عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-19, 08:08 PM   #127

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الفصل السابع....)
تصنمت في مكانها عندما شاهدت الرجل الذي يسمى(محسن...) ولم تأخذ وقت طويل حتى تسترجعه ذاكراتها
فذلك الرجل يكون والد زوجها ...الشخص الذي رأته مرات قليلة ...والذي كانت تظن أنه مجرد رجل استأجرة
زوجها ليمثل أنه والده ...ها هو عاد للظهور مرة أخرى وهذه المرة برفقة والدتها....!!!
حاولت الاقتراب منهم لتستمع إلى حديثهم رغبة منها في معرفة صلة القرابة بين والد زوجها ووالدتها ...وما
هو السبب الذي يجعل والدتها تأتي برفقته في هذا الوقت ؟!
حاولت الاقتراب أكثر لتستمع إلى حديثهم عندما صدح صوت والدتها تسأل عنها ليجيبها حاتم قائلا بإيجاز:
(إنها نائمة...)
سألته تولين وهي ترفع أحد حاجبيها باستنكار:
(بهذة السرعة !!!..…)
أجابها حاتم بسخرية وهو يتطلع إلى ساعة يده:
(لقد أوشك منتصف الليل على الحلول...!!...)
تجاهلت كلامة جلست على الأريكة الموجودة في الصالة ووضعت قدم على قدم وهي تخبره:
(عليك أن تحترم أنني زوجة والدكِ....)
قالت جملتها بابتسامة ولم تلاحظ تلك التي كانت تراقبها....وهي تضع يدها على فمها لكي تمنع صوت شهقاتها.
...الذي تزامن مع دموعها التي سقط بانهيار ....فرغم توقعها لشيئ مثل هذا ...إلا أنه استماعها لهذا الكلام ...
من فم والدتها ...وهي تنطق به ....وكأنها فخر بذلك ....هو شئ آخر ....
لمحت عينيها الابتسامة الجامدة التي رسمت على شفتي حاتم ....ليتوجه والده ناحية زوجته وجلس بجوارها
ووضع يده على كتفها قائلا :
(لا تغضبي يا عزيزتي ...حاتم يمزح معكِ....)
تابع حديثه وهو يشير إلى ولده بطرف عينه:
(أليس كذلك بني؟...)
تسارعت نبضات حاتم بشكل غريب....لا يعلم كيف أثرت به تلك الكلمة (بني) أول مرة تخرج من فم محسن
لذا وقعها كان غريبا عليه....وجعلته يشعر بمشاعر غريبه .....لا يعلم ما هي تحديداً ....فهو لم يعتاد سماعها من
والدة...لطالما كان يناديه بإسمه....وكلمة (بني) هذه المرة خرجت منه بعفويه....دون أن يقصد معناها ....هو
يعلم هذا جيداً....ولكن لماذا أثرت به تلك الكلمة ....لدرجة أنه تمنى أن تكون نابعة من قلب والدة ...لا أن
تكون مجرد كلمة عابرة.....
أغمض عينيه وفتحهما قبل أن يخبره ببرود محاولا إخماد تلك المشاعر الغريبه:
(لا أحب الأفلام العاطفية ...)
أومأ والده برأسه بينما اعتدلت تولين قائمة وهتفت بضيق:
(دعنا نرحل الآن يا محسن...)
تطلع حاتم إلى والده قائلا بجمود:
(لا تقلق ....كل شئ بخير)
اعتدل محسن قائما وأجابه بجدية:
(سنرحل الآن....لكن لا تنسى أن تحضر غدا ...لتخبرني بالتفاصيل...)
أومأ حاتم برأسه وهو يدرك بأن محسن لم يحضر لزيارته في هذا الوقت إلا بهدف الإطمئنان على العمل ....
وليس عليه....!!!!!
انتبه فجأة إلى باب حجرته المفتوح قليلا ....فتوجه بسرعة ودفعة بقدمه ....ظناً منه أن زوجته كانت تتلصص
عليه...لكنه تفاجئ بها نائمة بعمق وهي تتحتضن طفلهما ....ليظل يتأملها للحظات وهي تحتضن طفلهما ....
لترتسم الابتسامة على وجهة وهو يعترف أن الطفل يشبه والدته إلى حد كبير ....كما أنه عندما يبكي لا يصمت
إلا عندما تحمله .....بعكسه هو ....هل فكر يوماً في تهدئة الصغير أثناء بكائة ....هل حاول حمله وملاعبته....
هو متأكد منه أن لم يمنحه شئ سوى أم حنونه ....لتعوضه عن غياب والده .....
أطلق تنهيدة خافته ومد يده ليلامس وجه الصغير بأناملة قبل أن يتراجع ويخرج بسرعة من الحجرة....لتفتح
رؤى عيناها متنهدة براحة .....ووضعت يدها على قلبها الذي تسارعت دقات...فهي لشدة صدمتها نسيت إغلاق
الباب...وكادت أن تقع في مشكلة كبيرة مع زوجها ....بسبب فضولها ....ومحاولة البحث عن أجوبة
لتسائلاتها ....وقد تمت الإجابة على السؤال الأول وهو أن والدتها تكون زوجة والد زوجها ....والسؤال الثاني
عن عمل زوجها ....وما هي التفاصيل التي سيخبر بها والده....صبرا ....صبراً يا رؤى ستعلمين كل شئ ...
....يتبع....[/size]


Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس