18-12-19, 03:19 PM
|
#6 |
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء |
غمغمت إيمان وهى تتطلع إلى وجهها فى المرآة :
- أسيبدى بعض الاهتمام بى هذه المرة يا تُرى ؟!
إنها لا تذكر اهتمامها البالغ بأناقتها وزينتها , منذ وقت طويل , مثلما تفعل الليلة وهى تعلم أنها ليست على قدر وافر من الجمال قادر على خلب الألباب وإدارة الرءوس ولكنها مقبولة وجذابة على الأقل , وإن كانت تتمنى لو كانت ملكة جمال , فى هذه الليلة بالذات ..
ليلة عودته ..
كانت تتمنى لو رأت فى عينيه نظرة اشتياق أو لهفة واحدة .. أو لمسة حنان ..
وفجأة سمعت جرس الباب .. لقد حضر .. إنه الآن أمام الباب .
خفق قلبها فى شدة وهى تقفز درجات السلم فى طريقها للدور السفلى , والخادم فى طريقه ليفتح الباب ..
وفجأة أيضا صاح عمها فى الخادم يأمره بترك الباب والعودة إلى الداخل ثم التفت إليها قائلا :
- افتحى أنت , وهاتيه إلى حجرتى .. وتذكرى أننى أريدك قوية كما اتفقنا.
لم يكن ذلك بالسهولة التى يتصورها ولا التى تصورتها هى .. لقد شعرت بثقل قدميها , وهى تهبط الدرج , وتلاحقت أنفاسها المضطربة , وكأنها تريد أن تنتزع منها قلبها , ليسبقها إليه ..
وفتحت الباب ..
ورأته .. |
| |