عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-19, 07:21 PM   #6

غارقة بين ثنايا خواطري

نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية غارقة بين ثنايا خواطري

? العضوٌ??? » 439245
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 805
?  نُقآطِيْ » غارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك mbc
افتراضي

الفصل الثاني

كنت مرهقة بشكل لايوصف
لكني لم احظ بوقت للراحة فقد حضرت الي همس
حاملة معها شهد الضغيرة
وبعض الكتب المشوقة
تناولت شهد الصغيرة لالاعبها
وسالت همس عن صديقتها المغرورة بينما اغالب النعاس الذي استولى علي
قالت انها ابنة مدير عمي في العمل وان الغذاء كان بمناسبة حصوله على ترقية وزيادة راتب
وانه علينا الانتقال من هنا الى بيت وحي ارقى بكثير
طار النعاس عن عيني على اثر هذه المعلومة
حاولت تكذيبها لكنها اقسمت برب السماء ان ما تقوله حقيقي
تركت الكتب على الوسادة و شهد على السرير واستدرت الى الجهة الاخرى معربة عن عدم رغبتي في الكلام
انسحبت همس من غرفتي قبل ان تكتشف عمتي تسللها من غرفتها الي
اما انا فقد غالبت الدمع طويلا الى ان انتصر علي في النهاية
اغمضت عيني مكذبة كل ما سمعته من همس
وقفت واتجهت الى الكوة
لانظر منها الى بيت والدي
هناك كل ذكرياتي
كل امالي التي بنيتها بمساعدة امي درجة درجة
حتى لو لم يعد البيت ملكا لي او حتى لعمي فقد باعه
الى انه يظل بيتي
بيت اغلى ناس على قلبي
المهم انني اراه كل يوم
لا اود ان ننتقل من هنا
كيف لي ان اذر احلامي
و صديقتي الوحيدة ريم ابنة الجيران
كيف لي ان اترك هذه العلية التي احتضنت احلامي وامالي دموعي وهمساتي
ونمت بعد ان افرغت خزان دموعي
واستيقظت صباحا وكلي عزم على ان اناقش عمي في الموضوع
نزلت الدرج وانا اغالب ترددي
ووقفت عند المائدة حيث يجلس هو واطفاله
ضحكت لي شهد الصغيرة وصرخت بصوتها الطفولي المحبوب //مثر
ابتسمت بقلق واتجهت الى عمي وقلت وانا انظر الى الارض واطرافي ترتعش ارتعاشا واضحا و قلت وانا ابتلع معظم الاحرف//صباخ الحير
ضحك ببرود وقال //فارة الرماد لا تجيد الكلام شيئ مضحك
ضحكت زوجته الشريرة وزهور
تبخرت شجاعتي التي انفقت ليلي في بنائها
استدرت وانا ارتجف
وعدت من حيث اتيت
لحقت بي همس بعد مدة قصيرة
لتنبئني بان عمي يريدني حالا
كانت متوترة جدا
وتلقائيا توترت انا الاخرى
تركت المكنسة على الارض
ولحقت بها الى غرفة المعيشة
وانا ارتجف رغم انني لم ارتكب اي جرم يستحق كل ذلك الخوف
انا مطر وتلك حياتي التي يسيطر عليها الخوف والقلق


غارقة بين ثنايا خواطري غير متواجد حالياً