نفسي تتوقُ لقاه.... نفسي أنا الإنسان ...
كل الوجود هواه ... إنسٌ هوى أو جان...
رب الوجود حواه .... فملك كل الحِسان..
وزاد الصفاتِ الله... لنبي هذا الزمان ..
ونثر الزمان شذاه ... فعبق كل المكان ..
ومد النسيمُ هواه ... فطال كلُ إنسان ...
شفيع ٌ هواه ُ تراه ... والقلب فيه هيمان ..
شوقاً أرى لـُقياه... قد زاد اللقاء حنان ...
ربُ العبادِ حماه .... أمنهُ من الطـُغيان ...
بكل الرضا أوحاه ... قوياً على العصيان ...
الخيرُ في يُمناه ... يـُهدى إلى الانسان ...
خيرُ الكلام رواه ... يهدي إلى الإيمان ..
جبريلُ ذا رباه ... ربى على الاحسان ...
وصبغ الكمالُ دِماه .... فنـُقِي من كل شان ..
مجد السلام بناه .... فملئ الحياةِ أمان ...
ربي الذي سماه... نبي هذا الزمان...
كم من هوان لقاه ... فقال يا مستعان ...
فلبى الالهُ نداه ... وأسكن لهُ الجبلان ..
جبريلُ ما خلاه ... وضمهُ بحنان ...
قريبٌ الى مولاه .. حبيبٌ إلى الرحمن ...
رب العبادِ دعاه ... ضيفاً إليهِ وكان ...
عن همِه ِخلاه ... عوضه ُ عن الأحزان ...
يا قلبُ وادعو دعاه ... ارحمني يا منان..
هذا رسولُ الله ... شفيعي لدى الرحمن
بقلمــي المتواضــع
اديب