عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-09, 01:48 PM   #9

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk الفصل السابع

الفصل السابع



- سأكون بخير .

قالت ميكي وهي تتأمل نظراته القلقة :


-
فقط امهلني دقائق.

جلس آدم على الكرسي , ولكن عيناه التي تحدق بها جعلتها تشعر بالقلق .


-
انا ... رجلي تؤلمني اكثر مما كنت اتوقع ... والمجيء الى هنا صدمني قليلا .

كان آدم جذاب للغاية , ولأول مرة شعرت انها منجذبة اليه لهذه الدرجة , وتمنت لو يأخذها بين ذراعيه لبعض الوقت , ويجعلها تنسى الآمها وحزنها .


-
حسنا , ماذا تريدين ان تأكلي.
-
انا ... لست جائعه كثيرا .

نظرت اليه فتجهم وجهه .


-
اريد بفتاك وسلطة .

اخذ الساقي التعليمات من ادم الذي كان مرحب به في المطعم كثيرا , التفتت ميكي جانبا فوجدت عدد من الناس يحدقون بهم , بالطبع بسبب ملابس آدم الانيقة ,ووجهه الجذاب , احنت رأسها فبادرها آدم بسرعه :


-
ما الخطب الآن ميكي ؟

- الناس يحدقون .


-
ولماذا يقلقك ذلك ؟ اعتقدت ان ارتدائك لملابسك كان دائما لتلفتي انظار الناس اليس كذلك ؟

لم تستطع ان تعترض على كلماته , فقد كانت دائما ترتدي ثيابها بشكل مختلف , ولم تكن تأبه لو ينظر اليها الجميع , فلماذا هذا التصرف الغريب ؟ انه بالطبع يهمها هكذا قالت لنفسها وهي ترتدي ثيابها هذا المساء .!
تذكرت كيف فتحت خزانتها ووجدت ملابسها قبيحه لا تصلح للخروج الى مطعم محترم , فكرت كيف اشترتهم , كل ذلك لتؤثر على زاك .
وفي النهاية استقرت على تنورة سوداء قصيرة وبلوزة لون البيج , تمنت لو انها اشترت ثياب جديدة لائقة .


-
انت تبدين انيقة للغاية .

ادهشها آدم بقوله .


-
توقعت ان ترتدي الوان باهرة او جاكيت مرقعه كالسيد هامر .

تجهمت ميكي حين ذكر زاك :


-
وانا لم اعد اقابل زاك .
-
اعرف .

توقعت هذه الاجابة ولكنها توترت وهي تفكر الى أي حد يعرف عن علاقتها بزاك .


-
مالذي لا تعرفه ؟ هل كنت تلاحقني ام ماذا ؟ اخبرني هل استأجرت تحري خاص لكي يتبعني ام حصلت على كل شيء بنفسك ؟

جلس آدم بارتياح على الكرسي :


-
عرفت انها فكرة جيدة ان تنتهي هذا الامر .
-
ماذا ...

بدأت ميكي ثم توقفت وعادت لتقول :


-
وماذا يجب ان تعني هذه الملاحظة ؟

ابتسم آدم وقال بحدة :


-
لنهاية هذا الاسبوع كنت تعاملينني على اني كائن بشري , ولبرهة نسيت ذلك , في عقلك على الاقل , كان من المفترض ان اكون ذاك الوغد السافل , والآن فجأة اصبحت ذاك الذئب السيء والكاسر مجددا .
-
حسنا ماذا توقعت ؟ اذا كانت ستجلس وتراقب الاخرين وتدير حياتهم فلن تتوقع منهم ان يحبوا ذلك .
-
هل هذا ما تعتقدين انني احاول ان افعله .. ادير حياتك ؟

جاء صوته جدي .


-
حسنا , الا تفعل ذلك ؟ انت تدخل بحياتي منذ اللحظة الاولى التي دخلت فيها الى منزلنا , ربما قبل ذلك انت الذي شجعت والدي كي اذهب الى ذاك المكان , بدونك ما كان ليفعل ذلك .. ثم طلبت منهما ان لا يتصلا بي .. ومازلت تلاحقني وتتقصى الاخبار عني .
ادركت ميكي انها لا تقول الحقيقة كامله فقد كان آدم لطيف معها للغاية , ولكنها ابعدت هذه الافكار عنها , وتابعت بعصبية :


-
والآن ولأسباب تصر عليها انت , يجب ان اعود الى المنزل .. الله يعرف لماذا ! .. فأنت تقرر دائما ما تريد من الذي يعطيك الحق كي تثور عليّ هكذا !
-
هل انا اثور عليك ؟

كيف تستطيع ان تجيب على سؤاله ؟ فهي لا تقول الحقيقة آدم رتشفورد لايثور عليها ابدا , بقيت صامته للحظات وحاولت ان تطرد الافكار التي تقلقها .


-
هل هذا يعني كلا , انني لا اثور عليك , ام كلا لن تجيبي على سؤالي ؟

قال آدم بنبرة حادة .


-
انت تثور عليّ الآن !

علقت ميكي مدافعه :


-
انت تتجنب الموضوع الآن .

صرخت وهي تضرب على الطاولة


-
اعتقد انه حان الوقت لكي نتحدث ايتها الشابة , لديك خياران .. بامكانك ان تتوقفي عن الهرب , وتواجهي انك اصبحت ناضجة ولست طفلة صغيرة وهذا يعني ان تتحملي كافة مسؤولياتك يمكنك ان تشرحي لي مما تتذمرين ولماذا .. او بأمكانك ان تعودي الى مراهقتك المتمرده من جديد وبهذا ننهي كل شيء ! اذا كنت مستقيمه معي , فكذلك سأكون انا معك .. ولكن احذرك , ميكي اذا تحامقت هذه المرة فسأعيدك الى ذلك المكان النائي واتركك هناك حتى تنسين انك موجوده ! اذن قولي لي الآن , أي خيار تريدين ؟

تنهد آدم واضاف :


-
حسنا , ميكي , اريد قرار الآن .

ارتعشت ميكي لنبرة آدم الجافة , رأت نظراته .. القاسية فتساءلت كيف استطاعت منذ لحظات ان تعتبره صديق ويهتم بها , ولكن لماذا لا تواجه الحقيقة , فهي اصبحت عصبية , وتنفعل لأي شيء , رغم انه يقول ما يراه , هاهو الآن يهددها بأنه سيعتبرها غير موجودة وهي تعرف انه ينفذ قراراته حرفيا ,عرفت انها لن تستطيع ان تنساه ابدا , قلب حياتها رأسا على عقب .


-
ميكي !

كرر آدم حين رآها شارده , فلم تخرج عن صمتها عندها , وقف بسرعه وابعد كرسيه فصرخت :


-
كلا ! ادم ارجوك .. اريد ان نتحدث !
-
حسنا , تابعي .

- انا لا اعتقد انك تفهم ...


-
حاولي ..قال بلطف .

ترقرقت الدموع في عيناها , وهي تفكر كيف قضت حياتها أي سن المراهقة , فهي دائما تتشاجر مع عائلتها حتى حصل ما حصل .
ولجأت الى زاك الذي يعتبر الآن سبب حزنها وألمها , فقد جعللها تندم على اليوم الذي خرجت فيه من منزلها , وقصدت تلك الزمرة من الشبان والشابات ماذا ربحت؟
لا شيء , اخذ زاك كل شيء جردها من اعز ما تملكه وتفاخر به ان ما حصل بينهما سيبقى حاجزا بينها وبين أي رجل آحر , اخبرته ميكي كل شيء تقريبا فهي لا تخاف منه .


-
اهذا كل شيء , هل اخبرتني ما تفكرين به الآن ؟

حاولت ان تتجنب عيناه التي تحدق بها بالطبع لن تخبره ما حصل بينها وبين زاك , ذاك الجرح العميق الذي يحتاج لوقت طويل كي تنساه , لم تعد تخيفها الذكرى فقط !
ولكن ردة فعل آدم , ازاء امر كهذا هي التي اصبحت توترها .


-
حاولي , ميكي !

كرر مجددا وحين رآها صامته اضاف :


-
حسنا , اذا كان هذا كل شيء , الأن دورك لكي تصغي .

لدهشتها لم تمانع بل رحبت بذلك , عرفت لماذا تهرب ووضعت اللوم عليه , ولا يجب ان تلوم الا نفسها , الخوف منعها من التفكير بوضوح.


-
والدك رجل عظيم , ميكي . لقد عمل بكد لدانسن .. ذاك المكان الذي كان يعاني من الافلاس حين ورثه .. وحاول جاهدا ان يعيده الى ما كان عليه في السابق , تعلق به واصبح مسيطر , ولكن كان مضطر لذلك فلو لم يصارع , بتعلم اشياء كثيرة دانسن كانت في ايدي اناس غيره خلال سته اشهر , وهذا يعني خسارة العديد من المهن لموظفين كثر , والدك يعرف ما يعني ان تكون بدون عمل , امضى حوالي سنه وهو يأخذ بعاله ضئيلة حين كنت طفلة , وتأكد ان ذلك لايمكن ان يحصل لموظفة ويجب ان يحاول قدر المستطاع الحؤول دون انهيار دانسن , انت لا تعرفين اليس كذلك؟


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس