الموضوع: صَّدَي * مميزة *
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-20, 06:16 PM   #584

شَهيدة المحْراب
 
الصورة الرمزية شَهيدة المحْراب

? العضوٌ??? » 340780
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 709
?  نُقآطِيْ » شَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond repute
افتراضي

أتوقُ لأن أكونَ جبهة حربٍ حامية الوطيس ، زعفرانًا حارا و عسلـًا أحمرًا جافا ، قنديلًـا يُشبه أم هاشم و قصيدةً تزحفُ كَ الكوبرا العذراءْ .
توقفتُ عنِ الكتابة التي تستحق و بدأتُ أكتبُ كعربيدٍ يجترُ آثامه بعظمة ، قال لي :

" أومن أن وجهكِ سيتحدى الشيخوخة و الزمن ، و أن أصابعكَ ستتعلقُ بجدار عُنقٍ شهي ، لتكونِي امرأةٌ بنكهةِ الأدبِ الرخيم " .

تململتُ قليلًا فتذكرتُ أن صاحبِي كان يملكُ عينانِ بلونِ السحر ، و فمٍ ينطقُ بجوهرِ النوادر ، و قلبٍ من زجاجٍ لامع ، و حدسٍ لـا يُخطئُ بالمرة .
ربما لغيابهِ وجعُ الأسئلةِ التي لـا تنتهِي ، و تلك الرعشة التي تبدأ بالفتور و تنقضِي كمذنبٍ يبردُ على سطح الأرض فِي عزلة .
الأطيافُ التي تزورنِي بدأت بالتلاشِي ، فاختفَى الحُب الذي كان يتقد بداخلِي ، و حلمُتُ قبل يومينِ من ولادتِي أني قتلتُ نبيا و باركنِي إبليسُ بقبلةٍ على الجبينِ ، فبكيتُ على ناصيةِ العُمر و أنا أسأل الرب :

ما الفرق بين الجزاء و العقاب ؟؟


السماءُ لـا تكذبُ يا صاحبِي ، هكذا قال لنا الجد و هو يعتكفُ بقارورتهِ الخزفية .
أكنتَ صادقًا يوم أجهزوا على روحكَ ؟؟
أكنتَ نارًا لـا تُحرق إلا باسم الرب ؟؟
أكنتَ الجنة التي وُعد بها الصابرون ؟؟
أكنتَ أنا يوم لاح فِي الأفقِ وطنٌ من دخانٍ متآكل ؟؟

سلـام علي و عليكَ و على من اتبعَ جلدَ الذاتِ بغير ذنب ،.



*أمل الإدريسي.
23 - 01 - 2012


شَهيدة المحْراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس