عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-19, 03:07 PM   #3

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


قالت مستعطفة :
- إذا اردت ان تسعدنى حقا فاصفح عن ابنك الوحيد طارق وأعده الى المنزل ويكفيه بعد خمس سنوات كاملة
ابتسم عمها فى حنان قائلا :
- كأنى بك تقرئين أفكارى يا إيمان .. لقد صفحت عن طارق على الرغم من اننى لست راضيا عن اسلوب الحياة الذى اختاره لنفسه ولا تتصورى أنه كان من السهل علىّ ان احتمل فراقه كل هذه السنين , ولكنه كان ينبغى أن يدفع ثمن اسلوب حياته
أطلّت الفرحة من عينيها وهى تقول :
- أيعنى هذا أنه .. ؟
قاطعها مبتسما :
- لقد ارسلت إليه , وسيكون هنا خلال ساعات
تعلقت بعمها وهى تهتف فى سعادة :
- أحقا يا عماه ؟ .. أسيعود إلينا طارق حقا , بعد كل هذه السنين ؟
ابعدها عمها فى رفق وتفحصها بعينيه وكأنما يحاول أن يقرأ فى وجهها السر الحقيقى لتلك السعادة الغامرة ثم لم يلبث أن سألها متخابثا :
- من الغريب ان تسعدك عودة طارق إلى هذا الحد على الرغم من معاملته السيئة لك وتعاليه البغيض على ابنة عمه الفقيرة .. أتعلمين ؟ .. كنت اشعر دوما أنه لا يبغضك إلى هذا الحد ولكنها الغطرسة التى ورثها عن والدته ( رحمها الله ) .. والتى تسببت فى إفساده.
بدا وكأن إيمان قد أسقطت من ذاكرتها تلك الذكريات السيئة وهى تقول :
- لقد أصبح الآن فى الثلاثين من عمره يا عماه , ولست أظن أنه يحتفظ بنفس الطيش والرعونة.
عاد العم يتفحصها بعينيه قائلا :
- انك مستعدة دوما للصفح عنه ونسيان كل مساوئه .. إنك تحبينه .. أليس كذلك ؟
تضرج وجهها بحمرة الخجل وأطرقت أرضا دون أن تحير جوابا فرفع عمها وجهها إليه وهاد يتأملها فى حنان قائلا :
- أما زلت تحبينه ؟


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس