عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-20, 01:09 PM   #3

Heba aly g

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Heba aly g

? العضوٌ??? » 459277
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,499
?  نُقآطِيْ » Heba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond repute
افتراضي

في منزل بدور تجلس هي وفدوي وفادي وتلاحظ شرود ولدها ذو الخامسه عشره من العمر الذي يشبه والده الي حد كبير في سمار بشرته وملامحه العذبه ليقول هو بعد فترة قصيرة بحزن:"هل تعرفين ياأمي اليوم فقط تمنيت أن أكون أنا الأكبر بين أخوتي"
قالت بدور بحب: "لماذا حبيبي؟"
قال:"لأكون أنا وكيل فريدة في عقد قرانها عوضا عن أبي"
غامت عينا بدور بالدموع وتذكرت زوجها الراحل وكيف كان يتمني هذه اللحظه حاولت أن تلطف الأجواء فقالت متصنعة المرح :"بأذن الله تكون وكيل فدوي حبيببي"
رفعت فدوي حاجبا مستنكراً وقالت لأمها:"وهل سأنتظر أنا كل هذه السنوات بلا زواج حتي ينضج أبنك ويبلغ سن الرشد؟"
ضحكت بدور من قلبها وقالت لها:"بأذن الله حبيبتي يأتي هذا اليوم قريباً"
ونظرت الي صغيرها الذي بدأ ينضج أمام عينيها قائلة "وأنت يافادي عسي الله أن يرزقك بأبنتين ويمد في عمرك حتي تزوجهم حبيبي" ثم ضمته الي صدرها وأحاطت فدوي بذراعها الأخر ودعت الله في سرها أن يمد في عمرها حتي تفرح بهم
-------------- في منزل "كريمة" تجلس مع زوجها وأبنتها نسمة قالت نسمة بحب:"ماشاء الله كانت فريدة جميلة اليوم أسعدها الله هي وأخي"
قالت كريمة وهي تمط شفتيها بأزدراء:"بل كانت عادية جداااا لا أعرف مالذي يعجبه فيها قصيرة ونحيفة وصفراء هناك من هن أجمل منها بمراحل"
نظرت اليها نسمة نظرة متشككة وقالت:"أمي هي ليست قصيرة الي هذه الدرجة هي أينعم نحيفة ولكن من أين جئتِ بصفراء هذه؟ هي ليست صفراء ياأمي"
ضحك الحاج ابراهيم بشدة وقال لزوجته مستفهما:"لا أعرف لماذا تضعين البنت في رأسك ؟هو يحبها وهي تحبه فلا تعكري صفوهم بالله عليكِ"
قالت كريمة بضيق :"وماذا فعلت أنا؟ أنا فقط أفضفض معكم ليس أكثر" ؛؛؛
أنسحبت نسمة قائلة:"تصبحون علي خير لقد تعبت كثيرا اليوم"
بعد أنسحابها قال ابراهيم :" كريمة لا أحد يفهمك غيري لاتجعلي حزنك علي أبنتك ينسيكِ فرحتك بابنك .
هو أيضا أبنك ويجب أن يشعر بفرحتك له"
قالت بحزن :"لا أستطيع ياابراهيم ليس سهلا علي أي أم أن تري كسرة أبنتها وطلاقها بهذا الشكل وهي في هذا السن ؛تعرف أن لم تتزوج من الأساس مثل فدوي التي في مثل عمرها كانت فرصتها في الزواج ستكون أفضل
ثم أستطردت قائلة:"أما بوضعها هذا فمن سيتقدم لها الا الأرامل أو المطلقين"
ثم أكملت بلهجة باكية:"حسرة قلبي عليكِ يانسمة لم تفرحي حبيبتي بزفافك ولا شقتك كباقي العرائس منهم لله من كانوا السبب" ...
قال ابراهيم بحزن:"كلها أقدار ياكريمة وبأذن الله تُرزق بالزوج الصالح في القريب العاجل والي أن يأتي ذلك اليوم حاولي أن تصفي نيتك تجاه زوجة أبنك عامليها برفق وتمني لها الخير من قلبك ليرزق الله أبنتك بالمثل"|
مطت شفتيها بأزدراء قائله:"سأحاول"
------------ تتململ في نومها يختلط معها الحلم بالواقع لا تعرف هل الصور التي تراودها في أحلامها عن ليلة أمس حلم أم واقع تبتسم أبتسامة عذبة وهي مازالت مغمضة عينيها ولا تعرف أن عمر بجوارها يتأمل أبتسامتها العذبه وملامحها الهادئة المسترخية منذ مايزيد عن نصف الساعة فهو قد أستيقظ من ساعه كاملة أخذ حمامه وأرتدي حلة رياضية وصفف شعره وجلس هكذا بجوارها
فتحت عينيها ببطء لتجده بجوارها ينظر اليها بحب
قال لها بمناغشة:"صباح الخير زوجتي الحبيبة"
أبتسمت له بحب قائله:"صباح الخير زوجي الحبيب"
قال لها بخبث:"كيف كانت ليلتك بالأمس؟" أشاحت بوجهها في خجل وقالت :"لا بأس بها" أدار وجهها اليه وقال بأستنكار:"لابأس بها فقط ؟"
أبتسمت بخجل قائلة :"بضعة أيام فقط أعتاد الأمر ثم أحكي لك كل شيء بدقة..."
------------------- كانت قد أنتهت بالفعل من أخذ حمامها ولكنها شردت مع ذكرياتها البعيدة ولم تنتبه أنها مازالت تضع رأسها تحت الماء الدافيء مغمضة العينين الي أن أنتبهت علي صوت رنين هاتفها المتواصل فدثرت نفسها جيداً بمنشفتها الطويله ودلفت الي حجرتها ألتقطت هاتفها لتجد أسم فدوي وصورتها علي الهاتف
أجابتها قائلة:"صباح الخير حبيبتي" جاءها صوت فدوي قائلة:"صباح الخير حبيبتي هل أنتي جاهزة؟"
قالت فريدة :"أين أنتم؟"
قالت فدوي:"عشر دقائق فقط ونكون تحت بيتك"
ثم قالت:"هل ستتركي الأولاد هذه المرة؟"
قالت فريدة:"نعم فدوي لم يعودوا صغاراً
ثم أنني لا أحب أن أصيبهم بالكأبة وأصطحبهم الي المقابركثيرا يكفيهم مرة كل بضعه اشهر" أغلقت الهاتف مع أختها وماهي الا عشرة دقائق حتي كانت قد أنتهت من أرتداء ملابسها والنزول حيث وجدتهم بالفعل أمام بوابه المنزل فأنطلق بهم فادي مباشرة
وماأن وصلوا الي المقابر الخاصة بالعائلة حتي أتي عم محروس حارس مدفن العائلة
فتح لهم الباب ووضع الكراسي ليأتي الشيخ زكريا ليتلو أيات القرأن الكريم والأخوة الثلاثة الذين لم يفرقهم موت والدهم ووالدتهم من بعده يشتركون في الدعاء بهمس لوالدهم ووالدتهم الراقدون في هذا المدفن ويتذكرون لحظات خاطفة لهم مع والديهم قبل أن يخطفهم الموت أنتبه الأشقاء الثلاثة علي صوت المُقريء وهو يُنهي ماتيسر من القرأن فقام معه فادي يعطيه مافيه النصيب ثم خرج ليري عم محروس ليوصيه ببعض الأصلاحات التي يحتاجها المدفن مسحت فدوي دموعها بيدها وقالت لفريدة الواجمة أمامها :"ديدا حبيبتي هناك موضوع أود أن أتناقش معكِ فيه وأنتظرت أن نأتي هنا حتي يكون أبي وأمي شهداء علي كلامنا"
قالت فريده بقلق :"ماذا؟"
قالت فدوي :"لو عرض عليكِ عمر الرجوع لعصمته فلا ترفضي...من أجل أبناءك حبيبتي."
قالت فريدة بحنق:"ومن قال لكِ أنه سيحاول الرجوع بعد ماحدث؟"
قالت فدوي بثقة:"نسمة قالت لي أنه ينتظر بعض الوقت ثم سيفاتحك في الموضوع"
قالت فريدة بغضب :"ومن قال لكم أنني سأوافق علي الرجوع له؟ ثم أضافت بحدة ثم هل أنا تحت رحمته لأنتظرعندما ينوي سيادته بعد مافعله بي؟"
قالت فدوي بنبرة حادة قليلاً :"لاتنسي أن مافعلته أنتِ به ليس هين أيضا يافريدة"
ثم أردفت بضيق :"أي رجل في مكانه كان سيفعل مافعل"
قالت فريدة بغضب:"لاتعيدي نفس الأسطوانة مرة أٌخري يافدوي أنتِ معي أم معه ؟"
قالت فدوي بنبرة يائسة من أقناع أختها:"أنا مع الحق...ومع أن ينشأ الأولاد مع والديهم في بيت واحد"
جاء فادي من الخارج ونظر اليهن وهن جالستان بجوار بعضهما البعض
فقال بلهجته الساخرة:"أجتمع المتعوس مع خائب الرجاء"
أتسعت عين فدوي قائلة :"ماذا يقول هذا؟" فقالت له فريدة ضاحكة :"ومن المتعوسة ومن خائبة الرجاء؟"
قال فادي بسخريته المعهودة وهو ينظر الي فدوي :"أنتِ طبعاً المتعوسة التي لم تتزوج"
ثٌم حرك نظره الي فريدة قائلاً :"أما أنتِ فخائبة الرجاء بعد فشل زيجتك"
قالت فدوي بحنق: "ومن المسئول عن عدم زواجي حتي الأن أليس أنت ياسخيف ؟"
قال مُعترضاً وهو يُشير الي نفسه ببرائة مصطنعة :"انا؟؟"
ثم نظر الي فريدة قائلاً:" قولي الحق يافريدة هل لي دخل في فرارعرسان أختك ؟"
كانت الشقاوة تملأ وجهه كطفل صغير لم تنجح سنوات عمره التي تجاوزت التاسعة والعشرين من محو براءة وجهه وسخريته اللاذعة كأنه خال من الهموم وعاد بذاكرته هو وأخوته سنوات عديدة للخلف وبالتحديد الي اليوم الذي تقدم فيه أَخر عريس لفدوي
في منزل بدور بعد الأنتهاء من ترتيبات أستقبال العريس القادم لرؤية فدوي جلست الأخيرة أمام المرأة تضع لمساتها النهائية في توتر وبجوارها فريدة تساعدها
قالت فدوي وهي تبتسم بتوتر :"أدعو الله أن يكون هذا العريس مُناسباً حتي تهدأ أُمي وتنتهي من الزن في أُذني ليل نهار"
قالت فريدة وهي تضع بعض الرتوش الأخيرة علي وجه أُختها: "تريد أن تفرح بكِ يافدوي" قالت فدوي بشرود :"وأنا أيضا أريد أن أفرح بنفسي وأتمني أن أجد أخيراً فارس أحلامي" قالت فريدة مبتسمة:"وماهي مواصفاته يافدوي لم تذكري لي هذا الأمر من قبل"
قالت فدوي برقة:"لاتوجد له مواصفات أو ملامح محددة أُريد عندما أراه أن أقول هذا هو الذي في خيالي وأبحث عنه أن يكون متوافقاً معي ليس أكثر"
أبتسمت فريدة قائلة:"ربنا يجعل في وجهه ووجهك القبول ثم اردفت هيا بنا لقد تأخرنا عليهم"
لم تكد تتم جملتها حتي سمعو طرقاً علي باب الغرفة أعقبه دخول فادي ؛
أغلق الباب خلفه فجذبته فريدة قائلة :"كيف هو العريس يافادي"
نظر الي فدوي بشقاوة قائلاً:"هناك أشياء لاتوصف يافوفا لابد أن تشاهديه بنفسك" نظرت اليه فريدة بشك قائلة:"كيف يافصيح أنطق ماشكله؟"
نظر الي فدوي مبتسماً ثم قال :"طويييل القامة عريييض المنكبين ثم أضاف بقرف:"شعره ناعم كالأناث "
ضربته فدوي علي كتفه قائله :"أنا أحب الشعر الناعم" ..
قال لها بجدية:"أمي تقول لكِ أن تحضري صينية المشاريب من المطبخ وتدخلي بها الي الضيوف وأنتِ يافريدة تقول لكِ لاتخرجي من الغرفة"
قامت فدوي بالفعل تنفذ ماطلبه منها بتوتر
لم يكن متواجداً في الغرفة سوي أمها وخالها وزوجته التي أتي العريس في الأساس من طرفها وأم العريس وأخته فبلا شك هذا يكون العريس
سلمت علي الجميع وعلي وجهها أرتسمت علامات الصدمة
جلست واجمة ينظر اليها العريس مُقَيما وعلي شفتيه أبتسامة راضية
أستاذنت ودلفت الي حجرتها وفي عينيها الدموع قالت فريدة بقلق ما أن رأتها:"مابكِ يافدوي ألم يعجبك العريس"أومأت برأسها ايجابا ولم تنطق
قالت فريدة بحيرة:"كيف هذا ألم يَقُل فادي ....قاطعتها فدوي صارخة :"فادي هذا سأخنقه بيدي ظننا أنه كبر ولن يعود الي مقالبه السخيفة وعكس الواقع وتزييف الحقائق"
ثم أردفت باكية"لقد قال كل المواصفات بالعكس يافريدة"
أتسعت عيني فريدة عن أخرهما وهي تتخيل عكس الصفات التي قالها فادي
دخلت في هذه اللحظة بدور قائلة ب فرح:"مارأيك يافدوي؟"
قالت فدوي بحنق:"رأي في ماذا؟أنتِ تعلمين جيداً أنني لن أوافق عليه" قالت والدتها بلهجه خطرة:"ولما لاتوافقين عليه؟"
أنفجرت فيها فدوي قائلة:" قصيييير قصير ياأمي وأنا لا أحب القصار وأصلع" ثم تسائلت بأستنكار :"هل تريديني أن أتزوج رجل أصلع؟"
قالت بدور بغضب:"ماهذا الهراء ماذا ستفعلي بطوله وشعره؟"
ثم أخفضت صوتها قائلة:" ياأبنتي المهم الأصل ؛الأخلاق؛وحالته المادية متيسرة"
"ياأبنتي المرأه بعد الزواج لاتنظر لزوجها أصلا تنشغل ببيتها وأبناءها ولاتهتم بهذه الشكليات "
ثم أضافت بمسكنة:"طمئني قلب أمك حبيبتي ثم أنه بعد الزواج والمسئوليات يطير شعر الرجل وتنحني قامته"
دخل فادي الحجرة في هذه اللحظة قائلاً: أمي خالي يريدك بالخارج "
أشارت فدوي الي فريدة قائلة: "أمسكي هذا التيس "
أسرعت فريدة وجذبته من ياقة قميصه وأحضرته الي فدوي التي قالت له بلهجة وعيد:"هذا هو الطويل ذو الشعر الناعم أتُضللني يافادي؟"
قال بشقاوة وهو يرفع حاجبيه لها :"كنت أمازحكِ فقط حبيبتي"
قالت فدوي بحزم موجهة كلامها لأمها:"أنا لا أقبل به أمي ولا تحرجي نفسك مع الناس أكثر من ذلك"
وضعت بدور يدها علي رأسها لاتعلم كيف تتصرف رأي فادي الوضع متأزم وأمه لاتعرف كيف تتصرف مع الضيوف الجالسين بالخارج فلمعت عينيه بفكرة ..
خرج الي الصالون وهمس لخاله في أذنه أن أمه تريده
قام الرجل بالفعل
ثم همس لزوجة خاله في أذنها أن أمه تطلب منها تحضير مشروب أخر للضيوف لتقوم المرأة
فجلس هو بجوار العريس وأبتسم له بسماجه ثم قام بتشغيل جهاز الراديو بجواره علي أذاعة القرأن الكريم نظرت المرأة الي فادي بشك وقالت بريبة:مالأمر هل هُناك شيء بُني؟
قال فادي بصوت خفيض:" أختي عندما تأتيها هذه الحالة لابد أن نُشَغِل في المنزل القُرأن الكريم حتي ينصرفو"...
أتسعت عين الأم وأبنتها بينما أنتبه العريس لكلمات فادي
قالت المرأه بخوف:"من هم الذين ينصرفو؟" قال فادي هامساً :"الجن الذي عليهاولكن لاتقلقي خالتي فأخر شيخ عرضناها عليه قال أن المسألة مسألة وقت وسينصرفو أن عاجلاً أو أجلا "
أنتفض العريس واقفاً فأخر مايتمناه أن يرتبط بفتاة ملبوسة
فتبعته أخته وأمه التي قالت لفادي وهي علي باب الشقة بهلع:"أعتذر لوالدتك حبيبي وقل لها ربما نأتي في وقت لاحق فلدينا موعد عند الطبيب كنا قد نسيناه" .....
أغلق فادي الباب ضاحكاً بشدة بينما تقف زوجة خاله خلفه تغلي لما سمعته منه فأسرعت للداخل وقصت ماحدث للجميع
نادت عليه والدته صارخة:"فاااااااااااادي" هرع اليها في الداخل فقالت له صارخة:"لماذا فعلت هذا؟؟"
قال بهدؤ ولامبالاة :"هي لاتريده وأنتِ مصممة عليه او محرجة منهم لا أفهم فأردت أن أعفيكِ من هذا الحرج"
صرخت فيه قائلة:"ولتجنبني الأحراج تجعل هذه السمعة تخرج علي أُختك من سيتقدم لها بعد ذلك"
قال ببساطة:العريس ليس من الحي بل من طرف زوجة خالي فلن يعرف أحد ماحدث ضرب خاله كفاً بكف وأمتعضت زوجته التي تعرف والدة العريس معرفة شخصية ولا تعرف كيف ستفسر لها هذا الأمر
جن جنون بدور في هذه اللحظة وخلعت حذائها وأندفعت نحو فادي الذي أسرع بالخروج من الغرفة وهي خلفه هي وأخيها وزوجته بينما أنفجرت فدوي وفريدة في نوبة ضحك هستيري افزع أبناء فريدة النائمون علي السرير المُقابل لهم
------------


Heba aly g غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس