عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-19, 07:30 PM   #9

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الرابع،،،


حزين واشبه ضحكة الطفل الفقير
اللي يفيق الصبح .. وينام العشا
.
ثوبه قصير شوي .. وفراشه حصير
واحيان .. مايلقا غدا .. ولا عشا
.
وصديقه الراقي .. حفيد المليونير
اللي على ديباجة النعمه / نشا
.
اذا اسأله / وشلونك ؟ اربك بخير ؟
دنق وحط ايده بـ مخباه .. ومشا !

/////////////////

مجتمعين كلهم ع بغرفه حور والفرحه تشع من ملامحهم، بعوده حوريه العائله
قالت حور المستنده ع كتف عزام وهو يمسح ع رأسها / ما كنت عارفه اني غاليه هالقد ولا كنت طولت اكثر قالتها بابتسامه..

قال زيد / لا تصدقين نفسك، انا عن نفسي ارتحت اربعه ايام من وجع الراس ومحد يقر ع راسي من الصبح عشان اروح الدوام اخذت راحتي ع الاخر.

قالت حور وهي مبوزه / عساهم اطردوك بس

ضحك نايف وقال/ تراه يمزح معك، وناظرها وكمل بابتسامه، ترا من مرضتي كم مره الاقيه جالس بغرفتك وواضح انه مفقدتك ولا ايش تفسر هالشي يا حضره المهندس.

قال زيد / الله يسامحك يبه الحين بتشوف نفسها

ضحكت حور بداخلها وهي عارفه اخوانها مستحيل يعبرون عن مشاعرهم، ودعت ربي بسرها يحفظهم ولا يحرمها منهم!


قامت ديم واتجهه ناحيه حور وأخذتها من حضن عزام وقالت وهي بصوتها البكيه / ما كنت اعرف انك مهمه بحياتي هالقد وكملت وهي مبوزه كنت اقول حور ماخذ علي كل الغلا حتئ احيان اغار منك بس هالاربع ايام ورتني كبر غلاتك عندي وان البيت ما ينسكن بدونك، شدت عليها حور وضمتها اكثر تعرف ديم اشكثر حساسه، قاطع ضمتهن لبعض صوت ناصر وهو يقول / شهالاعتراف الخطير، والله انكن تعشقن الدراما..

اخذت حور المخده الي جنبها ورميتها عليه وهي تقول / اصلن كل الي صار معي من تحت راسك ودعاويك علي يوم طلعت وما خبرتك..

قال وهو يضحك / وانتي صادقه هذاك اليوم ما خليت سبه ما سبيتك بس والله ما وصلت للدعاوي تراك تمونين ع الخاطر.

ضحكوا كلهم عليهم، هذول الاثنين مستحيل يمر عليهم الوقت من غير ما يتناقرون ع قد محبتهم ع قد مناقرتهم...

قالت أمل / عزام يمه متئ بتطلع اختك من المستشفئ؟

قال عزام / بكرا ان شاء الله، لأن اليوم بتبقئ عشان يطمنون عليها أكثر مع انها ما تعاني شي ابدا وكمل موجهه كلامه لحور بابتسامه حنونه/ تراك حيرتي المستشفئ بكبره ماعرفوا ايش سبب غيابك عن الوعي هالمده مع انك ما تعانين شي وكل فحوصاتك تمام..

ابتسمت حور ع كلامه ولا ردت وسرحت شوي عنهم، لأن حتئ هي ما تعرف ايش فيها هذيك اللحظه قبل تغيب عن الوعي والاحساس بالضيق الي اعترئ روحها وكأن جزء منها بمكان ثاني انصاب!!
هي مو مستغربه لان اوقات تحس، زي ذي الاحاسيس مثل هالضيق فجأه وأحيان تتعب من غير سبب واحيان تقوم من النوم مضايقه وتروح لغرفه ناصر وتشوفه نايم، لأنهم يقولون التوأم يحسون ببعض.

.


.


بمكتب نواف **

جالس ويقراء رسائل بجواله لان خلصت مناوبته الصباحيه ومنتظر عزام بيشوفه قبل لا يرجع البيت، ابتسم يوم تذكر يوم نزل من غرفه حور وصادف عزام بالممر وكان باين التعب والإرهاق عليه بس يوم خبره ان حور صحت، بعمره ما بينسئ فرحته بهذيك اللحظه وكيف تغيرت ملامحه وكأنه مو الشخص الي شافه من شوي، كل يوم يعرف ايش كبر مكانه حور عند عزام ويقول بباله بساله بعدين ايش سبب تعلقه فيها ...!

.


.

عند عائله النادر **


بفله فهد كل العائله مجتمعه، بعد ما انتشر الخبر والفرح والسعاده تحيط بالعائله من كل الجهات، بالرغم ان زياد ليس بالاصغر بالعائله، لكنه له مكانه خاصه عند أفراد العائلة، اعمامه وجده كانوا يميزونه عن إخوانه حتئ عن عيالهم فزياد كان من النوع الهادي العذب بمجرد النظر لوجهه تحس بالراحه والهدوء...



بقسم الحريم، كل نساء العائله مجتمعات عند ام نادر حتئ أخواتها حاضرات ام نواف وأم بسمه وندئ الصغيره، ووحده من أخواتها متزوجه في الإمارات وامها الحين عندها كان المجلس يضج بالسعاده والضيافات من من ارقئ ما يكون والخدم منتشرين بكل جزء من الفله...

وحنان فرحته تكاد لا تسعها ابد، بشفاء ابنها وعودته من الموت، فهي لو صابه مكرو لم تكن للتحمل ابد فزياد كان البلسم لها وكانت كل ما تناظره تشوف توائمه وتصبر نفسها فيه،،، سمعت اختها ام بسمه تسألها متئ بيطلعون زياد من المستشفئ؟

ردت عليها / لسئ يبغئ وقت لان وحده من رجوله ميبسه وما صار له وقت من طلعوه من العنايه حتئ الزياره منعوها عليه عشان يطمنون اكثر وكملت انا شفته شوي جعلني ما ذوق حزنه كان لساته تعبان ويبغئ وقت عشان يستعيد صحته الكامله.

قالت أم محمد / الله يقر عينك فيه وتشوفينه من جديد بالبيت يارب.

قالت من قلبها /آمين يارب

قالت أم نواف / العيال تحت بيسلمون عليك

قامت حنان وكانت لابسه جلابيه تركيه فخمه رغم الإرهاق الي فيها لكن كانت انيقه وناعمه مو واضح عليها العمر وان اكبر عيالها دخل ٢٧، وقالت /بدق ع نادر يقولهم ينتظرني بالمجلس تحت ونزلت من عندهن متوجهاا لغرفتها تاخذ لها نقاب لان العائله كلها متجمعه وخاف تصادف احد من العيال بالرغم انها تشوفهم زي عيالها لكن الشرع واجب.


عند البنات بما أن عمهم فهد ما عنده بنات فكان نادرا ما يجون فلته والحين كلهن مجتمعات فوق بأحد الغرف مع بنات اخت مرت عمهن واختها وجالسات سوالف وضحك...

قالت نجمه بمرحهاا المعتاد /والله يا بنات زياد ما جاب اخرته الا نحنا كل ما شفناه بققنا فيه وكأننا مو شايفين خير، وكملت بضحكه اذا رجع بجمعكن كلكن واغتسلن وبنعطيه الماء.

ضحكن البنات ع تعليقها وقالت بسمه بنت خالته زياد/ وانتي الصادقه حتئ نحنا بنغتسل معاكم وبنجيب بنات خالي سامي معانا لانا زيكن كل ما جاء بجمعه خوالي نضل نتأمل فيه لين يروح، تخيلوا حتئ صحبتي مره شافته في جوالي والله بغئ يغما عليها من الصدمه، قاطعتها نجمه وهي تناظرها بنص عين / هيه وانتي ايش جاب صورت ولد عمي بجوالك؟

تلعثمت بسمه وبأن الارتباك عليها وقالت/ كانت صورته مع اخوي سلمان مره شفتها ع البروفايل حقه حفظتها وكملت بضحكه عشان اكشخ فيه عند صحباتي،.


قالت ندئ اخت حنان الصغيره/ خلاص غيروا الموضوع ارحموا ولد اختي من ألسنتكم، وكملت ما تحسون بطفش؟


ردت بدور / اي والله طفشانين من الحبسه ما نطلع من بين هالجدران ابدن والله يا المدرسه كانت ارحم لنا...


قالت شمس /شكلها هالسنه أسو اجازه بتمر علينا من غير سفر ولا حتئ طلعات.

دخلت وداد بنت محمد الصغيره عمرها اربع سنوات وكان معاها جوال، اول ما دخلت عندهن استلمنها البنات بوس لين صاحت منهن، قال ندئ / يقلبي ع عالقمر تجنننننن ربي يحفظها

اخذتها شوق اخت نواف وهي تبوس فيها وقالت/ اي والله كربوشه هالبنت، وكملت وهي تشوف الجوال بيدها شكلها هالحلوه أخذت جوال حدا وأخذت الجوال من يدها وشافت الخلفيه تبع الجوال وقالت / ماشاءالله منو هالرزه؟

أخذته عبير منها وشافت الصوره وقالت / هذا هزاع ولد عمي سعد باين ان هالفصعونه اخذت جواله من غير لا ينتبه؛.

تداولن البنات الجوال يشفن الصوره وقالت ندئ / ماشاءالله عليه، اول مره اشوفه،وركزت ع الصوره وقالت اوه معلق ثلاث نجم يعني نقيب.

قالت بدور بابتسامه/ اذكرن الله ع اخوي لا تصكنه عين وتلحقنه ولد عمه...

ضحكن ع تعليقها وقالت وهي تاخذ الجوال من يدينهن / تصدقن ما كنت احلم بحياتي اني امسك جوال اخوي هزاع لانه من النوع الي ما يحب حد يدخل يدخل غرفته ويمسك أغراضه، محد محظوظ غير وداد بنت اختي ناديه هزاع متعلق فيها مره، يوم تشوفينه معها ما تقولين هذا هزاع الي نعرفه...

قالت نجمه / تصدقون مع اني فري مع كل شباب العائله عادي اكلمهم وامزح معهم الا هالهزاع ما أقرب صوبه ابدا احسه هيبه وما يعرف للضحك وهالحركات...

قالت عبير وهي بحضنها وداد/ صحيح هزاع شخصيه غير، تحسينه يشبه عمي سعود.


قامت بدور وأخذت بنت اختها وقالت / بروح برجع جواله اكيد انه يدور عليه وباخذ هالفصعونه وبوديها امها وراجعه...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،

عند حور **

العائله كلها رجعت البيت وما بقئ عندها الا عزام، بعد شوي بيشوفها الدكتور وبيقرر اذا تخرج او لا...

جالسه ومستنده ظهرها ع السرير وبيدها كتاب جابه لها زيد تتسلا به على ما تطلع عزام راح يجيب الدكتور

دخل عزام الغرفه وشافها ماهي حوله ابدا قال / حور الدكتور بيدخل يلا البسي نقابك بسرعه وقرب من عندها وناولها النقاب وانتظر لين لبسته ومعاد يبين فيها شي حتئ يدينها لبسها قفازات، خرج وبعد شوي رجع ومعه نواف

قال نواف / السلام عليكم

ردت بهمس لم يصل لمسامعه، وكمل / كيف تحسين حالك الحين؟

رفعت نظرها لعزام وكأنها تبغاه يجواب عنها فالخجل بلغ أقصاه عندها بعد ما سمعت الصوت الرجولي، فهي لا تستطيع مخاطبه الرجال ابدا، فهي لا تعرف من جنس الرجال سوئ ابوها وإخوتها الثلاثه..

عزام عرف انها خجلانه ومتوتره فقرب منها وقال بابتسامه / شفيها حوريه تكلمي عادي بايش تحسين؟

قالت له بهمس وصل لمسامع نواف المستغرب سكوتها / عزامي انا طيبه ولعاد فيني شي خلاص خله ينزل...

ابتسم نواف وبداخله يقول فديت الخجوله ياناس

قال عزام بابتسامه وهو موجهه كلامه لنواف / تقول ما تحس بشي وهي الحين طبيعيه.

قال نواف / آجل يلا انا تخلص مهمتي وانت تقدر تروح تكمل إجراءات الخروج..


واتجهوا طالعين من الغرفه

قال نواف بمزح / اختك حسستني وحش شوي ويغمئ عليها مني بصراحه أشك انك انته مربيها وناظره بنص عين..


ابتسم عزام وقال / اعذرها تراها كانت متوتره وكمل يبغئ يغيضه وهي مو متعوده ع هالاشكال وهو يأشر عليه.

ضربه بالملف في كتفه وقال وهو مكشر /مغروره زي اخوهاا.

ضحك عزام وهو يقول /الحين انا مغرور؟

جره نواف ودخله مكتبه وهو يقول / خربت البرستيج حقي في المستشفئ انت ووجهك

ارتفع ضحك عزام وهو يقول / ومسوي فيها برستيج قدام هالممرضات وكمل بابتسامه وبعدين ممرضاتكم ما يستحون ع أنفسهم امس قابلت ثنتين وحده تدز لي رقمها والثانيه تتبسم بوجهي، قسم بالله لو العيب ولا كان ادبتهم ان رجال واستحي من هالحركات وهم ولا علئ بالهم

ضحك نواف وقال / فديت الي يستحون بعدين لا تلومهن فيه احد يشوف هالجمال وما يتميلح قدامه، وكمل بجديه انا كم مره انبهم عليهم هالحركات لاني ملاحظ عليهم من فتره، الله يستر ع بناتنا وبنات المسلمين.

قال عزام / اي والله الله يصلحهم ووقف وقال انا بروح اكمل إجراءات الخروج يلا استأذنك وطلع، ونواف رجع يكمل شغله.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،
وعدتكِ
..
أن لا أتلفن لیلاً إلیكِ
وان لا أفكر فیكِ , إذا تمرضین
وان لا أخاف علیك
وان لا اقدم ورداً ...
وتلفنتُ لیلاً .. على الرغم مني ..
وأرسلتُ ورداً على الرغم مني ..
وعدت بأن لا ..و ان لا... وأن لا ..
وحین اكتشفتُ غبائي ضحكتْ ...
وعدتُ ..
بذبحك خمسین مره ..
وحین رأیت الدماء تغطي ثیابي
تأكد ت أني الذي قد ذُ بحتْ ..
فلا تأخذیني على محمل الجد ..
م?ما غضبت .. وم?ما انفعلت ..
وم?ما اشتعلت .. وم?ما انطفأت ..
لقد كنتُ أ كذب من شدة الصدق
والحمد االله أني كذبت ...

،، لنزار قباني،،

///////////////////////////

بعد مرور اسبوع، عائله النادر **

اليوم موعد طلعت زياد من المستشفئ والجد سوا عزيمه كبيره جمعت كل أقاربه واصدقاء العائله الي من نفس الطبقه المخمليه، حتئ بناته العنود والهنوف وصلن مع عيالهن من الشرقيه..

، العزيمه بمناسبه طلعت زياد ورجوع ابنه سعود و جواد الي رجعوا من اسبوع، الفله تعج بالمعازيم، ورائحه البخور بكل مكان، والخدم منتشرين بانحاء الفله الي مهتم بالتنظيف والي مهمته...... الخ

، وقسم الرجال مليان معازيم غير أفراد العائله يتراس المجلس الجد ومن يمينه ابنه فهد وعنده ولده زياد الي طلعوه من شوي والجبس بعده في رجله وواضح عليه التعب
ووجهه الجميل قد أصابته جروح من أثر الحادث لم تلتهم بعد واثارها لا تزال باقيه...

وعلى يسار الجد ولده وليد ابو محمد وجنبه سعد ابو هزاع وبعده سعود، وجالس جنب سعود هزاع ونادر وولد عمتهم العنود سامر اكبر عيالها ام الهنوف ما خلفت اولاد عندها بنتين بس،،، اما بقيه شباب العائله مستلمين الضيافه...

اما عند الحريم الوضع مختلف وصوت الدي جي واصل لبرع والبنات فالاتها بالرقص والفرحه كانت واضحه ع الكل وخصوصاً البنات وفرحتهن بسلامه ولد عمهن ثم بجيت بنات عماتهن الي صار لهن فتره ما اجتمعن مع بعض، حتئ شوق اخت نواف حاضره وخالتها ندئ اما بسمه ما جات.؛

دخل وليد ولد محمد الكبير عمره سبع سنوات وجاء عند امه وقالها / خالي هزاع قالي قول لأمك خلي البنات يوطون صوت الدي جي وإلا بيدخل هو وبيطفيه ويقول خلهن يزين القهوه للضيوف بدل هالخدامات.

ابتسمت ناديه / خالك ما يجوز عن طبعه لازم ينكد علينا،

قال وليد بسرعه /بروح اقوله ايش قلتي عنه وقام رايح

قامت وراه بسرعه وقالت / ولودي حبيبي تراني امزح ويا ويلك اذا قلت لخالك شي والحين انا بعلم البنات يطفون الدي جي ويزينون القهوه.

وراحت تاشر لاختها بدور تجيها شوي وجاتها بدور وكانت لابسه فستان سماوي لتحت الركبه بشوي وفارده شعرها القصير وطالعه ناعمه..

قالت ناديه / بدور هزاع يقول طفوا الدي جي شكل الصوت وصلهم، ويقول رحن زيين القهوه بدل الخدامات شكل قهوه الخدامات مو مضبوطه.

قالت بدور وهي تتافف / طيب وراحت طفت الدي جي وقالت للبنات ونزلن المطبخ يغيرن قهوه الخدامات ويسوين غيرها، فهن رغم الخدم لكن متعودات ع الطبخ لان رجال العائله لا يدانون اكل الخدم.؛

في المطبخ **

كلهن متواجدات بعد ما غيرن لبسهن ونزلن بنقاب معاهن احتياط من تواجد الشباب، إلا نوف بنت العنود ورنا وجود بنات الهنوف لساتهن بلبسهن بس عندهن نقابهم..

قالت نجمه المتربعه ع طاوله المطبخ وهي توجهه كلامها لبدور / الحين اخوك ذا ما يرتاح الا اذا نكد علينا بأوامره.

قالت رنا بدلعها المعتاد / يا زينها من أوامر دامها من هزاعي

ضحكن البنات منها فهن يعرفن رنا مغرمه بهزاع منذ الصغر وهو مو عاطيها وجهه فهي ترفض الخطاب الي يتقدمون لها ع امل انه يتقدم لها.

قالت نجمه / ترا هزاع مو داري عن هواء دارك يا بنت عمتي الغاليه، فتوكلي ع ربك ووافقي ع اخر واحد تقدم لك واقطعي الأمل من هزاع.

ضحكت شمس وقالت / خلي هزاع يفكر يتزوج أولا، بعدين يمكن يفكر فيك قاطعتها بدور وقالت / هزاع حتئ لو بيتزوج رنا مو من نوعه، هزاع يكره الدلع ونظرت لرنا وهي تقول بابتسامه وهذي صفه فيك

كشرت رنا بوجهين وقالت / مالت عليكن شغالات تحطيم وقامت من عندهن وقالت / بطلع بجلس عند شوق وندئ افضل منكم وطلعت من المطبخ.

ضحكن البنات عليها وقالت بدور / عبير وجود انتن طلعن كمان اجلسن عند شوق وندئ عيب خليناهن لحالهن عند الحريم شتقول عمتي حنان انا ما إهتمينا فيهن، وبعدين مو حلوه بحقنا كل بنات العائله هنا وهن لحالهن..

قامت عبير وقالت / اي والله انا طالعه يلا جود

تربعت جود وقالت / شمس تطلع وانا بظل هنا فوق ازعاج وزحمه ما صدقت انزل عشان اطلع من جديد

طلعت شمس مع عبير وهن عارفات جود بطبيعتها تكره الازعاج والزحمة،..

وبقيت بدور وجود ونجمه ونوف بعد ما خلصن جلسن يسولفن شوي الا سمعن

/يا ولد

كان هذا بدر الي جاء ياخذ القهوه

حطن جود ونوف ونجمه النقاب ع شعرهن وتكلمت اخته بدور /

ادخل يا بدر البنات متغطيات

دخل بدر وسلم عليهن واتجه الدلال القهوه بياخذها
، قالت نجمه بعربجيتها المعتاده وهي تبغئ تحرجه قدام جود / هاه بدير ما نويت تعرس؟

ابتسم وقال / والله ودي اليوم قبل بكره لكن منتظرين حضره النقيب يتكرم علينا وبتزوج.

ضحكت بدور وقالت / اذا بتنتظر هزاع بتبطي عظم

قالت نجمه وهي تاشر بعيونها ع جود الي ميته إحراج من يوم دخل بدر المطبخ / ترا العروسه ع جالسه ع نار

ضحك بدر وهو عارفها تقصد جود لانه كل العائله تعرف انه يبغئ جود بس لسئ مافي شي رسمي بسبب انه حالف انه ما يتزوج الا بعد ما يتزوج اخوه هزاع وقال هو يبغاها تسمعه / والله قولي لها ما باليد حيله تنتظر شوي بعد وما بعد الصبر إلا الفرج،وكمل وهو يأشر عليها يبغئ ينرفزها، وانتي خليك بعيده عن خطيبتي لا تعدينها بعربجيتك، وضحك واخذ دلال القهوه بسرعه وطلع قبل لا يسمع شتايمها وهو يضحك عليها ويقول بباله هالنجمه ما تتغير ابدن.

عند نجمه الي من طلع بدر استلمتها جود ضرب وهي تقول بعد ما راح الاحراج الي من شوي بيقتلها / الحين انتي متئ بنفتك من لسانك استحي شوي وكملت تبغئ تغيضها / لكن فديته بدوري برد حرتي فيك قبل لا يطلع...

/اروح وطي على الي يتفدوني.!

كان هذا صوت بدر الي نسي جواله ع الطاوله ورجع ياخذه وسمع كلامها وهو مبتسم
، جود دوروها ما بتلقونها وبدور ونوف ونجمه ميتات ضحك عليها وع وجهها الي صار طماطم من الاحراج، انتبهت بدور لجوال بدر وعرفت انه نسيه ورجع عشان ياخذه وأخذته واعطته اياه ورجع للمجلس وهي رجعت للمطبخ ع دخلتها كانت جود نازله وهي تسب ع نجمه الي كانت سبب هالاحراجات الي تعرضت لها اليوم وتفكر ايش بيقول عنها بدر الحين اكيد بيقول اني ما استحي يووه ياربي، اصلن انا استاهل احد قال لي اجلس في المطبخ ولامت نفسها انها ما سمعت كلام بدور من البدايه وطلعت لفوق، تستاهل الي صار لها .


ع فكره في الاجتماعات العائليه البنات يلبسون لبس ساتر او يبقون بالعباية ويغطون الشعر كامل اما الوجهه ما يغطونه،بأمر من الجد اما خارج الاجتماع العائلي يلبسون الحجاب الكامل.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،

عائلتي أنت لربيعي شَذاه.. ودفءَ الشتاءْ لأضلاعي إذا تربصت بها الحيَاة.. وأنت عائلتي مأوى دمعتِي حين تهطل.. وغِراسَ بسمَتِي حين أنتشِي فرحاً، كيفَ أكتبُ لك وقد غمرتني حباً لا ينفذ.. رتبت حولي كُل ما يهيّئ لِي العيش.. فِي ظلال الحياة السّعِيدة بوجودك.. عائلتي علمتني.. كيفَ أنسى أحزانِي وأبتسم حين أراك قربي.. وَأصّلت في فِكري ينابيع المعرفة و العطَاءْ.. أنا نبع لن يَنضَب بدونك عائلتي... أنَا حكايَةُ طمُوح ترتقِبُ فجرها، لتهديك عائلتي فرحاً يسع المدَى...

اغلقت حور دفتر مذكراتها وحطته تحت مخدتها وهي تستودع عائلتها كل وقت وحين، ونزلت متجهه لتحت لتجلس معهم، كانوا كلهم جالسين يتقهون بإستثناء عزام وزيد، دخلت وسلمت عليهم واتجهت لابوها وباست راسه"
قال بابتسامه حنونه متعوده عليها / تو ما نورت الجلسه بجيت حوريه ابوها،
ابتست له ياربي اشكثر تعشق ابوها فهي لم ترا بحنانه ابدا، قالت / منوره بوجودكم يا الغوالي وناظرت امها وقامت باست رأسها وجلست جنبها،

قالت امها وهي تناظرها /جوعانه يمه تبين احضر لك شي تراك ما تغديتي زين؛

قالت / لا يمه مالي نفس لا تتعبين نفسك إذا جعت باكل

ناصر ماسك الريموت ويقلب في القنوات وديم ماسكه الجريده وتقلب فيها بطفش

قال ناصر / يمه الحين نحنا من ساعه جالسين جنبك وما كلمتينا ومن جات هالبرنسيه وهو ياشر ع حور، ما خليتي سؤال ما سألتيها، جوعانه، عطشانه تعبانه، وكمل بمزح وهو يناظر ديم ترا بدينا نشك انا عيالكم.

قالت حور تغيضه فهي بدون ايغاضه لا طعم ليومها / يا غيور، تراك رجال ما يصلح حد يدلعك تطلع مايع بعدين.

اخذ ناصر المخده الصغيره الي جنبه ورماها عليها وقال / أصلا اذا باقي شي دلع خليتيه لنا، رجعت حور له الضربه واستمروا..

ابتسم نايف بداخله وقال بدت حلقه توم وجيري المعتاده، وقال وهو مسوي نفسه معصب يبغى يخوفهم / الحين تترامون قدامي كأني طوفه قدامكم لا احترام ولا شي

فزرا حور وناصر بسرعه لعنده وباسوا راسه وهم يقولون / حشاك يا الغالي سامحنا كنا نمزح اعذرنا...

كتمت أمل ابتسامتها عليهم عارفه ان نايف يمزح معاهم ومستحيل يعصب منهم فهو يعشق مناقراتهم...

ضحكت ديم وقالت وهي تناظر ابوها المبتسم / ترا ابوي يمزح معاكم شوفوه مبتسم،سمعوا ضحكت امهم ورجعوا ناظروا بابوهمر المبتسم، قالت حور وهي مكشره / افا يا الغالي ما هقيتها منك تضحكهم علينا، ضحك نايف وقال / حبيت اجرب دور الاب الصارم شوي

قال ناصر بمزح / لا يبه تكفى خليك ع دور الاب الحنون ترا مو لابقه عليك العصبيه ابدا

ضحكت ديم وقالت / بالعكس يبه تراك ضبطت الدور..

قام نايف وهو يقول / تراني عطيتكم وجهه بزياده،،،
بروح بتوضوء واستعد لصلاه العصر وطلع متجهه لغرفته شوي ولحقته أمل
ما بقئ الا حور وديم وناصر..

كانت ديم لسئ تقراء بالجريدة واستوقفها خبر وقراءت العنوان بصوت مسموع وكان عنوان الخبر /(عوده الدكتور سعود النادر للعمل بمستشفئ والده بعد أن ترك العمل بالمستشفئ الامريكي تحت ضغظ من والده) وكان تحت العنوان صوره لسعود وهو خارج من الطياره ووراه شخص مو واضح كثير بالصوره، قالت / ماشاءالله عليه هالدكتور مزيون وكملت بمزح ويقولون عزابي..!

قال ناصر / تبيني اعلم زوجك المصون انك جالسه تتغزلين بهالدكتور وقدامنا كمان .

تجاهلته وهي تناظر الصوره وترجع تناظر حور وقالت بسرعه / حور تعالي شوفي الي ورئ الدكتور سعود مدري احسه يشبهك مع ان صورته مو واضحه...

قالت حور وهي مو مهتمه / يخلق من الشبه أربعين والتفت لناصر وهي تقول / نصوري حبيبي،

التفت لها بسرعه وقال / ايش تبين اعرف عالتدليع ذا شي وراه؟

ضحكت وقالت / فديت الي عارفيني، ابغاك تمر المكتبه وتجيب لي كتب صار لي فتره معاد قريت والكتب الي عندي قديمه،ناويه اتبرع فيهم..

قال متعجب / يا الدافوره توني من فتره جبت لك درزن كتب، بعمري ما شفت احد ياكل الكتب زيك حشا معاد صارت قراءه الا اكل.


قالت أمل بسرعه / يمه ناصر اذكر الله ع اختك ما يصير احد يبدي إعجابه بهالشكل ما غير ما يذكر الله

قال ناصر / ماشاءالله تبارك الله، وكمل لا تخافي بنتك قطو بو سبع اروح ما بيصيبها شي

عصبت أمل منه وقالت / وبعدين معك يا ولد، ضحك ناصر وقام وهو يقول ما شاء الله ما شاء الله حسستيني اني ساحر

قالت امه / مو لازم تكون ساحر عشان تضر اختك لان العين حق والرسول صلى الله عليه وسلم قال إذا رائ احدكم ما يعجبه فليبرك، معناته يذكر الله..

قالوا كلهم عليه افضل الصلاة والسلام

قام ناصر وقال لحور / تراني طالع بس بالأول بمر عيال عمي وبجلس عندهم ع رجعتي بمر المكتبه ارسلي اسامي الكتب الي تبغيها في مسج...

ابتسمت وقالت / طيب
.


.

في قسم الشرطه **

بمكتب عزام، خلص دوامه والحين بيرجع البيت، دخل عليه جندي وضرب له التحيه وقال / الضابط عزام حضره النقيب يستدعيك الان في مكتبه وعمل التحيه وخرج.

ابتسم عزام وقام متجهه لمكتب النقيب وهو بداخله يعرف ايش يبغئ...؟!

وصل المكتب ودخل بعد ما طرق الباب وسمح له بالدخول أدى التحيه العسكريه وقال بكل

عمليه / طلبتني

استدار هذاك الجالس بكرسيه وطالعه وقال بجمود / اليوم متأخر ٦٠ دقيقه و١٥ ثانيه ليش؟

قال عزام بكل برود / بصحح لك ٦٠ دقيقه بس والي خبرك ب١٥ ثانيه قله ان معلوماته غير صحيحه!
رفع ذاك نظره له وقال / و٦٠ ثانيه ايش سبب التأخير فيها ممكن اعرف؟

قال عزام بابتسامه / والله مو لازم اكتب لك تقرير عن يومي وايش ياخرني، وانا ما كان عندي شي وزميلي مسك مكاني فما داعي لكل هالاسيله..

نظر له بسخريهه وقال / ال٦٠ ثانيه بنعديها لك بس ممكن اعرف ليش طلبت اجازه قبل اسبوع؟

قال عزام ببرود/ والله مو شغلك، وضحك وهو يجلس ع الكرسي بكل اريحيه، ويكمل / مو كأننا مسخناها بزياده ترا هالدور الصارم حقك مو لايق لي فلا تتطبقه علي.

ابتسم ذاك وقال / قم وقف لا تخرب هيبتي بالقسم.

ابتسم عزام/ قال لا تخاف هيبتك محفوظه لعشرين سنه قدام، والله اني راحم هالضعاف الي برع يقصد الحرس، كل ما شافوك فزو وكأنهم شايفين جني...
ضحك ذاك وقال / ع فكره هالايام انشغلت مره وحصل معي ظرف، وسمعت انك اخذت اجازه اربع ايام عسئ ما شر، اعذرني يا خوك انشغلت ولعاد اتصلت أسألك.
قال عزام / اي صح اخذت اجازه قبل اسبوع سألت عليك قالوا انك مو موجود بالقسم.،

معذور يابو سعد ، بس اختي الصغيره تنومت بالمستشفئ وانشغلت بحالتها وظليت مرافق معاها لين طلعت..

رد ذاك / الحمد لله ع سلامتها، وتراني عازمك بعد الدوام ع مطعم صار لنا زمان ما طلعنا

ابتسم عزام وقال وهو يهم واقف /نعتبره امر ولا عزيمه


وقف ذاك وهو يقول /دامها جات بالقسم اعتبره امر وكمل بضحكه والحين يلا اطلع وريني قفاك تراني اعطيتك وجهه عطلت شغلي، ابتسم عزام وقال /والله انت الي استدعيتني لكن معليه انا طالع والوعد المساء..

ابتسم وقال / اخر مره اسمح لك تطلع بدون ما تأدي التحيه العسكرية ترا ما اسمح بالتمرد ع الرتب

قال عزام / تحلم اني أحييك وطلع بدون لا يسكر الباب وراه

ضحك ذاك وقال / انا اعلمك يا حضره الملازم اول وجلس يكمل شغله وهو يحمد ربه بداخله ع هالصديق الي يخفف عنه جزء من تعاسه الحياه.


***

رأيك الـصائب يا عون الرفيق أحتاجه
مبطيٍ ما قلت لك عن جديد أوضاعي
يا رفـيـقٍ كـل مـا جـيـت فـلّ حـجاجه
واجـد اللي مـا لـهـا في غـيـابـك داعي...


انتهئ


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس