عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-19, 08:19 PM   #130

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كان جالساً خلف مكتبه يحاول أن يلهي نفسه بالأعمال ....لكي يبعد عقله عن التفكير في علا ....عندما استمع
إلى صوت طرقات على باب المكتب فهتف دون أن يبعد عينيه عن شاشة الحاسوب:
(تفضل....)
كان يظن أن الطارق أحد الممرضات ....لكنه استمع إلى صوت حمحمة شخص فرفع نظره ليتطلع إلى الشخص
الواقف أمامه ليعتدل واقفاً...وهتف وقد اتسعت عينيه بصدمه:
(عمرو....)
رد الواقف أمامه بابتسامة :
(يبدوا أن مشغول بالعمل ....)
توجه سامر ناحيته ليسلم الاثنان على بعضهما بقوة ....واحتضنا بعضهما ....ليبتعد سامر ويضربه في كتفه
قائلا:
(لماذا لم تخبرني بعودتك؟....)
أطلق عمرو ضحكة صغيرة وهو يخبره:
(وكيف كنت سأرى صدمتك ....إذا أخبرتك بعودتي ....)
ضربه سامر في كتفه ثانيه ....فابتعد عمرو قائلا :
(حسنا ...حسنا....يكفي إلى هذا الحد....دعنا نتحدث...)
أومأ سامر برأسه وجلس خلف مكتبه ليجلس عمرو مقابله ليبدأ حديثه قائلا :
(لقد خرج الأسد من عرينه....)
(ماذا تقصد؟....)
سأله سامر باستفهام وقبل أن يوضح عمرو كلامه ....استمعا الاثنان إلى صوت طرقات على الباب ....ليقول
سامر :
(تفضل....)
يا إلهي مفجأتان من العيار الثقيل في نفس الوقت .....لم يكد يفيق من المفجأة الأولى وهي عودة صديقة....
لتأتيه المفجأة الثانية وهي شقيقته......لكن لحظة ....أين حاجبها الذي كان يخفي شعرها .....وكيف تأتي
إلى المشفى من دونه ....حاول تدارك صدمته من مظهرها الغريب عليه ....ليهمس بأسمها قائلا بخفوت
مسموع:
(رؤى ...)
وكأن اسمه هي نقطة الإشارة التي أعطاها لها لتلقي بنفسها داخل حضن شقيقها الذي اشتاقت له ....ليبادلها
هو احتضانها وهو يضغط على كتفها بخفه ....حتى ابتعدت هي عنه لتمسح تلك الدموع التي نزلت من عيناها
قبل أن تلمح عيناها ظهر ذلك الشخص الذي لم تنتبه له إلا الآن ....فتراجعت للخلف قائلة بحرج:
(آسفه ....كنت أظنك بمفردك...)
أخبرها سامر وهو يشير إلى صديقه:
(لا بأس ....لا يوجد أحد غريب...)
التفت عمرو واقفاً في هذه الحظة وتقدم ناحيتها بخطوات متمهلة قبل أن يمد يده قائلا بنبرة غامضة:
(مرحباً بكِ يا رؤى...)

...........انتهى الفصل........
قراءة ممتعه للجميع


Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس