عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-19, 06:01 PM   #15

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثاني
----------------------------------------
توجه آسر إلي الدولاب الصغير وأخرج منه عدد من الدفاتر ودباره ثم أخذهم وجلس على مكتبه وأخذ ينظر في كل منها بإمعان.
أنتبها كل من في المكتب لكلام آسر ولغضبه الذي قلما رأوه وتقدم حسام نحو آسر ونظر في الورق الدفاتر مع آسر قائلا:- في أيه مالك، في حاجة غلط؟
فقال آسر بحده:- أزاي دي تكون أول استمارة تتسجل في دفتر الشطب النهاردة؟
فقال حسام:- وأيه المشكلة في كدا ثم نظر بتعجب إلي باقي الموجودين.
فوجه آسر حديثه إلي بسمة وقد بدا على حديثه صبغة الجدية:- استاذة بسمة أنت سجلتي استمارة فروق مقابل نقدية بتاعة استاذة احلام في سجل الشطب؟
فأجابت بسمة:- لاء...هو مش المفروض اننا هنا بنتعامل بنظام الدفع الالكتروني يعني اتلغى الشطب اليدوي وكله بقي الكتروني؟
فقال آسر بنفاذ صبر:- أيه اللي بتقوليه ده أنتي شكلك عكيتي الدنيا وبتأوحى كمان.
فقالت بسمة:- أيه اللي أنت بتقوله ده، المفروض أن أسلوبك في التعامل يكون أحسن من كدا، حضرتك مش ملاحظ أنك بتزعقلي ولا كأني بنت صغيره قدامك، حتى لو في غلط حصل مني بدون قصد، رغم أني شايفه أني مغلطتش وأني معملتش جريمة فظيعة صعب غفرنها علشان تتعامل بالشكل دا، وطالما أن في أسلوب معين بتمشوا عليه هنا في الشغل مع بعضكم كان المفروض حد يعرفهولى، ولو سمحت ياريت حضرتك تتعامل معايا بأسلوب أحسن من كدا، المفروض يكون في بينا احترام متبادل علي الأقل لأني مسمحش لحد أنه يعلى صوته عليا بالشكل ده.
فقال آسر:- يعني دلوقتي تبقي الاستمارة متسجله في الدفع الالكتروني ومتنزلش في سجل الشطب أزاي كدا ممكن يتوقف صرف البدل.... احنا بنتعامل بمستقبل ناس ومصالحهم، يعني أنتي كدا ممكن بحركة زي دي تعطليلهم مستحقتهم او تلغيها وتضيعي عليهم تعبهم.
فقال حسام موجها كلامه لآسر:- خلاص أهدى شويه أنا لسه مسجلتش استمارة بدل الاجازات، هسجل استمارة فارق مقابل النقدي وبعد كدا هسجل الاستمارة اللي شغال فيها.... اهدى أنت بس.
وهنا تدخلت نهال موجهه كلامها إلي بسمة:- هو فعلا احنا بنشتغل إلكتروني لكن برضو لسه بنسجل الاستمارات ويعتبر الشغل كله بنسجله في دفاتر وسجلات، وفعلا كان المفروض أننا نعرفك على طريقتنا في الشغل، متزعليش. ووقفت نهال بجانب بسمة ثم أمسكت نهال يد بسمة وجذبتها إليها وتوجهتا إلي المكتب المجاور.
وفي المكتب الآخر كانت بسمة ونهال جالستان أمام جهاز الكمبيوتر وكانت نهال تحاول تهدئة بسمة وتعلمها طريقتهم في انهاء الشغل:- اهدي كدا ومش تزعلي نفسك.... بصي يا ستي احنا كل استمارة او قيد بنسجله في سجل الشطب ودا رقمه ٢٢٥ وعلى الكمبيوتر في الدفع الالكتروني وكمان بتتسجل في حسبة اليومية أو الحسبة الشهرية على حسب القيد، وأنتى مع الوقت هتعرفي كل حاجة هنا، بس انتي روقي كدا ومتزعليش وزى ما قولتلك أستاذ آسر هو طيب بس بيحب يدقق في كل حاجة تخص الشغل ودايما بيكون عاوز الشغل يطلع مظبوط ١٠٠٪.
فقالت بسمة:- حصل خير بس اللي حصل ده ميستهلش كل الزعيق والأفورة اللي عملها أستاذ آسر دي، أنا مش عرفة هو بيتعامل معايا باللؤم دا ليه أنا عمري ما شوفت حد بالشكل ده، تحسي أنه مش سوي وكأنه مريض نفسي أحياناً قليله جداً بيكون كويس ومعظم الوقت بيتحول لشيطان ماشي على رجلين دا غير أنه على طول محسسني أني مرات باباه أو أني قتلتله قتيل.... دا بيتعمد يتصيدلى الاخطاء ودايما واقفلي على الواحدة، بجد شخصية معقدة، أنا عارفه أني غلط بس غلطي كان غير مقصود وميستهلش اللي حصل دا كله.
فقالت نهال وهي تضحك:- مش للدرجة دي انتي اللي متهيألك ثم صمتت قليلاً وهي تحدث نفسها:- فعلاً كلام بسمة صحيح ودا اللي مش عارفة أفهمه أو حتى أصدقه معقول دا آسر اللي كان دايماً بيضحك ومخلي جو المكتب كله تفاءل ودايماً أحساس أننا آسرة واحدة هو اللي مالي المكتب وعمرنا ما حسينا أنه عامل فرق بنا رغم أنه يعتبر رئيسنا المباشر رغم سنه الصغير، ياترى أيه اللي غيره وليه بيتعامل مع بسمة بالطريقة دي أكيد في حاجه. ثم أفاقت نهال من شرودها على صوت بسمة وهي تلوح بيدها أمام عيني نهال قائلة:- هاااى... روحتي فين، شكلك كدا بتفكري في الأشكيف.
وهنا قالت نهال بتعجب:- مين الأشكيف؟!
قالت بسمة:- أستاذ كشر.... قصدي أستاذ آسر.
وهنا ضحكتا الاثنتين وخرجتا عائدين إلى مكتبهما.
دخلت بسمة وجلست على مكتبها وهي يبدو على ملامحها القليل من العبوس ثم جلست نهال على مكتبها تكمل ما كانت قد بدأت فيه من الشغل، وكان آسر يسترق النظر بين الحين والآخر تجاه بسمة، وظل هذا الحال فترة من الوقت حتى عاد حسام وهو يحمل في يده سجل الشطب موجهاً كلامة إلى آسر:- أتفضل يا أستاذ آسر أدى سجل الشطب اتعدل وكل حاجه بقيت تمام، بس أهم حاجه أنت متعصبش روحك وعلشان خاطر أستاذة بسمة هي كمان متزعلش... احنا منقدرش على زعل أستاذة بسمة ولا قد عصبيت أستاذ آسر ثم ضحك ثم وضع حسام السجل في الدولاب وتوجه إلى مكتبه ليجلس عليه.
وهنا قالت بسمة:- حصل خير يا أستاذ حسام... شكراً لذوق حضرتك.
وهنا قامت نهال من على مكتبها وهى متجهه إلى خارج المكتب وهي تقول لحسام:- أهدى شوية يا عم الزوق... خف عن البنت شوية.
ثم خرجت مريم مسرعة خلف نهال وقالت:- نهال أستني عاوزاكي.
وفى الخارج وقفت نهال تنتظر مريم وعندما وصلت مريم إلى نهال تحدثتا وهما تمشيان وبدأت مريم حديثها:- انتي مش أخده بالك من حاجه.
قالت نهال:- حاجة أية؟!
فقالت مريم:- أسلوب أستاذ آسر اللي اتغير ومعاملته الغريبة مع بسمة.
فقالت نهال:- أنتي اللي متهيألك وبعدين أيه اللي خلاكى تقولي كدا.
قالت مريم:- أزاي بقى، فعلاً معاملة آسر مع بسمة مختلفة عن طريقة تعامله معانا قبل ما تيجى وبعدها كمان.
فقالت نهال:- أزاي يعنى.
فقالت مريم:- انتي ناسية أنه هو اللي عرفنا على أسلوب الشغل والطرق اللي بتسهل علينا شغلنا وأزاي نخلص الشغل بسهولة وبسرعة وكان كل حد يجي يشتغل معانا كان هو اللي بيدربه علشان كدا مخدناش بالنا أننا نفهم بسمة على طريقة الشغل عندنا على أساس أنه هو اللي بيعمل كدا وحتى تعامله المعتاد وأسلوب الكلام تحسى أنه مختلف لما بيكلمنا بطريقة ولما بيتكلم مع بسمة بيتعامل بطريقة مختلفة خالص تحسي أنها نشفة شوية وتحسي أنه دايماً مستني لبسمة على أقل غلطة.
فقالت نهال:- أيه دا كله أنتي كنتي بترقبيهم... أنا بقول ملناش دعوة وخلينا في شغلنا أحسن.
وعندما عاد آسر إلى البيت وكان يبدو على ملامحه الضيق وقليل من الحزن حاولت كارما أن تشاكسه كالمعتاد فقالت:- أيه يا أستاذ عندك تأخير ربع ساعة بحالها يعني 15 دقيقة كاملة وهي تتصنع على ملامحها الغضب.
فقال آسر وهو متجه إلى غرفته:- معلش يا كارما أنا مش فايق دلوقتي.
فقالت كارما وقد بدا عليها الجدية الممزوجة بقليل من القلق:- مالك يا آبيه أيه اللي حصل.
فقال آسر:- يعني مضايق شوية... شوية كدا وهكون بخير أن شاء الله.
فقالت كارما:- أنا مقدرش أشوفك كدا... طمني أيه اللى حصل، علشان خاطري.
فقال آسر:- متقلقيش بس حصل موقف معايا النهارده في الشغل ضايقني شوية.
فقالت كارما:- حصل أيه قولي... إن مكنتش تقول لأختك حببتك هتقول لمين.
فقال آسر:- في واحدة زميلتنا جديدة بتشتغل معانا.
فقالت كارما:- لغايت كدا حلو أيه المشكلة بقى... أوعى تكون هي اللي مضيقاك أو بتشوف نفسها عليك؟
فقال آسر:- لا أبداً بالعكس أنا اللى بضايقها وتقريباً النهاردة شديد عليها أوي.
فقالت كارما:- ليه بس كدا.... دا مش من طبعك أنت دايماً بتساعد كل اللي معاك في الشغل.
فقال آسر:- مش عارف أيه اللي حصل وليه أنا بتعامل معاها كدا.
ثم صمت آسر وشرد يفكر:- أنت بتغالط نفسك ليه أنت عارف أنت بتعاملها كدا ليه ولو كدبت على كل الناس المفروض ما تكدبش على نفسك، أنت بتضحك على روحك. ثم أفاق على صورة كارما وهى تنظر إليه وقد ملأ وجهها الحزن عليه.
فقال آسر:- معلش يا كوكي ممكن تسبيني شوية لوحدي وأنا هكون كويس متقلقيش وهو يحتضن وجهها بين كفيه ويربت على خدها.
فابتسمت كارما وقالت:- حاضر يا آسر، أنا هسيبك دلوقتى وأن شاء الله هتكون كويس.
وفي بيت بسمة دخلت بسمة ووجدت أمها جالسه على كنبة الأنترية وهى تمسك بيدها المصحف وتقرأ فيه وعندما دخلت بسمة وجلست على الكرسي المجاور لأمها أغلقت أمها المصحف بعدما انتهت من قرأت الآية ثم قالت:- صدق الله العظيم.
الأم وهي توجه كلامها إلى بسمة وقد بدا عليها اللهفة:- مالك يا بسمة شكلك مضايقة... حصل معاكي حاجة زعلتك.
فقالت بسمة وهي تمسك بيد أمها وتقبلها:- متقلقيش يا ماما عادي شوية مشاكل في الشغل، انتي عارفة أن دا شغل جديد وأكيد هيكون في لخبطة على شوية مشاكل... يعني حاجة طبيعية في كل أماكن الشغل، متقلقيش أنتي بس يا ماما واطمني بنتك قدها وقدود.
وظلوا على هذا الحال ما يقرب من أسبوعين هدوء نسبي يعم المكتب ولكن لا يخلو الآمر من المناوشات البسيطة بين آسر وبسمة حتى آتى يوم وطلب آسر من بسمة أن تنهي بعض الأعمال قائلاً:- أستاذة بسمة في استمارات بدل فارق نقدية كتير ياريت تخلصيها بسرعة.
فقالت بسمة:- حاضر وقبل ما تنهي كلامها رن تليفون بسمة فأخذته وتوجهت إلى نافذة في آخر المكتب تبعد قليلاً عن المكاتب لكى تتحدث بدون أن يسمعها أحد من المكتب وكانت المتحدثة صديقتها هدى فقالت بسمة:- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فقالت هدى:- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ازيك يا بسبوسة؟ ايه يا بنتي فينك.
فقالت بسمة:- انتي اللي عامله أيه، وأيه أخبار الشله؟

فقالت هدى:- كلهم تمام وبيسألوا عليكى وبيقولوا أيه يا بنتي انتي أكلتي عليهم حلاوة الشغل الجديد، هما سابوكي شهر ونص أهو فين بقى العزومة؟!
فقالت بسمة:- شغل جديد!... لا أبداً، انتي عارفه عنى كدا، وعلى العموم خلاص نتفق على يوم نتقابل فيه واعزمكم من عيونى يا ستي.
فقالت هدى:- مالك صوتك مش مريحني في أيه، حاسه أنك مش زى عويدك في حاجة مضيقاكي في الشغل؟
فقالت بسمة:- يعني مش أوى، لما نتقابل هحكيلك على كل حاجة، بس انتي أتفقى مع الشله وشوفوا نتجمع أمتى وأنا جاهزة للعزومة في أي وقت.
فقالت هدى:- خلاص... أوكى هظبط الموضوع وأقولك.
فقالت بسمة:- اوكيشن.
فقالت هدى:- يللا سلام علشان مطولش عليكي واعطلك عن شغلك.
فقالت بسمة:- انتي بتقولى فيها... يللا سلام يا دودو.
وبعد أن أنهت بسمة حديثها مع صديقتها هدى عادت إلى مكتبها وهنا ألتفت آسر لبسمة موجهاً لها سؤال بنبره يعلوها الجدية:- أستاذة بسمة خلصتي الشغل اللي طلبته منك؟!
فقالت بسمة:- دقيقة ويكون خلص.
فقال آسر:- متهيألي أنى قولتلك أنك تخلصي الشغل دا بسرعة علشان محتاجين، هو مش المفروض أننا بنيجى هنا علشان نشتغل مش علشان نتكلم في التليفون، فياريت يا أستاذة بسمة يكون وقت الشغل للشغل والمسائل الشخصية تكون في أي وقت تاني بعيد عن وقت الشغل.
فقالت بسمة وهي تشعر بالغضب الشديد ولكنها تكتم غيظها:- أولاً يا أستاذ آسر أنا بحترم وقت الشغل ومش من النوع اللي بياجى كل يوم الشغل علشان يخلص الوقت من غير ما يعمل أي حاجه، ولا أنا من النوع المهمل.
ثانياً:- حضرتك قولتلي على الشغل دا من 5 دقايق بالكتير يعني مكلمتي في التليفون مخدتش وقت طويل يعطل الشغل بالشكل اللي حضرتك بتصوره دا.
وثالثاً ودا الأهم أني مبسبش شغل ليا متعلق وأقبل ما بمشي من هنا بكون خلصت كل الشغل اللي ورايا، ولما يكون في تقصير مني أو أني أعطل مصالح الناس فعلاً أو امشي قبل ما أخلص كل الشغل اللي ورايا ساعتها هيكون من حق حضرتك أنك توجهلى انظار أو لفت نظر ويكون بشكل رسمي غير كدا يبقى أنا شايفة شغلى كويس ومش من حق أي حد أنه يعلق عليا. وامسكت بسمة بالاستمارات وأكملت عملها وكان كل من في المكتب يقلب ناظره بين آسر وبسمة وعم المكتب الصمت إلا في القليل من الهمس وما يخص العمل فقط.
وفي أحد الكافيتريات جلست بسمة ومعها هدى ولمياء وندا يتحدثون ويحتفلون بحصول بسمة على شغل جديد.
فقالت ندا:- ألف مبروك يا بوسي.
وقالت لمياء:- ألف مبروك يا بسبوسة ها... أيه اخبار الشغل؟
فقاطعتها ندا:- لا وأنتي الصدقة السؤال ميكونش كدا.
فقالت هدى:- أومال يكون أزاي يا لمضة.
فقالت ندا:- يتقال أيه أخبار زمايلك وزميلاتك اللي معاكي في الشغل وأتكي شويتين على زمايلك وأحوالهم الاجتماعية أية؟ كدا يكون السؤال صح.
فضحك الجميع وقالت لمياء:- انتى على طول مسروعة كدا، يا بنتى اتقلى شوية، وبعدين بسمة مش بتاعة الحاجات دى.
فقالت بسمة وهى تضحك:- تعالى يا ندا عندنا واتعملى مع الأشكيف قصدى أستاذ آسر وانتي هتغيري رأيك في كل الرجاله ومش بعيد تكرهي كلمه راجل كمان.
فقالت ندا:- ايه دا معقوله ليه هو شكله وحش أوي للدرجة دي، ليه يا بنتي هو كان The Beast ولا أيه؟
فضحكت بسمة وقالت:- تقريباً هو دا.
فتعجب الجميع وفي نفس الوقت قال الجميع:- أيه؟
فضحكت بسمة وقالت:- أنتوا متخيلين! مهما تتخيلوا مش ممكن هتوصلوا له ومهما كنتوا أتعملتوا مع حد غريب مش ممكن يكون بالغرابه دى.
فقالت هدى:- لا بجد، أيه الحكاية حتى لما كلمتك كان صوتك متغير وكان واضح أنك مضيقة هو شكلة مخيف للدرجة دي؟!

**انتهى الفصل، قراءة ممتعة **





سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس