عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-19, 12:21 PM   #4

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الأول:. مدخل

هفوف!
يسمع صوت الذئب من بعيد.. الطفل في فراشه..
يبحث حين تقفل " الدروازة "..
عن ولد وحيد ..
يسمع صوت " أم الليف ".. الطفل في فراشه..
تطير في الزقاق..
تملئ الغرفة بالرفيف والحفيف..
وعندما ينام.. أطرافه باردة تحت اللحاف.. الطفل في فراشه يخاف..
يتبعه الذئب إلى الأحلام..
ومرّت الأعوام..
كبرت يا هفوف..
يبحث حين تقفل " الدروازة ".. أسمع صوت الذئب من بعيد.. لكنني إذا أويت للفراش..
عن ولد وحيد...

//////////////////////////////////
بعد مرور شهر ع وجود حور ببيت عزام
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

العايله تعلقت بالصغيره بصوره كبيره، عزام يكاد ما يفارقها الا وقت النوم، يرجع من المدرسه واول حاجه يسويها انه يمر غرفت حور المشتركه مع ناصر مشتركه لغرفته اهله،،، وبعدها يبدل ويكمل، واجباته ويرجع لعندها، والأم حست انا حور فعلا ابنتها، منذ ان دخلت المنزل والسعاده لا تفارقه وزوجها ترقئ بشغله، ووضعهم صار ممتاز، تذكرت بعدما جابوا حور بأسبوع قام نايف باحضار والديه، وجمع اخونه الاثنين الكبير صالح ابو رايد وراشد ابو ميس واخته الوحيده ام خالد التي تكبره بعامين ساكنه بمكه حيث زوجها تاتيهم بالمناسبات والإجازات بس ذي المره أصر ع حضورها وحضرت والان الجميع جالسين بمجلس ابو عزام يتوسط الجلسه والداه واخونه كلن في جانب محاوطين ابوهم وامهم بعد ما قام بواجب ضيافتهم اخبرهم بتواجد حور عنده وقال لهم انها تكون ابنت صديقه وانه مات بحادث وزوجته متوفيه ع ولادتها وليس لها أقارب وانه اهو بيربيها وبتكون بنته. بعدما، انتهاء كلامه نظر لهم يشوف ردات فعلهم اول من تكلم اخته حصه ام خالد قالت: زين ما عملت يا خوي والصديق وقت الضيق وذي البنت يتيمه والرسول صلى الله عليه وسلم؛ قال انا وكافل اليتيم فالجنه كهاتين، قصد بها اصابعه السبابه والوسطئ قالت وهي تشير الي اصابعها والله يكتب أجرك ويجزاك خير والبنت من اليوم بنتنا ومستحيل نفرق بينها وبين عيالك، ابتسم نايف ع كلامها وهذا العشم فيها، هذي اخته وصديقه طفولته مستحيل تخيب ظنه فيها، بعد كلامها عم المجلس الهدوء نظر نايف الئ اهله وإخوانه ينتظر منهم تعليق فتكلم ابوه : زي ما قالت اختك ومافي بعد كلامها وزين ما عملت يا ولدي وانا وامك راضيين عليك دنيا وآخره. اسرع خطأه لهم وقام بتقبيل راس والده ثم امه وقال هذي الهقوه فيكم، بعدها نضر الئ أخيه الكبير ابو رايد وكأنه يحثه ع الكلام صمت حل المجلس ثواني بعدها تحدث اخوه : ما اقول غير الله يجزاك خير يا خوي ويكتب أجرك والبنت من اليوم بنتنا وانا وابو ميس نفس الرأي ونظر الى أخيه الثاني هاه يا بو ميس وش رايك قال أبو ميس وهو يبتسم : قوم جب بنتنا بتسلم عليها قام نايف والسعاده لا تكاد تفارقه، نزل من المجلس فوجد أمل بانتظار والخوف والقلق باين ع ملامحها،،، فلم يختبر صبرها وقال لها:
جيبي حوريتنا عمامها بيسلمون عليها، ضحكت امل من فرطت السعاده، لأنها كانت تخاف ان عائله زوجها لا يستقبلون حور وهي تعلقت فيها ولا تستطيع أن تتخلا عنها، جهزتها، وسمت بالله واعطتها نايف، ودخلها المجلس تداولها اخونه وهم يسمون عليه واعطها امه، قال هاه يمه شوفي حفيدتك الصغيره،،، امه لا تستطيع الكلام بعد أن تعرضت لجلطه منذو فتره وهي ووالده يسكنان عند اخوه الكبير ابو رايد، قبلت الصغيره بصمت واعطها اخته حصه، التي بدأت تلاعبها وتناغيها، وإخوانه ينظرون إليها بابتسامه وهو بداخله يشكر الله ع عائله المتفهمه.

الرياض
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،

- شهّر غايب عن العين
‏فاقد علومه وفاقد اخباره

‏ وينك يايمه .. حزيّن
‏والحزن بصدري شاب ناره.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،

في احد غرف الفله الكبيره كانت الام جالسه ع الاريكه العريضه الفخمه التي تدل ع ثراء اهل المكان تنظر الئ طفلها بشررد تام وتتامل ملامحه، وبداخله تقول اختك توأيمك كيف حالها، بخير ولا زي ما قالوا ماتت بس انا وانت حاسيين انها، عايشه صح زيودي انا حاسه لاني ام وانت اكيد حاس بتوأمك، سألت دمعه ع خدها الناعم، وقطع أفكارها دخول زوجها، دخل والقئ السلام وردت عليه وهي تمسسح دموعها ابتسمت بوجهه تخفي الحزن وقالت : هلا حبيبي كيف يومك، شي جديد،؟
تنهد تنهيده طويله بعدها قال : يومي عادي ومافي جديد، سكت هي لان أعتادت جوابه و سرحت تتأمل وجهه وجمال ملامحه البارزه، جماله من النوع الفاحش زوجها أجمل واحد بعائله النادر كلها حتئ أجمل منها هي، هي بحياتها لم ترا أجمل منه، جماله رجوولي بحت، عيالهم محد يشبه بدرجه كبيره الا انهم ماخذين منه لكن تحس ان زياد بيأخذ ملامح ابوه واكيد وداد بتشبه،،، اكيد لو كبرت بتصير ملكه جمال، قطع تاملها، صوته وهو يقول بنبره يحاول يخليها مرحه بس للاسف ما قدر يخفى نبره الحزن فيها :
ادري اني حلو بسم الله علي لا تصكيني عين وضحك بصوته الرجولي المميز، تعرف انه يحاول يخرجها من جو الحزن الى عايشه فيه بعد اختفئ ابنتهم، بس ما قدرت الا انها تبسم ع تعليق. ه وهي تقول:
في احد يعطي روحه عين مسستحيل، جاها رده سريعا وهو يبتسم: ادري اني روحك ضحكت ضحكه ناعمه وقالت وهي ترميه بمخده صغيره : يا الواثق تع... قطع ضحكاتهم وجوهم الي حاولوا يدخلوا المرح له بالرغم من حزنهم ع خسارت قطعه من أرواحهم، دخول نادر الابن الأكبر لفهد وراه اخوته فيصل وجواد تقدمهم نادر وباس راس ابوه واتجه لأمه وباس رأسها وسوا فيصل زيه وحاول جواد تقليدهم،،، ضحك فهد لملامح ابنه الي يحاول يقلد إخوانه بكل شي بالرغم انه لم يكمل عامه الرابع حتئ، فاخذه بحضنه وجلس، جواد يقط كلام وفهد مبتسم لانه مو فاهم شي من كلامه، رفع راسه ع كلام فيصل وهو يكلم امه ويقولها : يمه اختى الي ضاعت تشبه زياد صح يعنا زياد لما يكبر نحنا بنقول وداد صارت كذا صح؟ اعتلت ملامح الحزن وجهها وصدت تخفي دموعها عن زوجها وعيالها...
فهد وكلام ولده، كأنه خنجر بصدره! قاطع جوهم الحزين كلام نادر يوم وقف واتجه لعند امه مسح دموعها وقال: يمه لا تبكين اوعدك اكبر بسرعه واصير ضابط وادور اختي وداد وحتئ هزاع ولد عمي قال بيصير ضابط وبندورها سواوبنرجعها وتعيش معنا،،،
ما كان منهم إلا أن ابتسموا ع كلام ولدهم ، قال فهد وهو يبتسم : افا يا نويدر مخطط للمستقبل من الحين وساحب ع شغل ابوك وانا معتمد عليك، لكن دام الشغله وعد انك تدور اختك وداد فمسموح،،،
قاطعه فيصل يبه انا بساعدك وخلي نادر بكيفه يصير شرطي، تكلمت الأم :موجهه حديثها لجواد الصغير وهي تبتسم وتاشر ع نادر وفيصل هذول اختارو وضايفهم وانت ايش ودك تصير لما تكبر قفز من حضن ابوه بسرعه وقال :دتول (دكتور) مسكت خدوده وقالت وهي تضحك هههه فديته احلا دكتور بعايله النادر كلها بعد لحظات نظر لهم فهد وهو يرا نادر وفيصل يحاولون ياخذون.زياد ويناغونه وامهم تنظر فيهم بابتسامه هو ما قد أخذه ولا حتئ ينظر له لانه يشوف فيه وجه حلمه الضايع؟ودادد حلم حياته الي ياما حلم انه يصير عنده بنت، ويوم صار عنده، ضاعت بسهوله ولا يدري هي وين حيه ولا ميته؛ وبداخله فقد الأمل انها يلاقيها عايشه.


يتبع ..



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-09-19 الساعة 01:20 PM
وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس