عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1][/TABLE1]




التعديل الأخير تم بواسطة سما 23 ; 08-11-19 الساعة 04:47 PM سبب آخر: إضافة تنسيق
قديم 07-11-19, 11:54 PM   #1

سما 23

مشرفة منتدى عالمب ..خيالي قسم الديكور والأدبي وفراشة الروايات المنقولة وشاعرة متألقةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشارك في puzzle star وقلم فضي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل ومشارك مميز بأسماء


? العضوٌ??? » 381233
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 9,861
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
?  نُقآطِيْ » سما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond repute
Rewity Smile 1 المولد النبوي في الأدب العربي


[TABLE1="width:95%;background-image:url('https://www.rewity.com/forum/mwaextraedit2/backgrounds/123.gif');"]
[TABLE1="width:80%;background-image:url('https://www.rewity.com/forum/mwaextraedit2/backgrounds/17.gif');"]





كلما هلَّ شهر ربيع الأول أتت معه نسماتٌ عطرة لذكرى عزيزة
وحلقت بالمسلمين حيث منبع تلك النسمات
ولد صلى الله عليه وسلم في جوف صحراء قاحلة
فتحولت به إلى روضة من رياض الجنة، ينعم فيها من اتّبعه بنور الإسلام واهتز العالم بمولد سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، فكان حدثًا عظيمًا غيّر مجرى التاريخ، وأشرقت شمس العدل والرحمة على هذا الكون، فأقبرت العقائد الفاسدة

كان العالم يموج بالفتن والأحقاد المدمرة، ويتخبط في ظلمات الجاهلية، سُفكت فيه الدماء، واستبد القوي بالضعيف، وقتل الأبرياء، فسجد الناس لغير خالقهم، عبدوا الأصنام التي لا تنفع ولا تضر، وأفنوا أعمارهم رغبة في رضاها
وفي هذا الجو المشحون بالفساد والأحقاد والظلم شاء الله عز وجل أن يمحو الظلم بالعدل، والحقد بالحب والألفة، والفساد بالصلاح، فبعث سبحانه وتعالى من يصلح ما عبثت به أيدي البشر وعقولهم، فكان اختياره سبحانه لمحمد صلى الله عليه وسلم من جوف الصحراء، من بيئة الأصنام، اصطفاه وأدبه أدبًا يليق بمكانته، فكان على خلق عظيم
قال تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} الجمعة:2

وفي كل عام من شهر ربيع الأول تطل علينا ذكرى المولد النبوي الشريف، ومعالم حياة فاضلة، وتاريخ أصيل عريق
فمن حق صاحب الذكرى أن نذكر فضله الذي نشره، وخلقه الكريم الذي وجب علينا أن نتأسى به، ونذكر الرحمة التي كان هو الباعث لها، والعدل الذي جاهد من أجله.
في مولده صلى الله عليه وسلم ألقيت الخطب والأشعار، وتسابقت الأقلام على تناول مزايا الرسول الكريم العديدة وخصاله الشريفة التي تدور كلها حول عناية الله تعالى به، وتمام رعايته له، واختصاصه بما لم يختص به نبي قبله.
وبذلك نظّم الشعراء قصائد عديدة في مدحه صلى الله عليه وسلم

أعزائي أعضاء روايتي
شاركوني في عرض أكبر قدر مما تناوله أدبنا الزاخر عن مدح ووصف نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم
من قصائد
أو مقتطفات أبيات
أو خواطر
أو قصص قصيرة
أو ما تجودُ به أقلامكم

وصلوا على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم



سما 23 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس