[اسفة]

إسم الكتاب : أوراق محارب الضوء .
إسم الكاتب: باولــو كويلـــو.




رواية اختلف المترجمون على مسماها فمنهم من أطلق عليها (( أوراق محارب الضوء )) ومنهم من ترجمها إلى (( دليل فارس النور ))


محارب الضوء : إنه ذلك الشخص الذي يقدر على فهم معجزة الحياة ، وفهم كيفية النضال من أجل أمرٍ ما يُؤْمِن به حتى النهاية . توجد طريقة للتغلب على العقبات مهما بلغت صعوبة الهدف . يعمد المحارب إلى البحث عن طرقٍ بديلة، ويشحذ سيفه ، ثم يحاول أن يملأ قلبه بالتصميم الذي يلزمه من أجل مواجهة تحدياته.





أول ما لفتنى لها عبارة فى النظرة الأولية السريعة لفرها وهى

(يصد الأيمان كل الضربات ،لإنه يحول السم إلى ماء صاف كالبلور)
رواية قديمة شويتين لصاحب الرواية الأشهر الكيميائى باولو كويلو ولو إنى أعترض على مسمى رواية لافتقادها لموضوع ثابت أو بمعنى أدق محور الرواية يعنى للاسف هى فقيرة من الناحية الفنية وهى أحقاقا للحق صفة لايفتقدها ابدا كويلو والدليل باقى رواياته واسلوبه المميز فيها لكن منها لله بقى النيران السديكة ...
أزاى تعالوا أقول لكم لكن قبل ذلك أحب أنوه

إن الرواية غنية جدا من الناحية الفكرية والمعرفية

أثباتا لمقولة ليس شرطا أن يكون الكمال ملاصقا لكل جميل فربما ما نقص منه هو ماجمله

ياوعدى عليكى اسفسف ههههه

باولو كان بيكتب قبل ما يلعب معاه الزهر فى التسعينيات فى واحدة من أهم الصحف البرازيلية (( فوليا ديه ساو باولو )) في عامود ثابت حمل اسم (( مكتوب )) ولم يكن في نية باولو كويلو أن يقوم بجمع المقالات دى في كتاب أو رواية حتى تاريخ لاحق , و بسبب النيران السديكة وبنصيحة أحد الأصدقاء بعد الشهرة الكبيرة التي حققها كويلو, قام بجمع المقلات كلها وقسمت إلى قسمين ..رواية وكتاب مليئين بالحكمة .القسم الأول من المقالات التي كتبها كويلو نشرت تحت مسمى نفس العامود (( مكتوب )) بقيت على شكل تجميعية من المقالات ونشرت على شكل كتاب يضم مقالات ونصائح ونصوص وحكايات تحت مسمى ((مكتوب أن تتخيل قصة جديدة لحياتك)).
أما القسم الثاني وهو الذي بين أيدينا فهو الجزء الثاني من المقالات ونشرت على شكل رواية بعد أن أضاف إليها تمهيد لأول الرواية وتذييل في آخرها لتكون رواية بموضوع واحد وهو ما لم ينجح به كويلو كعادته. ولو بقي هذا الجزء على شكل كتاب لنجح أكثر مما حصده الآن على شكل رواية, للأسباب التي ذكرتها بدايةً.


كل منا يكمن داخله محارب الضوء وما يمكن أن يوقظه هو توفر الظروف المواتيةوأنى لنا بذلك بتقبل طبيعتنا البشرية أن من طبيعة الإنسان الوقوع في الخطأ والذنب, كما في حديث" كل بني آدم خطاء, وخير الخطّائين التوابون". (الترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه) لكن لا حجة له في ذلك, ولا مبررللاستمرار او التمادى فيه ...وأن نتمسك بالأيمان فهو السبيل الوحيد للنجاة من الغرق فى بحر الحياة وأيضا قبلة الحياة للحفاظ على شعلة الأمل فينا ..


والرواية توضح ذلك فهي كمصباح لطريق العيش بحكمة, تعالج مختلف مواضيع ومناحي الحياة الصحيحة للفرد , والرواية يمكن أن تقسم إلى فصول عديدة ويمكن قراءة كل ورقة على حدا
لا زمان أو مكان للرواية هي عبارة عن نصائح للإنسان الذي يريد أن يكون مستقيماً و ناجحاً وهي دليل للسير عبر الحياة بتوجيهات الإنسان المثالي .




اقتباسات






























على ما أعتقد كانت الحكمة هى الفارس ممتطية صهوة أحداث الحياة


تحميل