عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-19, 02:47 PM   #10

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الخامس،،،


عند عائله النادر ***

في قسم الرجال بعد ما خلصت العزيمه و وراحوا المعازيم ولم يتبقى الا أفراد العائله وزوج عمتهم الهنوف وسامر ابن العنود في المجلس...

زياد دخلوه عشان يرتاح لانه اليوم تعب من الجلسه وما صار له وقت طالع من المستشفى بعد ما سلمن عليه عماته وتحمدن له بالسلامه ساعده اخوه جواد لين وصله غرفته وطلع من عنده عشان يخليه يرتاح وهو رجع لقسم الرجال.


عند الحريم العائلات كلها رجعت لفللهم الهنوف وزوجها وبناتها راحوا فله الجد بيبيتون بما ان زوجها معها وعشان بناتها ياخذن راحتهن اما العنود بتبيت ببيت اخوها ابو محمد هي ونوف وسامر بعده عن الشباب
ولم تجلس بفله فهد الا ، ام نواف الي تنتظر ابنها يجي ياخذها وندى الي تحت اصرار من اختها قررت انها تضل كم يوم عندها بعد ما اتصلت وخبرت اخوها سامي وسمح لها..

قالت حنان / مسكين زياد تعب اليوم من الجلسه، رحت غرفته قبل شوي شفته نايم..

قالت اختها ام نواف / مسكين مو شوي الي شافه، جعلها اخر أوجاعه يارب.

نظرت حنان لاختها شافتها تتثاوب وواضح انها تعبانه وتبغئ تنام قالت بابتسامه / ندو حبيبتي تعالي بطلعك الغرفه فوق عشان ترتاحين باين انك خلاص منتهيه من التعب

ضحكت ندى بكسل وقالت / اي والله ميته نوم وتعب مع اني ما رقصت كثير.

قامت حنان وقالت ام نواف / بنات النادر ما شاء الله ما قصرن بالرقص بسم الله عليهن ربي يحفظهن مزيونات..

قالت ندى وهي تقوم / اخطبي لنواف منهن دام ما يبغئ بنات عمه

قالت أم نواف / خليه يفكر يتزوج اول بعدين افكر اخطب له هالولد راسه يابس الي مثله عياله طولهم.

ضحكت حنان وأخذت ندى ع الغرفه الي بتنام فيها كانت بالطابق الثاني وصلن عندها، لفت انتباه ندى الغرفه الي بالجهه الثانيه وكان بابها يختلف عن البقيه وواضح انه مسكر وسألت اختها بفضول / حنونه لمين هالغرفه؟

نظرت حنان حيت ما تأشر اختها وقالت بابتسامه حزينه / ذي غرفه وداد ابوها سواها وني حامل بعد ما اكتشف اني معاي بنت وولد سوا هالغرفه غير عن غرف الفله بتصميمها وفخامتها، بس الله ما قدر لها تسكنها والحين مسكره ومحد يدخلها ابدا غير الخدم يشيكون ع نضافتها وكأن احد ساكنها..!

لعنت ندى نفسها ع فضولها وهي تشوف الدموع واضحه بعيون اختها الي تغالبها بابتسامه / كل شي مقدر ومكتوب والحمد لله ع كل حال لله ما أخذ وله ما أعطى.

قالت حنان /ونعم بالله وكملت ادخلي ريحي انا بنزل تحت خليت نوره لحالها...
.

.

في قسم الرجال بعد ما راح الجد وعياله بقى بس الشباب، تمدد بدر ع الكنبه الكبيره بجنب خالد وهو يقول / هلكنا اليوم والله الله يسامح جدي ما خلا الخدم يقربون صوب المجلس قاطعه خالد / اي والله ندفع لهم حسف بس، ونحنا التعبانين

قال محسن /كأنكم ما تعرفون جدي يقول بكل عزيمه انتوا أكرموا ضيوفك و اتركوا عنكم شغل الخدم قال خالد / رغم اننا تعبنا لكن كلام جدي صحيح خلي للخدم التنظيف ونحنا نكرم ضيوفنا بأيدينا... قاطتهم الصوت الجهوري / السلام عليكم

كان صوت نواف الي دخل وبدأ يسلم عليهم

ردوا عليه وقال نادر / وينك يا رجال حرقت جوالك بالاتصالات ليش ما حضرت؟

وسلم عليهم وجلس وهو يقول / اعذروني يا جماعه ما قدرت احضر كنت مضغوط بالمستشفئ والتفت لنادر وقال تصدق حتئ اتصالاتك ما شفتها الا في السياره.

قال سعود بابتسامه / هذا حالنا الدكاتره احيان معاد يكون عندنا وقت نحك راسنا فيه.

قال نادر والشباب / معذور يابو علي ما يجي منك قصور.. وكمل خالد / الله يكون بعونكم

قال نواف / وين هزاع ما اشوفه؟

قال بدر / هزاع طلع بعد الغداء مباشره للقسم قال عنده شغل بيخلصه وبيرجع يمديه راجع الحين.

قال جواد / هزاع ما تغير كل وقته بالشغل، الله يعينه بس

قال نواف موجهه كلامه لنادر / قم نادي لي الاهل، وكمل موجهه كلامه لجواد / متئ بتسافر؟

قال جواد /بعد يومين ان شاء الله وكمل بضحكه مدري كيف بتمر على السنه من غير عمي المصون قالها هو يناظر عمه سعود.

ضحك نواف وقال موجهه كلامه لسعود / وانت أخيراً بتستقر هنا ياخي ما بغيت، وكمل بغمزه دامك بتستقر الحين خلاص مالك عذر فرح قلب الشايب المسكين وتزوج..

ابتسم سعود وقال بمزح/ انا وياك بنتزوج مع بعض شرايك؟

قال نواف وهو عارف ان سعود يبغئ يختبره اذا يبغئ يتزوج او لا فقال وكأنه يفكر/ عرض حلو ليش لا أحد يصح له يتزوج مع الدكتور سعود ويرفض

ضحك بدر وقال / وبنضم هزاع لكم وبيصير عرس الشياب،

ضحكوا كلهم ع تعليقه وقام نواف وقال / يلا استأذنكم با جماعه بودي الاهل تأخرت عليهم.

قالوا كلهم/ الله معك وطلع نواف من عندهم لعند سيارته لقئ امه تنتظره سلم عليها وقال / وين شوق ماجأت معك؟

قالت / جايه الحين راحت مع بنات ابو محمد فلتهن، تعرف بيت خالتك ما فيه بنات ملت هناك، والحين كلمتها وقالت جايه

قال / اهاا، وركبت امه السياره وظلوا منتظرين شوق

شوي وجات شوق وهي تلهث باين انها جايه ركض دخلت السياره وسلمت وحرك نواف السياره خارج من حدود أسوار فلل النادر..

في السياره قال نواف / ليش تأخرتي ساعه ونحنا مرتزين بالسياره ننتظرك

قالت شوق / كنت عند البنات ياخي ما ودي اتحرك من عندهن وناسه جمعتهم والله، قال نوف بسخريه /كانت كملتي يومك وبيتي عندهن احسن.

قالت وهي مكشره / اسمحلي وما بقصر

ضحك نواف وقال /شوفوا البنت من صدقها ، قالت شوق / اي من صدقي ياخي طفشت ببيتنا، ما فيه بنات وانت حضرتك كل وقتك بالمستشفئ وابوي بالشركه وامي بالجمعيه

قالت امه وهي كأنها ما صدقت الفرص تجيها / ليتك تترك عنادك وتتزوج كان لقت اختك من تونسها

قالت شوق بسرعه / اي صدق نواف ليش ما تتزوج، لين متئ بتضل عزابي؟

قال بابتسامه وعينه ع الطريق / افهم انكم تبغوني اتزوج بس عشان زوجتي تونسكم..؟

قالت امه بسرعه / لا نبغاك تتزوج عشان نفسك مو عشاننا لين متئ بتضل وحداني كل حياتك بالمستشفئ حتئ معاد صرنا نشوفك زين.

قالت شوق / بنخطب لك من بنات النادر ما، شاءالله جمال وأخلاق وسناعه كل الصفات المميزه فيهن

قالت امه / اي والله ما شاءالله زينه البنات وكملت واذا تبغئ من بنات عمك انت أشر بس باصبعك ولا يهمك.

قال نواف بشرود / سكروا الموضوع الحين لما اقرر اتزوج بجيكم بنفسي واقول بتزوج

سكتن امه واخته وهن متعودات على كلامه هذا ع طاري العرس اما نواف فرحل بخياله لهاذيك الحوريه النايمه التي منذو ان رآها وهي لا تفارق خياله وابتسم لخيالها وهو يقول بباله يا أخذها هي وان لم تكن لي فعقبها مالي بجنس حواء حاجه من عقبها.!!
.

.
عند عزام وصل البيت ع الساعه ٧ المساء دخل المطبخ شاف امه واقف تنشف فنجان بيدها، سلم عليها وقال / يمه لا تنتظروني ع العشاء لان بتعشاء برع مع صاحبي،

قالت امه /زين يمه بس لا تتأخر الله يرضا عليك.

قالها / ابشري يا الغاليه، وخرج من المطبخ شوي ورجع قال / يمه وين البنات ليش مخلياتك بالمطبخ لحالك؟

ابتسمت امه وقالت / البنات فوق بغرفه ديم مدري ايش يسوين، وانا ما اسوي شي بس جيت، بغسل فناجين القهوه بعد ما تقهوئ ابوك والحين طالعه،

قال / ايه تذكرت بحط البدله حقي حق الشغل فوق خلي وحده من البنات تكويها زين، انتبهي لا يخلن الخدامه تراها ما تعرف، وطلع من المطبخ لغرفته عشان يتحمم ويبدل ملابسه، يوم وصل غرفته سمع مسج فتحه كان عنوان المطعم ومكتوب اسبقني عليه يمكن اتأخر شوي، قراه وحط جواله بالشحن واخذ له منشفه ودخل الحمام..

عند أمل بعد ما طلع عزام تذكرت انه وعد حور وديم يطلعهم اليوم، قالت ببالها يوه شكله نسي الله يعينه عليهن اذا رجع وابتسمت وقالت بنفسها ما بخبرهن انه رجع الا بعد ما يطلع خليه يرتاح منهن ويشوف العالم...

.

.
بغرفه ديم متربعات ع السرير ويناظرن اللاب توب قدامهم، عشان ديم تختار تصميم فساتها حق العرس مع انه لسئ بدري عليه بس بما أنهن فاضيات قلن يتفرجن شوي، تعدلت حور بجلستها وناظرت الساعه الي بيدها وقالت / مو كأنه عزام تأخر اليوم يمديه رجع من الشغل من زمان لان الساعه قربت ع ثمان ونص متئ بنطلع،

قالت ديم / اي والله وكملت بتكشيره شكل عزام سحب علينا وعلى طلعتنا.
قالت حور / مستحيل عزام ما يخلف بوعده يمكن مضغوط بالشغل وبعده ما رجع، وكملت وهي تناظر اللاب وتقول شوفي عالتصميم تركي رووعه ناظرت ديم واستمرن يتفرجن ونسين عزام موعده...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
عن عزام طلع من البيت وهو يكلم ومن عجلته نسي يمر البنات ويخبرهن انه طالع وبيأجل الطلعه لبكرا.

والحين وصل المطعم وجالس ينتظر صاحبه الي بعده ما شرف، شوي وشافه مقبل عليه ومشخص وكان طالع شكله غير عن زيه العسكري، كان لابس ثوب اسود ومسوي الشماغ زي الامارتين من غير عقال..

جاء وسلم عليه وجلس ع الكرسي مقابله

قال عزام بابتسامه / تراني خقيت عليك اليوم طالع غير شكل، وضحك وكمل انا رجال وخقيت كيف البنات اذا شافوك والله اني راحمهن،

ابتسم ذاك وقال / لا تمدحني زياده تراني بغتر عليك وبشوف حالي..

قال عزام بنبره فخر لصديقه وبمزح / النقيب هزاع سعد النادر اذا ما شاف حاله محد بعده يحق له شوفت النفس...

ابتسم هزاع قال / التواضع من صفات النبلا، وكمل مغير الموضوع تصدق ما طلعت من البيت الا بنقر الروح، لقيت الشباب كلهم مجتمعين واخروني،

قال عزام / كان ظليت معاهم واجلت المشوار لبكره كان سويت خير فيني لاني واعد اخواتي اطلعهم اليوم ومن عجلتي نسيت اخبرهم وابتسم وكمل الله يكون بعوني اذا رجعت البيت...

ابتسم هزاع وقال /شكلك عاطيهم وجهه بزياده والله عزام حضرت الملازم اول يحسب حساب لاحد، تصدق انا اخواتي ما بعمري طلعتهم ولا اذكر متى اخر مره جلست معاهم فيها، وابتسم وكمل عاد احسهم يوم يشوفوني يلتزمن الصمت مع اني ما عمري رفعت صوتي عليهن او خوفتهن بشي.

استغرب عزام وقال / ياخي ما يصير تعاملك ذا هذول اخواتك مالهم غيرك سند، كون صديقهم قبل لا تكون اخوهم والرسول صلى الله عليه وسلم وصا فيهم رفقا بالقوارير لانهن ما يحملن الجفاف لا بالكلام ولا بالتعامل، يمكن اخواتك ما تعودن عليك، لأنك ما تجلس معهم عكس اخوانك البقيه احسهم يختلفون عنك بشخصياتهم.


قال هزاع / اي صح وانته الصادق وكمل بضحكه خليني كذا احسن مرتاح من وجع الراس وزنت البنات تعرف اني جلف ولا اعرف اتعامل مع الجنس الناعم.

قال عزام / بالعكس وين وجع الراس، بكرا بيتزوجوا وبتندم ع تقصيرك معهم، قاطعهم الكرسون الي جاب الاكل وحطه ع الطاوله، وقف عزام وقال بروح دوره المياه بغسل شوي وراجع وقام متجهه لدوره المياه..

بقى هزاع جالس ويفكر بكلام عزام فعلاً اهو مقصر مع اخواته مره، هو ما ينكر غلاهن عنده ولو اطلبنه الروح ما تغلا عليهن، بس يمكن طبيعه شغله خلته يبين عصبي وما يعرف يتعامل معاهن، قال بباله أن شاء الله اعوضهن بالايام الجايه قطع تفكيره صوت الجوال يرن شيك ع جواله شافه مطفي عرف انه جوال عزام الي يرن تجاهله بالبدايه بس استمر بالرنين وازعجه التفت وراه بيشوف احد عزام جاي بس ماله اثر،قال بباله يمكن احد من اهله يبغاه ضروري أخذه وشاف الاسم " طفلتي" استغرب الاسم وفتح الخط بيقول انه محد عزام بس جاه الصوت الانثوي المعصب وهي تقول / كذا تسوي فينا يا عزام ونحنا منتظرينك من ساعه ولو امي ما قالت لنا عن طلعتك كنا متنا من خوفنا عليك وانت تتعشاء ولا على بالك وانا جالسه هنا ادافع عنك بكل ثقه عند ديموه واقول عزامي ما يخلف وعده وبيطلعنا واخرتها طالع برع تتعشاء ليتك حتئ تكرمت وخبرتنا مو مخلينا ننتظرك ع العميانه، كذا تهون عليك حوريتك، كان هزاع مبتسم ع عصبيتها الي ما أعطته مجال يتكلم وما صدق انها سكتت فقال بسرعه / اعذريني اختي عزام مو موجود اطريت ارد ع جواله...
استغربت حور الصوت وانصدمت، ولولا خوفها ع عزام كان سكرت بسرعه بس خوفها ع اخوها غلبها وقالت بخوف بأن بصوتها / عزام فيه شي ليش هو ما يرد ع جواله؟

قال بسرعه / تطمني ما فيه شي بس راح دوره المياه اذا رجع بخليه يكلمك وسكر من غير لا يسمع ردها، ابتسم ع خوافها ع اخوها الواضح بصوتها وقال ما ألوم عزام ع تعلقه بخواته الله يخليهن له، شوي وجاء عزام وجلس قال هزاع / كان طولت اكثر ياخي ساعه حتئ تغسل يدينك الاكل برد وانسدت نفسي

ضحك عزام وقال/ يلا نبداء بسم الله

تذكر هزاع الاتصال وقال / ناظر جوالك، استغرب عزام وكمل هزاع وقال بابتسامه برئيه/ رن قبل شوي شفتك ابطيت وازعجني قلت يمكن الاهل يبغوك ضروري ورديت وابتسم وهو يقول كانت اختك، حشا بالعه راديوا ما اعطتني مجال اتكلم فيه باين معصبه عليك، اخذ عزام الجوال وشاف المكالمات كلها من طفلتي اعطئ هزاع نظره وكأنه يعاتبه ليش يرد ع جواله عرف هزاع نظرته وضحك وهو يقول / تراني اطريت ارد لا تناظرني كذا.

قال عزام / ايش قالت؟

قال هزاع / بالبدايه واضح انها معصبه عليك انك اخلفت وعدك وما طلعتهن بس يوم تكلمت انقلبت العصبيه لخوف وهي تسأل عنك لاني انا رديت عليك تحسب فيك شي.

ابتسم عزام وقال / ترا اكسر يدك اذا رديت مره ثانيه ع جوالي، ضحك هزاع وقال يبغئ يعصبه يعرف غيره عزام الشديده / والله اذا كان كل مره بسمع زي هالصوت فاعذرني مجبور ارد..

رماه عزام بالمعلقه وجات بصدره ووسقطت ع الارض واصدرت صوت قوي خلا كل الي بالمطعم يلتفتون لهم وقال عزام وهو مبتسم / تدري لو هالكلام من غيرك كان ما ترددت في ذبحه ولو ثانيه ، ضحك هزاع وهو ماسك صدره مكان الضربه وهو يقول بضحكه /الحمد لله وكلامي جاء وبايدك معلقه تخيل لو كانت سكين بيدك بدل المعلقه، أبتسم عزام وقال/آجل احمد ربك انها كانت معلقه وترا لو كانت سكين ما كنت ترددت ابد وانت عارفني
ابتسم هزاع وقال /محد يعرفك مثلي، وكملوا اكل بهدوء شوي وقام هزاع عشان يغسل...

بعد ما قام هزاع اتصل عزام بحور وشافها ما ترد عرف انها اكيد زعلانه منه ورجع يتصل بديم شاف جوالها مشغول ابتسم وقال بباله هاذي ما تمل من صوت رايد اربعه وعشرين ساعه ماسكه الجوال.
.
.
عند هزاع بطريقه راجع بعد ما غسل، صادف بنتين طالعات من دوره المياه وكانت ريحه عطرهن سابقتهن وصوت ضحكهن عالي وكل وحده حاطه كيلو مكياج ع عيونها، شافهن كيف يناظرنه ويتاهمسن كمل طريقه ولا أعطاهن ادنا اهتمام وهو يستغفر ربه بداخله من هالفئه الي يلاقيها بأغلب الامكان ويقول بباله وهو مستغرب الحين هذيل ما وراهن احد اخ او اب ايش من رجال الي يرضئ اخته تطلع بالمنظر ذا قدام الرجال، هو لو يشوف اخواته طالعات وعيونهن ظاهرةٍ يفور دمه كيف بهالحال المائل استغفر ربه مره ثانيه واتجه لطاولتهم وجلس وشاف عزام لاهي بجواله تذكر اتصال اخته قال/ ايه تراني نسيت خبرت أهلك اني بخليك تتصل اذا رجعت اكيد قلقانين عليك.
قال عزام / ايه اتصلت، وكمل بسألك ايش صار ع المهمه الجايه اشوفهم طولوها؟

قال هزاع / لسى ما اعطونا امر بتنفيذها، و العصابه الحين تحت المراقبه، حسب مصادرنا ان التسليم بيكون يوم الجمعه.

قال عزام / دام التسليم يوم الجمعه بتكون المهمه بنفس اليوم عشان نقدر نحاصرهم كلهم بنفس الوقت.

قال هزاع / اكيد بس باقي ماشي واضح، كلمت ممدوح قبل لا اجي وقال مافي جديد الوضع هادي، ونحنا ما بنقوم بالمهمه الا اذا تأكدنا، اخاف يكون فخ زي ذيك المره وخسرنا اثنين من أفضل الضباط بسبب ان خطواتنا ما كانت محسوبه بدقه...

قال عزام / اي والله حسين ومقرن كانوا من الضباط المخلصين للوطن الله يرحمهم ويتقبلهم شهداء عنده،

قال هزاع /آمين يارب

شوي ورن جوال هزاع كان عمه سعود، فتح الخط وتكلم / هلا بالشيخ سعود ايش بغيت متصل... ضحك وقال ايه بعد شوي برجع البيت ايه لا تنام انتظرني،،، لا الوقت تأخر ما اظن يجي بس بشوفه يلا في آمان الله وحط الجوال جنبه وقال /عمي سعود يسلم عليك ويقول لو تجي تسهر معانا الشباب بعدهم متجمعين
قال عزام /الله يسلمه وناظر ساعته وقال اعتذرلي منه بس الوقت تأخر اعرف الوالده ما بتنام الا لما ارجع البيت

ابتسم هزاع وقال/ الأمهات هذا شغلهم كلهم نفس بعض الله لا يحرمنا منهن يارب

قال عزام /يارب، وكمل رغم اني اعرفك من ٨ سنين الا اني ما قد دخلت بيتكم ولا اعرف من أهلك الا عمك سعود ومعرفتي به سطحيه ونادر ولد عمك، وكمل وهو يغمز لهزاع / وشكلي ما بشوفهم الا بزوج حضرتك

ابتسم هزاع وقال / آجل احلم تشوفهم دام بتنتظر عرسي..

قال عزام /يأخي ليش مضرب عن الزواج اعطيني سبب واحد يخليك ما تبغئ تتزوج؟

قال هزاع /ياخي كذا مرتاح تعرفني كل وقتي بشغلي ولا احب زنت الحريم ولا اعرف اتعامل معهن فخليني كذا مرتاح لين ربي يكتب لي وكمل وانت تحسب نفسك صغير ترا الفرق بيننا ثلاث سنوات بس فليش ما تتزوج؟

قال عزام بشبه ابتسامه /انا مستحيل اتزوج قبل لا ازوج اخواتي واشوفهن مرتاحات مع رجالهن، وقتها بفكر بالعرس وكمل بضحكه اخاف اتزوج وحده لسانها ذراعين وتاذي خواتي تعرف انه عندي خواتي بالدنيا كلها، خلني اضمن مستقبلهن بالأول بعدين افكر بالزواج

ابتسم هزاع ع تفكير صديقه وقال بمزح / ليتني اختك بس يا سعدي ومناي، ضحك عزام وقال وهو يوقف / يلا قوم ناسي ان ورانا دوام من وجهه الصبح، قاموا الاثنين واتجهوا لسيارتهم محركين لبيوتهم.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،

عند حور الي من بعد ما سكرت الجوال وهي عايشه حاله قلق، كانت بغرفتها جايه رايحه وهي تقول يويلي من عزام اكيد بيعصب اذا عرف ان صاحبه رد علي وكملت وهي تبرر لنفسها وان ايش دخلني اذا صاحبه ملقوف ورد لو كنت عارفه ما كنت اتصلت عليه اصلا، وكملت الحين انقلب الموضوع ضدي بدل ما ازعل عليه، صرت خايفه منه وكملت ببالها بقوم اصلي الوتر وانام قبل ما يرجع احسسن وأخذت لها بجامه وراحت تتوضاء...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،.

بفله فهد ابو نادر كانت حنان جالسه جنب فهد ومنتظره عيالها يجون عشان تقوم تنام، فهي لا تستطيع النوم وهم ليسوا بالبيت بالرغم انها عارفه انهم عند عيال عمهم بس خلاص ما يجيها نوم الا لما تشوفهم متوجهين لغرفهم،

قال فهد / يا مره قومي خلينا ننام ترا عيالك رجال ماهم بزارين.،

قالت / روح انته نام انا بنتظرهم تعرفني ما بيجين نوم الا لما اشوفهم.

قال بابتسامه / افا يمون عليك فهودك ينام لحاله؟

ضحكت وقالت / ايش اسوي اذافهودي شايب يحب ينام بدري؟

قال بضحكه /شايب بعينك كل هالجمال والشباب وتقولي شايب شكلي بعرس ع الثانيه تقدرني اكثر منك.

ابتسمت وقالت / ما تقدر تسويها

ضحك وقرب منها ومسك ايدها وقال /هذي مشكله الي عارف غلاه.. قاطع جوهم صوت جواد يقول / يا شباب شكلنا اجينا بالوقت الغلط ضحكوا إخوانه الي جايين وراها وقال فيصل بمزح / ما كنا عارفين انه عندنا مراهقين بالبيت ما يقدرون العزابيه ضحك ابوها وتقدموا وسلموا عليهم وجلسوا

قال فهد /شكلي باخذ امك واسافر بها واخفيها عنكم لان الوضع مو عاجبني بالمره من ساعه قاعد اطالبها تجي تنام معي تقول العيال لسى ما جاو وانا شذنبي تتأخرون وانا اتحمل

استحت حنان من كلامه وضحكوا عيالها واستمرت سهرتهم بمشاعر اسريه وأخويه دافئه لين قريب الفجر .

*******

أهليَّ () ..
وَ أشُوف الأرضْ تنبّت بالأعشابْ
أهليَّ و اشُوف العِزْ
مِنهُم .. هُو يطيَّبْ !
مِشوار شِعري لو تِجي فية الانشابْ
اطحَن ضُلُوع انشابِهُم بالـمخاليب !

...

بيت نايف ابو عزام الساعه :١٢ص

دخل عزام البيت واستغرب الهدوءوكانت إضاءات البيت مطفيه قال بباله معقوله البنات نايمات من الحين لانه متعود عليهن كل يوم يسهرن لوقت متأخر هن وناصر حتئ احيان يعصب عليهن وكذا مره منعهن بس من دون فايده، قال بباله
شكلهن زعلانات من جد لدرجه نمن هالوقت ابتسم وطلع متجهه لغرفهن عشان يراضيهن
كانت غرفه ديم الاولئ وبعدها غرفه حور،طرق باب غرفه ديم وسمع صوتها تقول / ادخل، دخل وشافها تطوي سجادتهاباين انها صلت وترها، والختمه بجنبها ، سلم عليها وردت عليه بهدوء ورجعت فتحت الختمه بتقرا بس قاطعها عزام وهو يقول بابتسامه وهو عارف انها زعلانه منه / مافيه تفضل لاخوك، باين الزعله كايده وكمل اعذريني تدرين اني انسئ ويوم عزمني صاحبي نسيت اني واعدكن وطلعت من البيت ونسيت أخبركن من عجلتي ابتسم وقال يهون عليك تنامين وانتي زعلانه مني ترا انا ما ارضئ

نظرت له وقالت / اكيد ما أرضا وكملت بابتسامه ترا اليوم سميناك عرقوب صرت مخالف الوعد زيه..
ضحك وقال / افا عرقوب مره وحده، وكمل بغلطه وحده تمسحن كل حسناتي؟

ضحكت ديم وهي تحتضنه وهو جالس وقالت / اعذرنا من عصبيتنا عليك وخفنا لا يكون صار لك شي لو ما أمي خبرتنا انك بتتعشئ برع، ما كنا درينا

قال / معليه ولا يهمكم بعوضكم بغير طلعه ان شاء الله وكمل وين حور
مو من عاداتكم تجلسون بغرفكم بهالوقت؟

ضحكت ديم يوم تذكرت حور وخوفها منه وقالت / مسكينه حور من يوم كلمها صاحبك اختبصت وخافت لا تعصب عليها
وراحت غرفتها تنام..

ابتسم وقال / مجنونه وهي ايش دخلها عشان اعصب عليها؟

قالت ديم / لا تلومنا ياخي نعرفك شديد بهالامور وضحكت

ابتسم وباس رأسها وقال / يلا تصبحي على خير بروح اشوف حور اذا نايمه او لا،

قالت / وانت من اهل الخير، وطلع عزام من عندها رايح لغرفه حور عشان يراضيها..

كان بيطرق الباب لانه ما يحب يدخل غرف خواته فجأه ومن غير استأذان، بس خاف تكون نايمه و يصحيها يعرفها اذا صحت معاد بتقدر ترجع تنام بسهوله، فتح الباب بشويش كانت الغرفه بارده ومظلمه الا من نور الابجوره الي جنب السرير اتجهه للسرير شافها نايمه بهدوء ويدينها تحت خدها وكتاب
بجنبها واضح نامت وهي تقرأه ابتسم وقال بباله بعمري ما شفت احد يعشق الكتب زي هالبنت أخذ الكتاب وحطه ع الكومنده جنبها و باس رأسها وغطاها زين، وطلع بهدوء متجه لغرفته.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
يوم جديد بيت ابو هزاع الساعه: ٨ص

كانت كل العائله مجتمعه ع الفطور بإستثناء نور اخر العنقود عمرها ١٢ سنه وبدور الي لساتها نايمه لانهن كملن سهرتهن مع البنات للفجر...

قام هزاع متجه لشغله وكان لابس بدلته العسكريه وجاهز يطلع قالت امه / يمه هزاع افطر ليش مستعجل ما فطرت زين الشغل ما بيهرب..

قال هزاع وهو يحط طاقيته ع شعره ويجلس ع ركبه عشان يعدل جزماته العسكريه / الحمد لله يمه فطرت وقام بأس رأسها واتجه لابوه وباس راسه وقال /يلا انا طالع تامرون شي.

قالوا/الله معك، أخذا هزاع مفاتيح سيارته وطلع..
.
وهم رجعوا يكملون فطورهم بهدوء وبعدها كلن يتجهه لشغله، ام هزاع تمتلك عده معاهد تشرف عليهم من فتره لاخرئ وبدر ومحسن يداومون بالشركه زي اغلب شباب العائله.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،

بنفس الوقت ببيت نايف لساتهن جالسات ع الفطور بعد ما فطرو نايف وعزام وزيد وراحوا كل واحد لدوامه..

يفطرن بهدوء قالت ديم وهي تتافف / يمه الله يهداك ليش قومتينا من وجه الصبح وكأننا رايحين المدرسه.؟

قالت امها / عشان تفطرين من الصبح وش يفيد الفطور اذا صار وقت الغداء وبعدين في ضيوف بيجوننا ع الغداء عازمه ام عبدالله جارتنا واختها الي جات من السفر من كم يوم، قمن انتي وحور وشيكن ع مجلس الحريم وبخرنه وانا بخلي الخدامه تساعدني في الغداء..

تأففت ديم وقالت حور بابتسامه / ولا يهمك ي الغاليه ابشري ع هالخشم وهي تاشر ع خشمها..

ابتسمت أمل لها ورجعن يكملن فطورهن بهدوء، تذكرت حور عزام الصبح يوم شافها واعتذر منها على أنه ما طلعهن وعذرته ووعدها بطلعه غير، وعرفت انه مو معصب منها وحمدت ربها بسرها لأنها شايله هم عصبيته، ورجعت تكمل أكلها
لين شبعت قامت وغسلت واتجهت للصالون وجلست ع الكنبه شوي وجات امها وديم وجلسن جنبها وأخذت ديم الريموت تقلب بالقنوات ما استقرت ع قناه، التفت لحور وقالت / حوريه بسألك الاجازه قربت تخلص وانتي لساتك ما فكرتي تدخلي اي تخصص ولا سجلتي؟

قالت حور / مدري ادخل اي تخصص وانا عارفه ان التخصص الي ابغاه ما بيسمح لي عزام ادرسه.

قالت ديم / نسبتك تدخلك اي تخصص ماشاءالله ايش تبغين بالطب ووجع الراس..

ابتسمت وقالت / كذا نفسي ادخل طب وبخلي ابوي يتوسط لي عند عزام يمكن يوافق.

قالت أمل / ولدي وادري فيه مستحيل يخليك تدرسي طب، حتئ زيد بيعارض فاختاري تخصص غيره من الحين.

قالت / معليه بحاول ماني خسرانه شي...

قالت ديم / ع طاري الطب تذكرين سميه جارتنا يوم كنا بالدمام؟

قالت حور / ايوه اذكرها ايش فيها اعرف انها صارت دكتوره أسنان صح؟

قالت ديم / ايوه وكملت تخيلي قبل اربع سنين تقدم لها واحد قام ولد عمها وحيرها من هذاك اليوم لليوم هذاولسئ ما تزوجها الحين بتدخل الثلاثين شوفي كيف الظلم..؛

قالت حور بقهر / يا كرهي لعيال العم هذول الي ما يذكرون بنات عمهم الا اذا تقدم لها احد، الله لا يبلانا ناس متخلفين.!

ضحكت ديم وقالت / اشوفك انفعلتي وكأن ولد عمك سوا لك زيها.

قالت حور / فال الله ولا فالك اذبح عمري ولا أقبل بالزواج بذي الطريقه، قاطعتهن أمل وهي تقول / يلا قمن شفن شغلكن وخلن الهدره بعدين..

قمن وهن مبتسمات واتجهن لقسم الحريم عشان يشيكن ع نظافته ويبخرنه وأمل اتجهت للمطبخ تشوف ايش تجهز للغداء..؛
.

.
ع وقت الغداء صار كل شي جاهز و امل جالسه عند ضيفاتها بعد ما شيكت ع كل شي وحور ديم طلعن يبدلن لبسهن عشان ينزلن يسلمن ع الضيوف ويساعدن امهن...

قالت أم عبدالله بلقافتها / الا يا ام عزام وين البنات ما اشوفهن اختي تبغئ تتعرف ع بناتك.

قالت امل بابتسامه /بينزلن الحين، قاطع كلامها دخلت ديم كانت لابسه فستان وردي فاتح لتحت الركبه وشعرها ماسكته بشباص وحاطه غرتها ع جنب دخلت وسلمت عليهن بهدؤ وقالت نوال اخت ام عبدالله / ماشاءالله شهالزين ربي يحفظك لشبابك..
ابتسمت ام عبدالله وقالت بداخلها لسئ ما شفتي شي من الزين انتظري بس...!

قالت أمل معرفه لنوال صديقتها لأنها ما تعرف بناتها، عكس ام عبدالله تعرفهن زين / قالت هاذي بنتي الكبيره ديم
ابتسمت نوال وقالت / ماشاءالله وين الصغيره؟

قالت ديم بابتسامه / بتجي الحين وكملت سوالف مع نوال الي حست انها ارتاحت لها ولكلامها عكس اختها ام عبدالله الي اليوم ما ارتاحت لجيتها ابد ونظراتها للباب وكل شي تسأل عن حور نغزها قلبها منها وما اهتمت ورجعت تسمع لسوالف امها مع نوال، شوي الا دخلت حور كانت لابسه فستان رصاصي بسيط بأكمام طويله، وشعرها حاطته ع جنب وخصلات نازله ع وجهااا باهمال سمت ديم بقلبها ع اختها ودعت ان ربي يحفظها من ام عبد الله ونطراتها، ونظرت لنوال الي وضحت الصدمه والإعجاب بملامحها سلمت حور عليهن بهدؤ وجلست جنب اختها

قالت أمل بابتسامه / هذي بنتي الصغيرة حور

ابتسمت نوال بتشتت تخفي صدمتها من هالحوريه الي قدامها، هي قد سمعت من اختها عن جمال هالبنت بس ما تخيلته بالصوره ذي ذكرت الله عليها وتكلمت / ماشاءالله تبارك الله بناتك قمرات يا أمل ربي يحفظهن ويرزقهن عيال الحلال الي يسعدونهن يارب.

قامت امل وقالت / تفضلوا ع الغداء اعتبروا البيت بيتكم قاموا واتجهوا لطاوله الاكل وجلسن وبدين ياكلن بهدوء وأم عبد الله كل شي تناظر حور بنظرات من غير ما تذكر الله عليها...

ديم جالسه ع نار وهي تشوف هالحرمه الي اصلا ما ترتاح لها ابدا وما تدري كيف امها عزمتها، وكملت تاكل وهي تدعي ربي يحفظ حور من شر عيونها،

كملن يأكلن بهدوء شوي قامت ام عبدالله ولحقتها اختها عشان يغسلن بعد ما خلصن اكل، قالت امل الي شافت ديم لسئ تاكل وحور قد قامت وجالسه ع الكنبه وتطالع بجوالها/ حور يمه روحي وريهم المغاسل أخاف ما يدلون مكانها قامت حور ولحقتهن عشان تدلهن بس شفتهن وصلن المغاسل ولفت بترجع بس انصدمت من الكلام الي وصلها وما قدرت تكمل وحست الأرض تدور فيها مسكت بالباب وضغطت عليه وحاولت اتمالك اعصابها ومرت عند امها وقالت بعد ما حاولت تتمالك نفسها / يمه احس اني مصدعه بطلع اريح بغرفتي

قالت امل وهي مستغربه من ملامحها المخطوفه / روحي يمه وانا بخلي الخادمه تطلع لك بنادول اشربيه وارتاحي اذا راحوا الضيوف بمرك.

طلعت حور بدون ما ترد ع امها واتجهت لغرفتهاودخلت وسكرت الباب بالمفتاح وكلام ام عبدالله يتردد ببالها..!؟

بعد ما طلعت حور استغربت أمل حور بعمرها ما عطتها ظهرها وهي تكلمها ايش صار معهاها يارب، يمكن وجع الراس زاد عليها، قاطع أفكاره رجعت ام عبد الله واختها من المغساسل قالت أم عبدالله / مشكوره يا ام عزام ع هالعزيمه ما قصرتي...

قالت أم عزام بخاطرها محد سواها لك بس قالت بمجامله / ولو هذا واجبكم ونوال صديقه وغاليه.

ابتسمت نوال / ما تغلين الا الي يغليك يا ام عزام والحين نستسمح منكم مطرين نطلع، زوجي اتصل وبنتي الصغيره عليها حراره بنوديها المستشفئ،

قالت أم عزام / مسموحين ولو اننا بعدننا ما شبعنا منك، وبنتك ما تشوف شر ان شاء الله سلموا على بعض وطلعن وبقت أمل وبنتها قالت ديم اول ما طلعن / يمه ترا هاذي اخر مره اشوف ام عبدالله ببيتنا، شفتي كيف تناظر حور، والله لو يدري عزام الله يستر بس شيسوي.

قالت أمل / وانا ما كنت ابغاها تجي بس عشان اختها نوال اعرفها من زمان وتوهاجايه من السفر هي وعيالها عيب اني ما اعزمها وبعدين ام عبدالله جارتنا لازم من حق الجار لجاره إكرامه، وكملت بقلق وهي تقول بطلع اشوف حور من شوي ما عجبتني.!

قالت ديم وهي تفكر / وجهها كان مخطوف لونه يمكن زاد عليها الصداع وقامت وهي تقول /
بطلع قدامك اشوفها وراحت لغرفه حور تبغئ تدخل بس استغربت الباب مسكر بالمفتاح طقت الباب ما جاها رد قالت / يمكن اخذت البنادول ونامت وعشان محد يزعجها سكرت الباب ونزلت لأمها...

اما عند حور الي جالسه ع طرف السرير وتناظر قدامها وكلام ام عبدالله رجع يتردد في اذنها، نرجع لوقت ما سمعت حور الكلام ***

اول ما دخلت ام عبدالله عند المغاسل قالت لاختها / شفتي جمالها كيف هالبنت؟

قالت اختها بحسن نيه / اذكري الله عليها يا اختي ماشاءالله تبارك الله، ترا العين حق.

تجاهلتها وقالت / شفتي البنت كيف ما تشبه العائله ابدا انا اعرفهم واحد واحد بس هي ما تشبه احد منهم ابدا، وكملت يااختي واضح ان هالبنت مو بنتهم ابدا حتئ ما يخلونها تروح لمكان عشان ما يسألونهم الناس، لا يغرك جمال هالبنت الي الله اعلم من وين جابوها اكيد ان مالها اصل.

سقطت دموع حور وهي تقول بصوت منهار / معقوله كلامها صحيح وكل الناس تفكر اني مو بنت هالعائله، بسبب ان شكلي يختلف، وكملت تبرر وهي تقول بانهيار واضح لالا كلامهم غير صحيح ان بنت هالعائله انا توأم ناصر فكرت شوي وقالت بس فعلاً ليش انا ما اشبهم ابدا حتئ الي المفروض يكون توأمي ما أشبه ولا أشبه امي وابوي ولا حتئ احد من اخواني عكس ديم فهي نسخه مصغره عن امي واخواني يشبهون ابوي لو انهم يختلفون شوي، حتئ من كنت بالمدرسه البنات يقولون لي ديم مو اختك لان الخوات يشبهون بعض بس انتي مو مثلها كنت اقول ببراءه اكيد يغارون مني بس الحين اعتبرت هالجمال نقمه مو نعمه كرهت هالجمال لانه ما خلاني اشبهم وصارت الناس تقول زي ام عبدالله، وتذكرت عزام معقوله كان يمنعني من المناسبات بس عشان محد يسأل ويقول هالبنت ما تشبهم ويقولون انهم جابوها من الشارع وربوهاواني بلا اصلا معقول عزامي الي اعتبره اخوي وابوي وكل دنيتي يستحي لا يظهرني للناس عند هاذي النقطه انهارت ع الارض تبكي وقامت من غير وعي رمت كل الي علئ التسريحه وكسرت الابجورات وصارت تدور بالغرفه من غير وعي وتكسر وتقول بانهيار انا مو بنتهم اكيد اني مو بنتهم وتمسح دموعها بيدها وترجع تنزل وتقول وهي خلاص هالفكره استقرت براسها وتردد مو بنتهم وهو يستحون لا يظهروني للناس وانا الغبيه اقول من خوفهم علي وصلت المرايه ووقفت تناظر نفسها وقالت بصوت مسموع / ايه هالجمال ما ابغاه ما ابغاه وصارت تضرب وجهاا وتبكي بهستيريه...


عند ديم وامها الي فكرن حور نايمه بسبب الصداع رغم استغرابهن من انها تسكر الباب عليها هاذي اول مره بس تجاهلن الموضوع وقلن يمكن ما حست من الصداع،،، شوي ودخل نايف وهو يقول /السلام عليكم

ردن / وعليكم السلام جلس وقال/ ديم يبوك جيبي لي كاس ماء فزت ديم وراحت تجيب له ماء استند ع الكنبه وقال وهو يناظر أمل / وين حور ما اشوفها؟

قالت امل/ بغرفتها ترتاح قالت إنها مصدعه وطلعت وسكرت الباب كنت ابغئ اشوفها بس ما فتحت؛ يمكن نامت ما حليت ازعجها..!

اعتدل نايف بجلسته وقال بقلق/ ما ردت عليك، بعدين حور مو من عادتها تسكر الباب وكمل معاتب لأمل / وانتي كيف تسمحين لها تسكر الباب ع نفسها وهي مصدعه يمكن يصير معاها... وقاطع كلامه أصوات التكسير الي تجي من فوق ناظر زوجته ع دخلت ديم بالكأسه وهي تقول / ايش هالصوت، فز نايف وطلع الدرج بسرعه ووراه أمل وديم لين وقفوا بجنب غرفت حور انصدموا وطق نايف الباب وهو يقول / حور يا بوك ايش صاير عندك ايش هالصوت افتحي الباب بس ما جاه رد، أمل بدا الخوف يسري فيها وهي مو عارفه ايش صار لبنتها جوه الغرفه؟

قالت ديم بعد ما قربت / حور تسمعينا، افتحي الباب اقلقتينا عليك

عند حور الي الغرفه عندها مقلوبه فوق تحت وكل شي مكسر، حتئ رجولها كلها دم لانها كانت تمشي ع الزجاج المكسر من غير ما تنتبه له والحين جالسه ع الارض تناظر الفراغ، سمعت صوت ابوها وزادو دموعها ولا قدرت تتكلم وسمعت امها وديم، ورجع كلام ام عبدالله يتردد ببالها وقالت من غير وعي بصوت منهار / اتركوني بحالي ما رح افتح ايش تبغون ما رح افتح لحد!

عند نايف وأمل وديم من سمعوا صراخها وانهيارها الواضح الخوف تملكهم وصرخ نايف بعصبيه / ايش صار مع البنت؟ وكمل الصبح طلعت وهي تضحك والحين منهاره فهموني ايش حصل بغيابي...؟
كانت ديم ماسكه بامها الي تبكي وخايفه من عصبية ابوها، وهي بنفسها مو عارفه ايش حصل لاختها حتئ تنهار لهدرجه..

طلع ناصر وزيد الي توه رجع من دوامه وهو يقول بقلق / ايش صاير ليش اصواتك طالعه لبرع؟
وناظر ابوه الي يحاول يخلي حور تفتح الباب،

وقال وهو مستغرب / يمه ايش فيها حور وليش تبكين وناظر ديم الي غالبت دموعها وهي ترد عليه / حور مسكره الباب ع حالها وباين انها منهاره وتكسر بالغرفه حتئ اول مره اسمعها ترفع صوتها بوجود ابوي وتقول اتركوني لحالي،..

انصدموا زيد وناصر واتجهوا ناحيه الباب عند ابوهم الي يحاول تفتح له بس لا حياه لمن تنادي... كمل نايف وهو يقول بنبره حنونه / حور يا بوك افتحي الباب لا تخوفينا عليك ما جاءه رد قال زيد بخوف / حوريه بتفتحين الباب والله تراني بكسره وجاء ناصر وحاول معها بس مافي فايده زاد صياح أمل وهي خايفه عليها حور ما بعمرها سوتها وسكرت باب غرفتها بالمفتاح ابد حتى باكبر زعلاتها ما من اخوانها ما سوتها.

قال ناصر / خلونا نكسر الباب

قال نايف بسرعه / اتصل بعزام وخبره يجي البيت الحين لأنه هو معه نسخه احتياطيه لكل مفاتيح غرف البيت.. اخذ زيد جواله من جيبه واتصل بعزام وخبره يجي البيت ضروري بدون ما يقوله السبب.
راح زايد وجلس عند امه ومسك يدينها وقال / لا تخافي يمه شوي وبيجي عزام وبيفتح الباب وكمل بس خبريني ايش خلاها تسكر الباب ع نفسها؟

قالت امه / مدري يا يمه مدري بس فجاءه جاتني ووجهاا مخطوف لونه وقالت إنها مصدعه وبتطلع بترتاح بغرفتها وطلعت من غير لا تسمعني ويوم راحت ام عبدالله واختها طلعت اختك ديم عشان تشوفها شوي ورجعت وقالت إن حور مسكره بالمفتاح رغم استغرابي بس قلت يمكن ما تبغئ احد يزعجها، تركناها وجلسنا، وشوي وجاء ابوك الا نسمع صوت التكسير طلعنا ركض لفوق وحاول ابوك انها تفتح له بس رفضت وكملت بانهيار / تخيل رفعت صوتها ع ابوك هاذي اول مره حور تسويها ولو كانت بأسوأ حالاتها اكيد انه صاير شي كايد.

تنهد زيد وهو خايف عليها لا يكون اغمئ عليها او صار معها شي رفع نظره لديم الواقفه جنب ناصر وهم يناظرون لمحاولات ابوهم انها تفتح له بس مافي اي استجابه قال ناصر بخوف / يبه خاف صار معها شي او اغمئ عليها ولا مش معقول حور تسمعك ما ترد عليك؟

رفع نايف نظره بحده / اسكت مو ناقصين استنتاجاتك ونظر لزوجته الي زاد انهيارها بعد كلام ناصر ورجع نظره لناصر واعطاه نظره وكأنه يقوله تشوفنا ناقصين استنتاجك.

بعد نص ساعه من المحاولات الفاشله وصل عزام والخوف واضح ع ملامحه وهو من بعد اتصال زيد حط اسواء الاحتمالات بباله، شافهم كلهم واقفين قدام باب غرفه حور وخاف من انهيار امه وقال/ بسرعه ايش صاير؟

التفتوا كلهم صوبه وقال زيد بسرعه / جيب المفتاح الاحتياطي لغرفه حور لأنها من ساعتين مسكره ع حالها ولا ترد علينا...

. خاف عزام لا يكون صار معها شي وتعدا زيد واتجه للباب ووقف جنبه وتكلم بخوف / حور افتحي ليش مسكره انا عزام يلا افتحي، كانوا كلهم عندهم امل انها اذا سمعت صوت عزام تفتح الباب بس خاب املهم، وهم يشوفون محاولات عزام باتت بالفشل..

قال نايف /روح بسرعه جيب المفتاح لا تضيع وقت، راح عزام لغرفته شبه يركض واخذ المفتاح الاحتياطي واتجه لهم بسرعه،

كانوا كلهم خايفين ما يدرون كيف بيحصلونها وكان باعتقادهم انه يمكن زاد الصداع واغمئ عليها...

فتح عزام الباب ودخلوا كلهم بسرعه للغرفه وانصدموا من الغرفه الي كانت مقلوبه فوق تحت وبقع دم منتشره بالأرض اتجهت انطارهم كلهم لنفس المكان الي جالسه فيه حور وزادت صدمتهم من حالها وايش الي خلاها توصل لهالمرحه من الانهيار كانت عاطيتهم ظهرها اتجهه عزام بسرعه لها وهو يتعثر بكل شي قدامه وجلس ع ركبه قدامها حط ايده تحت ذقنها ورفع وجهها وخلاها تناظره تراجع لورئ خطوه من صدمته من شكلها كان وجهها بلون الدم من كثر ما كانت تضرب فيه وشعرها لاصق بوجهها من كثر الدموع قال بخوف / حور ايش صاير معك وايش عملتي بحالك؟

قربوا كلهم منها وانصدموا من ملامحها المنهاره وكيف صاير وجهها احمر من كثر ما ضربته

قالت أمل وهي تبكي لان ما تحملت تشوف حور بهالحاله / يويلي ع بنتي، يويلي ايش صار فيها ليش ما ترد علينا فهموني ..

أشر نايف لديم وناصر ياخذون امهم المنهاره ويطلعونها لغرفتها عشان يعرف بهدوء ايش صاير بحور الي الخوف اكل قلبه عليها وع الحاله الي وصلت لها...!!

قربوا نايف وزيد منها وهم يناظرونها كيف تناظر الفراغ وما تناظر احد منهم قال نايف / تكلمي يا بنتي لا تخوفينا عليك ايش صار معك اعرفك بنتي العاقله وهالانهيار مو من فراغ؟

رفعت حور نظرها لابوها وبعدها ناظرت عزام وزيد وكلام ام عبدالله لا زال مسيطر ع تفكيرها، وهي مصدقه ان عزام كان مانعها من المناسبات بس عشان ما يسألونه الناس من اكون عشان شكلي وجمالي الزايد وملامحي مختلفه وما اشبهم ابد ويقولون الناس أنهم ضفوها من الشارع ومالي اصل..! لهدرجه مستحي مني؟

قالت بصراخ وهي مو بوعيها / اطلعوا برع ما ابغئ اشوفكم اطلعوا برع وصارت تبكي بهستيريه وتردد كلام مو مفهوم كان حالها يقطع القلب فكيف بقلوب من يعتبرونها حياتهم واختهم وبنتهم بنفس الوقت...

نزلت دموع نايف ع حال بنته وصد بسرعه وهو مو متحمل يشوفها بالحاله ابد، وحمد ربه ان أمل قد طلعت،

قال عزام بعصبيه وهو مو متحمل بشوفها بهالوضع ابدا وصار يهزها بعنف ويقول / ايش هالكلام هذا؟ فهمينا ايش الي صار ووصلك لهالحاله؟ وهزها بقوه وقال بصراخ تكلمي..


زاد انهيار حور من عصبية عزام،
وقال زيد بعصبيه وهو ياخذ حور من ايدين عزام ويحضنها وهو يقول / صاحي انت ما تشوف البنت كيف منهاره تقوم تزيد عصبيتك عليها صد بحور للجهه الثانيه وهو يمسح علئ رأسها ويقول / بحنان اهدي، اهدي..

مسح عزام ع وجهه بتعب وهو ما يدري كيف فقد اعصابه عليها، بس عصبيته كانت من خوفه عليها وهو يشوفها بهالحاله الهستيريه...

عند زيد حس انها ارتخت بحضنه عرف انه اغمئ عليها، فقال بسرعه / عزام تعال امسكها شكلها فقدت الوعي،

قام عزام وابوه بخوف وراح عزام لعند زيد واخذ حور وحملها وحطها ع السرير بشويش وقال لزيد /اتصل بالدكتور بسرعه يجي للبيت وهو قام وفتح الدرج واخذ علبه الاسعافات الاوليه وبعد الغطاء من على رجولها وعقم جروحها ولفهن بشاش وجلس عند رأسها وصار يمسح عليه بهدوء وابوه بالجهه الثانيه من السرير كان يناظرها بصمت...

شوي ودخلت امل بعد ما هديت شوي واصرت ترجع تشوف حور وتتطمن عليها، ودخل ووراها ديم وناصر وهم ببالهم مئه سؤال وسؤال عن الحاله الغريبه الي وصلت لها اختهم..!

اتجهت امل لعند سرير حور وقام عزام وجلست هي مكانه وصارت تمسح شعرها بشويش، ودموعها تنزل بصمت ع الحاله الي وصلت لها بنتها...!

*****

ماودي افقد جنتي كل الاوقات
وان غبت عنها نبض قلبي معاها

مواقف الابه وكثر العلاقات
زادت فخرها واحرمتها نماها،،

ما اصعب من الفرقا وطيّ المسافات،،
الا دموع امي عساني فداها،،،


انتهى


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس