عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-09, 01:22 PM   #4

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk الفصل الثالث

الفصل الثالث



مضت فترة على هذه الحادثة , شعرت ميكي خلالها وكانها تعاني من كابوس , لم تخرج مع احد من اصدقائها , اصر والدها ان تعتذر لآدم

ولكنها خرجت ولم تعد لهذا السبب ايضا , ولذلك حين جاء زاك الى المنزل دون ان تتوقع مجيئه افضت له بكل ما يقلقها .
فكانت ردة فعله , ان صب جام غضبه على عائلتها :
- انت تتركينهم يحطمون حياتك , يجب ان تقولي لهم ان يذهبوا الى الجحيم وترحلي عنهم .
- ولكن الى اين اذهب !
سألت ميكي وابتسم زاك وقال :
- بأمكانك ان تنتقلي للعيش معي , في أي وقت تشائين ميكي , فقط عليك ان تقولي كلمة واحده .
- انا ... لا اعرف .
قالت ميكي فقد كانت خطوة كبيرة ولم تعرف اذا كانت جاهزه لذلك .
منالليلة الاولى وقعت في غرام زاك , وشعرت بالسعاده التي طالما حلمت بها , كان ينسيها مشاكلها , وحين احتاجت الى عائلتها لم تجدها ,
كان كل واحد مشغول بنفسه , ولا يهتم بالاخر .
- ميكي ! ما رأيك بما قلت يا عزيزتي ؟ بامكاننا ان ننعم بأوقات سعيده معا .
كانهذا هو الجواب الذي تريده . وتتحرر من منزل عائلتها الى الابد , تبقى مع شخص يهتم بها .. وهي تحب زاك ليس لديها الوقت الكافي للتفكير.
فعليها ان تقرر بسرعه , ارادت ان تكون مع زاك , ولكن هل يمكن ان تستغني عن منزلها وتعيش معه في غرفة التي يحتلها مع 3 من رفاقه
مجرد التفكير في هذا الامر , جعلها تتوتر وترتجف من الخوف
شعرت بالخوف يختفي وهو يحضنها بين ذراعيه فتعلقت به ووضعت يديها حول عنقه .
- عائلتك وهذا الرجل رتشفورد سيحطمونك , وانت شابة ويجب ان تعيشي حياتك .
- اعرف ... اوه زاك ولكن ماذا افعل ...
- بماذا ؟ ميكي انت لست معجبه بذاك الرجل رتشفورد . اليس كذلك ؟
- معجبه به ؟
كان صوتها حزينا :
- كلا ! كيف بأمكاني ذلك ! انه كبير السن بالنسبة لي , وهو متعجرف قاسي , انا لست معجبة به ... اكرهه!
فجأة ساد الصمت بينهما التفتت ميكي لتجد آدم يقف امامهما , فشعرت بالاحمرار يعلو خداها ابتعدت بسرعه عن زاك وبدأت تزرر قميصها .
- مساء الخير , انسة دانسن ... انا اسف اذا تطفلت على شيء هام ولكن والدك كان يتوقع ان تكوني وحدك هنا .
- والدي ؟ هل هو معك ؟
سألته وكانها لاتصدقه .
- انه يضع السيارة في المرآب , قال لي ان ادخل قبله ولكن اتوقع ان يكون هنا خلال دقائق لذلك ...
اخذ يتأمل ثيابها المبعثرة وكانت النظرات في عينيه تظهر بوضوح ادانتها .
انفجر زاك غاضبا :
- الآن اسمع ! انا لا اعرف من انت , ولكن ...
توقف وهو يرى نظرات آدم القاسية
- كلا لا اعتقد اننا التقينا من قبل . ولكن صدقني سيد هامر لقد سمعت عنك الكثير .
اندهشت وهي تسمع كلمات آدم فقد نادى زاك بالسيد هامر اذن كيف عرف ذلك ؟ ماذا اخبره والدها عنه ؟
- ولكن , كما قلت بما انني اعرف عنك الكثير , دعني اعرف عن نفسي , انا آدم ريتشفورد .
تجهم وجه زاك وقال بغضب :
- اذن انت ريتشفورد .
رأت ميكي قبضة زاك تضغط بشدة وكانه سيوجه له لكمة على انفه , وعرفت انه يفقد اعصابه في بعض الاحيان فبدأت :
- زاك ...
تجاهلها وتابع :
- اذن انت ريتشفورد العظيم , اذن دعني اخبرك انني سمعت عنك القليل ايضا , ولاشيء يثير الاهتمام .
التفت آدم الى ميكي وكانه يخبرها بأن من اعطاه هذا التقرير المفصل , ولكن لايهمها هي تعني كل كلمة تقولها ... ولكن مع ذلك تمنت لو ان الارض تنشق وتبتلعها في هذه اللحظة .
لم تصدق ما يحدث , اخذت تجول بنظرها بين الرجلين كانا بنفس الطول تقريبا ولكن سيطرة آدم بدت واضحه للغاية .
- ولا يهمني ولو للحظه من انت , لأنه ما من شيء يعطيك الحق ان تدخل هنا بهذه الطريقة .
- لا شيء
كرر آدم ساخرا :
- بعكسك انت , تلقيت الدعوة من صاحب المنزل ... وفي الحقيقة لا يجب ان تلوم احد سوى نفسك .. واذا كنت تمارس علاقتك في الامكنه العامة فلا يجب ان تندهش حين سيدخل احد ويفاجئكم اخبرني ...
اضاف وهو يقف قرب الحائط :
- اهكذا تتصرف عادة في منازل الاخرين ؟ لأنه اذا كان صحيح ماتقوم به فلا عجب من انك غير مرحب بك هنا .
- هذا لا يعنيك ايها المتعجرف ! ميكي بأمكانها ان تفعل ما تريده , فهي ليست طفلة .
- كلا , اعتقد ان هذا يعتمد على كيفية تعريفك للموقف
نظر الى ميكي فالتهبت وجنتاها من الخجل :
- برأيي فهي ليست طفلة لأنها لا تستطيع ان ترى الاعيبك الدنيئة .
- لماذا انت ...
قال زاك بغضب واقترب من آدم ليوجه له لكمة , فصرخت ميكي :
- زاك كلا !
- ماذا يحدث ؟
التفتت ميكي لتجد والدها ووجهه متجهم للغاية , فوقف زاك هادئا وحتى في موقف كهذا اعترفت بانها حقا تحترم آدم على ردة فعله
فقد ابتعد عن زاك وكان شيئا لم يحدث ولكنه قال:
- انها ليست خطوة جيده , سيد هامر انصحك بان لا تكررها مجددا .
قال والد ميكي :
- لن يحصل على فرصة لذلك . اريدك ان تخرج من المنزل ايها الشاب ... الآن !
تردد زاك وهو ينظر الى والدها ثم الى آدم , فقالت ميكي بسرعه :
- لا يمكن ان تفعل ذلك ! لن ادعك . اذا رحل فسأرحل معه ايضا !
وجهوالدها الشاحب , جعلها ترتجف , ولكن بالطبع لن يتركها ترحل , وكان دائما يصالحها في النهاية , سيبقيها هي وزاك معا وذلك سيلقن آدم درسا .
لم تصدق حين رات والدها يلتفت الى آدم وكانه يطلب نصيحته , ثم صمت للحظات فانفجرت ميكي بالغضب وكأنها لم تستطع ان تتحمل المزيد , فهي ما تعرضت يوما لموقف كهذا , وكل ذلك بسبب رجل غريب لا يمت اليهم بصلة .
- كلا !
ولكن والدها تجاهل نبرة صوتها الحزينة والتفت الى زاك .
- اخرج بسرعه ! لا اريد ان اراك هنا مجددا , اكرر ذلك للمرة الثانية , وارجو ان تنفذ لأنني لا افرح في امور كهذه !
- لم اكن اريد ان ابق على أي حال .
مشى زاك بعيدا ليلتقط الجاكت فكررت ميكي :
- ابي ارجوك .
- بامكانك ان تبقي ميكي بالطبع .
- لن ابقى ... ليس بدون زاك .

- اخشى انك لن تستطيعي البقاء معه ..قال والدها بغضب .
عرفتميكي ان لاخيار امامها لن تستطيع ان تتراجع الآن نظرت الى آدم الذي لم يقمبأية حركة , يراقب ما يحدث بهدوء ووجهه القاسي لم يظهر أي تعبير , لولا تدخله لاصر والدها على بقاءهما معا .


-
اتمنى ان تكون مسرورا ! ... اتمنى ان تدرك ما سببته لعائلتي من الألام .. وسأصلي لكي لا تنسى الليلة , لأنني اعدك انني لن افعل !

ركضت بسرعه خلف زاك , وشعرت بعينا آدم ووالدها يحدقان بها , ولكنها تجاهلتهما , وبدأت دموعهما تنهمر بغزارة على وجهها .
عادت الى ميكي الى الحاضر لتجد ان يداها ترتجفان في حجرها تلك الليلة دمرت العلاقة بينها وبين عائلتها ,لم تسمع عنهم شيئا منذ ذلك الوقت .
الخيط الذي يجعلها تتذكر دائما ما فعلته هو مجيء آدم للسؤال عنها دائما ولكن ماذا ستفعل ؟ فهو سيسأل عنها مجددا بالطبع ولا يمكن ان تختفي في كل مرة حين يأتي الى الشقة .


-
لقد ترك ملاحظة هذه المرة .. قالت سوزي .

نظرت ميكي الى المغلف الذي تحمله صديقتها , ولدهشتها لم تجد حتى أي اسم من الخارج , فتحته بسرعه ويداها ترتجفان , ووجدت ورقة صغيرة كتب عليها .


-
مما انت خائفة ؟

كان هذا كل شيء فقط هذه الكلمات الصغيرة دون اية تحية او امضاء , آدم لم يكلف نفسه حتى ويكتب شيء كهذا .
مزقت الورقة ورمتها في سلة المهملات :


-
اللعنة عليه ! اللعنة على آدم وامثاله !

احرقت الدموع عيناها , وشعرت انها حقا محطمة .
كان المطعم الصغير دافئ ولكن ميكي ارتجفت وهي تحمل فنجانها , ماذا سيحصل لو لم يأتي الى الشقة ؟ هل ستمضي وقتها تنتظره في الخارج .
وفي احدى المرات تشاجرت مع سوزي , فقد اصرت صديقاتها ان تقابله حتى تنتهي من هذه القصة , فآدم لن يستسلم حتى يراها .
قالت سوزي متذمرة :


-
لقد مللت منك لقد اخبرته جميع الحيل التي في الكتاب وانا كتأكده انهلا يصدق شيء منها , وبصراحه سئمت من ذلك , اذا طنت لا تريدين ان تقابليالرجل اخبريه في وجهه , ولا لا تطلبي مني ان اقوم ببعض الاعمال القذرة , اكثر مما فعلت , في المرة الثانية حين يأتي سأدخله وتكون النهاية !

لهذا جاءت ميكي مرة ثانية المطعم , وقالت لسوزي ان يقابلها هنا لأسباب عديدة , منها انها لا تستطيع ان تقابله في غرفتها , لذلك اختارت هذاالمكان دخل العديد من الشبان والفتيات يرتدون الجينز .
هذا ما خططت له , فسيدخل آدم الى هنا ببذلته الرسمية ويصبح سخرية للجميع .
ارتدت هي كذلك جينز وكنزة ناعمة زرقاء اللون , وكان شعرها مبعثر , فقد مضى حوالي شهر دون ان تذهب الى المزين وفقدت الكثير من وزنها واصبحت نحيلة
بالاضافة الى الضلال الزرقاء تحت عينيها بسبب الليالي التي تمضيها ساهره .
فوجئت برجل يدخل الى المطعم , لا يمكن ان يكون زاك ؟ قالت في نفسها , وحاولت ان تسيطر على مشاعرها تمنت ان يأتي ويعتذر ويقول لها انه ما زال يهتم بها
ولكن هذا لن يحدث , فزاك اخذ منها كل شيء ... كل شيء ولم يترك لها سوى الخيبة , دفعت فنجان القهوة بعيدا , لن تبقى مدة اطول
ولكنها خائفة مما سيحدث اذا رحلت , فاذا جاء آدم الى هنا ولم يجدها سيذهب الى الشقة , نظرت الى ساعتها فكانت تشير الى الـ6 ! لن تنتظر اكثر فهي لا تريد ان ترى هذا الرجل .
ووقفت بسرعه وحملت حقيبتها الا ان الصوت خلفها اوقفها .


-
تهربين مجددا ؟

التفتت ميكي لتجد آدم يقف خلفها ولكنها لم تصدق انه هو فقد بدى كأنه اخيه الاصغر , يرتدي الجينز وكنزة صوفية ناعمة
وكان في غاية الجاذبية , الصوت نفسه تذكرت النبرة الساخرة ... والعينان القاسيتان .
- في الحقيقة قمت لكي احضر فنجان اخر من القهوة .
كذبت ميكي وهي تشير الى فنجانها الفارغ .


-
حسنا لاداعي لأن تزعجي نفسك الآن ... اقترح ان تشربي الحليب .

قال آدم وهو يضع كوبين على الطاولة اومأت ميكي بالايجاب , وكأن المفاجأة عقدت لسانها .


-
حسنا اجلسي الآن .

حاولت انتخفي يدها لأن نظرات آدم كانت تجعلها ترتبك ولم تستطع حتى ان ترفع وجهها وتحدق به .


-
بامكانك ان تشربيه , فقد اشتريته لأجلك .
-
وبالطبع تكره ان ترى مالك يذهب هدرا .. قالت بعصبية
-
يبدو انك لا تظهرين تعاون , اليس كذلك ؟ وتبدين نحيلة للغاية الا تتناولين طعام ؟

- هذا ليس من شأنك ! انا اكل ما اريده ... وعلى أي حال فزاك يحبني نحيلة !


-
آه اجل , ذلك المتوحش السيد هامر ... كيف حاله ؟

لعنت ميكي نفسها لأنها قادته الى هذا الموضوع , فهي لا تريد ان تتحدث عن زاك , فهي تشك بقدرتها على الحديث عنه دون ان تنهار ,لم تعد جزء من حياة زاك بعد الآن ولم تكن ابدا كذلك .
كانت مجرد فتاة بالنسبة له , كالاخريات ... يجرها الى سريره , لم تعد حمقاء بعد الآن فهو لا يعرف الحب حاولت طوال هذه الاشهر ان تداوي الجرحالذي خلفه زاك , ولكن سؤال آدم اعاد اليها الذكريات .
- انه بخير .. قالت بحزن
ورفعت وجهها فوجدته هادئ وواثق من نفسه , كرهته لأنه ذكر اسم زاك واعاد اليها الذكريات , ولأنه رجل يفعل ما يريده دون ان يلتفت الى ما ينسيه كما فعل زاك معها !


-
فقط , ماذا هناك سيد رتشفورد , هل تستطيع ان تخبرني الآن ماذا تريد .. انت تتعقبني منذ اسابيع تتصل ليلا ونهارا , وتأتي في سيارتك الفاخرة ...
-
اذن كنت انت قرب النافذه في تلك المرة ... لماذا لم تفتحي الباب ؟

- لأنني لم ارد ان اراك ! اعتقد ان هذا واضح وانا هنا اليوم لأنني لم اجد طريقة اخرى , ابعدك فيها عني , لذلك اخبرني ماذا تريد ؟
- اريد ان اراك .
فكرت ميكي بأشياء كثيرة ولكن ليس هناك من سبب يدعو آدم ان يراها , فقط لمجرد الكلمة .


-
لماذا يكدرك هذا الامر كثيرا ؟

- انا لست متكدرة ؟ احتجت بسرعه .


-
هل يسهل الامر , لو قلت ان عائلتك طلبت مني ان ازورك ؟

- عائلتي ؟ انت هنا لأن عائلتي طلبت منك ذلك ؟
- ولأنني شعرت بالمسؤولية .


-
مسؤولية ؟

كررت وكانها لا تصدق :


-
مسؤول عن ماذا ؟

- اكره ان ارى عائلة تتفكك بسبب مشاجرة تافهة .


-
لماذا اراد والدي ان تحضر الى هنا ؟ هل هناك خطب ما ؟

- كلا لا شيء .
فوجئت وهي تلمس نبرة التعاطف بصوته , هل هي مخيلتها ام انه حقا لطيف الآن .


-
لا شيء سيء انهما بخير .
-
اذن , بأمكانك ان تخبرهم انني ايضا بخير! .

صرخت ميكي :


-
هل هناك شيء اخر اردت ان تعرفه .. صديقتي بالشقة ستتساءل اين انا .. قلت انني سأعود عند الساعه الـ7 , فكما تعرف طلبت منك ان تحضر في الـ6 .

تجهم وجه آدم وقال :


-
اذن لقد تأخرت ... اعتذر ولكن اذا كنت سترتبين لقاء في مكان مهجور كهذا , فأقل ما يمكنك ان تفعليه هو التفكير بالازدحام الذي سأواجهه في طريقي الى هنا .

صمتت ميكي للحظات , وفكرت انه على حق , فلندن مدينة مليئة بالسيارات الفاخرة .


-
حسنا , لقد قبلت اعتذارك , سيد رتشفورد ... ولكن الحقيقة انني يجب ان اذهب كما قلت لك , فاذا لم يكن هناك شيء اخر ... .


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس