عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-09, 01:33 PM   #7

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk الفصل الخامس

الفصل الخامس



ضحك آدم لسؤالها((لا تقلقي كنت قد حضرت قصتي للتو.))

((أوه، بالطبع !)) قالت وهي تبتسم ، شعرت بالتعب فاغمضت عيناها ،وقررت ان تتشاجر معه ، على الاقل الان!

ادار ادم السيارة و تابع سيره وفجاة شعرت ميكي بلهب في كاحلها، فابعدت الجاكيت ونظرت اليها (( ادم.!))

اوقف السيارة امام صرختها((انا انزف! والجاكيت تتلطخ بالدم.))

(( ماذا تقولين بخق الجحيم . . . هذا لا يهم! فقط ارتاحي سنحاول ان عالجه خلال دقائق)).

هي لا تهتم بشيء الان،بما انه معها يستطيع ان يتصرف ويساعها ، فقط تمنتت ان يبقى بجانبها اطول فترة ممكنة.

((الى اين تذهب؟)) سالت ميكي.

تمتمام بعض الكلمات ولكنها لم تسمع سوى((شقة)) واركت انه ياخذها ال سوزي ، علىاي حال فصديقتها ستسامحها ، وهو سيشرح لها النوقف ، اصبحت تثق به ثقة عمياء ، اوقف السيارة وحملها الى الشقة ، ابعد عنها ام الجاكيت ، ورفع تنورتها ليلمس الكاحل فصرخت.

((اوه ، بحق الجحيم ماذا تعتقد انك تفعل !)).

((اهداي ايتها الفتاة الشقية ! اريد ان ارى كاحلك ، ولن استطيع ذلك وانت ترتدينها حتى تغطي اصابع رجليك.))

(( حسنا ، لا تلمسني انا سافعل ذلك !)).

تجاهل احتجاجها ورفع رجلها فحدقت بدهشة.

((لا تقلقي ساحضر بعض الماء ، ليس سيء لهذه الرجة. ولكنك تنزفين سنداوي الجرح . . . لن اتاخر لحظة فقط . . . لا تتحركي.))

ولكن اين سوزي؟ لابد انها تستطيع المساعدة، هل يمكن ان تكون في الخارج، ولكن الوقت متاخر ، حدقت بالسقف ، فتجمدت عيناها على تلك الالوان الغريبة والاريكة التي تتمد عليها.

فتح الباب مجددا ، فدخل ادم وهو يحمل صينية .

-اين انا؟ لا اعرف ههذا المكان !الى اين جئت بي؟.


-
اهداي واجلسي قل لك انني ساحضرك الى شقتي تذكري . . . في السيارة.
-
اعتقدتك قلت شقتي انا! لا يمكن ان ابقى هنا! لا اريد ذلك.
((
ميشيلا! )) اصبحت نبرته حادة(( اهداي انت مصابة ويبدو انك غبت عن الوعي لفترة، والجنون الذي تقومين به لن يساعد.

-انا لست مجنونة.!
- الا تتوقفين ابدا عن المشاجرة؟ اسمعي ، لقد اذيت نفسك ، ورفضت ان اخذك الى شقتك فجات بك الى هنا.
-ولكن انا . . ..


-
كل ما اردت ان افعله هو معالجة جرحك ، وجعلك تنعمين ببعض الراحة ، ثم اخذك الى المنزل

-المنزل؟
-الى شقتك ، اذا كان هذا ما تريدينه.
لماذا داهمها ذلك الشعور بالسيارة انها تثق به ثقة عمياء ، والان ماذا يحدث ! كل ما اظهره ليس سوى بعض اللطف لانها مصابة، ولكنها على حق.


-
انا اسفة.
-
انسي ذلك، والان اشربي هذا.!

اخذت الكوب ، فساعدها بشرية ((ولكن ما هذا ، براندي انا لا احبه .))
-اصبري قليلا ، ميشيلا دانسن ، الا تفعلين اي شيء بدون مشاجرة؟
-اوه، والدتي كانت صعبة حين انجبتني ، توقعا ان لا اولد، لذلك قال والدي انني ولدت وانا اتشاجرو. . .
فجاة توقفت وشربت ما في الكاس فصرخ ادم ((لأيس لهذه الطريقة ،لا اريدك ان تسكري هذا فقط كدواء الان!.))
غفت ميكي لبعض الوقت وحين استفاقت وجدت ادم يجلس بجانبها التقت نظراتهما ، كان فد ضمد جرحها، بشكل جيد.
تذكرت كيف كانت تضع يديها حول عنقه حين حملها من السيارة الى شقته ، وشعرت بالدفء بين ذراعيه.
((سيد رتشفورد. . . )) بدات بتردد واستعملت اللهجة الرسمية ، حتى تبعد الافكار التي كانت تخفيها.
-اردت فقط . . . ان اشكرك لانك اهتممت بي على هذه الحال. . . لا اعرف ما كنت سافعل بدونك.
ابتسم ادم وقال ((بدوني لما كنت تعرضت لهذه الفوضى.))
كانت اول مرة يتحدث فيها ادم بهذه الطريقة ، فشعرت بانها حقا منجذبة اليه.
((اعتقد انني استطيع الذهاب الان الى المنزل ))قالت بهدوء.
وقفت ولكن شعرت بالالم في رجلها ، وفكرت انها لن تستطيع ان تمشي ، حتى ولو الى السيارة.
((اه. . . لا استطيع))اضافت ووقعت على الارض.
حملها ادم الى غرفة النوم ومددها على السرير وللحظة نسيت انها في شقته الا ان الغضب اعماها مجددا فانزلت رجلاها.


((
ماذا تفعلين بحق الجحيم؟ )) سال ادم باهتمام.

- لن ابقى هنا! لا اعرف بماذا تفكر، ولكن انا. ..))

انا لا افكر بشيء!)) صرخ ادم بحدة بحق السماء ايتها الطفلة ماذا هناك غير هذا السبب!.))

((طفلة))، رددت ميكي ((هناك سبب واحد استطيع ان افكر فبه ولابد انك احضرتي الى هنا.. ..))
-هكذا اذن؟انت خائفة من ان افقدك فضليتك حسنا، لعلمك لقد اسات بهذا التفكير فكل شيء بمتناول يدي ،انت لا تستطيعين ان تمشي ويجب ان تنامي في مكان ما الليلة . . . وهذا هو السرير الوحيد الموجود ، لا اريد ان اثير اهتمامك لا تقلقي اذا هذا ما تفكرين به، ولاكن صريح معك اكثر فانت لست من نوع النساء الذي يعجبني ، انا احب ان تكون امراتي تبدو كامراة.))

ولكن اليس هناك طريقة لذهابي الى المنزل؟))اصرت ميكي ، وقررت ان تتجاهل كلماته الاخيرة،فاخر شيء تريد ان تفكر فيه ،انها يمكن من النوع الذي يحبه ادم رتشفورد!.

هز راسه بالنفي، فاضافت((تستطيع ان تحملني.))
((لا امل بذلك، في حال لم تلاحظي انسة دانسن، انها الثالثة الان، انني منهمك منذ السادسة . . . ويجب ان اذهب الى العمل خلال خمس ساعات فقط ، ولا انوي ان امضي هذا الوقت ايضا بحملك الى لندن، لقد فعلت ما بوسعي الليلة وحملتك الى هنا، وصدقيني لو لم يكن وزنك خفيف ، ماكنت لافعل ذلك ، لذا من فضلك هل توقفت عن المشاجرة لمرة واحدة واويت للفراش كفتاة عاقلة ، حيث نستطيع ان ننعم ببعض النوم.))
كانت ميكي ما تزال مترددة ،لا داعي للمشاجرة ! قالت لفسها ولكنها لا تستطيع ان توضح له، وعلى اي حال فهو لطيف الان، هل سيستمر هذا اللطف حتى الصباح جاء صوت ادم ليمدها الى الواقع.


-لديك خياران . . . اما ان توافقي الى ذاك السرير الان ، بدون اية مجادلة اضافية او اعريك من ملابسك واضعك في السرير بنفسي.




* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس