عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-08, 05:09 PM   #10

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

-بلي.
- انت لاتريدني انا بل تريدها هي لانك تفوهت باسمها عندما استيقظت. حسن .. لا باس .. اذهب اليها .. واياك ان تتوقع وجودي هنا لدي عودتك.
جذب الروب عن كتفيها ، واخد يدفعها نحو السرير.
-انت لا تعنين هذا .
- لا .. فيدل .. لا يمكنك ان تفوز بكل جدال يقوم بيننا بهذه الطريقه.
- انا لا احاول الفوز بجدال .. اريدك .. غبت عنك طوال الاسبوع.
شدت بكل قوتها وتحررت منه:
-- اجل وقت كان كافيا لتنساني وتظن انني عشيقتك.
لم تقل العشيقه السابقه لتري ما اذا كان سيصصح لها قولها .. ولم يفعل . بل قال بقوه ،وهو يواجهها معترفا بمبررات غضبها:
- كنت نصف نائم .. ولقد ندمت علي هذه الغلطه .. انا ورونا معا منذ فتره طويله.
- اجل.. منذ عشر سنواتبالتحديد. وهو وقت يدفع الرجل المحترم الي الزواج بها حالما تترمل ، وهذا ما كانت تتوقعه.
قال ببروده: يتوقع المرء امورا كثيره ولا يحققها جميعها.
احست اورسولا بالانزعاج من هدوءه ، فالتقطت وساده ضربته بها.
- خنزير قذر . هل ستدعي انها لم تكن الوحيده.
رمي الوساده علي الارض .. ودنا منها خطوه وشفتاه تلتويان بشكل ينذر بالشر.. وقال :
- عشر سنوات وقت طويل .. ومن الطبيعي ان يكون هناك مناسبات اخري ..
- اه طبيعي .. حسنا .. قد يكون امرا طبيعيا بالنسبه لك . لكن الم تفكر بالزواج بها ؟
لاحظت انه من الجنون ان تدافع الزوجه عن حق العشيقه .. ولكنها مظطره للغوص حتي الاعماق لتعرف مدي علاقته برونا .. لماذا لم يجد فيها اما مناسبه لاولاده ؟ ولماذا تحس اهما ناقشا امر ضرروره زواجه .. وانهما خططا لهذا معا ؟ .. ايفسر هذا سبب زواجه من نكره تافهه؟
- فكرت طبعا بالزواج بها حتي قبل ان تصبح حره.
اكتشفت اورسولا ان هذا الرد لم يكن الرد الذي تتوقعه:
- اذن لماذا لم تتزوجها ؟ انا واثقه انه انسب لك مني زوجه .
امسك بها وهبطت شفتاه بوحشيه عليها .


وتعاركا اورسولا تركل وتصيح به ليتوقف ولكنها كانت كمن تضرب دبابه مصفحه . كان ضخما قويا ثم لم تلبث ان شعرت بجسمها يميل اليه .
قال غاضبا : سأقول لك لماذا تزوجتك.
تحشرجت انفاسه في حلقه ممتزجه بأتون الرغبه والغضب . ورماها فوق السرير ووقف فوقها يحجب بجسده نور الشمس عنها ..و امتلات احاسيسها وتفكيرها برائحه رجولته العدوانيه.
- ابتعد عني .. فانا لااريدك فيدل .
لمعت عيناه وهويتلقي ضربه اخري منها :
- كاذبه . انت تريديني الان ودائما .. لا تتظاهري ..
تلوت صاعت وقاومت ومع ذلك لم تجد مقاومتها نفعا. ولكنها لم تستسلم ابدا .ز هكذا تقلبا وتعاركا . التويا معا وتشابكا حتي اصبح شعرها الاشقرالاملس كأنه اسلاك شائكه . في أتون غضبها عضته فتراجع يصرخ غضبا ، يمسح فمه بمؤخره يده ويقول بغضب وهمس بارد :
- ما كان عليك ..
استغلت انشغاله بألمه وتقلبت حتي نهايه السرير . ولكن يده امتدت لتعيدها الي حيث كانت . وشاهدت بذعر خيطا من الدم في المكان الذي عضته فيه .. قال لها بوجه ابيض شاحب :
- ستعتذرين الان .. وقبل ان تتحركي من هذا السرير .
زمت شفتيها في تمرد فكرر امرا : اورسولا.
- لا فأنت المخطئ.
لكنها كانت ترتجف خوفا ، فقد تعدي كل شئ حده فجأه .لم تقصد ان تؤذيه ..
امسك كتفيها يهزها : لاتدفعيني الي ارتكاب ما نندم عليه فيما بعد .
احست عبر اصابعه بحراره الغضب الذي يحرقه لم تعامل امراءه قط فيدل كما تعامله الان من قبل .. واذا تجرأت فسيكون عقابها .. ماذا ؟ ابتلعت ريقها بصعوبه وحاولت التخلص من قبضته ولكن صوته صدمها :
- اورسولا ستعتذرين ..
فجأه تهاوي وجهها وقالت منتحبه :
- انا اسفه .. لم اقصد ..
لمست وجهه وفجأه زال الخصام فتعلق كل منهما بالاخر وراح فيدل يتمتم باسمها ويقول :
- كان عليك ان توقظينني هكذا .. في غرفتي .. في سريري .
- وانت .. كان عليك المجئ الي السرير .. سريرنا حالما عدت الي المنزل .
سيكون كل شئ علي مايرام . كانت يده كالنعيم علي بشرتها يداعبها ويعذبها بهما .اه . ماشد رغبتها فيه .
قال مداعبا : الهذا السبب انت غاضبه ؟
قالت باصرار : لا لم يكن هذا السبب.
سألها : أما زلت تريدين معرفه سبب زواجي بك ؟
ردت هامسه تغمض عينيها مترقبه :
- اجل .. اخبرني .
قال ببطء وهو يقترب منها اكثر فأكثر :
- هذا .. هو ..السبب.
وضاعت في عالم حبه.
فيما بعد ومن بين غيبوبه النعاس الخفيفه ، داعبت شعره بأنامل مرتعشه فتمتم :ايرد ا حدث بيننا علي سؤالك ؟
همست : اجل .
لكن رغم الدفء الذي تشعر به كان هناك شئ من التوتر والريبه . هل تزوجها لانهما مميزان في علاقتهما ام لتحمل منه ؟
حملت اورسولا معها ذكري هذا اللقاء الدافئ وكأنها درع يحميها من برد الرياح التي تهب من الجبال .. لم يكن هناك رياح بالفعل .. فقد ظلت حراره شهر اب ولكنها كانت بحاجه الي عزاء وحمايه في هذا الوقت الغريب الذي عليها فيه التكيف مع حياتها الجديده .
في احد ايام شهر اب تلقت رساله من ايما مرفقه بقصاصه من صحيفه تحمل صورتها وفيدل يوم زفافهما.
نظر فيدل الي القصاصه عندما مررتها اليه عبر مائده الطعام وبداء مستغربا.
سأل ببرود : أهي علي ما يرام ؟
لم يكن يتكلم عن ايما .. في الواقع لم تسمعه يتكلم بسوء عن احد .. بل كان يسجل عدم موافقته بصمت ملموس ..
- لا اراها مستمتعه باقامتها في نيس .. تقول انها بدأت تسأم .. وتفكر في المجئ الي البندقيه .
رفعت نظرها الي فيدل ، البندقيه قريبه جدا من هنا . قال لها بهدوء :
- ان رغبت في دعوتها الي منزلي فادعيها .. فهي ما تبقي لك من عائله . لن انسي هذا .
لكنهما تركا المسأله تسقط فهي لاتريد ايما في مونتو فيرو .. وهكذا اكملت الحياه دورتها . كان فيدل يذهب الي ميلانو ويعود ولم تره الا مشغول في دوامه امبراطوريه المال التي صنعها بنفسه .. لم يذكر ايما بعد ذلك .. وحاولت اورسولا العيش كل يوم بيومه . وفي اواخر اب عاشت لحظات ذهبيه . كان يمد يده اليها وهو نائم ليلا في بعض الاحيان كانت ترفع راسها فتجد عينيه مسترقتين عليها وفي احدالمرات فيما كانت ترسمبحث عنهاولما وجدها قانع هادئا بالبقاء يراقبها

سألها مره :
- اخبيرني المزيد عن لوحات امك .
ووصفت له اللوحات السته التي لن تراها ابدا .. ثم سألت :
- كان ديلغي يسألني عن امي منذ اسبوعين .. هل اخبرته انها كانت رسامه ؟
اشاح بوجهه : ربما ،ماذا قال ؟
-لاشئ
قبل قمه رأسها . انت شبه موهوبه جدا .. وانا فخور بك.
وتعامقا ونسيا كل شئ حولهما .. ثم سافر فيدل من جديد سعيا وراء صفقه كبيره وكان امضت ليالي طويله بمفردها في الفراش.
وطالت الايام الحاره وكان عليها تنظيم الحفله مع رونا التي قالت لها يوما :
- يا ابنتي الحلوه ستشمل الحفله طبعا العابا ناريه .. أليس كذلك فيدلو .. ؟ قل لاورسولا ان هناك العابا ناريه لمثل هذه المناسبه ..
رفع فيدلو يومها رأسه عن الصحيفه وقال اذا أرادت اورسولا العابا ناريه فليكن ذلك. كان يتكلم بصوت متحفظ مع الكونتيسه حين تأتي للزياره التي اصبحت رتيبه ومتكرره . كانت نبره صوته وحدها تجعلها تصدق ان لاشئ يجري بينهما. ولكن الايطاليه الفاتنه لم تكن تلاحظ هذا .. وفيما كانت تعبث مع فيدل بعد ظهر ذلك اليوم احست اورسولا بالغضب القديم يتفجر من جديد داخلها .. علي فيدل ان يضع حد لرونا .. فليس من العدل ان يعرض زوجته للازعاج بسبب وجود عشيقته السابقه ولكن هل هناك احد سواها يقدم لها النصح ؟ قالت لها في زياره اخري:
- الرجال كلهم سواء .. لا يرغبون التورط في الشؤون المنزليه ..لكنهم يتوقعون حتي من زوجاتهم الحديثات العهد بالزواج ان يدرن منازلهن بكفاءه . ايظننون اننا خلقنا لمثل هذه الاعمال فقط ؟
ابتسمت ابتسامه جعلت اورسولا تصر علي اسنانها.
عندما احضر فيدل الخياطه من ميلانو ارادت اورسولا ان تصيح به :اسمع انا قادره علي الذهاب الي ميلانو لشراء فستان .
لكن مثل هذالا يحدث في منزل ال زاراكوتشي .. حين تمتمت بما هو اكثر تواضعا بدت الدهشه علي فيدل الذي قال انها لاتتصور مدي حراره الجو في ميلانو.
بدت الردود علي الدعوات تتدفق بعد ايام من ارسالها . سيبت العديد من الضيوف ليلتهم هنا .. لذلك يجب تجهيز غرف الضيوف جميعها .. مع مرور الوقت اصبحت حياه اورسولا تدور حول لائحه او اخري ..ثم جاءت ازمه مقدمي الطعام ثم الكهربائيين الذين لم يصلوا الا قبل يوم واحد من الحفله لتزين الشرفه بالانوار .. وصل فستان اورسولا قبل وقت طويل .. ولكنه كان طويل فردته الي الخياطه ولكن رونا غضبت ولم تفهم اورسولا ما شأنها هي .
كانت في بعض الاحيان تخرج في جوله حول الجزيره .. وكثير ما التقت ريكو الذي يأتي دائما عندما يكون زوجها غائبا وهذا امر غريب.
عاد فستانها قبل الحفله بيوم فحملته الي غرفتها لئلا يراه احد قبل الوقت المناسب .قبل الحفله بيوم انتقلت رونا للسكن في الفيلا .. اما فيدل فلم يكن قد عاد حتي الان . قالت لها رونا:
- تبدين متعبه اورسولا .. عليك النوم باكرا .. يجب الاتظهر العروس في الحفله متعبه
وهكذا دفعت اورسولا الي غرفتها والحق يقال لقد كانت اكثر من سعيده للخلود الي النوم والراحه.
حمل فيدل العشاء الي غرفتها .. فأسندت نفسها علي مرفقها:
-لاداعي لهذا حقا .. سأنزل لتناوله .
لمست اصابعه وجهها : هل انت مريضه؟
- بالطبع لا .. متي عدت ؟ لم اسمع صوت اليخت .
- منذ وقت صغير تبدين شاحبه.
- هراء . سأنهض حالا.
قال بصوت هادئ ثابت :
- لا .. اورسولا .. اخلعي ملابسك ونامي جيدا .. تعالي.
قبلته :لا
-ولما لا؟
لفت ذراعيها حول صدره : لانك متعب وعليك ان تخلد للراحه .
امسك يديها : ارجوك اورسولا تناولي العشاء ونامي.
ثم ساعدها .. لا ..بل اجبرها علي خلع ملابسها فحاولت اورسولا الاعتراض مجددا .
-لكن .. لدينا ضيوف.

- رونا لاتعتبر نفسها ضيفه .. وان قلت انا انك بحاجه للراحه فعليكي ان تستريحي .. لقد اتعبت نفسك كثيرا الا اذا ...
- الا اذا.. ماذا؟
- لاشي .
جلست تأكل العشاء.. فأردف :
- الان .. كوني طيبه وفكري في الغد . سأعود فيما بعد واتوقع رؤيتك نائمه .. أتعدينني؟
احست بالارتباك ولكنها كانت مسروره من قلقه عليها مع انها غير واثقه من اسبابه .. فبغيابها سيتاعشي وحده مع رونا .
خرجت من السرير تنظر الي نفسها في المراءه .. لم تكن تبدو شاحبه ربما متعبه قليلا..
عادت الي السرير واعادت الصينيه الي ركبتيها .. لقد كانت مجنونه عندما دفعت نفسها لتنظيم هذه الحفله لقد جعلت رونا محور الحفله وعصبها فهي لم تنفك كخروف ابله عن القول نعم رونا .. لا رونا في الغد سيعج المنزل بأشخاص لا تعرفهم ..
دفعت عنها الصينيه ونامت . وفي الصباح كانت شهوتها للطعام مفقوده في الواقع كانت تحس بالدوار وعزت ذلك الي التوتر الذي يسبق حفله كهذه. فكان ان اجبرت نفسها علي تناول الفطور وعندها شعرت انها افضل حالا.
خرجت رونا من غرفتها تقول :
- ماكان عليك تركي انام حتي هذا الوقت .
امسكت اورسولا كوب العصير وردت علي ماقالته لها صاحبه الزهور .. كانت فتاه اميركيه لطيفه .. قالت الامريكيه:
- اليس هذا اجمل مكان في العالم؟ اعتقد انك لن تعتادي عليه ابدا .. اعني انك لن تشعري انه مألوف.
هزت اورسولا رأسها وهي تكاد لاتسمع كلام الفتاه لانها كانت تحاول يائسه ان تسمع ما يقوله فيدل ورونا .. اضافه الي محاوله تذكر متي عاد فيدل الي الفراش . ولكنها لم تسمع سوي ضحكه الكونتيسه الفاتنه اما موعد عودته للفراش فلا تذكره بل كل ما تذكره انها استيقظت مره ولم تجده وفي الاخري وجدته .
كان جسد رونا يميل اليه ورأس فيدل يقترب منها اكثر فأكثر .. وكأنما ليلتقط همسه سريه . انهما معا يخلقان صوره رائعه لحبيبين .. فجأه لم تعد تستطيع الاحتمال فقالت لفتاه الزهور :
- تعالي اريد ان اري كيف زينت غرفه الاستقبال.
عندما انطلقت لم تلتفت اورسولا الي الوراء . فجأه قررت شيئا بشأن ما لم تكن تفكر فيه اصلا . غدا بعد الحفله ستتم تغيرات عديده وعلي فيدل ان يختار اما تذهب رونا او تذهب هي .
وهكذا حين بدأ الضيوف بالتوافد بعد الظهر استطاعت ان تستقبلهم بكل ثقه بالنفس لانها اورسولا زاراكوتشي .. العروس الجديده .. وماكان هناك حفله لولاها .. جاء بعض الضيوف من ميلانو .. وهم بالطبع سيبيتون ليلتهم في الفيلا .. لكن معظم الضيوف كانو نزلاء الجبال.
يالها من فوضي . الساعه تجاوزت الخامسه والطقس مازال حرا اضيئت الانوار ثم شاهدت الكهربائي مع سله مليئه باللمبات الملونه،يبدل علي الفزر ما احترق .. ثمه عمل كثير.
تركت الضيوف يستمتعون ،فلا شئ يمكنها القيام به وشعرت بأنها طفله شريره مزعجه .تسللت الي الرصيف تجلس علي عوارضه الخشبيه واضعه قدميها في الماء متذكره حفلات اخري متواضعه كانت لاترتدي فيها الا الجينز الضيق ولا تأكل الا السباغيتي او البيتزا في مطبخ صغير معظم ادواته مستعاره.
ولكن ما مضي فات وعوضا عن شوارع لندن الخلفيه المكتظه او شوارع باريس هاهي الان في جزيره رائعه تحيط بها نمناظر خلابه.. وعوضا عن الشقه الصغيره هاهي تعيش في منزل ضخم جميل مع اعظم رجل في العالم.
قهقهت بصوت عال وهي تضيف : مع اعظم فستان في العالم
وقفت ثم دست صندالها في قدميها متجهمه الوجه فلا الحرير ولا الجواهر بل فيدل وزواجهما..
عرفت اورسولا انها لان تخسر فيدل او زواجهما بدون قتال.
8- الاختيار


كانت يائسه غاضبه غضبا يفوق التصور . نظرت الي ما حولها ثم التقطت وساده ورمتها نحو فيدل:
- اخرج من هنا . كيف تجرؤ علي المجي الان . الديك فكره كم الساعه؟ لا تقل انك كنت تتحدث الي ضيوفنا.
التقطت وساده اخري ورمته بها كذلك:
- هيا .. اخرج. نم في غرفتك .. اليس هذا ماتريده حقا ؟
نظرت الي ماحولها ثانيه بحثا عما هو ثقيل لترميه به . هذا يكفي .. لقد انتهي كل شئ الان .. قاتليه .هه.تقاتلي معه.
- اورسولا هل فقدت عقلك؟
بدا تعبا .تعبا.
-ماذا يعني هذا التصرف ؟ أتريدين ان تيقظي من في المنزل؟
امسكت بغطاء السرير وكأنه قادر علي حمياتها ثمردت :
-لا تحاضر في بهذه الطريقه. اعرف اين كنت .. رأيتك مع رونا وقت الالعاب الناريه . اياك ان تنكر.
مازال الذي حدث حي في خيالها . كانت الحفله في أوجها والجميع يهنئونها علي نجاحها الرائع .. وكان المنزل والشرفه يعجان بالضيوف وضحكاتهم . اندست بينهم بثقه


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس