عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-19, 09:40 PM   #9

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد تسعة أشهر كان ينظر إليها وهي تضم طفلته حديثة الولادة الى أحضانها بعد أن أفاقت أخيراً..
إبتسامة هادئة يرسمها ثقله المعروف, ورزانته لم يتخلى عنها.. غموضه الذي يرسمه حول نفسه في حجب مشاعره أمام من في الغرفة..
اكتفى أن قبل جبهتها فور خروجها من غرفة العمليات, كان بحاجة للإطمئنان عليها؛ بعد عذاب عايشه في موجة مخاضها التي استغرقت أكثر من يوم كامل؛ ليكون الرأي النهائي لطبيبها ولادة قيصرية..
انسحب والداها وأمه بعدها, وهم يقدمون مباركة له ولها..
رفعت عينيها تخبره بحبور:" حلوه اوي يا فارس.."
اقترب منها يمسك يدها بعد أن شعر أخيرًا أن العيون المراقبة تركتهم وحيدين, ليطلق معها مشاعره بغير تحفظ..
قبل يدها بقوة, وهو يقول:" حمد الله على السلامة.. عشت في رعب عليكِ.."
ابتسمت برضى الوقت الذي مضى في هدوء بينهما يهتم بها, يشاركها كل صغيرة, وكبيرة في حياته.. جعلها تتفهم طبيعته جيدًا وتحفظه أمام أي تحدٍ فارس لا يتنازل إلا لها, مازال سفره وعمله أهم ما في حياته؛ لكنها تكتفي بأنها أصبحت في المرتبة الأولى قبل عمله, لقد اعتذر عن عمل هام, وعرض نفسه ربما لمسائلة ما؛ ليأتي لها أثناء مخاضها المفاجئ لهم..
لم يكتفي بطمأنة أمه, أو والديها أنهم بجانبها..
_ عارف على فكرة مش محتاج تقولي..
اقترب من الطفلة يأخذها منها بمهل يخبرها بغرور, وثقة:" كان عندك حق.. اطفالك مني هيكونو في منتهى الجمال والروعة.. شبهي.."
امتعضت ولم تعلق, هي من منحته كل هذا الغرور في وسامته؛ فلتتحمل.. سألته بهدوء:" هتسميها ايه؟.."
أخبرها وهو يلثم طفلته:" رحيق.."
_امم حلو وجديد.. بس ليه؟..
ابتسم وهو يخبرها بفخر:" لانها فيها من رحيق روحك, كل ما اقًرب منها هتفكرني بيكِ.."
قطع عليها حالميتها بما يقول ليردف يثير جنونها:" طبعاً اقصد انها اكيد هتكون امتصت كل هبلك, ونسخه منك فتبقى فيها زي الرحيق.."
_فارس..
قالتها بتحذير..
ضحك بقوه لتبتسم هي بفكرة مجنونة طرقت عقلها, سوف تغيظه كما يفعل معها:" صحيح يا فارس.. انا مكنتش متوقعه منك كدا خيبة املي فيكِ.."
سألها بتوجس:" ليه.. ايه حصل؟.."
_في كل الروايات البطل بيخلف من البطلة توأم.. محصلش معايا ليه!..
وضع الطفلة بحرص شديد لا يخلو من التعجل؛ ليقترب منها ينقض عليها..
_روايات تاني.. انتي مش هتوبي..
ضحكت بقوة:" ولا عمري هتوب يا فارس.."
يده التي تقبض عليها مسدت على كتفيها بحنان, وهو يلثم شفتيها:" ولا انا عاوزك تتوبي يا روح فارس.. وابتلائه.."
**********

تمت بحمد الله

عالم الأحلام الرومانسية الوردي سوف يصبح رائع, وحقيقي..
إن مزجناه بالواقع.
******


سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس