عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-19, 02:43 PM   #6

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الثاني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

‏ياكبر ذنب الجـفا لاصـار من غـالي
كنه يصـب الحنـين بقلــوب محبـينه

لا غـاب كن الفضا من غيبـته خـالي
حتى الفرح ما لبس من ضيقته ثوبه...

////////////////////////
اليوم الاجتماع العائلي المعتاد لأفراد عائله النادر يجتمعون، كل نهايه اسبوع بفله الجد المقابله لفلل عياله، الفله محاوطه بسور كبير،،، بالنسبه لفلل
عياله بالجهه المقابله ثلاث فلل كبيره لعياله المتزوجين ووحده لسئ قيد البنئ لابنه العازب!
يفصل سور بين كل فله والثانيه ولهن حديقه كبيره مشتركه،،،
الجد رغم طيبته وحنانه، لكنه يعتبر
من النوع المتسلط، كلمته ما تصير
ثنتين عند عياله فهو له اسم تهتز المجالس لذكره...
رغم الثراء الكبير والرفاهيه التي
يتمتعون بها، إلا انهم من
الملتزمين جدا بالعادات والتقاليد
والعائله لها مبادئيها وقوانينها ...
الجد بعد وفاه زوجته وسفر ابنه الأصغر للخارج، انتقل للسكن عند اكبر عياله ابو محمد،بالرغم انه عايش عند ولده لكن يحب الاجتماع العائلي يصير بفلته الخاصه،،،،
***
مجتمعين أفراد العائله كلهم علئ طاوله الأكل طاوله طويله تشملهم كلهم، من الجد الئ أصغر
حفيد بالعائله، ياكلون بهدوء الا من همسات جانبيه قليله، وصوت الملاعق، قطع الهدوء صوت الجد، وهو يوجه حديثه لابنه سعد ابو هزاع: أبنك ليش ما حضر ولا معه عذر زي
كل مره...؟
رد ابو هزاع : يبه هزاع مشغول، يقول عنده مهمه ولا كان حضر اكيد متئ ما خلصت مهمته بيجي ان شاء الله وانت عارفه شغله وصعوبته.
رد الجد : والله محد ضربه ع راسه وقاله يلتحق بالشرطه، وشهاداته تقدر تدخله اي
وظيفه يبغاها، وهو الي جاب وجع الراس لنفسه، بعدين نادر مثله ضابط، بس ما نشوفه يتعذر بمهماته زي ولدك واعطاه نظره *
تدخل نادر ولد فهد لما شاف نظرات جده لعمه سعد وكأنه يلومه على غياب هزاع، قال : يبه الله يهداك هزاع اعلئ رتبه مني، وبكذا يكون التزامه اكثر قاطعه الجد بنظره وكأنه يقوله محد طلب دفاعك عنه؛
ورجع الصمت من جديد، إلا من همسات بسيطه....
بجهه البنات بدور تهمس لاختها ناديه : نفسي مره نجتمع وما اشوف جدي يعاتب ابوي ع غياب هزاع، لازم اخونا المحترم يخلي ابونا يتهزا بسببه ولوت بوزها بعدم رضا...
ردت عليها ناديه : كأنك ما تعرفين هزاع ما يحب يحضر هالجمعه حتئ لو كان فاضي، والسبب جدك الحنون كل ما شافه قاله لين متئ وانت اعزب، إلي بعمرك عياله بالمدرسه، وهزاع ابغض ما عنده احد يجيب له طاري العرس؛!
قالت بدور : وجدي صادق اخوك بدا يمشي بالثلاثين يحسب نفسه صغير، اول مره اشوف رجال ما يبغى يتزوج والله غريب امر اخونا،!! ورجعنا يكملن اكلهن بصمت.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دخلت أمل المطبخ لقت حور فيه ولابسه مريول الطبخ باين انها مشغوله بشي ومنسجمه، عاطيه الباب قفاها؛
قالت عشان تنتبه لها: يمه حور شتسوين؟
التفتت لأمها وابتسمت قالت : بحضر اكله لعزام وبسوي له عصير يروق اعصابه وضحكت وهي تدخل الصينيه الفرن قالت تعرفين ولدك من يجي من دوامه نفسيته صفر ما يروقه الا عصير حور ،نزلت مريول الطبخ وتكلم امها وهي طالعه من المطبخ ، بطلع اتروش وابدل قبل يرجع ويشوف لبسي والله ليذبحني عقبها، وطلعت الدرج ركض... ابتمست أمل وهي تشوفها طالعه ركض لغرفتها، كانت لابسه بنطلون جنز لتحت الركبه بشوي وتيشرت رمادي
نص كم، بالرغم من بساطه اللبس الا انه فيها شي خيال كانت بالفعل حوريه، متعوده بغياب عزام تلبس الي تبغئ وتبدل قبل رجعته ...
عند حور بعد ما تروشت ع السريع، لبست بنطلون فضفاض وتيشرت احمر ذو أكمام طويله وسوت شعرها ذيل حصان زي العاده، وخرجت متجه لتحت، بنص الدرج صادفت زيد شكله توه راجع من دوامه لان ذا الوقت وقت رجعت اخوانها من الدوام ، يوم شافها ابتسم وقال : ع وين حوريتنا شكلك مستعجله؛
ابتسمت له وبانت غمازاتها المميزه وقالت :الحين بيجي عزام، اكيد تعبان، بطلع اكله لغرفته، قبل ينام ويسحب ع الاكل وهو ع لحم بطنه من الصبح، تعرف اخوانا اخر همه صحته...
كشر بوجها ومسوي انه زعلان : لنا الله بس محد سأل علينا اكلنا ولا متنا من الجوع الله يرزقني حظ السيد عزام بس في الاهتمام، انتي من جهتك وأمي من جهتها ونحنا محد سأل علينا... قاطعته وهي تصغر عيونها وتقول : والله انك ناكر المعروف، من الي ما تنام الصبح عشان بس تخليك تفطر قبل تسرح المكتب، جد والله انه ما يبين فيك، احلم الحين احضر لك فطور خلي الخدامه تنفعك يا سيد زيد وتعدته، وهي تتحلطم ،،،، ضحك ضحكه عاليه عليها وعلى حركاتها وحلطمتها ولحقها وهو يقول تراني امزح معك، انتبهي بكرا اقوم وما القيك لان مستحيل افطر وتتعدل نفسيتي وانا ما تصبحت بحوريه وكمل وهو يضحك : يهون عليك تصبحيني بوجه هذيك الفلبينيه مدري حتا باسمها، ابتسمت وقالت : يا زينها جولي احلا صباح بوجهها ، قرص خدوده وهو يقول: شرايك اعدل لك مزاجك واراضيك باحلا طلعه بعد ما اتروش وابدل لبسي قاطعته : لا انت تعبان، خلها وقت ثاني وبعدين عزام ما بيخلينا، تعرفه يكره الطلعات قطع حوارهم دخول عزام ببدلته العسكريه وطاقيته بيده وهو، يقول وهو مبتسم كانكم تحشون فيني سمعت اسمي وانا داخل، قامو الاثنين وكأن هيبت حضوره تجبرك ع الوقوف له خصوصا ببدلته العسكريه ، حور أسرعت لعنده وضمته،وهو بأس راسها واتجه للكنبه ، قالت : تطمن محد يحش فيك ومن يقدر يحش فيك اصلن، يا حضره الملازم ختمت كلامها بضحكه صغيره، ابتسم ع كلامها واسترخئ بتعب ع الكنبه، قال زيد : بلا كنا نتكلم انا وحور فيك، حور ودها تطلع تغير جو قالت إجازه وهي محبوسه وانت مو سامح لها تطلع مكان ونظر لحور الي تتوعده بنظراتها ع كلامه ، ما اهتم بها وهو يقول لعزام ترانا بنطلع بعد شوي انا وياها مطعم، ما بنطول، نظر عزام لحور وقال : ودك تروحين؟
قالت بسرعه : لا مالها داعي؛ قالها : اذا ودك ما عندي مانع بس لا تتأخرون،،،
قامت وقبلت راسه وجلست جنبه وقالت : تمام بطلع، بس بخلي الخادمه تطلع لك الأكل لغرفتك، ويا ويلك لو ارجع القيك نمت وسحبت ع الاكل، ضحك ع اوامرها وقال وهو يشد ع ايدها : ابشري كم حور عندنا
قاطعهم زيد وهو يقول: يلا حور تجهزي وبطريقك خبري ديم، اذا تبغئ تطلع معانا واتجه للدرج طالع لغرفته... ظل عزام وحور جالسين، قال عزام : صحيح وين أمي ما اشوفها؟
قالت : أمي طلعت من شوي تشوف جارتنا ام عبدالله مريضه. قال : الله يشفيها، وابوي لسئ ما رجع؟
قالت : ايه لسئ ما جاء،نظرت لوجهه باين التعب والإرهاق تعرفه ما يرحم نفسه ابدا يهتم بالكل وينسئ نفسه...

قالت : عزام باين من وجهك انك تعبان قوم ارتاح بغرفتك؛
قال : اي والله احس جسمي مكسر، وقام متجه للدرج وهي
لحقته ومشوا مع بعض طالعين لغرفهم، سألته : كيف كان الدوام اليوم؟
رد عليها : عادي زي كل يوم، وصل لغرفته وهو داخل التفت لها وقال لا تتأخرون وانتبهي لنفسك ودخل وسكر الباب وهي ابتسمت وكملت لغرفت ديم تخبرها ثم تروح تجهز حالها، قبل يعصب زيد ويكنسل الطلعه تعرفه يكره الانتظار .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،
`
- ‏عسى بـ فراقنا ياغايبه طبتي؟
وإذا عـ الشّوق! فـ أنتي ماخذه قسمِك

كـ إن أسمك على لساني بعد ماغبتي
إذا قالولي شلونك؟أقول أسمك(.

////////////////////////////

عند عائله النادر،،، بعد ما تغدو تفرقوا
في الجلسات، الجد وعياله بمجلس لحالهم يناقشون أمورالشغل فهم يمتلكون اكبر الشركات في البلد، غير المستشفئ الكبير الي يديره احد معارفهم والحين الجد بانتظار ابنه سعود عشان يكون أحد دكاتره هالمستشفئ، لأن سعود دكتور معروف وله اسمه في عالم الطب.

العيال باستراحتهم الي بالفله مسويها الجد لهم وموفر لهم كل شي فيها عشان ما يهيتون ويتعذرون بالطلعه للاستراحات الخارجيه الي الله اعلم ايش يصير فيها....

بالنسبه لنساء العائله جالسات بالمجلس النسائي المخصص لهن مجلس يتميز بتصميمه، و فخامته، تدور بينهم حوارات عاديه خاليه من المجاملات، والبنات في الجهه الثانيه للمجلس، يدور حديثهن عن احد مجلات الازياء والموضه، ومستمتعات بالحديث الا وحده حاطه يدها ع خده، وواضح ع وجهها الطفش وان الكلام مو عاجبها!!

انتبهت بدور ع نجمه بنت عمها وليد ، وكيف واضح ان الحديث مو عاجبها وباين الطفش فيها، ضحكت في داخلها ماهو طبعا الحديث ما بيعجبها لانه عن الازياء والموضات ونجمه بعيده كل البعد عن هالاشياء، فهي انسانه، لا تهمها،المظاهر وصيحات الموضه ...مخها عربجي درجه اول، هي الوحيده الي تقدر تكلم شباب العائله من غير حياء، ليس قلت أداب منها ولكن، كذا طبعها هي الي تحرك الجلسات بخفه دمها وابتسامتها... قطع أفكارها نجمه تقولها بأسلوب مرح / هيييه يالاخت مضيعه شي بوجهي قالتها بابتسامه واسعه؟
ردت اختها عبير اكبر منها / مضيعه نعالها وأطلقت ضحكه ههههههههههههه

رمتها نجمه بمخده وقالت / ليش ما تقولين عجبها وجهي يمكن ونظرت لبدور وهي تغمز لها بدوره عاجبتك صح؟

ضحكت بدور وقالت /صادقه عاجبتيني قاعده اقول من سعيد الحظ الي بيتزوجك اكيد امه داعيه له.
قاطعتهن شمش اخت عبير ونجمه/ قصدك داعيه عليه...
قامت نجمه وأعطت خواتها نظره وقالت / قولن الي بخاطركن عاذرتكن ادريَ انكن غيورات كل هذا لاني اجمل منكن وتسوي لهن حركات بحواجبها، خلت البنات كلهن يضحكن؛ نظرن اخواتها الثنتين لبعض وقلن بنفس اللحظه/ بسم الله علينا من شكلك ع وش نغار ياحسر..؟

وبدأ الجدال المعتاد بين الأخوات والبقيه يتفرجن ويضحكن منهن ومن تصرفات نجمه...

نجمه بالفعل جميله لكن جمالها مخفي خلف عربجيتها، وعدم اهتمامها بتفاصيلها ولبسها....
فجاءه قالت نجمه / صراحه يا بنات الجمال الحقيقي في زيودي ولد عمي فهد ياهو يخقق، يشبه عمي فهد مره، والله اني استنئ هالجمعه بس عشان أملي عيوني بجماله، يارب يخطبني حتئ لو بالغلط والله بموت وقتها ورمت حالها بطريقه مسرحيه، البنات وقتها ما قدرن يمسكن حالهن من الضحك عليها وع حركاتها المسرحيه؛

قالت عبير / فعلا يا بنات بالرغم ان كل شباب العائله جمالهم لا يعلا عليه بس زياد عليه جمال استثنائي، جمال يشلع القلب، ماشاءالله تبارك الرحمن اذكروا الله عليه يا بنات لان العين حق،
قالت بدور وهي شارده وكانها تتخيل شي واكتسئ ملامحها الحزن / تخيلوا يا بنات اخته التوأم وداد لو كانت عايشه كيف كانت رح تكون اكيد بجماله وأكثر لكن الحمد لله ع كل حال الله يجعلها شافعه لوالديها،،، بعد كلامها كلهن اتجهت انظارهن لجهه الحريم، لزوجه عمهن فهد المرأة الي صارت لمعت الحزن ما تخفي في ملامحها الناعمه والشرود اغلب وقتها بالرغم انها تبين انها طبيعيه الا انه الحزن واضح رغم مرور السنين، وخصوصا بعد ماقطعوا الخبر اليقين بموتها بعد ما جاهم خبر انتحار الخادمه من أحد السلطات الاجنبيه الي بلغوا فيها واكدوا لهم انهم لم يجدوا اي إثر لوجود طفله معها..بعد الخبر العائله كلها قطعت الأمل وقالوا دام الخادمه قتلت نفسها؟ كيف بترحم طفله؟ أكيد سوت فيها الابشع وصارت صفحه وداد من جروح وصفحات الماضي المطويه...؟!

عند الشباب جوهم غير البنات، كل واحد ماسكه جواله ومشغول فيه، تحمحم محمد الأكبر بيناتهم وقال بعد ما التفتوا له /الحين بالله عليكم مسميين هذا اجتماع عائلي...!
كل واحد منك ماسك جواله ومشغول فيه ، خلوا الجوالات ع جنب وخلونا نسولف ونتحاور، لا تصيرون مملين..

تكلم اخوه خالد وهو ينظر لمحمد بابتسامه ويحط الجوال جنبه /يلا حطينا الجوال تكلم يا المتحاور يافيلسوف زمانك، فعلا كلهم حطوا جولاتهم وبدوا يتكلمون بمواضيع مختلفه، ينزلون من موضوع ويدخلون بالثاني من غير ما يحسون بالوقت.
خالد يسأل زياد/ زيود قدمت ع الجامعه ناوي تدخل اي تخصص؟

قال زياد /ايو قدمت، بدخل طب ان شاء الله..

تفاوتت الردود بالتوفيق، الله يعينك، ربي يسهل لك...
قال فيصل وهو يضحك / شكل نص العائله بيصيروا دكاتره، إلا يا شباب شصار ع موضوع عمي سعود وافق انه يجي يشتغل بمستشفئ جدي؟ ولا بعده معند ع الشغل بمشافي هذوليك الأجانب...؟

قال خالد / الا وافق وأرسل أوراقه لهزاع يباشر بالاجرات اللازمه هنا، وهو بيكمل الإجرات عنده واول ما يخلص بيحجز ع اقرب طايره للسعوديه.

قال محسن /وأخيراً

قال نادر الساكت من بدايه الجلسه /بيقئ جواد بالغربه لحاله الله يكون بعونه،

رد فيصل / كلها سنه وبيرجع ان شاء الله...

/السلام عليكم
التفتوا كلهم للصوت الجهوري وردوا كلهم بأصوات متفاوته ودخل بهيبته وهدوءه المعتاد، وجلس بجنب اخوه محمد
قال نادر وهو يناظر هزاع بابتسامه/ وأخيراً شرفت سيد هزاع
قال زياد / والله اني راحم عمي سعد بكل جمعه يتهزا من جدي بسبب غيابك..

استرخي هزاع بجلسته كان لابس ثوب رصاصي من غير شماع، هو أول ما وطلع خلصت مهمته طلع من القسم ، واتجه فلتهم عشان يبدل لبسه العسكري لانه ما يحب يحضر فيه واتجه لهم مباشره،

قال /معليكم من جدي اعرف كيف أراضيه.!

ضحك محمد وقال / ماهم هذا الي حاشرهم، لأن لو واحد منا غاب مدري ايش مصيره، جدي ما بيرحمه، بس انت مدري كيف تطلع منها وجدي راضي عليك وع نفس الموال...!

ابتسم هزاع شبه ابتسامه وقال وهو يهم واقف/ استأذنكم بروح اسلم، ع جدي واعمامي واتجه خارج من الاستراحه...


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عند حور بالسياره بطريقهم للمطعم، ديم جالسه قدام وحور ورائ انتبه لها زيد تحاول تتصل بحد سالها / بمن تتصلين؟

ضحكت ديم وقالت /كأنك ما تعرفها اكيد تتصل بتوامها المختلف نويصر عشان يلحقنا لان مستحيل تحلا لها الطلعه بدونه؛

ابتسم زيد وقالت حور /مدري كنه الحمار ما يرد ع اتصالاتي وهذا وانا مشغوله عليه ، خله ينقهر اذا عرف انا طلعنا بدونه ويشوف تطنيشه بأيش ينفعه.

قال زيد / تصدقون هالداج صار لي يومين ما شفته، مدري وين يروح ما يجلس البيت دقيقه

قالت ديم /ناصر شبه مبلط في بيت عمي ابو رائد

حب زيد انه يحارشها وقال وهو يغمز لحور من المرايه / وليش ما تقولي ببيت عمي صالح ولا لازم تحشري زوجك بكل شي
استحت ديم وانتبهت لزلتها قدام زيد الحين ما بينساها لها ابد...

ضحكوا حور وزيد ع خجلها الواضح من توترها، وحركتها ماهي عارفه ايش تسوي ماسكه الجوال بالمقلوب ههههههه...

كملوا مشوارهم للمطعم،،، بعد مرور اربع ساعات ع طلعتهم وهم الآن بطريقهم للبيت، حور جوالها خلص شحنه، وبداخلها خايفه من عزام اكيد اتصل عليها لأنهم تأخروا بيحرق الجوال بالاتصال يويلي الله يسامحك يا زيد ما حسينا الوقت قالت /ديوم كم الساعه؟
شافت ديم الساعه الي بيدها وقالت /ثمان ونص

ضحك زيد لانه عارفه اكيد خايفه من عزام، قال /كل هذا خوف من السيد عزام لا تخافي تراك بحمايتي قالها وهو يضحك

قالت ديم /الي يسمعك يقول عزام يصبحها بطراق ويمسيها بطراق، عزام مستحيل ياذيها حتئ لو بكلام قاطعتها حور /انتي مأمنه ع نفسك من بعد ما ملكتي ع رائد عزام معاد تدخل فيك، كل ما اسأله إذا بسوي شي مثلك يقول ديم لها زوج مسؤل عنها حتئ لو ماهي ببيته بس بينهم تواصل و كل شي تسويه ع علم منه وانا معاد لي دخل دام زوجها راضي.

وقفت السياره قدام البيت شافهن زيد ما تحركن قال / عاحبتكن الجلسه بالسياره؟

ونزل ونزلن هن وراه رفعت حور نظرها لفوق لغرفه عزام شافت نورها والع اكيد يستناهم بلعت ريقها، شافها زيد وعرف بايش تفكر حب يزيدها شوي قال/ براهنك ان عزام من يوم طلعنا ما ارتاح ابدا وانه قاعد ينتظرنا متئ نرجع وخصوصا اني نسيت جوالي بالبيت واكيد حرقه بالاتصالات واعطاها نظره برئيه
شهقت حور من الخوف وهي تقول/ وربي بيذبحنا اليوم والسبب انت سيد زيد تعرف عزام اكره ما عنده انه محد يرد عليه، اكيد قلق يوم شاف جوالي انا وديم مغلق وجوالك محد يرد عليه ضحك زيد ع خوفها ومسك يدها واتجهوا للبيت، ديم قد سبقتهم لداخل، قال زيد / تراني اول مره انسى جوالي كنت مستعجل لا تكبري الموضوع

قالت / الله يعدي هالليله ع خير،،،
واتجهوا للصالون حيث الكل جالس بإستثناء عزام.!!


انتهئ


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس