عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-20, 01:26 AM   #527

ضاقت انفاسي
 
الصورة الرمزية ضاقت انفاسي

? العضوٌ??? » 351847
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 224
?  نُقآطِيْ » ضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond repute
افتراضي


بارت 26





تكلمت ام فياض بنغزه: تدري مب مصدق وانا اناظر الجازي سبحان الله تشبهني كثير !
عندي صوره بعمرها كأننا توام !
نجوى : بس انت اطول منها !
نزل راسه وهو يسمع امه تتكلم عن البنت ما يدري وش سبب هالكلام !
رفع رأسه لما تكلمت امه : والله اني هالبنت دخلت قلبي وما هي طالعه من نفسي !
علشان كذا انا اخطبها لفياض على سنة الله ورسوله !
وش قلت يا اخوي؟!
وليد تحاشى النظر لفياض وقبل ما ينطق بحرف تابعت ام فياض كلامها بانفعال : لا تعطيني جواب الحين خلي البنت تفكر راحتها تأخذ يومين اسبوع او اسبوعين براحتها !
وليد بهدوء : انا اقدر انك تبغين البنت ودخلت قلبك ..لكن هذه الامور المفروض تكون برضى الطرفين !
وناظر فياض بهدوء : المفروض بالاول تسألين ولدك عن البنت وما ينحرج قدامي !
اذا يبغاها او لا ؟
لاني ما ابغى تعيش الجازي نفس المعاناة مع زوج ما يبغاها !
وانا قلت لك من قبل يكون الموضوع عن اقتناع وحب ورضا !
ام فياض : بس فياض موكلني اذا شفت بنت وعجبتني اخطبها مباشره ..والا انا غلطانه يا فياض !
ناظر امه من هالموقف المحرج إلي وضعته فيه ..بنظره البنت مب ذاك السوء لكن ما يحبذ يتزوج وحده متزوجه قبله ..لكن لهفة امه على هذا الامر خلاه ينطق وهو متأكد انه الجازي رح ترفض : وامي صادقه يا خالي بس عندي شرط ما تجبر البنت على شيء ما تبغاه !
واذا رفضت والله ما ازعل بالعكس هذه حريه شخصية وكل انسان حر باختياره ..تعطي البنت خبر بالخطوبه بدون اي ضغوطات !
وليد عقد حواجبه بتعقيد حاليا الجازي ما ينفع يأخذ منها راي او قرار لانها تتصرف بدون وعي ..ومتاكد رح ترفض فياض بدون تفكير وهذا إلي ما يبغاه ..رد بنبره هاديه : يصير خير !،
ام فياض بابتسامة تبغى تمدح الجازي حتى ولدها مايتراجع : عسى ربي يكتب الخير!
ما شاء الله صوتها هادي يا دوب تقدر تسمعه من النعومة...خجوله
فتح فياض عيونه باستنكار بداخله الجازي صوتها هادي وأقرب للهمس !
الجازي خجوله !
بلاك يمه ما شفتيها وهي تكلمني شوي وتمسح فيني البلاط !.
ناظر خالته نجوى إلي ابتسمت بغمزه وكأنها تقول له طنش !
ام فياض بإعجاب : وإلي يعجبني فيها سنعه ما شاء الله يدها بيد امها ما هي من الي هالجيل إلي شغل طلعات وانترنت ويرفعون الضغط
نجوى قاطعتها : هذا هو إلي طيرك !
تحبين كل شيء مرتب ومنظم و
ام فياض بابتسامة : انا طبعي كذا احب النظافه والسناعه اذا شفت مكان مكركب امرض ما أطيق !
وان شاء الله الجازي رح تكون الكنه إل يتمناها قلبي !،
مط شفته بسخريه من كلام امه الظاهر انها رح تأكل مقلب حلو وتنصعق لماتواجه الحقيقة !
****
**
**
ناظرت ياسمين الحين ارتحت لما وكلت محامية ضد هالشركه المعفنة !
يحسب اني هبلة يطردني بكل سهوله !
ايام السكوت ولت ورح اوقف بوجه الكل أدافع عن حقوقي! اول حقوقي مريم ووظيفتي بالشركة !
ياسمين رفعت حاجب وتركت الاوراق إلي بيدها : أشوفك مندفعة اليوم ..ما كان حالك كذا كنت مع الاموات !
زفرت الجازي: ما ادري اليوم لما جلست مع المحامية اعطتني دافع ما اسكت عن حقي وليه حنا النساء دوم بالجانب الضعيف حقوقنا مهضومه وحنا منخرسات !
انا سنين عايشه بعذاب وهو مرتاح !
ليه !
رح اطلع المر بحلقه واخليه يذوق بطعم الحرمان عشان يحس بشعوري طول هالسنين !
ناظرت عيونها إلي بدات تلمع بالدموع: والدليل على قوتك بدا مسلسل هالدموع !-
هزت راسها بالنفي :الدموع شيء ماهو بيدنا ما اقدر اتحكم فيه !
ياسمين رجعت تطالع بالاوراق : اسمعيني زين
ترى اغلب المحاميين نصابين كل همهم يشفطون قد ما يقدرون من فلوسك !
رفعت ياسمين راسها بجديه : ترى سالفة الخطف انسيها رح توقعين بنفسك بمتاهات ومشاكل ما رح تكوني قدها !
الجازي باصرار: الا قدها !
ابغى يذوق المرار وما في طريقه غيركذا !-
ياسمين ناظرتها بجديه : تزوجي هذا إلي يقهره رح ينجلط اذا شافك متزوجه وعندك عيال وعايشه مبسوطه !
الجازي مطت شفتها بسخرية: إلي يسمعك يقول كان ذايب بهواي! تراه ما صدق تيجي هالفرصة ويخلص مني !
ياسمين بمقاطعه : حتى لو ما حبك !
صدقيني رح ينقهر !
الجازي بيأس: ومين اتزوج ارمل والا مطلق والا شايب حتى تكمل الشماته !
ياسمين انت مطلعه على الوضع وعارفه البير (البئر ) وغطاه ...خليني اسكت !
ياسمين تغير مجرى الحديث : طيب ليه ما رحت للمدير وتفاهمتي معه ...وخبرتيه ان هالموظف اقصد ولد عمتك متضدد لك بدل ما تدفعي للمحامية والله اعلم اذا كانت صادقه او لا !
الجازي برفض: اقولك صديق المدير ما رح يصدقني ويكذب صديقه !
خلي المركب يسيرمثل ما ابغى !
متى ينتهي دوامك
قاطعها رنين الجوال ردت بهدوء : هلا يبه ...انا عند ياسمين ...ما عندي دوام تركت الشغل ....سالفه طويله اقولها بعدين ...يبه ياسمين اليوم عازميتني على الغداء !
فتحت ياسمين عيونها من كذب الجازي !
الجازي تكمل المكالمه : ان شاء الله....سلامتك !
قفلت الخط وناظرت ياسمين إلي تخزها : لا تخافي الاكل على حسابي ! قلت كذاحتى انفذ خطتي اليوم !
ياسمين هزت راسها بأسف : مجنونه !
**
**
**
نزل مع صديقه باحراج : والله ما له داعي تكلف على نفسك!
جواد بابتسامة:هذاواجبك ...والله اني مقصر بحقك!
جالسه على باب البيت تراقب الوضع بدقة حتى تغتنم الفرصه وتنفذها بسرعه!
توهقت لما شافت جواد ينزل من سيارته ومعه رجال !
عضت على شفتها يا كرهها له !
بلعت ريقها بخوف وهي تسمع هالصوت : ما شاء الله هذا بيتكم !
هذا وش جابه مع جواد!،
معقول يقرب له من جهة الاب ؟
ما تستبعد لانهم الاثنين يسري بدمهم الخبث!
جواد ناظر العجوز المغبره بلامبالاه :يا خاله لا تجلسين على باب بيتنا كذا
فياض رق قلبه لهذه ا العجوز ناظر جواد : اقول ادخل افتح لي درب !-هز راسه جواد ودخل !،
اقترب فوق راسها وطلع بوكه :-يا خاله كم محتاجة !
وش قصتك وانا اساعدك !
الجازي مطت شفتها بسخريه وبنفسها « حنون يؤبر البي».غيرت صوتها وكأنها عجوز غابره من مرور السنين : فلوس الدنيا ما حلت مشاكلي !
فياض باصرار:قولي وانا اساعدك!-
الجازي حبت تنتقم منه على فصله لها : ما تقدر يا ولدي! فياض قاطعها : قولي وإلي اقدر عليه ابشري فيه !
الجازي بتمثيل متقن : ذبحتنا الديون يا ولدي
زوجي الله ياخذه دمرنا من كثرة الديون والحين هو بالسجن !
ما عندي غير بنت ما لها غيري بعد الله !
خايفه عليها والموت حق علينا !
ابغاك تتزوجها وتحفظها
قاطعها : عمرك طويل انا مستعد اوفر لك بيت لك وابنتك وعسى ابنتك ان شاء الله ربنا يبعثلها ابن الحلال
قاطعته والحين وقت تطلع قهرها منه : قم قم يا مسود الوجه ..بس ما عندك الا تدق الصدر يالكذوب !
يا حيف على الرجال إلي انت منهم ..تستقوي على الحريم الضعيفات هذه عادتك
فتح عيونه بصدمه علامها اكلت بقشوره ؟!
رفع حاجب : وانت وش عرفك فيني ؟!
حتى تقولين هذا الكلام!
الجازي توهقت ..بعدها تكلمت: موقفك الحين اكبر دليل دقيت الصدر وثواني انسحبت !
اقول إلحق على صديقك الخايس إلي جعل ربي لا يوفقه دنيا ولا اخره !
تنهدت وهي تحس هالدعوة طلعت من قلبها !
استغرب من هالعجوز وحالها توقع انها شافت الضيم من الدنيا وجالسه تطلع ضيمها بخلق الله ...وبنبره حانيه : يا خالة اعطيني رقمك وان شاء الله تشوفين إلي يسرك
قاطعته بعصبيه هذا الناقص تعطيه رقمها : حنا مب لاقيين اللقمة حتى نجيب جوال !
والله حالة !
اقول تسهل الله يستر عليك ولا تتدخل بشيء لا يعنيك !
اعتدل بوقفته باستغراب من هالحال !
والاهم ليه جالسه هنا ؟!
هز كتوفه بلامبالاه ولف وجهه عنها لكن سرعان ما التفت لما رن جوال العجوز بنغمة حزينة وصوتها مرتفع !
الجازي توهقت بصوت الجوال ...طلعت الجوال وما عرفت تفتح الخط من القفاز !
هو وقت ياسمين تتصل فيها !
انقطع الاتصال تنهدت .. انتبهت على فياض واقف يناظرها وهو رافع حاجب مع شبح ابتسامة ساخرة : على اساس م عندك جوال!
ردت بقهر من نبرته: هذا جوال جارتنا تعطيني الجوال حتى اطمئن على ابنتي بغيابي واعطيها بالمقابل فلوس اجرة للجوال !
جواد وقف على الباب: تفضل حياك يا فياض !
وبنبرة تهديد للجازي : .لا تصدق هالمتسولات شوفها بحجم البرميل اكيد عندها ملايين!
وانت اذا شفتك على باب بيتنا رح اتصل بالشرطة .
الجازي بكره ظهر بنبرة صوتها : متى ما سجلواالشارع باسمك تعال اعترض..صدق وقح !،
فياض بهدوء : اتركها يا جواد !
جواد مط شفته بقرف ودخل مع فياض للداخل!
الجازي بحقد بعد ما قفلوا الباب: الله يأخذك !
اففففف حررررر لبست ملابس كثيرة حتى تغير حجمها وما يتعرف عليها احد من اهل امها بما انها وسبق تنكرت امامهم !
مر الوقت ما احد طلع برا من الصغار !
تخاف يتصل فيها ابوها وهي للحين ما نفذت شيء ...كيف تخطفها وبدون ما احد يعرف !
وقفت على حيلها لما فتح واحد من البزران باب البيت ..كيف تتصرف وتتحرك !
حست قلبها طار وهي تشوف مريم طالعه معه ومع عبود !
هذه ابنتها نفسها تأخذها بحضنها وتضمها بقوة !
بلعت غصتها وتوجهت خلفهم وهي متأكده رايحين للبقالة !
دخلوا البقالة وانشغلوا الصغار بالمشتريات...اقتربت من مريم ..مدت لها بحلاوة وهي تقلد صوت الجدة : خذي!
مريم بابتسامةاخذتها ...الجازي مسكت يدها بحرص وهي تشوف الصغار منشغلين : تعالي بابا جواد يبغى ياخذك للالعاب بس انت !
طار عقل مريم عند ذكر الألعاب :جدة
هزت راسها الجازي ومسكت يدها وطلعت من المكان بخفه !
وحاولت باقصى سرعه تبعد عن المكان مطنشة اسئلة مريم : وين بابا !
واخيرا وصلت للسياره إلي كانت واقفه بمكان بعيد ..دخلت السياره ونطقت : ياسمين تحركي بسرعه ء،
تحركت ياسمين وهي تناظر حولها بخوف: رح توديني بستين داهية !
الجازي تناظر للخلف بخوف تتأكد مااحد لحقها او انتبه عليها !
تنهدت براحه لما ابتعدت عن المكان ..ناظرت المخلوق الصغير إلي يناظر برعب !-
وبدات تبكي،!
الجازي بدون مقدمات حضنتها بقوة وهي تبكي مثل الصغار !
تحس نفسها بحلم ...مب مصدقه انها بحلم !
واخيرا ابنتها بآحضانها
قاطعتها ياسمين بغضب بعد ما توقفت على جانب الطريق : خلاااص صدعتوا راسي الاثنتين تبكون
الجازي ابتعدت عن مريم وهي تمسح دموع مريم ا الخائفه: ليه الدموع يا بعد عمري!
مريم وهي تبكي :ابغى بابا ابغى ماما !-
الجازي تمسح على شعرها وهي محتضنيتها : رح نروح للالعاب
مريم وهي تشاهق : بابا !
الجازي زادت باحتضانها وبنبره حانيه :باكرنروح للبابا !
الحين نروح نلعب الملاهي!
حركت ياسمين بضجر : الحين وين رح تخبي هالمصيبه!
الجازي بحيرة: ما ادري !
ياسمين بغضب: الواحد يخطط لكل شيء قبل ما ينفذ يا حماره !
الجازي : الحين نروح لبيتكم ابدل الملابس ترى احس جسمعي انصهر من الحراره !
ياسمين : بتورط يا خوفي توقعيني بمشاكل مب قدها!
الجازي بتفكير وهي محتضنه مريم وكانها خايفه تضيع منها : لو اضمن بيتنا فارغ كان اخذتها بس تعرفين الكونغرس ام فياض هناك مستوليه على الصاله من الصبح لوقت النوم وهي جالسه مع البنات
ياسمين ناظرتها بالمرايه محتضنه مريم إلي ما زالت للحين تبكي : يا اختي اذا تكرهين ولدها هي وش دخلها !
الجازي بضيق من نفسها: لا تلوميني احس نفسي اكره كل الناس ...اكره كل من حولي حتى نفسي اكرهها !
احس بحقد بداخلي على كل من حولي !
ما ادري وش بداخلي لكني يعتريني شعور الخذلان من إلي حولي !
واولهم ابوي !
ابوي إلي عجز يساعدني !
يقهرني بموقفه السلبي اتجاه الموقف !
بس شاطر يتكلم معي بحده حتى اسلم على أخته يا كرهي لاخته وعيالها ...متى يتركون بيتنا وارتاح منهم !
اففففف غثااااااا
ياسمين مطت شفتها للحال إلي وصلت لها صديقتها : ذكريني احجز لك موعد عند دكتوره نفسيه لانك بصراحه مجنونه وافكارك مثل وجهك !
ابوك ما يمشي الا بالطرق الصحيحة وما يحب الطرق الملتويه والحين كل الطرق الصحيحه مريم لابوها ويقدر جواد قانونيا يحرمك منها !
قاطعتها الجازي بشراسه : لا ما يقدر المحاميه قالت
قاطعتها ياسمين بعد ما وصلت بيتهم : قلت لك لا تصدقين المحاميه ترى اغلبهم كذابين والحين لو اكتشف ابوك
قاطعتها الجازي : ما احد له دخل انا عملت إلي عجزوا يعملونه هذه ابنتي ورجعته لي !
ابن امه يوقف بطريقي قسم بالله الا اذبحه بدم بارد!
هزت راسها باسف وهي تشوف الجازي مثل اللبوه المفترسة !
**
**
**
جالس بالمجلس باريحيه وهو يتكلم عن لقاء الجازي بمريم باستمتاع : اه وقتها حست نفسي انتصرت عليها وانا اشوفها مكسورة !
لانها ما تصلح تكون ام ابدا !
فياض عفس ملامحه : يا اخي وش غيرك والله ما اخبرك قلبك اسود وحقود لذي الدرجة ؟!
بالعكس كنت انسان
قاطعه جواد بضيق: للحين ما نسيت ابنتي المحروقة !
منظرها محفور بذاكرتي ، احس بالحقد يتولد بداخلي من سيرتها لانها هي السبب ، كله من إهمالها ..ابغى تذوق المرار إلي اعيشه بصورة ابنتي !
لا وإلي يقهرك اهلها يرقعون عنها دوم من اول ما اخذتها بجملة « بعدها صغيرة »
مط شفته فياض باستغراب من حاله : غريبه يا اخي عشت معها سنين على قولك ما هو يوم ولا يومين معقول ما حملت لها مشاعر حلوة اتجاهها !
لا تقول كنت تحب ابنة عمك ترى الرجال قلبه يتسع لاكثر من وحده !
حتى لو كنت تحب ابنة عمك بالمقدمه مستحيل يكون القلب محجوز لها وحدها !
جواد تنهد وناظره : ما اقدر اجاوبك لان قلبي الحين كله حقد عليها !
لكن زمان كنت احس بحياتي معها في اكشن في تغيير بالرغم كانت تصرفاتها ترفع الضغط لكن كانت حياتي فيها حيويه دوم تتضارب مع اخواتي ومشاكلها ما تخلص!
بعد الطلاق فقدت هالشيء !
صارت حياتي روتينيه الهدوء يغلفها !
ام عبدالله الله يحفظها هاديه مطيعة ما في بيننا مشاكل !
حتى مريم مع انها مب ابنتها لكن تهتم فيها وكأنها ابنتها !
فياض مط شفته بسخريه : والله حاله !
احد يلقى زوجه ما تصك رأسه ويقول لا !
طيب ليه ما ترجعها لذمتك حتى تصير حياتك اكشن !
جواد بتفكير : بصراحه فكرة واردة لكن ما ابغى اكسر بخاطر ام عبدالله !
وفوق هذا ما اضمن تفكيري الاجرامي واطلع كل حقدي عليها كله !
خلينا كذا ...دامها ما هي متزوجة انا مرتاح !
فياض : وش عرفك اخرها رح تتزوج
قاطعها بابتسامة خبيثة: وقتها رح اهددها اذا تزوجت رح احرمها من البنت
فياض هز راسه بصدمه: يا رجال وش فيك خبيث كذا !
تبغاها معلقة طول حياتها كذا !
وعلى أساس البنت متقبله امها !
جواد عفس ملامحه بضيق : رح تتقبلها البارحه ابوها اتصل فيني ويهدد تخيل اعطاني فرصة اسبوعين بالتمام خلالهم تتقبل مريم امها !
فياض باندماج:وش ماسك عليك ؟!
جواد بقهر :حضرته صديق إلي انا اخذت منه القرض صاحب البنك وهددني انه رح يطلب منه يقدم بي
قاطعه فياض : كفو والله ابوها لانك ما تيجي الا بالطرق الملتويه!
جواد بضيق : اسكت افضل لك والله لولا عيالي ما فرقت معي ادخل السجن واحرق قلبها !،
بس بكلا الحالتين ما رح استفيد لاني رح ادخل السجن والبنت أكيد رح تاخذها امها !
اما الحين رح اطلع روحها بشوفتها !
قاطعه فياض بضجر ّ يا اخي ليه تكابر الظاهر انك ذابح حالك عليها بس تكابر !،
سكت جواد وغير السالفه : الا ما قلت لي بعدك تدور عروس !
فياض ابتسم بملامح مريحه : والله حاليا انتظر الرد من البنت إلي خطبتها ورفضتني !
جواد عقد حواجبه باستنكار : رجعت تخطب إلي رفضتك يا غبي !
انت الف وحده تتمناك ما ادري ليه رامي نفسك عليها !
وباكر اذا اخذتها تشوف نفسها عليك تقولك حفيت علشان تأخذني !
لو مكانك الحين اتصل واقول ما في نصيب !
مط شفته فياض وهو متاكد من رفض الجازي ولو فرض انه وافقت لازم يسال عن سبب الطلاق ويسال زوجها الأول عن سبب الانفصال هذه الدنيا يمكن البنت ما تتعاشر بسوء اخلاقها هو ما يعرفها حتى يحكم عليها !
عفس ملامحه من سالفة زوجها الاول نفسيا ما يبغى يتزوج وحده وسبق لها الزواج ..ردد بداخله عساها ترفض ويرتاح !
جواد باستفسار : هي بنت منو
دخل عليهم برعب : عمي مريم ضاعت !
وقف جواد على حيله : وش تقول ؟!
مسك ولد اخوه من بلوزته وشده بقوة لفوق : وين ضاعت !
مب قلت لك انتبه عليها !،
فياض فك الولد من يد جواد بقهر: ما هو كذا !
ذبحت الولد من الرعب !
نزل على مستوى الولد : وين ضاعت فهمنا الموضوع !
**
**
**
**
ياسمين بإقناع : يا بنت الحلال خبري ابوك خليه يكون على إطلاع
قاطعتها الجازي بقهر: وانت ليه جبانه كذا!
ياسمي بقهر : شوفي البنت شوي وتنجن من البكاء خايفه مننا !
الجازي بعجز : حسبي الله عليه !
جلست الجازي بعيد عن مريم حتى ما تزيد رعبها ...تحس إلي شافته كثير عليها !
تناظر مريم وهي متكورة على نفسها وتبكي برعب ...لذي الدرجه هي مرعبة !
يا كثر المواقف إلي عاشتها وحست بالعجزما تقدر تعمل شيء ! ه
هذه هي مريم قدامهاما يفصلها عنها شيء لكن بينهم حاجز كبير !
الحين تحس نفسهاانانية تقدم امومتها على حياة طفلتها !
طفلتها عايشه مع ابوها والجازي واخوانها بسعادة كانت تشوف الفرح يشع من عيونها برفقة عبود .. ما هي بحاجة لها !
عضت على شفتها تمنع الدموع من الوجع والالم إلي بداخلها !
ليه تركض خلف إلي يحبونها وهم ما يبغونها !
ليه دوم مصممه تشوف بعيونها رفضهم لها ..وتعيش بانكسار طول حياتها !
خلااااص كافي حزن ما عاد فيها طاقه !
ناظرت مريم إلي من كثر البكاء نامت ...مسكت جوالها بهدوء ...اختارت رقم أبوها ....رنة رنتين ثلاث وصلها صوته الهادي : هلا بالجازي!
ردت وهي تحس بسكين مغروس بحلقها :يبه انا اخذت مريم من أبوها بدون ما احد يدري
وليد عقد حواحبه :وش تقولين ؟!
من متى ؟!
ردت بروح خاويه-: يمكن بعد العصر
قاطعها بحده: انت وينك ؟!
ردت بنفس الروح الميتة : انا في بيت ياسمين
قفل الخط مباشره بدون اي كلمه !
ياسمين ناظرتها باستغراب: وش إلي غير رايك !
ردت وهي على وشك الانفجار من البكاء : ما رح اكون انانيه سعادتها اولى من سعادتي!
دامها بخير ومبسوطه انا رح اكون مبسوطه
قطعت كلامها لما انفجرت من البكاء ما تقدر تتحمل اكثر! ياسمين احتضنتها تواسيها : يا قلبي عليك !
صدقيني مردها تكبر وترجعلك !
ابعدت عنها الجازي وهي تمسح دموعها : خلاص طابت النفس منها !
ما ابغى شيء من الدنيا !
عسى ربي يقرب يومي وألحق اختها وارتاح من الدنيا واوجاعها !
وقفت بهدوء لبست عبايتها ولفت الشال ..توجهت لمريم حملتها بشويش ...وتوجهت للخارج لما رن جوالها تحت نظرات ياسمين المندهشه !
**
•*
**
**
رايح جاي ما هو مرتاح كيف ضاعت لو يطلع بيده كان ذبح ولد اخوه ! يردد بداخله « يا رب احفظها وردها لي سالمه ! »
الساعة السادسة لها مختفيه قريب الساعتين وما في حس ولا خبر عنها ما تركوا مكان الا بحثوا فيه !
لف منطقة سكنهم مرات كثيره سال الجيران لكن ما احد شافها !
ناظر ابوه إلي الهم اكتسى وجهه وما يتكلم !
سوسن إلي وصلت اليوم اصابها القلق على البنت وبنفس الوقت تحس بالشماته وهي تشوف قلق جواج جواد وكالعادة ما تعرف تسكت : سبحان الله يمكن حوبة الجازي حرمت البنت من امها شوف
قاطعها جواد بصرخه هزت البيت وعيونه حمر : انكتمي !
صوتك هذا اذا سمعته اذبحك تفهمين !
سوسن رفعت حاجب : والله!
قلبت الدنيا على الجازي لانها ضيعت البنات وهذا انت ضيعت البنت وما حافظت عليها ..والا بزر صغيره ادخل بقاله بدون واحد كبير واعي !
جواد وهو يصك على اسنانه: كلمة زياده اهفك بهذا !،
واشر على كأس المويه !
الله ياخذك ويآخذها !
ام جواد بغضب : جواد وش هالكلام !
لا تدع على اختك !
ابو جواد بضيق : لا اله الا الله!
بدر جلس على الارض بتعب : كأنك تبحث عن ابره بكوم قش !
الجازي جالسه وملتزمه الصمت وولدها بحضنها !
شذى بتفكير: يمكن امها اخذتها !
ناظرها جواد لسخافة هالتفكير : كيف رح تأخذها يا فالحه !
ترى هذا هو بيت ابوها قريب لو صحيح الا سمعنا من الجيران انهم اخذوها !
قاطعهم صوت الجرس ..وقف جواد على حيله متوجه للباب ...سرعان ما احتضنها لما شافها واقفه تبكي ومعها عيال بعمر 12 و 11 سنه !،
مسك العيال بقوة : وين لقيتوها!،
الولد بخوف : كانت واقفه عند بداية الشارع وتبكي لوحدها !
والله ما لنا دخل !
هز راسه ودخل بعد ما ناظر الشارع ما فيه احد فاضي
مسح على رأسها بحنية :خلص يا بابا لا تبكين !
اهم شيء رجعت له سالمه ما في اي شيء يدل انها تعرضت للاختطاف !
سألها : وين كنت !
ردت وهي تبكي : عبود تركني وراحوا !
ابغى ماما !
زاد في احتضانها وهو متأكد انها ضيعت الطريق

::
؛؛:
؛::
:؛؛
؛""

بعد ما تاكد ان البنت رجعت لابوها حرك السياره راجع
بدون اي كلمة للجازي !،
تدري سكوت ابوها خلفه بركان بكن ما عادت تفرق معها أبدا !
وقف السياره عند باب البيت و قبل ما ينزل يبغى نطق بحده : ابغى تفسير واحد لهذا التصرف !
ناظرت ابوها وكل الدنيا مقفله بوجهها: ممكن نقفل هالسيره
قاطعها وهو يضربها على وجهها بقوة : لهنا كافي خلاااص طق كبدي من تصرفاتك هذه!
لمتى يعني لمتى !
وبنهاية المطاف تسرقين البنت !
قاطعته بقهر : هذه ابنتي ما سرقتها !
رد وهو صاك على اسنانه :الجازي لا تدخلينا بمتاهات ومشاكل !
ابنتك رح ترجع لك بس تحتاجين وقت !
لكن عقلك هذا ما ادري كيف يفكر !
وقسم بالله اذا شفت رجلك عتبت بيت جدك ما يحصل خير !
رح نطوي الماضي وتفتحين صفحة جديده غصب عنك !
ورح تتغيرين غصب عنك !
واول التغيير خطوبتك !
ترى ولد عمتك خطبك وانا ما عندي اعتراض عليه
قاطعته بمراره : تبغى تعيد نفس السيناريو وتزوجني لشخص ما يبغاني!
قاطعها بهدوء: لو ما بغاك كان ما خطبك !
استخيري واعطيني الجواب !
ردت باختناق: يبه قلت لك ما ابغى اتزوج
قاطعها بعصبية : وبعدين !
خذيها على بلاطة رح تتزوجين غصب عنك يعني لو رفضت ولد عمتك في واحد ثاني متقدم لك !
هدأت نبرته وتكلم بنصح : يا يبه أنا ما رح ادوم لك ...حتى ابنتك إلي ذابحه نفسك عليها اخرها تتزوج وتنشغل بزوجها وعيالها !
ليه تجلسين على هالبنت إلي ما تبغاك !
تزوجي وعسى ربي يسعدك دنيا واخره !
انا ابغى مصلحتك !
سكتت وهي تفكر بكلام عمتها نجوى عن جواد لما قال تشوف لها ارمل !
اهل امها يناظرونها انها ما رح تلقى احد يتزوجها !
فياض صديق جواد واعزب وضعه المادي مرتاح ما تنكر فرصة كبيره حتى تقهر جواد واهله !
وبنفس الوقت ما لها نفس بحياة جديده ..زفرت بضيق وبعدها ناظرت ابوها بهدوء: انا موافقه بس بشرط ابغى اجلس معه قبل كل شيء !
هز رأسه بهدوء : باكر ان شاء الله !
اشر لها تنزل من السياره ...نزلت بهدوء وعيونها اثار البكاء واضحه فيهم !،
قاطعها رنين جوالها مالها خلق ترد اكيد انها ياسمين ابغى تطمئن على الاوضاع !
دخلت للداخل بدون ما تنتبه للشخص إلي واقف عند باب المجلس ورافع حاجب وهو يسمع نفس النغمة إلي كانت بجوال العجوز!
وش هالصدفة !
استغرب ملامحها الباكيه وحتى خاله لما تركه وطلع كان باين عليه انه في مصيبه !
رفع حاجب باستغراب وهو يشوف ملامح خاله الغاضبه !
الله اعلم وش مهببة هالبنت !
خاله ثقته زايده مهما كان ما يصير البنت من صباح ربنا دايره مع صديقتها لا سائل ولا مسؤول !
**
**
**
**

**



**


ضاقت انفاسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس