عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-09, 01:38 PM   #8

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk الفصل السادس

الفصل السادس



نظرت اليه فوجدت انه حقا يعني ما يقول ،وحين راى انها رضخت للامر خرج من الغرفة وتركها.

خلعت ملابسها وارتمت على السرير ، كان دافئا ،ولكنها وجدت صعوبة في النوم بسرعة، رددت ما قاله بصوت عال ((احب ان تبدو امراتي كامراة.))

لايهمها ما قاله ، لا تريد ان تكون من النساء اللواتي يثرن اهتمامه ، ام هل تريد ذلك؟ لم تعد تعرف حقا ما تريده ؟ وقبل ان تفكر بشيء اخر وضعت راسها على الوسادة و غطت في النوم العميق ، لشدة الارهاق والتعب.

((ماذا فعلت؟)) صرخت ميكي بحدة ((ماذا تفلت؟))

كررت كلماتها للرجل الذي يقف امامها .

((اتصلت بذلك النادي الليلي حيث تعملين واخبرتهم انك لن تكوني هناك الليلة او اي يوم خلال هذا الاسبوع . . . ربما الى الابد .))

-لا يحق لك ان تفعل . . .

" كان يجب ان يخبرهم احدا ما ، واجهي كل شيء بهدوء ،ايتها الطفلة ، سيمر حوالي اسبوع قبل ان تتمكني من السير مجددا بسبب رجلك المصابة ، لابد ان ترتاحي قبل اي شيء"

لم تستطع ميكي ان تجادله ، فما يقوله هو الحقيقة ، اعترفت ميكي لنفسها بصدق ، فهي لاتستطيع ان تمشي من غرفة لاخرىحتى!

"ولكن استطيع ان اهتم بنفسي جيدا "، قالت ميكي بعصبية وتذكرت ماقاله ((ايتها الطفلة))فاضافت ((ربما افقدتني وظيفتي بتدخلك، وانت تعرف ان العمل لا يوجد بسهولة، خاصة هذه الايام !اعرف ان ما اقبضه من عملي يعتبر نقطة في محيطك ، ولكني بحاجة لذلك المال !"

نظر اليها ادم ، والابتسامة تداعب وجهه ثم قال ((ساجد لك وظيفة ،لابد ان هناك عمل شاغر في شركة رتشفورد ،بمرتب افضل وبساعات اكثر."

- انا لن اعمل لديك اذا كنت من سيدفع لي! قالت ميكي بنبرة ساخرة .

-هل تتمتعين بعملك كساقية في ذلك النادي لهذه الدرجة؟.

- كلا

خرجت الكلمات من فمها قبل ان تستطيع السيطرة عليها هي لا تتمتع بالعمل هناك ، وخاصة ان رائحة الدخان تملىء المكان ، ولكن مهنتها تعبرعن استقلاليتها، وبما انها تعرف داني صاحب الملهى تمام المعرفة ، فهي متاكدة انه لن يترك لها الوظيفة حتى ولو غابت اقل من اسبوع.

-انا لا اريد وظيفتك! لا اريد شيء منك ! مالذي يجب ان افعله حتى اقنعك بذلك؟.

صمت ادم للحظات ، وعرفت انها لن تحب ما سيقوله فاضافت ((والان اريد ان اذهب الىمنزلي من فضلك ، سوزي تكون قلقة، ولابد انها اتصلت بالشرطة لكي يبحثو عني."

-كلا لم تفعل . . . حين اتصلت هذا الصباح الى الشقة كانت ما تزال نائمة . . . لم تلاحظ حتى انك لم تعودي الى المنزل.

((شكرا سوزي! )) قالت ميكي بصوت خافت كان من الممكن ان تخطف، تموت ولا احد يعرف، في السابق كانت دائما تتشاجر مع عائلتها لانها تريد ان تخرج وتعود الى المنزل كما تشاء! والان لدهشتها شعرت انها وحيدة، ولو ان ادم تركها حين اصرت على ذلك لكانت الان في مكان لا تريده، ولكنه رجل قاسي ولا يستحق اي تعاطف من قبلها.

((هل هو امر مستحيل اذا قدت السيارة واخذتني الى الشقة؟))سالت بتهذيب ((انا اسفة على ما سببته لك، ولكن حقا لا استطيع ان اتدبر العودة لوحدي.))

"لاباس"قال ادم وهو يبتسم ((ولكن هل بامكانك ان تنتظري نصف ساعة فقط . حتى نشرب فنجان من القهوة .. . الا تريدين ان تتناولي بعض الطعام على الاقل؟))

اومات ميكي بايجاب !عجيب امر هذا الرجل لطيف هادىء ابتسامته جعلتها تنسى كل شيىء.

((سندويشات لا باس بذلك؟ )) قال ادم ((اخشى انه ليس هناك الكثير . . . فلم اكن اتوقع رفقة)).

((سندويشات تكفي ، شكرا لك))قالت ميكي موافقة وصل ادم الى الباب فسالته ((لماذا تعيشهنا؟.. . اقصد. . . )) توقفت((اعتقدت انك ورثت ذلك المكان الكبير . . . منزل والدك الفخم.))

((اه ذلك المنزل. . . ولكن ماذا سافعل بمكان كبير وانا فقط لوحدي ؟ الى جانب ذلك فهو لا ينتهي الى الان، حين توفي والدي اعطيته لزوج شقيقتي ، انه يعيش هناك مع ابنتيه، وبالرغم من وجودهم فهو يعتبر خال . . . وانا اوافق معك انه مكان فخم واثري.))

اغلق ادم الباب خلفه قبل ان تستطيع اضافة كلمة اخرى، جلست على الاريكة . وتاملت الشقة ، كانت هادئة والصمت يلف المكان، نظرت ميكي الى الساعة فوجدت انها نامت حوالي لثماني ساعات،لابد ان ادم قد ذهب الى العمل خلال هذا الوقتوقفت واتكئت على الحائط وهي تمشي الى غرفة الجلوس، وزادتها الافكار، بالنسبة لوالد ادم الذي عاش في قصر اثري كبير ،في حين ان ابنه يسكن في هذه الشقة ، التي تعتبر صغيرة بالنسبة لما يملكه ادم! ولكن اذا كان هي قد نامت على سريره فاين نام هو؟ وجود البطانيات على الاريكة اجاب على سؤالها .

وقعت عيناها على صورة داخل اطار ذهبي ،اقتربت منها واخذت تتامل الابتسامة والشعر الاسود.

من من صديقات ادم هذه المراة؟ لابد انها مقربة جدا منه حتى يضع صورتها ، كانت جميلة جدا من النوع الذي يحبه ادم رتشفورد لدهشتها شعرت بالحسد ! اوه ولكن لا يمكن ان تغار من هذه المراة فليس هناك من اسباب تدفعها للغيرة.

((هذه تينا))ارتجفت ميكي وهي تسمع صوت ادم خلفها.

((تينا؟)).

اوما بالايجاب ، وركز نظره على صينية القهوة التي كانت بين يديه ،اضاف الى فنجانها ملعقتين من السكر وناولها اياه، ابتسمت فهو على الاقل يتذكر بعض الاشياء عنها، ولكن الى اي حد يعرف؟ هذا السؤال جعلها ترتجف.

((انها شقيقتي تينا))قال ادم.

فرفعت ميكي وجهها اليه لترى الالم في عينيه ، وتذكرت عندما قال والدها بان شقيقة ادم توفيت وهي شابة.

(كيف ماتت؟ انا اسفة لم اقصد . . . ؟)).

(لا باس،كنت اريد ان اخبرك . . . تينا كانت اكبر مني بسبع سنوت، وحين في الثالثة والعشرين تعرفت على جيري ووقعت في حبه. جيري طيب . . . رجل رائع ذكي. . . ولكنه نيجيري.))

لم ينظر الى ميكي وهو يتابع (( ارتيطا وكانا يريدان الزواج بسرعة، جيري كان مناسب تماما لتينا، جعلها تشعر بسعادة لا توصف ، واي احمق كان بامكانه انينسى انه مجنون بها، ولكن والدي لم يستطع ان ينسى لون بشرته، تصرف بقسوة هدد ، صرخ ورفض ان يدخل جيري الى المنزل، حتى انه حاول ان يفسد الزواج.))

((ولكنهما تزوجا اليس كذلك؟))سالت ميكي بفضول تزوجا، ولكن والدي رفض ان يحضر الزفاف، غضب كثيرا حين عرف انني كنت هناك ،وبعد ذلك رفض ان يتحدث عن اي شيء له علاقة بتينا، ابعدها كليا ، ولم يكن يقبل برؤيتها حين تزور المنزل ، مزق رسائلها دون ان يقراها حتى انه حاول ان يحرمها من الميراث ولكنها لم تهتم بذلك . . . وكذلك جيري، ولكن قوته حطمتها، حين ولدت طفلتها الاولى حاولت ان تراه لكي تعيد الامور لمجاريها ، وحين ولدت طفلتها الثانية بعد سنتين ارادته ان يتعرف على احفاده ، وان يتعرفوا عليه ، ولكنه لم يستسلم.!))

اشتدت قبضته على فنجان القهوة، و شعرت بتوتره ((كان عنيد وقاسي لدرجة ان كبريائه منعه من الاعتراف بخطاه، حين اصيب باول نوبة قلبية، لم يتوقع الطبيب ان يعيش ، جاءت تينا من برمنغهام لتكون معه ولكنها لم تصل ، اصطدمت سيارتها بشاحنة على الطريق فماتت على الفور))

صمتت ميكي ولم تعرف بماذا تواسيه ،وفجاة تذكرت كلماته حين قال ((اكره ان ارى عائلة تتفكك بسبب مشاجرات تافهة وبسيطة.))

لم تعرف في ذلك الوقت لماذا يهتم ان نتشاجر مع عائلتها ، ولكن قصته الان اوضحت كل شيء فجاة شعرت ميكي بالبرد ،كيف ستشعر لو ان شيء حصل لوالدتها او والدها ، وهي بعيدة عنهم الان؟ ادم اتهمها بالعناد والكبرياء ، لانها لم تبذل جهدها للمصالحة مع عائلتها . . . ولكن الان ربما تغير كل شيء !.

((انا . . . انـا اسفة))قالت ميكي بصدق ، رات وجهه الحزين فاضافت((الهذا اعطيت زوج تينا ذاك المنزل . . . اقصد من اجلها؟.))

اومابالايجاب ((بدون شك كان الرجل سيحزن لو انه عرف بان والدي ترك لي كل شيء ،لذلك حين توفي عرفت ان جيري وابنتيه لا يملكان اي مدخول يساعدهم في المستقبل . . . بالطبع سوى عمل والدهم كنت متاكد ان والدي يحبها في قلبه ولكن كرامته منعته من . . فكرت بان المشاركة مع ال رتشفورد لن تربح جيري بدون وجود تينا ، لذلك قررت ان يكون المنزل له ولابنتيه)).

فوجئت ميكي بكلماته ، فقد كانت تعتبره كوالده تماما لا يهمه شيء سوى المال ،ولكن هذا ليس صحيح ان فهو رجل شريف انساني يحب مساعدة الناس ((هل هذا يجعلك تفكرين؟)) سال ادم فجاة.

اوه اجل انها تفكر ، جعلها ترى كل شيء بوضوح ولكن ليست متاكدة من شيء حتى الان.

((انا. . . )) بدات ((افكاري لي وحدي ، سيد رتشفورد))

((سيد رتشفورد)) ردد ادم ساخرا ((لماذا تعانين هذه المشكلة مع اسمي؟ هل ادم شيء صعب اتردي اسمه؟ لقد تدبرت ذلك جيدا ليلة الامس.))

شعرت بالاحمرار يعلو خداها ،ليلة الامس كانت مصابة وعقلها مشتت . . . ولكن بالطبع فمن الجنون ان تتكلم معه برسمية ، في حين انها مضت الليلة في شقته.

((ادم)) قالت ميكي ((ماذا كنت تناديني ليلة الامس؟))

ميكي. . . كلا شيء اخر))

-ميدج ! اعتقدت انك لم تلاحظي.

((ميدج! ولكن لماذا؟ ))سالت ميكي بتعجب فابتسم ادم ، وهو يتامل وجهها الشاحب.

((ميدجت؟)) قال مداعبا وعرفت انه لا يقول الحقيقة ((على اي حال انت لست سوى فتاة صغيرة شقية))

-اوه ، ولكن هذا لا دخل له . . . ميدج حشرة صغيرة تغضب جميع من حولها معظم الوقت واحيانا تعض.

اخذ ادم يضحك بصوت عال وحين هدا قال لها وهو يتمدد على الاريكة ((هذا وصف ينطبق عليك تماما.))

نظرت اليه ميكي وضحكت بدورها، رغم ان الوصف ازعجها ، ولكن ربما لانها سئمت من المشاجرة وتريد ان تعقد هدنة مع نفسها على الاقل ولبعض الوقت.

التقت عينيها بعيني ادم فحاولت ان تتجنبها لانها كانت تخفي شيئا غامضا ، حتى ميكي نفسها خافت من ان تعترف به!

كانت ميكي طوال الوقت تفكر بعائلتها وهي تجلس في شقتها وتساءلت ماذا تفعل والدتها في وقت كهذا ؟ انه الثلاثاء موعد قهوتها الصباحية .

فركت شعرها بالمنشفة ، وتذكرت الكرسي الجميل التي كانت تجلس عليه حين تخرج من الحمام ، فقط لو تستطيع اذن ان تتخذ قرارا ما!

حتى لو رفضت ان تعترف بقصة ادم عن شقيقته تينا وانفصالها عن اهلها ، اثرت بها كثيرا.

اصبحت الكوابيس تلازمها باستمرار ، انهمرت الدموع غزيرة على وجهها ، بعد ان جاهدت عدة ايام كي لا تستسلم لها ، ماذا لو حصل شيء لوالديها وهي على خصام معهما ؟ بسبب كلامها وكبريائها ، اشتاقت لهم كثيرا حتى خلال اليوم الاول حين رحلت وقضت حوالي اسبوع برفقة زاك.

زاك! ذاك الشيطان القذر، اعطته كل شيء قلبها وجسدها ، بنت احلامها حوله، وخلال شهرين هجرها دون اية كلمة.

الان تشعر بقليل من الحرية، بعد ان كان زاك محور حياتها ، فقط لو كانت تعلم نواياه ولكن قلة خبرتها في الحياة ، جعلتها تعتمد فقط على مشاعرها تجاهه ، كل ما تحتاجه الان هو الوقت لتتعلم كيف ترتاح ، وتنساه ، ما جعلها تندم هيانها كانت تعرف عنه انه زير نساء ينتقل من واحدة الى اخررى ، ومشاركته لاصدقائه وزيارات الفتيات لشقته . . . ((اووه كم كنت غبية )) تمتمت بصوت عالي.

ارتدت ملابسها وخرجت تتنزه بدات تمشي بهدوء لم تعد تستطيع ان تواجه ادم حتى، فهو حذر في السابق من زاك ، ووقف موقف الشجاع ، ولكنها اعتبرته متعجرف قاسي ،وها هي الان تندم على كل لحظة قضتها برفقة زاك.

عادت الدموع لتترقرق في عيناها ، حين راودتها الذكرى مجددا ، تذكرت كيف فسدت اعز ما تملك برفقة الشاب الذي اعتقدت انه يحبها ويهتم بها.

اتصل بها ادم طوال الاسبوع ، وكان دائما يطمئن على رجلها ، فتحاول ان تقول انها على احسن ما يرام رغم انها كانت تؤلمها بشدة ، حين تسمع زمور سيارته ،تمشي بسرعة للباب وتفتحه بهدوء فيقول ((اليس هناك من طريقة ما نكافئينني بها ، لمجيئي الى هنا كالملاك وانقاذك من وحدتك؟))

اخذت ميكي تضحك لاول مرة من قلبها ! لم تتصور ان ادم ملاك ولكن هو حقا كذلك بسبب المعاملة التي منحها اياها ، فقد كان دائما يحضر لها الكتب والفواكه، ولكن لم يحضر لها الازهار ابدا! ربما لانه كان يعرف رايها ، الذي صرحت به في السابق ، عرفت انه يمضي وقتا طويلا لكي يختار لها هذه الهدايا التي تعجبها كثيرا.

واحيانا اخرى يحاول ان يطلق النكات قدر لم تستطع فتبدا هي بالضحك ، حتى تنهمر دموعها من من شدة الفرح ، واصبحت ميكي تنتظر زيارته بفارغ الصبر ، ولكنه لم يظهر لها اي شيء خاص ، فقط كانت تشعر انه يريد ان يقبلها في بعض الاوقات حين تفتح له الباب ولكنه كان يلمس خدها برقة ويدخل.

كانت زيارته هذه المرة مختلفة ، ادركت ذلك ميكي بسرعة ، فقد كان ادم يعمل دائما لوقت متاخر ولا ياتي باكرا.

((لابد انك مجنونة لتقفلي على نفسك بهذه الطريقة ، حان الوقت لكي تخرجي قليلا))

((ولكن رجلي . . . ))بدات ميكي فقاطعها ادم ((اذا كان باستطاعتك ان تنزلي الدرج ،فانا ساؤمن التنقلات ، كان من المفترض ان اكون مع زبون للشركة الليلة ،ولكن الرجل واعتذر في الدقيقة الاخيرة ، لذلك تركني بحجز الطاولة دون ان يشاركني احد بها ، ومن المؤف ان اضيعها ، لذلك فكرت بك، مارايك بذلك؟

كالعادة كان دائما ياتي بحجج منطقية حتى لا يجعلها ترفض ، ولا يوجه لها الدعوة مباشرة ، اذن لماذا تشعر الان بخيبة الامل لانه لم يفعل ذلك؟ماذا يحدث لها؟ اصبحت غير قادرة ان ترى كل شيء بوضوح.

((حسنا ، هل تريدين ان تاتي؟))

هل تريد !كان جوابها سريعا قبل ان تترك مجال للتفكير ((اجل اود ذلك كثيرا.!))

هوعلى حق فهي تريد ان تخرج من هذا السجن سوزي لم تزورها منذ مدة ، فهي مشغولة بصديقها الجديد ، حتى انها اصبحت تقضي بعد ليليها بالخارج ميكي اصبحت لا تطيق الخروج مع احد ، بسبب الجرح الذي خلفه زاك.

ولكن ادم لايقدم لها موعد ، لديه مساء عمل ممل ويريد ان يشاركه مع احد ، طاولة حجزت وهو يعرف انها بدون رفقة.

توقفت السيارة امام المطعم ، وساعدها على الخروج فاسندت راسها على صدره ، وشعرت بحرارة جسده الدافئة، بقي يمسك يدها حتى وصلا الى داخل المطعم ((ميدج؟ انت شاحبة جدا.))




* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس