وقفنا كلينا دونَ إضطرارْ .
كأننا لم نلتقي أبداَ .
كأننا لم نرىَ سواناَ دوماَ .
كأننا نعرف بعضٍ عن عجالةٍ و ندمْ .
كأننا مليئانِ بحديث لا ينتهي .
لا يذكرُ و لا يفهمُ .
أنظر إلى الكرسي المعلقْ بين أيادي .
إلى تأشيرتهِ المرفوضةَ .
إلى المدرجِ الذي سيعبرهُ عودةً و أظنُ أنه يشبهنيْ .
و تنظرُ أنت إلي .
دون قناعِ المسافاتِ
دونَ رفض .
بهدوءْ و ثقةَ .
و شيء كاذب كالحبْ .كالودْ ...كالرغبةَ .. كالشوقْ ..كالحظن ..كالقبلةَ ..كالحنينْ ..
أتشي بي عينايَ حينما تسقطانِ و تتكسران عند عتبةِ رحليكَ تلامسانِ رحيلك قبل يكونْ .تتبعان خطوكَ علهُ يأتينيْ .
تلقي السلام و الود و بعضٌ منيْ .
تلقيْ الفرحَ و تغادرُ بصمتِ كتفيكْ .
لازلتْ أحبكْ .
! |