عرض مشاركة واحدة
قديم 13-09-19, 05:35 PM   #1

وفاء محمد ليفة

نجم روايتي - كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية وفاء محمد ليفة

? العضوٌ??? » 76463
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,352
?  نُقآطِيْ » وفاء محمد ليفة has a reputation beyond reputeوفاء محمد ليفة has a reputation beyond reputeوفاء محمد ليفة has a reputation beyond reputeوفاء محمد ليفة has a reputation beyond reputeوفاء محمد ليفة has a reputation beyond reputeوفاء محمد ليفة has a reputation beyond reputeوفاء محمد ليفة has a reputation beyond reputeوفاء محمد ليفة has a reputation beyond reputeوفاء محمد ليفة has a reputation beyond reputeوفاء محمد ليفة has a reputation beyond reputeوفاء محمد ليفة has a reputation beyond repute
:jded: مهاجرةإلى..حبه-ج1 من سلسلةعندما يعشق رجل شرقي[زائرة]-للمبدعة:وفاء محمد ليفة*فصل7




دائماً ما يقع الإنسان ضحية ماضيه ....
فمهما حاول الهرب منه أو نسيانه فدائما ما يطارده حتى في أحلامه ....
خاصة إذا كان هذا الماضي خطرا يهدد حاضره ومستقبله ....
ومع الأسف عندما يظهر وينكشف ....
يبدأ الناس في الحكم عليه حتى ولو لم يكن له يد في حدوثه
فمن منا من ليس له ماض ..... ومن منا من ليس له ذكريات ؟!


"اقتباس من الفصل الثامن عشر"
فبعد أن ذاق مرارة الخيانة في مقتبل حياته رفض أن يعرض قلبه أو مشاعره لهذا النوع من الألم من جديد كانت هذه المرة الأولى التي يشعر فيها بأنه مقسم الي شخصين أحدهما منجذب إلى ياسمين
والآخر يرفض أن يعرض قلبه للأذى بسبب ذلك الضعف اتجاهها
في تلك اللحظة التقت عيناه بعينيها ودون أن يدرك ما يفعله تقدم ثائر نحوها لتتراجع ياسمين حتى اصطدمت بالجدار خلفها ليقف هو أمامها مباشرة ومازالت عيناه متصلة بعينيها وكأنهما مسحورين ببعضهما أمتدت أصابع يده باتجاه وجهها لتشيح بوجهها بعيدا عنها ولكنه هذه المرة لم يتراجع كعادته عندما لاحظ خوفها غير المنطقي
لامست أطراف أصابعه وجنتها بخفة ليشعر مجددًا بذلك التيار الكهربائي الذي اهتز له جسده وساهم في اضطراب أنفاسه
ملاحظًا اضطراب أنفاسها أيضا وهي تغمض عينيها للحظات متابعًا منحنى فكها الحاد ممسكا بنعومة ذقنها ليدير وجهها قسرا نحوه رغم تمنعها للحظة ولكنها في النهاية خضعت لإصراره لتلتقي أعينهما مجددًا وهو يشعر بالسخونة المنبعثة من بشرتها الحمراء جراء لمساته ليشاهدها تقضم شفتيها مجددًا ليضغط بإبهامه فوق شفتيها الناعمتين مانعا إياها من فعل ذلك وهو يقرب وجهه من وجهها الذي لفحته أنفاسه الدافئة المضطربة
عندما قاربت شفتاه على ملامسة شفتيها وهي تحدق فيه باستسلام كالمنومة مغنطيسيا دون أن تبدي أي اعتراض أو خوف ليستفيق كلاهما منتفضا عند سماعهما حركة في غرفة الاستقبال"




الغلاف تصميم ريشة مبدعتنا المبهرةGege86







كتابة:وفاء محمد ليفة
تدقيق ومراجعة لغوية:وفاء محمد ليفة
تصميم الغلاف:Gege86
تصميم الفواصل والتواقيع:Gege86
تصميم القالب الداخلي وتعبئة الفصول:Gege86
اشراف الرواية:Noor1984





















فصل اسبوعي مساء كل أربعاء إن شاء الله

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن




بعد الانتهاء من تنزيل فصول الرواية كاملة بأمر الله

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
لا تنسوا إنكم شركاء الكاتب في الابداع فلا تبخلوا عليه بدعمكم وتفاعلكم الإيجابي
دمتم بحفظ الرحمن







التعديل الأخير تم بواسطة noor1984 ; 14-11-19 الساعة 09:01 PM
وفاء محمد ليفة غير متواجد حالياً