عرض مشاركة واحدة
قديم 13-11-19, 06:39 AM   #31

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل التاسع و العشرون

كان مالك قد غادر و أسد لم يرتاح لمعرفة الأمر بخاصة من جورية و لم يخبره بنفسه ربما لأنه يخشي أمر ما فهو يكشف أمام أسد بسهوله و لا يمكنه الكذب عليه
حمل أسد هاتفه و اتصل به من يستطيع اخباره بمكان مالك و ما يفعله ( اللورد الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال و هو عبقري الكمبيوتر و الأجهزة و كما ندعوه اليوم في عصرنا هاكر )
أسد بجدية " هل أنت واثق ؟؟ "
نزار ببرود " جدا "
أسد بجدية " حسنا أنا ذاهب إليه لكني احتاج من يحمي زوجتي و زوجته و ما من شخص أفضل منك "
نزار بقوة " ربع ساعه و انهي أمر ذاك الجرذ عادل حديد "
أسد واعدا " سأفعل أعدك "
غادر أسد و اطمئن بوجود اللورد و أن لا شىء سيئ سيحدث لهن ثم انطلق لمكان ابن عمه و عادل حديد رغم غضبه من مالك لأنه تصرف بتهور و طيش لكنه يفهم شعوره بالغضب و الكره لعادل و أنه سيدفعه لفعل أي شيء للتخلص منه و بعد وصوله و ذهاب مالك وقف أسد أمام عادل حديد يطالعه
حقا إنهما نسخة مطابقة !!!
و كأنك تنظر لنفسك بمرآة و كما كان هذا يسعد عادل حديد كثيرا أن له حفيد يشبهه كثيرا هكذا بما أن كلا أبنائه الرجال فشلوا في أن يكونوا مثله و لو قليلا
أسد بتسأل " أنت مبسوط باللي عملته معايا ؟؟؟ "
عادل بغضب " كان المفروض رجالتي هم اللي يخدوك عندي مش الزفت اللي خدك "
( عادل يتحدث كل اللغات بلا استثناء )
أسد بهدوء " و عمار ذنبه ايه هو كمان حفيدك "
عادل بعدم اهتمام " عمار مينفعش يشيل اسم العايلة هو ضعف و طيب و ده غلط "
أسد بحزن " و ليلي و معتز ؟؟؟؟ "
عادل بجدية " مفيش حاجه اسمها حب بدليل إن ليلي باعتك بسهوله و معتز أنت عارف أنه بيكرهك أكتر من أي حد و يعمل أي حاجه عشان يخلص منك "
أسد بسخرية " و أنت طبعا مضيعتش الفرصة مش كده طول عمرك واطي يا عادل أنت و اللي معاك "
بدأت الحرب بين أسد و عادل و قد كان التفوق لعادل فهو لديه خبرة اكبر من أسد و ليس ممن ينتهي أمره بسهوله كان أسد علي الأرض و قد أصيب بشدة
وقف عادل ينظر له و هو لم يصب بخدش
عادل بهدوء " أسد أنت اكتر حد أنا فخور بيه من العايلة الهم دى بطل عنادك ده "
حاول الوقوف علي قدمه و هو يلتقط أنفاسه فعادل حديد ليس سهلا أبدا و لن يسقط بسهوله لكنه أيضا أسد حديد " أنا عمري ما هكون زيك يا عادل "
ادفع نحوه أسد و دون قصد سقط الأثنين علي أحد الآلات التي بالمصنع و لسوء حظهما لقد كانت تعمل فأثناء عراكهما شغلا الألة دون قصد
كانا علي بعد قليل جدا من أن تقوم الألة بجعلها لحما مفروما أغمض أسد عينيه و هو يقول الشهادة بينما عادل حديد خائف فأما عادل يخافون الموت لأنهم يعلمون أنها نهايتم و قبل أن تصل الأله له كان

مصطفي ( الجزء الثاني عشر من سلسلة عشق النساء)
قد أمسك بجسد أسد مبعدا إياه عن الألة ليسقطا أرضا نهض أسد من مكانه و أراد مساعدة عادل فرغم كل شيء أسد ليس قاتلا لكن وقف مكانه عقب جملة عادل حديد " الموضوع لسه مخلصش و ابنتي هتجيب حقي "
أسد بعدم فهم " بس ابنتك ماتت أنت قتلتها ؟؟؟ "
ابتسم عادل بخبث " لا لسه عايشة و قريبة منكم أوي "
ثم تحول عادل حديد رجل المافيا الأول بالعالم إلي لحما مفروما تغطيه الدماء الكثيرة و التي انتشرت علي الأله بشكل مروع
كانت المنطقة التي كانوا بها خالية من الحياة عدا الكلاب التي أتت لتري عادل حديد مفروما لتأكله لحما بعد أن أكل هو لحم أقرب الناس إليه
لقد أتت عدالة السماء لتري هذا الجاحد أنك مهما بلغت من القوة و النفوذ فاعلم أيها الإنسان أن هناك من هو أقوى منك و نفوذه أشد منك و ستكون نهايتك بشعة لم تتخيلها حتي بأسوء كوابيسك
أدار أسد و مصطفى وجههما عن هذا المشهد الذي وضع نهاية لعادل حديد بطريقة بشعة و مقززة
لكن يبقي السؤال كيف نجت ابنه عادل حديد ؟؟؟؟؟
و أين هي الآن و ما خطتها ؟؟؟؟؟؟؟
و ما قصد عادل حديد بأنها قريبة جدا منهم ؟؟؟؟؟؟
( فكروا مع نفسكم مش هجاوب علي حاجه دلوقتي 😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉)
غادر مصطفى يطمئن علي رجاله بينما سقط أسد أرضا لتعود جملة والده التي قالها قبل زمن تتردد برأسه مجددا

" دم عادل حديد الوسخ بيجري في عروقك و هيجي يوم و تعمل نفس اللي عمله
هتبقي قاتل و مجرم زيه بالظبط "
لم يشعر سوى بها تضمه إليها كان يحتاجها بشدة ليجدها معه احتضنها بقوة و هو يسألها " هو كده بقيت عادل حديد؟؟؟ "
تفاجأت جيداء من كلامه لكنها أجابته بحب " أنت مستحيل تكون عادل حديد أنت طيب و حنين و عمرك ما عملت حاجه وحشه في حد
كفاية بس عيونك الخضراء "
رغما عنه ابتسم علي جملتها الأخيرة " خد بالك أنا مراتي غيوة جدا "
جيداء بحب " لها حق تغير مين يبقي معها أسد حديد و متغرش عليه؟؟"
قبل أسد علي رأسها فإن كل هناك شيئا جيدا بحياته كلها فهو زوجته الجميلة التي تحبه و هو يعشقها
************************************

في انتظار التعليقات





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس