عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-20, 04:59 PM   #27

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي


وهاي هي بوابة القصر
امامنا
لأهمس:سأغادرك دون فعل أي شيء
بينما كان غيث فقط ينظر نحوها بحزن
لتنظر له وتتفهم المه فما اصعب الفقدان
نزلت بخطى لم اشعر انها تلمس الأرض وانما اشواك تغرص في قدمي
ناداني غيث:لوتس
لانظر له وهو:لقد وعدتيني
انزلت نفسي لطوله وتبسمت بحنان لهذا الطفل الوحيد :لقد وعدتك
تابع هو:سأتي دوماً اليكي
لأقول:دوماً ،دوماً حتى لو في الليل لكن اجلب معك أقراص أفلام ومقرمشات
تابع بابتسامة:كرتون
لاخربط شعره:نعم كرتون
بعدها دخلنا
وانا امسك يده
معلنا انني لن اتركه
لن اتخلى عنه
كما فعل الموت لأخي
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
:لقد جاء اذاً
:نعم لكنها ستغادر
:هذا جيد
:وماذا عن خطتك؟
:سألغيها فمادام انها ستتركنا كالباقي
:لكن!
نظرت لها ورمقتها بحذر :ماذا!؟
تابعت:السيد غيث حزين جداً لفراقها وهو يريد ان تبقى معه حتى انه طلب من السيد فهد ذلك
رمت مقلمة الاظافر والتي كانت بيدها منذ البداية تقلم بها ووقفت بحنق:ماذااا ايضاً؟ماذا طلب؟
:طلب يوم إضافي لتنزه سوياً منذ الصباح حتى الليل
لتضرب يدها بقسوة على الكرسي وبغل :تباً لها لن الغيها سأقتلها ،سأقتلها،
بعدها تبتسم بخبث:كما تخلصت منها
وراحت تضحك
لتبتسم تلك في سرها "لن يكون لكي هذه المرة،تخلصي منهن لأتخلص منكي انتي في النهاية "
(الخيانة دوماً جزء لا يتجزء من البشر )
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كنت اجلس
والظلام يحاوط
غرفتي
افكاري الملخبطة
وحياتي التي أصبحت فوضى كلياً
لم اعد كما كنت ؟
اريد حلاً
لشيء
لم افهمه
لا افهمه
استيقظت على صوت يناديني:ابي
نظرت له وكان غيث:ما الامر يا بني
جلس بجانبي وحمل يدي بيده الصغيرة
"لوتعرف انني افعل كل شيء لأجلك انت فقط لكي لا تعيش ما عاشه والدك
غيث:ابي انت لست بخير
لامسح على شعره :انا بخير لكني قلق فقط
نظر الي بعيناه اللتان تشبهان عيناها هي نفس النظرة:لأنه ربح هذه الجولة
واكمل ببرود :وبسبب خائنة ،لو اعرف من هي لن اوفرها ؟
صمت غيث
لانظر نحوه :ماذا؟
غيث:غداً سترحل
لاتابع :بالتأكيد
غيث:هل استطيع ان اطلب شيئاً
لأقول :لقد طردتها وانتهى
لينفي ويتابع كلامه:اريد فقط يوماً اضافياً لها
لاسأل باستغراب:لما!
ليقول:اريد ان ابقى معها يوماً كاملاً قبل ان تذهب ،فأنا اشعر انها ان تركتني لن اراها ابداً كأمي التي لم ارها يوماً
لاحتضنه:حسناً يا بني
فيحتظنني بسعادة ويهتف:شكراً لك يا ابي
بعدها يذهب
فأعود انا الى الظلام من جديد
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
وقبل ساعات ...
دخلت الى جناحي وانا انظر له وبكل زاوية فيه
هناك عندما لعبنا وهزمتني مرات لا تحصى
وهناك عندما أحرقت مطبخي
وهنا وهناك
رميت جسدي على السرير وانا لازلت ارتدي نفس الثياب ولم اغيرها ودون ان استحم بعدها لمعت في ذهني فكرة
وركضت اليها
الى جناحها دون ان افوت لحظة
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
فتح الباب بقوة وهو ينادي عليها بصوت عالٍ:لوتس
لكن فوراً ادار وجهه
وهي ادارت نفسها وهي تصرخ عليه:غيث الم يعلمك والدك ان تطرق الباب قبل الدخول الى غرفة فتاة
وهو يغلق الباب من خلفه:اسف اسف
ارتدت ثيابها والحمرة لا تزال تكتسيها
وبعدها فتحت الباب له وامسكته من اذنيه وشددت عليهما وادخلته عنوة الى الغرفة
اما هو كان يصرخ :ابي ابي أي لوتس انتي تؤلميني انا اسف انظري لقد اعتذرت هيا اتركيني
لتآمره:قل عمتي لوتس
فيقول بآلم بعد ان شدت بقوة اكبر :عمتي لوتس
عندها تركته
فيفركهما بقوة
اما هي جلست على السرير ووضعت قدم فوق آخرى ليجلس بجانبها :لوتس
نظرت له:ماذا؟
ابتسم بخبث:لم اكن اعرف انكي تملكين شامتان كبيرتان على فخذك الأيمن
بعدها هرب
وهي تركض وراءه صارخة عليه ان يتوقف .
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تصرخ وهي تضرب باب جناحه :غيث افتح الباب والا سأقلعه واقلعك انت ايضاً معه
ليقول لها من خلف الباب :اهدأي انتي وسأفتح الباب
لتصرخ بصوت اعلى وهي تقضم شفاهها وتكتف يداها :هدأت والآن افتح الباب
يقول:اعرف ما ان افتحه ستنتفيني كالديك
تصرخ وهي تركل الباب :وهذا ما سأفعله وبعد نصف ساعة
كان غيث يمسك يده ويفركها من قوة الألم الذي يشعر به وهو يتمتم
فتقول له بابتسامة :ماذا
يصرخ :كلبة
تضحك عليه:لماذا
يصرخ الماً وغضباً وحنقاً:لقد عضيتيني
تضحك باستفزاز :تستحق
سكت لدقيقة بعدها نظر اليها:هل جهزت اغراضكي؟
تقول:نعم في الصباح سأغادر
غيث:لن تغادري
تحتضن كفيه:غيث انا سأغادر لم اعد مربيتك
غيث:سأطلب من ابي يوم إضافي لك
تقول:وماذا سيفيد فأنا سأغادر من بعده
فيتكلم بحماس:يفيد وكثيراً ،اريده يوماً لي من الصباح حتى المساء ،نلعب ونخرج الى السوق ،الملاهي والشاطئ الى كل مكان ما رأيك
ابتسمت واعجبتها هذا الاقتراح فهي تشعر انها جزء من هذا الطفل:فكرة رائعة لكن هل والدك سيوافق
يقفز:سيوافق سأذهب اليه الآن
تبتسم:حسناً وانا انتظرك
يركض غيث وهي تبتسم بحزن وفي خيالها يلوح لها ذكريات ميتة خيالات لروح قد فارقت الحياة'اخيها'
:اخي افتقدك كثيراً
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عودة الى الماضي:
:ان لم تخبريني عندها سوف اعض خدكي
لتتأفاف الفتاة ذو الثاني عشر :لقد اهانني امام الجميع
الشاب ذو السابع عشر :من هو لالقنه درساً
تنظر له بأعين دامعة :زميل لي لأني رفضت حبه
يضحك:ماذا!!!
تنفض لباسها المدرسي:انظر الى الوان وانظر الى شعري لقد رماها من فوق هو وأصدقائه
لم يستطع الاحتمال من شدة الضحك
عندها نظرت له بحنق وضربته على أصابع قدمه بقدمها دهساً
فيمسكها ويبدأ يرقص هندي :اخ اخ لوتس ما هذا؟
تركض بانزعاج وهو يحاول اللحاق بها .
وبعد خمس ساعات يجلس بجانبها وهو يتنهد :ماذا الن تتحدثي معي
تتدير وجهها بعبوس ليمد يده ويديره نحوه وبحنان ابوي واخوي:لوتس انا اعتذر
اغمضت عيناها
ليبتسم ويقبلهما لكن هي لاتزال على وضعها
ليبتعد ويتنهد:سأخذ حقك
فتقفز في حضنه وتقبله :حقاً
يضحك على سعادتها :اجل
تهتف:يحيا اخي
بعدها تنهض وتفرك معدتها:انا جائعة
يضحك على شقيقته العنيدة
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
مسحت دمعتها وهي تنتظر قدومه
وبعد مدة فتح الباب على مصراعيه ويقفز الذي فتحه في حضنها سعيداً :لوتس وافق وافق
تشد عليه وتبدأ البكاء
لينصدم ويحاول الابتعاد الا انها متشبثة به بقوة
فيبقى حتى تهدأ والاستغراب الشديد يعلو وجهه
فهده اول مرة يراها تبكي هي التي دوما مبتسمة ،البشوشة،الضحكة لا تفارقها
وبعد ان هدأت
ابتعدت عنه باحراج
يناديها بقلق:لوتس
لتدير وجهها وهي تمسح دموعها :انا بخير لكني تذكرت شيئاً في الماضي البعيد
يبتسم:انتي لست سعيدة
تنظر له:بل سعيدة وسأنام معك لنستيقظ باكراً ونبدأ بالخطة ماذا سنفعل
يقفز:لا بل الآن سأجلب مفكرة وقلم وسنختار مكان لي ومكان لك
أحاول مسايرته:حسناً هيا بسرعة
ذهب وجاء بسرعة ووضع المفكرة وبدأنا باختيارالاماكن
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
وصلنا الى المنزل اخيراً
وبعد غياب طويل
امسكت يده وسرنا نحو منزلنا البسيط والذي كان في ركن الحي
طرقنا بابه لتفتح لنا امي بلهفة وضحت عليها :جوري ،كرم
وراحت تقبلنا في كل مكان وهي تشد علينا لاشد عليها واقبل جبينها:امي اشتقت لكي
لتقول بسرعة وهي تتدخلنا الى الصالة :وانا ايضاً وانا ايضاً يا ابنتي
وبعدها مسحت على رأس كرم:هل استمتعت هناك
يقول بحماس:نعم كثيراً
تسأل بقلق:وحالتك هل انت بخير؟
لاجيب :انه بخير يا امي لكنه نعس ويريد النوم
بعدها وقفت وساعدته ليتمدد وينام
اعطيته قبلة وأغلقت الانوار
واخرج
فارى امي والحزن بادٍ عليها
لأقول بحزن:امي ارجوكي سنجد حل
تبدأ البكاء:كيف يا جوري كيف سيسجن بتهمة باطلة اباك الشريف لكن لما يفعلون معه ؟من سيعيلنا من بعده
احتضنها:انا اعمل وانتي تعملين اما ابي سأساعده
تنظر الي بيأس:كيف!والمحامي يريد مال مقابل الرفع مع والدك ونحن لا مال لنا
عندها احتضنا بعضنا وانا اردد:ستفرج ستفرج يا امي ولو وصل لاهين نفسي لاجلكم سأفعل ،
لكن امي لم تسمع كلامي ولو سمعته لحبستني في الغرفة ليوم القيامة
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كانت جالسة امام المرآة تسرح شعرها ولكن كل ما تفعله هو معانقة الفرشاة لشعرها دون ان تمشطه
كانت تنظر الى نفسها بحيرة وشرود
فماذا تفكرين يا جوري "هل كتب على النساء التضحية دوماً "
وبصوت مسموع همست :هل افعلها ؟
بعدها وضعت فرشاتها على التسريحة ووقفت وتجلس على السرير وتحتضن دبها المنفوش :فكري يا جوري في اول لقاء لكما ،هل كنتي تعرفين ،لا ،اعرف انه هو من فعلها ،قلبي يؤلمني،اريد البكاء ،وعيناي تخالفاني ،اخ يا جوري كنت دوماً احلم بفارس أحلام كعمر حنون وطيب ويحب الخير ،لتقعين فريسة لمجرم منحرف يلعب في شرف وقلوب الفتيات
بعدها غطست داخل سريرها محاولة النوم وان تحلم حلماً بعيداً عن واقعها ،لكن هل يكون الحلم هو الواقع احياناً
فبماذا حلمتي يا جوري!!!؟
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
:ارجوكم ساعدوني لا،انا أخاف الظلام ،لا استطيع الحراك
بعدها اغمضت عيناها عندما ولع النور فجأة لتفتحمها فيما بعد ببطء
فترى نفسها في غرفة مكعبة بيضاء اللون
وهي نائمة على سرير ابيض في وسط هذه الغرفة
يداها
وقدماها مكبلتان وهناك باب واحد فقط
امامها مغلق
نظرت لتجده امامها واقفاً بشموخ
كان ينظر لها ببرود طغى عليه
بعدها راح يهمس لها ويحرك شفاهه ببطء
وهي تحاول مجاراته وقد فهمت ما قال:ان كنتي تريدين الخروج من هذا الجحيم امسكي بيدي واتبعيني لتكوني لي وحدي ،ملكي انا
تسقط دمعة من عينيها وتحاول ان تحرر نفسها وسط ضحكاته الشريرة العالية
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تصرخ جوري بصوت عالٍ:لااااااااااااااا
فيأتي على اثره والدها ووالدتها ويحتضناها ويحاولان تهدأتها وهي تصرخ داس نفسها في صدر والدتها :امي لا ابي
والدها كان التعب باد عليها وكان يحاول تهدأتها
اما والدتها كانت تمسح على شعرها وظهرها لعلها تستكين
اما هي تردد بين الفين والأخرى:هو ،هو،هو
بعدها تغلق عيناها وتعاود النوم من جديد
ليغطياها ويبقبلاها بعدها ينظران بهم لبعضهما
فالذي فيهما يكفيهما
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
استيقظت في الصباح وهي تشعر بخمول وتعب بالكامل في جسدها وروحها ،
خرجت من غرفتها تترنح لتشاهد عائلتها تتناول الإفطار
وما ان رأها كرم ليبتسم :جوري صباح الخير مابكي تمشين هكذا هل ما زلت نائمة
لم ترد بل جلست في هدوء في مكانها وتناولت خبزاً وزبداً وبدأت بالدهن في شرود دون تناولها
كان والدها ينظر لها وفي قلبه حسرة على ما أصاب ابنته لو يعرف فقط
ناداها:جوري
نظرت له ببرود
ليتابع:اريد الحديث معكي على انفراد بعد الإفطار
تقول بهمس لا يخلو من التعب:حسناً يا ابي
وتابعت دهن الخبز فقط















وفي الحديقة
كان الاب والابنة جالسون في صمت تام
ليكسر الاب هذا الصمت:لا اريد منكي يا ابنتي ان تضعفي منذ الآن
نظرت له
يتابع هو بهم :من سيعتني بالمنزل من بعدي
لتتحدث عندها:لا يا ابي انت لن تذهب الى أي مكان
يقول بهم واستسلام:التهمة تلبستني بالكامل هي الآن مسألة وقت لا اكثر
تحتضن والدها وهي تقول باصرار وعزم:اعدك يا ابي انني لن اجعلك تدخل السجن
يستفسر بخوف:كيف !!
لتهمم بأصرار وعناد اكبر:لا تقلق علي بعدها نظرت الى عيني والدها المجعدتان:انا ابنتك جوري
يبتسم لها وهو يعرف انه لا مفر له فهو سيدخل السجن
(وهذه هي عائلة جوري البسيطة
-الاب العطوف
-الام الحنونة
-والاخ الكريم
وها انت يا نبراس قد دمرت هذه العائلة ولاجل ماذا غرور.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
رفعت هاتفي بعد تردد كبير
وضغطت على ارقام معينة
حتى رن وبعدها بلحظات سمعت صوته
يسأل من بهدوء
وبعدها بصراخ
وبعدها اصبح يشتم ويسب
وكاد ان يغلق الخط عندها خرج صوتي:اريد ان اراك
هدأ وبعدها قال بهدوء:حسناً لاقيني عند مقدمة شارعكم بعد ساعة
لاوافق واغلق
جهزت نفسي
استأذنت
وخرجت
وها انا انتظره حتى لمحت سيارته
وقفت بجانبي
لادير نفسي واركب بجانبه
وهو انطلق
والآن نحن نجلس في احدى الكافيات
والقهوة التي كانت امامنا قد بردت وهو لا يزال ينظر الى ان ابدأ بالحديث ولم استطع
وبعد شجاعة كبيرة مني قلت:انا موافقة

رفع حاجبة وقال ببرود مستفز :على ماذا ؟
لأقول بنبرة خالية من المشاعر مع ان بحة يائسة خرجت من شفاهي :على ما تريد
دقائق بقي ينظر الي دون إجابة وبعدها :انا لست موافق
اتسعت عيني بدهشة وقلت :انت تريد
ليجاوب :ليس هكذا اريد ان تتقبليني ان توافقي برضاكي لا ان تكوني حبيبتي بسبب مشكلة ابيكي التي لا دخل لي بها
صرخت:ماذا؟انت من هددتني بعائلتي ،وانك ستدمرني
رفع حاجبه
وانا سكتت باحراج
بعد ان لاحقتني نظرات الموجودين باستغراب او فضول
سألني بنبرة لم اعهد ان اسمعها منه:هل ترينني سيء لهذه الدرجة ومع هذا انا اعدكي انتي ساساعد ابيكي ان كان بريئ
لأقول بسرعة:هو بريئ
ليبتسم :بريئ لكن في المقابل اريد منكي شيء
قلت بخوف:ما هو ؟؟
يقول:موعد واحد فقط وبعدها سترين انني لست سيء لهذه الدرجة
الحقيقة صدمت ظننت انه سيستغل الامر ظننت انه سيتلاعب بي هل حقاً هو ليس له يد في الموضوع
أجاب:ليس لي يد في الموضوع
اندهشت:ماذا
يتابع:انتي سألتي وانا سأثبت لكي انني ليس لي يد بالموضوع
قالها وهو يمسك يدي ويشد عليها
للحظة سرت في جسدي رعشة لم اعهدها يوماً رعشة لأول مرة ومع من معه هو
فأقول في سري"لوتس هل المجرمون لهم اخلاق ايضاً"
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
:اف ماذا سأفعل الآن فأنا في حظر مؤقت والدي مسافر ايضاً من اجل مشروع مهم والحراس الاغبياء في كل مرة اريد الهروب يمسكونني هذه العاشرة حقاً
طرق الباب لأقول:ادخل
فتدخل الخادمة وتمد لي الهاتف
اخذه واصرفها بعدها اضعه على اذني :انا اموت
يضحك:كم مرة حاولت
تقول بضجر:العاشرة
يقول:يا اللهول يا فتاة
اصرخ بصوت عالٍ:اريد الخروج
يتابع بهدوء:وماذا ستفعلين للذي سيخرجكي
تقول بدون وعي:اقبله في كل مكان
يقول بخبث:في كل مكان
تتابع :كل مكان
عندها قال:انظري من شرفتك
لتستسفسر باستغراب:لماذا!!
يصر:انظري وستري
تتجاوب معه وتنظر عندها تصرخ :فراس
ليضحك على ملامحها
صرخت:كيف سنخرج
يرمي لها حبلاً ويقول:تستطعين فعلها
لتدق له التحية العسكرية وبعدها ربطت الحبل وتسلقته نزولاً الى الأسفل وها هي الآن تحتضنه وهو يبادلها
قالت له بهيام :اشتقت لك كثيراً
فيقرص خدها:وانا ايضاً هيا بنا
لتصرخ :هيا
وها هم الآن منطلقين الى مكان ما
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
وصلنا آخيراً
لاترجل من السيارة راكضة الى حافة الجبل
بعدها ارفع يداي للأعلى واصرخ :الحرية
يضحك عليها:انه يوم فقط
تنظر له :واذا حتى ابي ليس موجوداً
في سره"اعلم ولهذا اخترت هذا اليوم فآلان المنزل فارغ ومساعدي سيسهل عليه عمله
اقترب منها واحتضنها من الخلف
لتريح نفسها عليه
وهي تقول بسرها"اتظنني لا اعرف انه هناك احدى رجالك في منزلي ،لماذا يا فراس فأنا احببتك ،لا اعرف هل انا اخون ابي ام اخون نفسي اريد ان افهم شيئاً هل احببتني ؟هل ستحبني ؟قلبي ينبض الماً وحزناً اريده حتى لو بالغصب "
(وهذا احدى الآلام الحب انت تحبه برغم انك تدرك انه يخدعك للوصول لشيء ومع ذلك تتركه يفعل ما يريد بحرية لأنه نبض قلبك ،الدفئ الذي تسلل اليه ،عشيقك ،الذي يحيي حياتك والى متى ستدركين يا روزي انكي على خطأ
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
فتح الباب بقوة ودخل وهو ينادي عليها:لوتس لوتس
لتظهر له:انا هنا
ينظر لها بدهشة :ماهذا!!!!
فتلتفت يميناً ويساراً:ماذا!!!؟
ليؤشر على التيشيرت:ماهذا التيشيرت
لتمسكه مستغربة من ردة فعله:ما به
ليصرخ:جماجم اتريدين تخريب طفولتي
تضربه:اخرس ولنمشي وان كان هذه الجمجمة ستخربها فقد اختربت من زمان يا فهيم
ليحك رأسه ويلحقها
كانت تمسك يده وهو يحاوطها بسعادة وفي الأسفل كان فهد يجلس وهو يقرأ جريدته ويحتسي قهوته
فيراهم وينظر لهم او بالأحرى تركيزه عليها هي فحسب
لمحه غيث :صباح الخير ابي
يجيبه بهدوء:صباح الخير
تلقي هي ايضاً التحية
فينظر لها بشكل مطول بعدها قال بنبرة خالية:صباح الخير استذهبون الآن
يقفز غيث:نعم سنذهب اولاً الى المطعم للافطار
يعيد نظره الى الجريدة:جيد والحراس سيكونون معكم
يتابعوا طريقهم بعد ان ودعهم
اما لوتس كان في فكرها شيء واحد "ما بال هذه النظرة المطولة كأنه يختبرني لكن لما
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في نفس ليلة انقاذ الأطفال كنت اراقب من خلف الزجاج التحقيق الجاري مع هولاء الرجال
كنت متأكداً انهم رجاله لكنهم ينكرون لأخبط على الزجاج بغيظ اننا لم نمسكهم
فاسمع صوت من خلفي:اهدأ فهذا متوقع منهم
نظرت الى رعد بغضب :اريد ضربهم ،الم ترى حالتهم الآن هم جميعاً داخل المشفى منهم في حالة حرجة
يقاطعه :لكن الحمد الله انه لا احد منهم مات سوى واحد
أقول له:وهل انا سعيد لو اني اتيت قبل دقائق فقط لانتهى العذاب
دخل احدى الضباط
وبعد ان دق التحية قال:لقد تم القبض على المسؤولين في الميتم
لأقف وبخطى ثابتة تقدمت نحوهم
وبدأت بضربهم وانا اشتم واشتم اخلاقهم واشتم اننا سلمنا مسؤولية يتامى لهم يتامى لاسند لهم سوى النور الإلهية والحكومة
وبعد ان افرغت احباطي خرجت
لاستنشق بعض من الهواء العليل لاريح نفسي













وبعد ساعتان ذهبنا الى المشفى لانطمأن عليهم وقد كانت الصحافة في كل مكان يتناقلون الاخبار
جعلوني بطلاً لكن انا اعرف من هي البطل الحقيقي الذي ساهم انها هي التي وضعتها في عرين الأسد ،وضعتها داخل منزل الوحش
انتهى كل شيء وعدنا الى المقر لاريح رأسي
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
وها نحن الآن على متن الطائرة راجعين لنكمل مهمتنا
وبعد ان وصلنا ذهبنا مباشراً الى المقر
ليحيينا جميع الموظفين هناك
وبعدها سمعت صوتاً خيل لي اني سمعته لالتفت واراه امامي ذاك الغائب
اقتربت منه واحييه :الحمد الله على سلامتك متى رجعت
يقول لي بابتسامة فخر:بعد ان حللت القضية التي في الخارج ولقد كانت اسهل مما تظن
ابتسم له بفخر فهذا زميلنا الأكبر والذي كان لي قدوة عندما كنت في الكلية
/راشد/
قلت :اعرف انك الأفضل في كل شيء
يحمحم:تعال معي الى المكتب واحكي لي بالتفصيل عن القضية التي حللتها في تلك المدينة
عندها اتنهد بتعب
فيستغرب مني:مابك ؟
أقول بهدوء:الى المكتب وسأخبرك بكل شيء
دخلنا وبعد ان جلسنا وطلبنا القهوة
بدأت اخبره وهو ينصت الي بهدوء وتعمق
وبعد ان انتهيت:وانا الآن قد وقعت في حبها ولا اعرف كيف سأخرجها
يقاطعني:لكنك قلت انها طردت وستخرج من حياتهم
اومئ:نعم وهذا افضل
ابتسم راشد ابتسامة لها معنى هو يعرفه ابتسامة هو الوحيد الذي يفهم لما"انه قدرها يا خالد لو تعرف ":جيد ورحم الله اخيها
يومئ خالد:نعم لكنه لا يستحقها
سأل بنبرة خالية :لما تقول ذلك ؟
اجيبه:كان معهم
لم يعقب على كلامي

وانتهى حديثنا بمواضيع آخرى وبعدها ودعته وذهبت الى رئيسي وقد اخبرني انني سأترقى قريباً
فشكرته وهو يتحدث معي بفخر












-عرفت ان اليتامى اصبحوا بخير وسيعودون الى الميتم مع طاقم مسؤولين موثقين وسيتعاملون معاملة جيدة هناك
وسعدت انا لذلك












والآن انا في منزلي اجلس في عمق الظلام انظر عبر النافذة الى النجوم
افكر بها هي فحسب "يا ترى هل هي بخير ؟ماذا ستفعل عندما تخرجين ،ارجو ان تذهبي الى عمتك في الريف ،وبعد ان القي القبض عليه سأخبرك بمشاعري ،اريدك شريكة حياتي ،زوجتي ،الروح التي ستنام بجانبي ،اماً لاولادي،وجدة لاحفادي ،لوتعرفين مشاهري الكبيرة تجاهكي"
وبقيت هكذا افكر وانا ارتشف القهوة حتى الصباح وهناك غزى خوفاً داخل قلبي يسيطر عليه ولا اعرف ما هو؟؟؟؟
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
:يميمي الايس كريم لذيذ هنا لذيذ جداً
التفت لها غيث:صحيح
لتنظر له:غيث
نظر لها باستغراب:ماذا!
تفكر بعمق:لو اني درست إدارة اعمال وأصبحت شريكاً معك في مصنع ايس كريم
ليقاطعني:لافلسنا
وبعدها قلنا معاً:لأننا سنؤكل ما سنصنعه
وغطسنا في الضحك ونحن نتخيل الامر
بعدها نظرنا الى بعضنا وبدأنا بالبكاء ونحن نحتضن بعضنا :سأشتاق لك ،لا تتركيني
اما من كان في الكافيه جميعهم مع الموظفين على رؤوسهم الف استفهام
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
دخلنا الى السوق الكبير محتارين الى اين سنذهب اولاً
بعدها نظرت له بأعين بريئة
ليقول بخوف:ماذا؟
أقول بحماس:سألبسك على ذوقي
عندها نظرت الى تيشيرتها الذي يزينه في المنتصف جمجمه وذاك الجينز المشقق من الركبة
عندها شعرت انتي اتلاشى حتى امسكتني وجرتني نحو احدى المحلات وبدأت تغوص داخل الألبسة بعدها اختارت عدة ملابس وجرتني نحو غرفة تبديل الملابس وانا كالصنم امامها
ادخلته وأغلقت الباب لانتظره
لكن بعد مدة احسست بهدوء في الداخل
لاعرف انه ما يزال ميتاً
فأصرخ بخبث:ان لم تلبس بعد عشرن ثانية
وتخرج سألبسك انا
عندها سمعت صوت خرمشات قطة مسكينة
للفرك يداي بخبث وهي تحاوطني هالة سوداء حولي ونظرة مخيفة اخافت من في المحل


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس