تشرحى لى لماذا قمت بهذا العمل .
بذلت روبين جهدها لتبقى قوية ، مسيطرة على عواطفها وهدوئها ، متمسكة برباطة جأشها كى تواجه هذا الرجل المهيب . فبامكانه سحقها اذا اظهرت ضعفا وخوفا .
-استطيع ان اشرح ولكننى ارفض .
-روبين لاتحاولى خداعى . آمرك ان تشرحى لى الأمر .
-لا يحق لك بان تطالبنى بشئ . كيف تجرؤ على الدخول الى هنا دون ابلاغى ، وكأنك سيد المنزل فأنا المسؤولة الوحيدة على تصرفاتى والعقد ملكى .
-خطأ . العقد ملكى انا الآن .
-ماذا ... لكننى رهنته ولم ابيعه . اعلمت المسترهن اننى سأعود لاسترجعه .
-يجب الا تثقى بأى مسترهن .
-ولكن كيف علمت بالأمر ؟
-علمت ان الوقت سيأتى وستقومين بعمل غبى كهذا وحين ان المسترهن صديقى ، اعلمته باخبارى حال تقومين بزيارته .
-اذن غلبتنى مرة اخرى .
-اهكذا ترين الوضع ؟
بدا صوته لطيفا ، ناعما الآن ونظر اليها بحنان وقال : لماذا لم تخبرينى عن حادث آنا ؟
-لأنك كنت ستعتقد اننى التمس شفقتك ، ثم سبق وان اعلمتنى انك رجل اعمال فأعتقدت ان خبر آنا لن يغير شيئا .
-كان عليك ان تجربى على الاقل .
-ربما ، لكننى لا احتاج لشفقتك .
-طبعا وماذا كنت تنتظر ؟
-لاشئ ... بات الكلام بيننا بدون اى معنى . خذى العقد ثم ارحل .
فصاحت لاهثة : اشتريته لاعادته الى ؟
-كما ترين .
-ولكن لماذا ؟
وانتظرت جوابه بفارغ الصبر . كانت تتمنى لو يفاجئها بما تود ان تسمع منه لكنه قال : لانه لم يكن من حقك ان تتخلى عنه .
واطلق ضحكة عالية ، ارتبكت روبين لسماعها اذ ادركت انه ربما كان يعلم ما يجول فى ذهنها . واضاف : العقد لعائلتك ، وليس من حقك ان تحرمى ابنتك منه .
-لا لكن اقبل ان آخذه .
-نعم ستأخذينه .
-لن يمكنك ارغامى على ذلك .
-الم ابرهن لك من قبل ان باسطاعتى ارغامك على طاعتى ؟ اتحاولين تحريضى على اظهار قوتى من جديد ؟
-لا ابدا .
-كونى صريحة روبين . سأريك ما تريدين .
وجذبها نحوه وعانقها بلهفة دافنا رأسها فى صدره واستجابت له روبين اذ كانت تعلم ان لا جدوى من مقاومته . ولماذا تصده فهى تريده بجميع جوارحها . تحبه كما لم تحب اى انسان آخر قبله .
نسيت انه اذلها واحرج موقفها . اما الآن وهى بين ذراعيه ، فهناك حقيقة واحدة مهمة لديها وهى انها تحبه .
كانت يداه ملتفتين حولها تداعبان خصلات شعرها ، لكنه ما لبث ان ابتعد عنها من جديد وكأنه تذكر امرا مهما . نظر اليها قائلا : اتعلمين انه من السهل ان تكونى لى دون اى مقاومة ؟
-يمكننى ان اصرخ .
-لن ادعك تصرخين وتعلمين ذلك جيدا .
-اذن ما الذى يمنعك ؟
اعتقدت لبرهة انه سيجذبها اليه من جديد لكنه ابتعد عنها وقال : يوما ما ، ستصبحين امرأة فاتنة ، اما الأن فكونى على حذر فأنت مصدر اغراء لاى رجل .
لحقته نظراتها وهو يتجه الى الباب ثم وضع العلبة فوق الطاولة وحذرها قائلا : من الافضل لك ايداع العقد فى البنك ، فهو ثمين جدا ، ويحسن الا تتركيه فى موضع يسهل لاى كان ان يستولى عليه . اما بالنسبة للرهن ، فلا داع لك ان تقلقى بشأن الدفع حتى تزول الأزمة المادية التى تعانين منها حاليا .
يا له من رجل غريب الاطوار ! فكرت روبين حين اختلت بنفسها من جديد ، راحت تحلل معنى تصرفاته . خاصة فيما يتعلق بالعقد الزمردى . صحيح انه رجل اعمال لكنه ايضا حريص على سمعته كانسان . فمن هنا تنتج شهامته . رفضت روبين ان تنسب تصرفات دين الى اهتمامه الشخصى بها .
بلغ الصيف اواخره لكن الحرارة لا تزال مرتفعة جدا والطقس رطب . نظرت روبين الى السماء المكسوة بالغيوم ، ولاحظت هذه المرة انه من الممكن ان تمطر .
كانت روبين قد زارت اختها فى الصباح وبشرتها آنا بنجاح عملية التجميل ، وانها ستعود البيت قريبا جدا . انشرح قلب روبين لاسماعها هذا الخبر ، وشكرت القدر لتمكنها من الحصول على المال الكافى لتأمين العلاج اللازم لشقيقتها .
همت روبين تعمل بجهد محاولة انهاء عملها قبل غياب الشمس . كان ميكى يقطف ثمار المانغو وتيموثى يساعد روبين بنقل الماء من النهر الى الحقل .
وفجأة هطلت اولى قطرات الماء من السماء ،وتبعتها امطار كثيفة استوعبتها الارض العطشى بسرعة . عانقت روبين تيموثى وراحا يرقصان من الفرح . ثم اسرعا نحو المنزل بعد ان تبللت ثيابهما كليا . ووقفا يتأملان من خلال النافذة ، ثم تذكرت روبين فجأة ان ميكى لم يزل خارج البيت . فالتفتت نحو اخيها وسألت بقلق : هل رأيت ميكى ؟
-لا ... ربما انه اتى البيت قبلنا .
وراحا معا يبحثان عن ميكى فى غرف البيت لكن دون جدوى . وقال تيموثى اخيرا : اعتقد انه لم يزل فى الحقل .
-تحت المطر يتعرض للعواصف اذ لا يوجد اى مكان ليحتمى به من خطر البرق .
تسرب الذعر الى قلب روبين وهى تفكر باخيها . ثم سألها تيموثى : ماذا سنفعل ؟
-لا شئ الآن .
حاولت ان تتظاهر بالهدوء بينما كان القلق يشتتها .
-ميكى قادر على الاعتناء بنفسه ،لابد انه فى طريقه الى المنزل .
ومرت الدقائق ولم يصل ميكى بعد . وبقى تيموثى وروبين فى حالة قلق وذعر . تلاشى فرحهما باستقبال المطر الذى طال انتظاره . ثم قال تيموثى فجأة : سأذهب لابحث عنه .
-لا . وادعكما انتما فى حالة خطر ؟ اعتقد اننا بحاجة الى مساعدة .
-هل ستتصلين بجونى ؟
-لا سأتصل بدين فهو قريب من مزرعتنا اكثر والحالة طارئة تحتاج لحل سريع . واتصلت روبين بدين الذى طمأنها بسرعة قائلا : سأبحث عنه حالا . وسأرسل جميع الرجال هنا للبحث عنه ايضا . اريد منك ان تلازمى البيت ولا تتحركى من هناك .
وضع السماعة وبقيت روبين واقفة فى مكانها ثم انهمرت دموعها .
-روبين ! لماذا تبكين ؟
-لم الاحظ اننى ابكى . آسفة .
-ما الخبر ؟ هل رفض دين مساعدتنا ؟
-لا ابدا . بل انه سيسلعدنا حالا .
لم تستطيع روبين حبس دموعها . بكت لأنها شعرت لأول مرة ان شخصا اخر تولى حمل ثقل الهم الذى اصابها ، لأول مرة تركت لشخص اقوى منها حرية حل مشكلتها . ومضت الدقائق واستعادت روبين هدوءها . وقفت تنظر من النافذة الى الخارج ، علها ترى ميكى يعود الى المنزل . وانتابها القلق . شعرت ان عليها ان تفعل شيئا ، رغم طلب دين منها بأن تلازم المنزل . لكنها لم تعد تحتمل الانتظار فقالت لتيموثى : سأخرج .
-سأتى معك .
-لا . من الافضل ان تبقى هنا .
وخرجت روبين . وركبت سيارة الجيب وراحت تقودها عبر المزرعة باحثة عن ميكى . حولت الامطار الأرض الجافة الى وحل ، مما جعل قيادة الجيب صعبة جدا . واخيرا توقفت السيارة ولم تستطيع روبين اكمال طريقها اذ اعترضها حجر كبير . فنزلت من السيارة ووجدت انه لا امل لها من تحريكه . فتركت الجيب وتابعت بحثها مشيا على الاقدام . لم تزل العاصفة الهوجاء تزعزع السماء ، ولم تكترث روبين للخطر الذى وضعت نفسها به . فجأة امسكت بكتفيها ذراع قوية ووجدت نفسها تواجه دين الذى صاح قائلا : مجنونة ! ماذا تفعلين هنا ؟
-ابحث عن ميكى طبعا .
-لقد وجدناه .
وتنفست روبين الصعداء . زال القلق عن قلبها وغمرها نشوة الفرح . لكن دين امامها والغضب الشديد على وجهه . ارادت ان تسأله المزيد عن ميكى لكنها لازمت الصمت . وتبعته محاولة اسراع خطواتها وحين لاحظ دين تعبها توقف قليلا ثم حملها بين ذراعيه فصاحت قائلة : دين !
-اصمتى علينا ان نحتمى من العاصفة بسرعة .
واتكأت برأسها فوق صدره الدافئ تتنشق عطره الرجولى ، متنعمة بوجودها قربه . هذه اللحظات لن تنساها ابدا . حتى كلاريسا عاجزة عن تجريدها من حقها بالاحتفاظ لنفسها بهذه الذكرى .
وصلا الى السيارة الجيب التى يملكها دين والقى روبين على المقعد وتوجه الى مقعد القيادة . فسألته روبين من جديد : لكن اين ميكى ؟
-لا تخافى انه فى امان .
-اين وجدته ؟
-حيث اعتقدته ان يكون . وهو فى منزلى الآن .
-فى منزلك ؟
--نعم . لأن منزلى كان اقرب مكان ليحتمى به .
-اه ... دين ... لا اعلم كيف اشكرك .
-لا .مبرر للشكر .
-هل انت غاضب منى .
-نعم . طلبت منك ان تلازمى المنزل فى طقس كهذا لكنك فضلت ان تتعرضى للخطر . -لم استطع البقاء فى المنزل والانتظار .
-لا افهم كيف تتصرفين بهذا الشكل ، مسببة لنفسك المزيد من المتاعب . سأضع حدا لهذا الوضع .
-وكيف ؟
-ستأتين واخوتك للعيش معى فى مزرعة الجبل الازرق .
-لا لن ادعك تستولى على كرانيتكوب .
-لا اريد مزرعتك . الاتفهمين بعد ما اريد ؟
سألته بلهفة : ماذا تريد ؟
نظر اليها دين وقد تغيرت تعابير وجهه من الغضب الى حنان عميق ، وبدأ قلب روبين ينبض بسرعة اذ راحت نظراته تحوم فوق وجهها المبلل ثم ظهرت على وجهه ابتسامة خفيفة وقال : اريدك انت .
-اتعنى ...
وتوقفت قليلا . احقيقة ما تسمعه ؟ ثم اضافت قائلة : منذ البداية . حين طلبت منى ان اسكن وعائلتى فى منزلك كنت تريدنى ايضا ؟
-اردتك تحت سقفى . افتكرت انه ... ربما ... لم تعجبنى فكرة وجود شلة اطفال فى مزرعة كرانيتكوب .
ها هو من جديد يتهمها بأنها طفلة فقالت بغضب : اما زلت تعتبرنى طفلة ؟
-سبق واعتبرتك طفلة نعم . لكن سبق ايضا ان نظرت اليك كامرأة جذابة واردتك لى .
-لكنك دائما تنادينى روبين الصغيرة .
-انها مجرد عبارة تحببية فقط .
وابتسم بلطف ثم اضاف : روبين اتعتقدين ان فرق السن يضايقك ؟
-لا ابدا بل انه من العناصر التى تجذبنى اليك .
-روبين هل تقبلين بالعيش معى ؟
-وكلاريسا ؟
-كلاريسا غادرت المزرعة منذ شهر تقريبا . لم يكن بيننا اى حب وقررت ان اضع حدا لعلاقتنا . فماذا تقولين استأتين معى ؟
-لكى تراقبنى عن قرب اكثر ؟
-لا .بل لتصبحى زوجتى . فلا حياة لى من دونك .
اخيرا انسابت الكلمات منفمه كالعسل . تماما كما ارادت ان تسمعها روبين منذ زمن . فهمست قائلة : دين . احبك .
-احببتك منذ اكتشفت انك فتاة ولست كما حاولت ان تتظاهرى .
-اتعنى انك لم تشك بانى فتاة حين رأيتنى لأول مرة ؟
-لعبت دورك جيدا لكن المظهر خانك . فلا تحاولى ابدا من جديد ان تتظاهرى بانك رجل . فانت امرأة بكل ما فى الكلمة من معنى يا روبين الصغيرة .
ولأول مرة لم يزعجها سماع هذه العبارة . استسلمت لعناقه وفى قلبها ولد الربيع ، واشرقت الشمس وغردت الطيور ولم تشعر الا بالسعادة وفرح الاتحاد بمن تحب .
تمت


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس